تجربتي مع سرطان المثانة

تجربتي مع سرطان المثانة كانت صعبة ومريرة، فقد كنت أعاني من البول الدموي والألم الشديد في البول، وبدأت الشكوك تدور في رأسي، خاصةً بعد ظهور الأعراض الشديدة التي سببت لي الآلام، وقررت أن أسرد عليكم هذه التجربة لتقديم المعلومات المفيدة عن سرطان المثانة من خلال موقع زيادة.

تجربتي مع سرطان المثانة

كنت أعاني بشكل كبير من سرطان المثانة، فكنت أواجه مشكلة في الدخول كثيرًا إلى المرحاض من أجل التبول، وكانت المسكنات لا تأتي بنتيجة جيدة أو فعالة، مما أدى إلى زيادة الأعراض.

  • كثرة التبول، أو صعوبة التبول.
  • الرغبة الشديدة في التبول، على الرغم من عدم القدرة على فعل ذلك.
  • البول الدموي.
  • الشعور بالألم في أسفل الظهر.

اقرأ أيضًا: هل سرطان المثانة مميت

درجات سرطان المثانة

بعد أن تأكدت من وجود سرطان المثانة ومن خلال تجربتي مع سرطان المثانة بالفعل بدأت بالبحث عبر مواقع الإنترنت عن مراحل هذا المرض؛ لأن هذا يؤدي إلى التعرف على طبيعة العلاج التي يتم الخضوع لها.

  • المرحلة الأولى: يكون فيها الورم غير متغلغلًا في الأنسجة، يمكن أن يتم استئصاله من خلال المنظار فقط، بالإضافة إلى الخضوع للفحص كل 3 أشهر.
  • المرحلة الثانية: يصل الورم في هذه المرحلة إلى جدار المثانة، لابُد من استئصال المثانة عن طريق الجراحة؛ لضمان الشفاء الكامل وعدم رجوع الورم مرة أخرى.
  • المرحلة الثالثة: ينتشر المرض في هذه المرحلة داخل وخارج المثانة، ويخضع المريض في هذه الحالة إلى العلاج الكيميائي.

العلاج من سرطان المثانة

من خلال تجربتي مع سرطان المثانة وبعد استشارة الطبيب المختص قد وضح لي أن الشفاء من مرض سرطان المثانة يعتمد على عدة عوامل، كما أن هذا العلاج يتحدد وفقًا لنوع السرطان ودرجته ومراحله، ويشمل العلاج 4 طرق مختلفة.

أولًا: العلاج الكيميائي

يقوم العلاج الكيميائي بقتل الخلايا السرطانية، ومن العادة أن يتضمن اثنين أو أكثر من عقاقير العلاج الكيميائي التي تستخدم معًا.

  • من خلال المثانة مباشرةً: تمرير أنبوب عبر مجرى البول بشكل مباشر إلى المثانة، فإنه يوضع في المثانة فترة زمنية محددة، يمكن استخدامه لمعالجة أولي مراحل السرطان، وتقوم الخلايا السرطانية بالتأثير على بطانة الأنسجة، وليس الأنسجة العضلية العميقة.
  • من خلال الوريد: يزيد من فرصة علاج السرطان، قبل القيام بعملية استئصال المثانة.

ثانيًا: العلاج الجراحي

يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي في حالة تطور المرض عن المراحل الأولى وانتشار المرض في المثانة أو خارج المثانة.

  • استئصال المثانة: عملية جراحية لإزالة المثانة جزء منها أو كلها، ويزيل الجراح الجزء الذي يحتوي على الورم السرطاني، أثناء الاستئصال الجزئي للمثانة، وأيضًا يشمل الاستئصال الجذري للمثانة عند الرجال على إزالة الحويصلات المنوية والبروستاتا، أما عن النساء فأنه يشمل إزالة الرحم وجزء من المهبل، وأيضًا المبيض.
  • استئصال ورم المثانة: يتم إزالة السرطان في الطبقات الداخلية للمثانة التي لم تغزو العضلات.

ثالثًا: العلاج المناعي

هو علاج يقوم بمساعدة جهاز المناعة على محاربة السرطان، بالإضافة إلى إمكانية تحديد الخلايا السرطانية للتخلص منها، أيضًا يتوفر العديد من أدوية العلاج المناعي، التي تقوم بمساعدة جهاز المناعة على تحديد الخلايا السرطانية، وبالتالي مكافحتها.

رابعًا: العلاج الإشعاعي

يستخدم من خلاله كمية من الطاقة، مثل الأشعة السينية التي تقوم بتدمير الخلايا السرطانية، ومن الممكن أن يجمع الطبيب بين العلاجين، الإشعاعي والكيميائي.

أعراض سرطان المثانة

من خلال تجربتي مع سرطان المثانة التي مررت بها، فقد كنت أعاني النزيف الدموي من المسالك البولية، علاوةً على بعض الأعراض الأخرى.

  • الشعور بألم أثناء التبول.
  • انسداد منطقة الحالب بسبب تورم المثانة، وذلك يؤدي إلى الألم في الخصر.
  • وجود نزيف في البول.
  • ورم يحيط عنق المثانة والحالب معًا.

اقرأ أيضًا: كم سنة يعيش مريض سرطان المثانة؟

أفضل طرق للوقاية من سرطان المثانة

  • تجنب التعرض للمواد الكيميائية إذا كان عملك يحتم عليك ذلك.
  • القيام بشرب الكثير من السوائل.
  • تجنب التدخين.

عند ظهور أي من الأعراض السابقة يجب الاستشارة الفورية للطبيب تجنبًا لحدوث أي أعراض جانبية تؤدي إلى خطر على الحياة.

قد يعجبك أيضًا