تجربتي مع كبسولات الثوم للكولسترول

تجربتي مع كبسولات الثوم للكولسترول تعرفتُ من خلالها على مدى صحة ما يُثار عن تلك الحبوب من امتلاكها تأثيرًا قويًا على خفض نسبة الكولسترول في الدم، وهو ما أشارككم إياه خلال السطور القادمة، حيث نتعرف على أسباب وأعراض ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وغيرها من التفاصيل من خلال موقع زيادة.

تجربتي مع كبسولات الثوم للكولسترول

يحتاج جسم الإنسان إلى وجود مادة الكولسترول فيه باستمرار؛ إذ أنها تساعد في بناء الخلايا الصحية، لكن كشأن أي من العناصر الموجودة في الجسم عندما تزداد نسبتها عن الحدود المناسبة يواجه الجسم أعراضًا جانبية، قد تزيد إلى ما يمكن وصفه بالخطيرة.

يبدأ صديقنا سرد تجربته قائلًا: “لم تبدأ تجربتي مع كبسولات الثوم للكولسترول إلا بعد ما عانيته مع ارتفاع نسبته في دمي، الأمر الذي لم أنتبه إليه منذ البداية، إذ اختلطت الأعراض في ذهني مع كثير من احتمالات لأمراض أخرى، لم أفكر في الكولسترول على أنه واحدٌ منها”.

كان التاريخ المرضي الخاص بعائلة صديقنا حافلًا بالتجارب السيئة مع الأمراض المزمنة، من داء السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأمراض، لذلك كان من المتوقع أن يكون قد ورث أحد هذه الأمراض، وتكون هي السبب الرئيسي في ظهور أعراض مثل الذبحات الصدرية، وهي أبسط ما قد ينتج عن ارتفاع نسبة الكولسترول في دم الإنسان.

لم أنتبه إلى احتمالية إصابتي بالكولسترول إلا بعد إصابتي بنوبة قلبية مفاجئة أثناء عملي، إذ شعرتُ أنني لم أعد أقوى على التنفس، إلى جانب شعوري بالغثيان وعدم قدرتي على الاتزان إلى أن خارت قواي تمامًا.

بعد أن أجرى لي زملائي في العمل بعض الإسعافات، مثل الإنعاش القلبي الرئوي والتنفس الاصطناعي تحسنت حالتي قليلًا، لكن الأمر قد شغلني جدًا، ما دفعني إلى البحث عن سبب حدوث تلك النوبة”.

أسفرت الأبحاث التي أجريتها عن أن من مسببات النوبات القلبية ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، إذ أن تراكمه على جدران الشرايين الدموية – أو ما يُعرف بتصلب الشرايين – هو ما يمكن أن يعيق من مرور الدم فيها، وبالتالي يتسبب تمزق هذه الرواسب – تُعرف أيضًا باللويحات – في تكون الجلطات الدموية موقع تمزقها، بالإضافة إلى انسداد الشرايين، ما ينتج عنه في الأخير نوبة قلبية.

بعد ما توصلتُ إليه من خلال بحثي عن مسببات النوبات القلبية؛ توجهتُ فورًا للمزيد من الأبحاث حول بقية أعراض ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، والتي اتضح أنها لا تؤثر في أحد أعضاء الجسم بشكل مباشر، لكنها بتركيز أعراضها في القلب والشرايين الدموية تكون قد ملكت أكبر التأثير على الجسم، الذي قد يؤدي إلى إنهاء حياة المُصاب تمامًا.

حيث انتشر استخدام حبوب الثوم في سبيل علاج ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ويأتي هذا من حقيقة أن للثوم تأثيرٌ في توسيع الأوعية الدموية، ما يساعد في خفض مستوى ضغط الدم والسيطرة عليه.

كما يظهر تأثير هذه النتيجة في اعتقاد البعض أن لحبوب الثوم تأثير فعال في السيطرة على مستوى الكولسترول بالدم، وهو ما أثبتت إحدى الدراسات فشله، ذلك بعد متابعة نتائج الحالات التي استمرت على تناول الثوم لمدة ستة أشهر.

لم أُقدم على تناول حبوب الثوم قبل استشارة الطبيب فيما نتج عنه بحثي حول هذا الموضوع، فأطلعني على اعتماد هذه الأقاويل على احتواء الثوم على مادة الأليسين، وهي عبارة عن مركب يحتوي على عنصر الكبريت، الذي له تأثير على خفض الكولسترول، غير أنه لم يتم الوقوف على آلية العمل الدقيقة له”.

استمر صديقنا على تناول حبوب الثوم لما يعرف من تأثيرها الصديق للقلب، بالإضافة إلى تناول الثوم نفسه بوصفات مختلفة، طازجًا ومضافًا إلى الأطعمة المتنوعة، بينما وصف له الطبيب الأدوية والعلاجات التي من شأنها معالجة ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بفعالية أكبر، وبعد عدة تحاليل طبية ظهر أثر تلك السبل العلاجية الهجينة، حتى تم التحكم إلى حدٍ ما في ثبات نسبة الكولسترول في الدم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الثوم

أعراض ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم

تجربة أخرى لأحد مستهلكي حبوب الثوم تحكي فيها تأثير ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم على أنشطتها اليومية المعتادة، وتحكي “بدأت تجربتي مع كبسولات الثوم للكولسترول عندما لاحظت تأخرًا في مستوى نشاطي المعتاد، وأنا التي كنت في غاية النشاط، كما لاحظت انعدام قدرتي على صعود السلالم بسهولة، حتى تطور الأمر وصولًا إلى النوبات القلبية المتكررة التي أصبحت تلازمني بشكل متكرر في فترة من الفترات”.

“نصحتني إحدى صديقاتي بالتوجه إلى تناول حبوب الثوم التجارية المشهورة، والبدء في إدراج الثوم في النظام الغذائي بكثرة، فعمدتُ إلى تناوله صباحًا ومساءً، بمجرد الاستيقاظ من النوم، وقبل الخلود إليه، وعلى مدار اليوم أيضًا، لكن الأعراض لم تلبث أن ازدادت سوءً، إلى جانب ظهور أعراض جديدة كالشعور المستمر بالقيء والغثيان”.

“بذهابي إلى الطبيبة المختصة أرشدتني إلى ضرورة التوقف عن تناول الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهون المشبعة، لأنها السبب المباشر في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وأوضحت لي أن الثوم ليس بديلًا أبدًا عن الأدوية والعلاجات واتباع النظام الغذائي المناسب”.

من خلال تجربتي تبين لي أن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم لا يمكن الاستدلال عليه بشكل مؤكد من خلال ظهور علة واضحة، ولا يمكن التأكد من إصابة الشخص بهذا المرض إلا من خلال إجراء اختبار الدم، وهنا تُجدر الإشارة إلى إرشادات المعهد القومي للقلب والرئة حول ضرورة إجراء هذا التحليل لأول مرة بين سن 9 و11، ثم تكراره كل خمسة أعوام.

اقرأ أيضًا: أعراض الكوليسترول الضار

سلوكيات تُقلل من نسبة الكولسترول في الدم

من خلال الاطلاع على حالات العديد من مرضى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم مع حبوب الثوم؛ نلاحظ تكرار جملًا مثل: “تجربتي مع كبسولات الثوم للكولسترول أعطاني الطبيب نصائح عدة بشأن اتباع سلوكيات وأنماط غذائية صحية، تتمثل في تجنب التدخين والوزن الزائد وسوء التغذية والحد من الأنشطة البدنية”.

كذلك اشتملت نصائحهم على تغيير النمط اليومي لحياتهم، بالمحافظة على بعض التمارين البسيطة، مع المحافظة على العلاجات الدوائية الموصوفة من الأطباء المتخصصين، كما يفيد التخلص من الوزن الزائد في الحد من أعراض ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

يُعد الثوم أحد العلاجات البديلة لارتفاع نسبة الكولسترول، وهذا ما يعتمد عليه صانعو حبوب الثوم، لكن هذا لا يغني عن اللجوء إلى الأطباء والعلاجات الدوائية المعتمدة من الجهات الموثوقة.

قد يعجبك أيضًا