كيف أخلي مويتي كثيرة

كيف أخلي مويتي كثيرة؟ وما أسباب جفاف المهبل؟ عدد كبير من النساء لا يقُمنّ بإنزال الماء أو الإفرازات بشكل طبيعي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وهناك العديد من الأسباب العلمية التي تؤدي إلى ذلك، ولكن كيف يُمكن علاج هذه الظاهرة؟ هذا ما يُجيب عنه تفصيليًا موقع زيادة.

كيف أخلي مويتي كثيرة

مشكلة جفاف المهبل، أو عدم إخراج الإفرازات أثناء الجِماع واحدة من المشكلات الشائعة لدى أغلب النساء، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة لها مساوئ عديدة مثل الشعور بالألم وغيرها، ولكن هناك بعض الأساليب لكل من تتسائل حول كيف أخلي مويتي كثيرة، وهي:

1- إطالة وقت المداعبة

العديد من الرجال يتغافلون عن خطوة المداعبة، برغم أنها واحدة من أهم المراحل التي تستمع فيها المرأة؛ حيث إن أغلب النساء لا يصلنّ إلى شهوتهنّ من خلال الإيلاج، ولكن مداعبة الثدي أو البظر تجعلهنّ أكثر شهوة، وبالتالي يُساهم ذلك في نزول الإفرازات التي تُسهل عملية الجماع.

إن كانت المرأة لا تشعر بالمُتعة مع زوجها بسبب قصر وقت المُداعبة، فلا مانع في أن تطرح عليه الأمر، فالعلاقة الحميمة خُلقت لكي تُرضي الطرفين، وليس طرف واحد على حساب الطرف الآخر.

2- الاسترخاء لوقت طويل

التوتر والقلق أثناء اليوم أو في وقت ممارسة العلاقة الحميمة لا يجعل الأمور تسير على ما يُرام؛ حيث لا تصل المرأة مع زوجها إلى حالة النشوة الجنسية المطلوبة، وبالتالي لا يقوم المهبل بإفراز السائل اللزج الذي يُسهّل عملية الإيلاج.

لكن يُمكن تجنب حدوث هذه المشكلة بسهولة من خلال الابتعاد عن كافة المؤثرات السلبية التي تؤدي إلى حدوث اضطراب في الهرمونات، والتركيز على العلاقة دون أي شيء آخر.

3- أخذ قسط كافي من النوم

الإجهاد من الأشياء الأساسية التي تجعل المرأة تُعاني من جفاف المهبل؛ حيث إنه لا يكون مؤهلًا للجماع، وبالتالي لا يُخرج أي إفرازات، ومن الجدير بالذكر أن الدراسات أثبتت أن النوم لعدد ساعات كافية من النوم يُحسن من الرغبة الجنسية ويزيدها.

لذا إن كُنتِ تحلمين بعلاقة ناجحة ومُمتعة، لا بُد من تخصيص وقت كافي قبلها للنوم والدخول في حالة من الانسجام والراحة.

4- الاعتناء بالمهبل

أغلب النساء يهتممنّ بالمظهر الخارجي وارتداء الثياب المُغرية لأزواجهنّ، ولكن يتغافلنّ عن شيء غاية في الأهمية، ألا وهو الاعتناء بالمنطقة التناسلية، والتي تؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة جدًا، من أهمها الإصابة بجفاف المهبل، وهي ما تجعل النساء يتساءلن حول كيف أخلي مويتي كثيرة، ويمكن الحفاظ على نظافة المهبل من خلال:

  • استخدام أنواع مختلفة من الغسول الطبي.
  • وضع الكريمات التي من شأنها معادلة درجة الحموضة.
  • تجفيف المنطقة بشكل مستمر.

5- تناول أطعمة تحتوي على الأوميغا 3

المأكولات التي تحتوي على زيت السمك، أو زيت أحماض الأوميجا 3 من أفضل العلاجات الطبيعية التي تقضي على مشكلة جفاف المهبل، لذا لا بُد من إدراجها في النظام الغذائي، ومن أهمها:

  • المحار.
  • الكافيار.
  • سمك السلمون.
  • سمك السردين.
  • سمك التونا.
  • حبوب عباد الشمس.

6- شرب السوائل

جفاف المهبل واحدة من المشاكل السيئة التي يُمكن أن تنتاب أي سيدة، ولحل هذه المشكلة لا بُد من الاهتمام بتناول العديد من السوائل سواء كانت مياه، أو عصائر أو غيره؛ حيث إن هذا يُعطي المهبل ترطيبًا مثاليًا.

أثبتت الدراسات أن مشكلة جفاف المهبل قد تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل المرضية الأخرى، ويُمكن التغلب عليها من خلال تناول كميات مياه تتراوح ما بين 8 إلى 10 أكواب في اليوم، ويُمكن رفع القيمة الغذائية للماء من خلال وضع شرائح الليمون الطازجة، والخيار؛ حيث تُشجع على تناول المياه بشكل أكبر.

7- تناول الإستروجينات النباتية

الأطعمة التي تحتوي على الإستروجينات النباتية هي الخيار الأمثل لكل من تتسائل حول كيف أخلي مويتي كثيرة؛ حيث إنها تعمل على ترطيب المهبل بشكل كبير، وتُخلصه من مشكلة الجفاف ونقص الإفرازات، ومن أهم هذه الأطعمة:

  • بذور السمسم.
  • بذور الكتان.
  • التوت.
  • الثوم.
  • حبوب الصويا.
  • الخضروات الصليبية.
  • الخوخ.
  • الفواكه المجففة.
  • الكرز.

8- تناول مكملات غذائية

أغلب الأسباب التي تؤدي إلى جفاف المهبل تكون ناتجة عن عدم اتباع حمية غذائية صحية، وفي هذه الحالة لا بُد من تناول بعض المُكملات الغذائية الهامة التي تزيد من ترطيب المهبل، ولكن لا بُد من الوضع في الاعتبار سؤال الطبيب حولها؛ حتى لا تؤدي إلى حدوث مساوئ غير متوقعة، ومن أفضل أنواع المُكملات التي يُمكن تناولها، هي:

  • مكملات فيتامين أ.
  • مكملات مجموعة فيتامين ب.
  • فيتامين د

9- الممارسة اليومية للجماع

أثبتت الدراسات والأبحاث أن ممارسة العلاقة الحميمة بشكل يومي تزيد من الشهوة لدى كلًا من الرجل وكذلك المرأة، وبالتالي يكون المهبل في حالة استعداد تام للجماع، ويُخرج الإفرازات أو سائل الشهوة كما يُطلق عليه.

من الجدير بالذكر أن رغبة النساء تقل تدريجيًا مع التقدم ففي العُمر لنقص هرمون الاستروجين في الجسم، لذا فإن متداومتهنّ على الجماع تُقلل من احتمالية الإصابة بجفاف المهبل.

10- استخدام الزيوت أثناء الجماع

بعض أنواع الزيوت، ولا سيما زيت الزيتون يلعب دوًا هام جدًا في علاج جفاف المهبل؛ حيث يمتاز زيت الزيتون البكر باحتوائه على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن الهامة التي تُحسن من صحة الجسم.

فضلًا عن أن استخدامه في تدليك منطقة المهبل يؤدي إلى منحها ترطيبًا إضافيًا، ويحد من خطورة الإصابة بالالتهابات والجفاف الذي يؤدي إلى حدوث ألم لا يُحتمل، وبالتالي فإن أغلب الأطباء ينصحون باستخدامه.

من الجدير بالذكر أن الأمر لا يقتصر على تطبيق زيت الزيتون على المهبل فقط، بل من الممكن أيضًا تناوله من خلال إدراجه في النظام الغذائي؛ للاستفادة من فوائده بشكل آخر، وعلاوة على زيت الزيتون هناك العديد من الزيوت الأخرى التي لها تأثير إيجابي على رطوبة المهبل.

من أهمها زيت جوز الهند؛ حيث يحتوي على فيتامين هـ الذي يلعب دورًا هامًا في ترطيب الجسم بشكل عام، فضلًا عن أن رائحته طيبة للغاية.

اقرأ أيضًا: هل يجب الغسل بعد المداعبة

أعراض جفاف المهبل

استكمالًا للإجابة على سؤال كيف أخلي مويتي كثيرة، يجدر بنا ذكر أن هذه المشكلة والمعروفة علميًا باسم جفاف المهبل واحدة من المشاكل التي يُمكن الاستدلال عليها من خلال الأعراض التي تطرأ على المرأة، مثل:

  • عدم خروج إفرازات من المهبل قبل أو أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • ملاحظة نزيف خفيف بعد الانتهاء من الممارسة.
  • الشعور بوجع وحرقان في المهبل.
  • الإحساس بالألم أثناء الإيلاج وعدم الراحة.
  • الإصابة بالتهابات المهبل بشكل مُستمر.

اقرأ أيضًا: هل جفاف المهبل من علامات الحمل

أسباب جفاف المهبل

عدد كبير من النساء يتساءلن حول كيف أخلي مويتي كثيرة، وهو ما يُشير إلى أن مشكلة جفاف المهبل تُعد من المشاكل الشائعة جدًا بين الزوجات، ومن الجدير بالذكر أن لها العديد من الأسباب التي يجب التعرف عليها أولًا، ومن ثم إيجاد حلول لها:

  • عدم وصول المرأة إلى حالة الشهوة الجنسية بسبب قلة المداعبة أو التوتر أو التفكير في أمور أخرى.
  • وصول المرأة إلى سن اليأس أو سن انقطاع الطمث يُقلل من رغبتها الجنسية، وبالتالي لا يكون هناك إفرازات كافية تخرج من المهبل.
  • انخفاض مستويات هرمون الاستروجين الذي يُنتجه المبيضين.
  • لجوء المرأة إلى عملية استئصال المبايض؛ حيث تؤدي هذه العملية إلى انقطاع الطمث نهائيًا.
  • تناول الأدوية المضادة للإستروجين، والتي تستخدم في علاج أنواع مختلفة من السرطانات مثل سرطان الرحم، وسرطان الثدي.
  • النساء المرضعات والحوامل تقل لديهنّ الرغبة الجنسية، وبالتالي لا يقوم المهبل بإخراج الإفرازات المهبلية.
  • علاجات مرض السرطان المُتمثلة في العلاج الإشعاعي والكيميائي.
  • المُعناة من قلة تدفق الدم إلى المهبل.
  • غياب المُحفزات الجنسية أثناء العلاقة الحميمة.
  • الإصابة بمتلازمة فلامر Flammer syndrome؛ حيث إنها من الأمراض التي تؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة في الأوعية الدموية.
  • تدخين السجائر واحدة من أكثر العادات السلبية التي تؤدي إلى حدوث جفاف المهبل.
  • برغم أن ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية من الأشياء الصحية؛ إلا أن إفراط المرأة فيها يؤدي إلى الإصابة بجفاف المهبل على المدى الطويل؛ لفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل.
  • الإصابة بمشكلات مختلفة في الجهاز المناعي تزيد من فرصة الإصابة بجفاف المهبل.
  • المداومة على استخدام الدُش المهبلي تعمل على تغيير وسط المهبل الحامضي، وبالتالي الإصابة بجفاف المهبل.
  • تناول العلاجات التي تحد من مشكلة التوتر والاكتئاب.
  • المداومة على غسل المهبل بالمواد الكيميائية الضارة والصابون يزيد من فرصة الإصابة بجفاف المهبل.
  • المُعناة من متلازمة سجوجرن، وهو واحدًا من الأمراض المناعية التي تعمل على مهاجمة الخلايا المسؤولة عن رطوبة الجسم بشكل عام.

أساليب الوقاية من جفاف المهبل

هناك العديد من الأساليب الوقائية التي يُمكن اللجوء إليها لتفادي حدوث مشكلة جفاف المهبل، ومن أهمها:

  • الابتعاد عن وضع المواد المعطرة التي تؤدي إلى جفاف المهبل وتهيجه.
  • ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مُستمر لتحفيز المنطقة.
  • استخدام الكريمات المرطبة والمزلقات الجنسية قبل ممارسة العلاقة الحميمة.
  • ممارسة رياضة تقوية عضلات المهبل بشكل منتظم.
  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي.
  • الابتعاد تمامًا عن المرطبات البترولية التي تتسبب في الإصابة بالعدوى.
  • استخدام الزبادي كمرطب لمنطقة المهبل؛ حيث يحتوي على خمائر طبيعية تعمل على تعزيز نمو أنواع مُعينة من البكتيريا النافعة حول جدار المهبل؛ وبالتالي منع جفافه بشكل كبير.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع جفاف المهبل

مضاعفات جفاف المهبل

تجاهل مشكلة جفاف المهبل أو قلة المياه تؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات السيئة، والتي قد تحتاج أحيانًا إلى الذهاب للطبيب.

  • الإصابة بتقرحات كثيرة في المهبل.
  • المُعاناة من التهابات شديدة في المسالك البولية.
  • الشعور بحكة شديدة في المهبل.
  • مُلاحظة نزيف بعد الجماع.
  • انعدام الرغبة الجنسية تدريجيًا.

هناك نساء كثيرات يُعانين من مشكلة قلة ماء المهبل، أو الجفاف المهبلي، وهذه الحالة المرضية يُمكن التغلب عليها بسهولة من خلال العلاجات الطبية، أو الأساليب الطبيعية؛ لتفادي الإصابة بالمضاعفات السيئة.

قد يعجبك أيضًا