تجربتي مع صداع الحمل

تجربتي مع صداع الحمل كانت تجربة سيئة للغاية، فقد كنت أعاني من صداع شديد أثناء فترة حملي خاصةً أثناء الأشهر الأولى، كما أنه ظل مستمرًا معي إلى بعد ذلك وعندها بدأت التوجه إلى الطبيب للوصول إلى سبب هذا الصداع ووصفه العلاج المناسب لي، وهو ما وددت أن أشاركه معكم لتعم الفائدة عبر موقع زيادة.

تجربتي مع صداع الحمل

تجربتي مع صداع الحمل كانت من أصعب التجارب التي مرت في فترة حملي، حيث إن هذا الصداع تكرر في أول فترات الحمل ومنتصفه وحينها توجهت للطبيب لمعرفة أسباب هذا الصداع ومدى تأثيره على صحة الجنين والآثار العائدة عليه منه، ونتعرف على هذه الأسباب وعلاجها وتأثيرها على الطفل.

ثم قام بتوضيح أنه مرض تصاب به معظم السيدات في فترة حملهم وهذا نتيجة للتغير الهرموني الحادث في أثناء فترة الحمل.

اقرأ أيضًا: متى يبدأ صداع الحمل

متى يحدث صداع الحمل؟

حدوث الصداع لدى السيدة الحامل رغم أنه من أصعب الأمراض التي تواجهها ولكن هو أمر طبيعي، يحدث صداع الحمل عادة في الشهور الأولى نتيجة لتغير الهرمونات وأيضًا بسبب التوتر الذي يصيب بعض النساء في أثناء هذه الفترة بسبب تغير بعض الأمور في حياتها وزيادة المسؤولية.

أما عن حدوث الصداع في الشهور المتوسطة من الحمل فهذا نتيجة تكون ونمو بطانة الرحم والجهد التي تتعرض له الحامل، ولكن عندما تتكرر نوبات الصداع لدى الحامل فهذا عادة ما يمكن أن يكون إشارة إنها تعاني من مرض معين ومن الممكن أن تؤدي إلى تأثير سلبي على صحة الجنين وإصابته ببعض التشوهات.

أسباب صداع الحمل

تعرضت أختي لكثير من المشكلات في حملها حيث أشهرها شعورها الدائم بالصداع، كانت دائما ما يشغل تفكيرها سبب حدوث هذا الصداع لها حيث اختلف مجيئه في كل مرة عن الأخرى والتي جعلتها تتسائل كثيرًا حول ذلك، قامت أختي بالبحث حول هذا الموضوع ليتبين لها عدة أسباب التي تكون سببًا رئيسيًا في صداع الحمل منها:

  • فقر الدم حيث يأتي من انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم حيث يصاحبه أيضًا شحوب في لون الوجه وصعوبة في التنفس والشعور بالتعب والإرهاق وخفقان القلب، يظهر على هيئة ألم في المنطقة الأمامية من الرأس حتى يصل للعين والجبهة، يجب اتباع نظام غذائي محسوب وتناول أقراص الحديد بانتظام.
  • ارتفاع ضغط الدم فيجب على الحامل متابعة قياس ضغط الدم بشكل دوري لتجنبها الإصابة بارتفاع ضغط الدم حيث ينشأ عنه تسمم الحمل، يأتي بتعرض أعلى الرأس للألم الشديد حيث تعجز المسكنات في التخلص منه، يجب السيطرة عليه باتباع نظام غذائي متوازن منخفض الملح، بالإضافة لتناول أدوية الضغط منها (ألدوميت – إبيلات – ريتارد).
  • الصداع الهرموني ينشأ هذا النوع من الصداع نتيجة ارتفاع هرمونات الحمل منها (الأستروجين، البروجسترون)، يأتي هذا الصداع المصاحب بهذا النوع بالسيطرة على كامل الرأس حيث يرتبط بوجود قيء، يتميز أنه يزول مع الوقت بتناول المسكنات والتي منها(الباراسيتامول).
  • التغير الهرموني الحادث في جسم المرأة الحامل.
  • عدم أخذ قسط كافي من النوم.
  • الإجهاد والتعب الذي تشعر به المرأة الحامل.
  • عدم اتباع نظام غذائي صحي.
  • إهمال شرب كثير من السوائل.
  • عدم شرب كمية كافية من الماء.
  • وجود تفاوت في درجات الحرارة.
  • تجنب تناول الطعام لفترة طويلة.
  • الإكثار من تناول الأطعمة المصنعة لاحتوائها على المواد الحافظة.
  • التعرض لبعض الروائح المزعجة لها.
  • تواجدها في أماكن غير معتدلة الصوت والضوء.

أنواع الصداع عند الحامل

عانت خالتي كثيرًا من الصداع أثناء فترة حملها، حيث كان يزداد يومًا بعد يوم وهي على جهل بنوعية هذا الصداع ولا تقوم بمعالجته بشكل صحيح، فسمعت حديث طبيبة نساء وتوليد مع إحدى المذيعات على برنامج يُعرض على التليفزيون فذكرت تلك الطبيبة أن هناك العديد من أنواع صداع الحمل تختلف باختلاف الأعراض المصاحبة له ومنها:

1- الصداع النصفي

يُعتبر من أكثر الأنواع انتشارًا، حيث يصيب الحامل في شهورها الأولى، يأتي فتشعر الحامل بألم في منتصف الرأس حيث يختلف من نصف لأخر، يذهب حدته تدريجيًا من الشديد للوسط إلى أن يختفي تمامًا عند استقرار مستويات هرمون الأستروجين، تشعر به الحامل نتيجة تحسسها من الضوء أو الصوت المرتفع، يجب على الحامل تجنب الأشياء التالية لتجنب ألم الصداع النصفي (شوكولاتة، الزبادي، الفول السوداني، خبر، اللحوم المصنعة، الكافيين، الجبن القديم، الروائح القوية، الأصوات العالية، التوتر، شاشات الكمبيوتر).

2- صداع الجيوب الأنفية

يُصيب المرأة في الثلث الأول من حملها، يأتي عند شعور المرأة الحامل باحتقان وسيلان الأنف، تزداد إصابة الحامل به كلما زاد الاحتقان، يتمثل في الإحساس بألم في الجبين والعينين وبين الحاجبين، يزداد عندما تُميل المرأة رأسها أكثر للأمام.

3- صداع التوتر

يتمثل في إصابة المرأة بصداع أسفل الرأس حتى أنه يصبح أكثر ألمًا عند ملامسته لفروة الرأس والكتفين والعنق وهو ما يتضح من خلال تجربتي مع صداع الحمل.

اقرأ أيضًا: علاج السخونة الداخلية والصداع

متى يستدعى زيارة الطبيب؟

إذا كان الصداع مصاحبًا لبعض لأي من الأعراض التالية يجب زيارة الطبيب حيث يكون ذلك إشارة إلى تعرض الحامل لتسمم حمل، ومن هذه الأعراض:

  • عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح.
  • ألم أسفل الظهر.
  • القيء المستمر.
  • تورم القدمين أو الوجه.

هل صداع الحمل له علاقة بنوع الجنين؟

ذُكر قديمًا أن الصداع المصاحب للحامل أثناء حملها يرتبط كليًا بنوع الجنين، لكن مع التطور الحادث في العلم أجاب الأطباء على هذا السؤال بأنه ليس له أي علاقة بنوع الجنين، حيث أنه لا يؤثر بالسلب على صحة الجنين إلا في حالة تسمم الحمل فقط.

علاج صداع الحمل

من خلال تجربتي مع صداع الحمل فتبين أن هناك العديد من الطرق التي تتبعها المرأة الحامل لكي تتخلص من هذا الصداع ولكن تختلف هذه الطرق باختلاف فترة حملها.

1- فترة الحمل الأولى

  • يجب شرب كمية كبيرة من الماء وذلك لتعرض الجنين للجفاف.
  • تجنب زيادة نسبة السكر في الدم بخفض كمية تناول الطعام المسبب لارتفاع السكر في الدم.
  • تجنب ارتفاع ضغط الدم.
  • مساج الرأس من أفضل الطرق التي تعطي أفضل النتائج.
  • ممارسة رياضة اليوجا التي تعمل على الاسترخاء وهدوء الاعصاب.
  • تجنب حمام الماء الساخن وحمام الاستيم ويفضل ان يكون الاستحمام بالماء الدافئ.

2- فترة الحمل المتوسطة

  • يمكنها استشارة طبيبها عندها يصف لها بعض الأدوية منها (الباراستيمول).
  • اتباع نظام غذائي محسوب السعرات قليل السكريات.
  • النوم بشكل كافي للحصول على الراحة التامة.

اقرأ أيضًا: هل الصداع من أعراض الحمل؟

متى يزول صداع الحمل؟

لا يمكن القول انه من الممكن أن ينتهي صداع الحمل لأنه من المحتمل أن يستمر هذا الصداع إذا لم تتمكن الحامل من أن تجعل الهرمونات أكثر استقرارًا عن طريق تقليل القلق والتوتر وأن تتبع نظام غذائي صحي متكامل متعادل السكر محافظ على معدل ضغط الدم.

يجب على الحامل أن تحرص على أن تمر من فترة حملها دون حدوث أي أضرار جسيمة يمكن أن تؤثر على صحتها أو صحة جنينها بالسلب.

قد يعجبك أيضًا