مشاكل وطرق علاج آلام الركبة اليمني و6 أسباب تؤدي للإصابة بها

مشاكل وطرق علاج آلام الركبة اليمنى تختلف من مريض لآخر، حيث إن كل علاج يتم ترشيحه يكون مبني على تشخيص الحالة التي تعاني من المشكلة؛ لذا من خلال هذا الموضوع الذي سيعرضه موقع زيادة سنتعرف سويًا على مشاكل وطرق علاج آلام الركبة اليمنى، إلى جانب الأسباب التي تنجم عنها والأعراض المصاحبة لها، كما سنتطرق أيضًا لعرض عدد من النصائح التي ستساعدك على تجنب الشعور بهذه الآلام، كل ذلك وأكثر ستجده خلال السطور التالية.. لنتابع.

مشاكل وطرق علاج آلام الركبة اليمنى

مشاكل وطرق علاج آلام الركبة اليمنى

تختلف الطرق المستخدمة في علاج آلام الركبة وفقًا للحالة الخاصة بالمريض، وفيما يلي سنقوم بعرض كافة تلك الطرق:

الأدوية

يمكن أن يتم علاج الآلام الموجودة في منطقة الركبة عن طريق تناول بعض الأدوية المخصصة لذلك، ومن أمثلة تلك الأدوية النابروكسين والإيبوبروفين، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي أن تتم استشارة الطبيب أولًا قبل استخدام أحد تلك الأدوية.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: أسباب وأنواع الصداع من الخلف وأهم طرق علاجه

الإبر

يوجد أنواع معينة من الإبر هي المنوطة بعلاج المشاكل التي توجد بمنطقة الركبة، ومن أمثلة هذه الإبر ما يلي:

  • حمض الهيالورونيك: يعد ذلك الحمض عبارة عن سائل يتم حقنه في مفاصل الركبة من أجل العمل على التخفيف من الشعور بالألم وسهولة الحركة، واختلفت الدراسات حول المدة التي يحقق خلالها ذلك العلاج فعاليته ما بين دراسات تؤكد أن جرعة واحدة تعتبر كافية وجرعات أخرى تشير إلى أنه يجب الاستمرار في الحصول عليها لعدة أشهر.
  • الكورتيكوستيرويدات: تعمل تلك الإبرة على تقليل الأعراض الخاصة بالتهاب المفاصل، ولكنها تعتبر ليست فعالة بنسبة كبيرة، ولكن مفعولها قد يستمر لبضعة أشهر كمسكن للألم ليس إلا.
  • إبر البلازما: تتميز تلك الإبر بكونها غنية بالصفائح الدموية، حيث إنها تتضمن تركيزات عدد كبير من عوامل النمو، والتي يكمن دورها في التخلص من الالتهابات، وزيادة نسبة الشفاء.

التدخل الجراحي

ضمن إطار عرضنا لمشاكل وطرق علاج آلام الركبة اليمنى، يعتبر التدخل الجراحي هو أحد العلاجات المستخدمة لعلاج تلك المشكلة، ويتم اللجوء إليه في الحالات الخطرة التي تتطلب ذلك الأمر، ولكنه ليس من الضروري أن يتم إجراء الجراحة بشكل فوري، حيث إنه يجب أن تتم دراسة الأمر بشكل جيد قبل أن يتم اتخاذ أي قرار، وحال الاستقرار على إجراء العملية؛ فإنك ستكون أمام أحد الخيارات التالية:

  • جراحة منظار المفصل: يقوم الطبيب خلال تلك الجراحة إصلاح وفحص التلف الذي يعاني منه المفصل، وذلك عن طريق استخدام بعض الأدوات التي تعبر خلال الشقوق الصغيرة في الركبة، ومثبت بها كاميرا الألياف الضوئية حتى تتضح الرؤية.
  • جراحة استبدال جزئي للركبة: يعد الهدف من تلك الجراحة هو استبدال الجزء التالف من الركبة بآخر مصنوع من البلاستيك أو المعدن.
  • جراحة استبدال كامل للركبة: يقوم الطبيب في تلك الجراحة بإزالة العظام والغضاريف التالفة المتواجدة في منطقة الركبة، ويقوم باستبدالها بشكل كامل بمفصل صناعي مصنوع من البلاستيك أو المعدن.

علاجات أخرى لآلام الركبة

بالإضافة إلى ما سبق يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية من أجل حل مشكلة آلام الركبة اليمنى، ومن أمثلة هذه العلاجات:

  • استخدام الثلج: حيث يعد من العلاجات المناسبة حال كون الركبة يظهر عليها علامات التورم، كل ما عليك فعله فقط هو إجراء الكمادات الباردة على منطقة الألم لمدة تتراوح ما بين 15 – 20 دقيقة على مدار 3 أيام.
  • الراحة البدنية: على الرغم من بساطة الأمر إلا أن راحة البدن تعتبر من أهم العلاجات التي تثمر عن نتائج إيجابية في تلك الحالات.
  • الضغط: يمكنك الضغط على منطقة الألم من خلال ارتداء جبيرة طبية على منطقة الركبة، حيث إنه من شأنها أن تساهم في تثبيت التراكيب الداخلية الخاصة بالمفصل.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: مرض الإيدز وأعراضه وأسبابه وعلاجه وبيان طرق الوقاية من الإصابة به

الأعراض المصاحبة لآلام الركبة اليمنى

يصاحب الإصابات التي تحدث بالركبة اليمنى بعض الأعراض، وتكمن تلك الأعراض في:

  • وجود تصلب وتورم في منطقة الألم.
  • فقد القدرة على تقويم الركبة بشكل كامل.
  • دفء واحمرار الركبة حال لمسها.
  • هشاشة العظام بالمنطقة المصابة.

أسباب آلام الركبة اليمنى

بعدما تعرفنا على مشاكل وطرق علاج آلام الركبة اليمنى، توجب علينا أن نعرض لكم الأسباب التي تنجم آلام الركبة اليمنى، حيث إنه يوجد عدد من الأسباب التي تساهم في الشعور بتلك الآلام، وفيما يلي سنعمل على إيضاح كافة تلك الأسباب:

حدوث إحدى الإصابات المباشرة

تعتبر مفاصل الركبة هي أحد أكثر المفاصل الموجودة في جسم الإنسان تعرضًا للإصابات، وفي كثير من الأحيان ينتج عن تلك الإصابات حدوث تمزق لواحد من الأربطة الثلاثة (الرباط الأمامي، الرباط الجانبي، والرباط الخلفي) التي تكمن مسئوليتها في تثبيت مفصل الركبة.

ليس ذلك وحسب بل ينشأ عنها في بعض الأوقات حدوث التهابات في أوتار العضلات التي تكون مترابطة مع مفصل الركبة، وقد تتسبب أيضًا في حدوث كسر في عظم الرضفة أو خلعها من مكانها.

الإصابة ببعض الاضطرابات

يعتبر الاضطراب الذي يحدث في المفاصل العظمية هو أحد أكثر أشكال الاضطرابات حدوثًا، حيث إنه يعمل على وجود انحلال بالغضاريف التي تتواجد بجانب مفصل الركبة، ويصيب ذلك الاضطراب كبار السن بنسبة أكبر.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: علاج التشنج العصبي النفسي وأسبابه وأعراضه

وجود اضطرابات بالأنسجة الضامة

تؤدي تلك الاضطرابات إلى حدوث كثير من المشاكل في البطانة الداخلية الخاصة بالمفصل، وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يظهر نتيجة لقيام الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة المفصل، وذلك ما يتنافى مع الوظيفة الخاصة به والتي تكمن في مواجهة الأجسام الغريبة التي تضر جسم الإنسان.

المشاكل الأيضية

تعتبر المشاكل الأيضية هي أحد الأسباب التي ينجم عنها حدوث بعض الآلام في مفصل الركبة الأيمن، ولكنها لا تعمل على استهداف ذلك المفصل وحسب، حيث إنها تتسبب أيضًا في حدوث إصابات أخرى لأعضاء مختلفة، ومن أشهر الإصابات التي تتسبب بها هو مرض النقرس، فهو يعمل على تراكم بلورات حمض اليوريك بداخل المفاصل، الأمر الذي يساهم في انتفاخها والتهابها.

الإصابة بالالتهاب أو إحدى العدوات

في بعض الأحيان تحدث آلام الركبة نتيجة للإصابة بـ ” التهاب الهلل”، وتجدر الإشارة إلى أن ذلك الالتهاب يستهدف إصابة الجلد، ولكنه في الوقت ذاته يؤثر بالسلب على الركبة والأجزاء التي تحيط بها، ولكنه يستطيع الانتشار إلى مناطق أخرى عن طريق الدم.

الإصابة بسرطان العظم

على الرغم من كون فرصة الإصابة بسرطان العظم منخفضة للغاية، إلا أنه من الوارد أن يحدث ذلك الأمر وتعتبر آلام الركبة اليمنى هي واحدة من الأعراض المصاحبة له.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: علاج المياه البيضاء في العين

عوامل تزيد من خطر الإصابة بآلام الركبة

بخلاف الأسباب التي ينجم عنها الشعور بالألم في الركبة اليمنى، يوجد بعض العوامل التي من شأنها أن تزيد من معدل الشعور بذلك الألم، ومن أمثلة تلك العوامل ما يلي:

  • زيادة الوزن: يعتبر زيادة الوزن هو أحد العوامل التي من شأنها أن تزيد من نسبة الشعور بآلام الركبة، حيث إن الوزن الزائد من شأنه أن يقوم بالضغط على مفاصل الركبة بنسبة كبيرة مسببة بذلك التهاب المفاصل.
  • ممارسة عدد من الألعاب الرياضية: تعمل بعض الألعاب الرياضية على زيادة الضغط على مفاصل الركبتين مسببة بذلك زيادة خطر إصابات الركبة، ومن أمثلة تلك الرياضات الركض، التزلج على الجليد، وممارسة كرة السلة.
  • ضعف مرونة العضلات: يتسبب ضعف مرونة العضلات في زيادة فرصة الإصابة بآلام الركبة، على عكس العضلات القوية التي من شأنها ان تعمل على تدعيم المفاصل وحمايتها.
  • وجود إصابات سابقة في الركبة: يزيد ذلك الأمر من فرص الإصابة بآلام الركبة، حيث إن الركبة تكون لازالت تعاني من الإصابة السابقة، وأقل ضرر من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم تلك الإصابة مرة أخرى.

نصائح لتجنب الشعور بآلام الركبة

حتى تتجنب مشاكل وطرق علاج آلام الركبة اليمنى من البداية، كل ما عليك فعله هو أن تقوم باتباع النصائح التي سنقوم بذكرها، حيث إنها من شأنها أن تساهم في تجنب الشعور بآلام الركبة، وتكمن تلك النصائح في:

  • القيام ببعض الحركات الخفيفة قبل البدء في التمارين، حيث تساعد تلك الحركات على تهيئة الجسم لذلك الأمر.
  • العمل على تقوية العضلات، ويرجع ذلك الأمر نظرًا لكون العضلات الضعيفة هي واحدة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث الإصابات بمنطقة الرجبة؛ لذا ينصح الأطباء بضرورة العمل على تقوية العضلات خاصة التي تحيط بمنطقة الركبة، حتى تقل نسبة خطر التعرض لهذه الآلام.
  • الحفاظ على الوزن المثالي للجسم دون أي زيادة او نقصان، وخاصة الزيادة حيث إنها كما ذكرنا سابقًا تعمل على الضغط على مفاصل الركبة، وتزيد من فرصة الإصابة بهشاشة العظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الأغذية والمشروبات التي من شأنها أن تزيد من نسبة الضرر في الجسم.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: علاج تمزق أربطة الكاحل أنواعه وأسبابه وأعراضه
بذلك نكون قد أوضحنا لكم مشاكل وطرق علاج آلام الركبة اليمنى، إلى جانب الأعراض التي تصاحبها، ليس ذلك وحسب بل تطرقنا أيضًا لذكر عدد من النصائح التي من شأنها أن تساعد على تجنب الشعور بتلك الآلام، ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم الإفادة المرجوة.

قد يعجبك أيضًا