تجربتي مع جفاف المهبل والحمل

تجربتي مع جفاف المهبل والحمل فادتني بشكل كبير في حياتي، حيث إنني واجهت مشكلات عدة خلال فترة حملي، ولكنني تغلبت عليها بأكثر من طريقة مُختلفة، ولأنني أعلم أن جميعنا نمر بالمشكلات ذاتها في هذه الفترات المُحرجة، رغبت في مشاركة تجربتي معكم عبر موقع زيادة.

تجربتي مع جفاف المهبل والحمل   

كانت أشهر الحمل تسير بشكل هادئ إلى أن شعرت بالآلام الشديدة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، في بداية الأمر اعتقدت أن ذلك طبيعي نتيجة الحمل، ولكن مع مرور الوقت ازداد الأمر صعوبة وظهرت الكثير من التوابع الأخرى مثل الحكة الشديدة في المهبل، والشعور بالحرقة أثناء التبول.

على الفور ذهبت للطبيب للتأكد إذا كانت هذه الأعراض طبيعية نتيجة الحمل أم لا، وبعد الفحوصات اللازمة، أخبرتني الطبيبة أنني أعاني من جفاف المهبل، وهنا شعرت بالخوف إذا كان هذا يتسبب بالضرر على الجنين أم لا؟

أخبرتني الطبيبة أنه لا داعي للخوف، فهو من المشكلات التي من المُحتمل حدوثها خلال فترة الحمل، وذلك يعود إلى أسباب مختلفة.

  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • فترة الرضاعة للمرأة.
  • الإصابة بالحساسية في المهبل.
  • تناول بعض أنواع الأدوية من بينها الاكتئاب أو الرشح.
  • الخضوع لبعض العمليات الجراحية.
  • الخضوع لعلاج السرطان الكيماوي.
  • ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
  • الولادة والرضاعة والحمل.
  • الإصابة بالمشكلات في الجهاز المناعي.
  • مشكلات المبايض.
  • العادات السيئة مثل تدخين السجائر.
  • نقص هرمون الأستروجين في الجسم.
  • التعرض لمواقف القلق والتوتر والخوف.
  • تقدم المرأة في العمر.
  • التهابات المهبل
  • قلة ممارسة العلاقة الزوجية.

أعراض جفاف المهبل عند الحامل

كانت تجربتي مع جفاف المهبل والحمل صعبة، فإلى جانب أعراض الحمل التي كانت تؤثر على صحتي بنسبة كبيرة، كنت أعاني من أعراض جفاف المهبل.

  • فقدان الشهية.
  • فقدان الكثير من الوزن في الجسم.
  • التعب والإرهاق المستمر.
  • الرغبة المستمرة للنعاس.
  • آلام منطقة الحوض.
  • الإفرازات الشديدة.
  • كثرة التبول.
  • عدوى المسالك البولية.

جفاف المهبل وتأخر الحمل

سردت سيدة أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجربتها مع جفاف المهبل، والتي أثرت بشكل مباشر على فرص الحمل، فبدأت حديثها قائلة: متزوجة من أكثر من سبعة سنوات ولم يحدث حمل، وعلى الرغم من أنني لم أعاني من أي مرض مزمن، إلا أنني كان لدي التهابات في المهبل إلى جانب العديد من الأعراض الأخرى التي كنت اعتقد أنها ناتجة عن ممارسة العلاقة الزوجية ليس إلا.

لكن مع الفحوصات الدورية اكشتفت إصابتي بجفاف المهبل، ولأنني أهملت الأمر لفترة طويلة من الوقت، تسبب ذلك في حدوث المضاعفات والتي من بينها تأخر حدوث الحمل بشكل طبيعي، كما أن هناك المزيد من المضاعفات التي تنتج من جفاف المهبل.

  • الشعور بالحرقة الشديدة في المهبل.
  • الآلام عند ممارسة العلاقة.
  • الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
  • الحكة المستمرة في المهبل.
  • تقرحات المهبل.
  • النزيف الدموي بعد الجماع.
  • انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة.

علاج جفاف المهبل

بسبب مروري بتجربتي مع جفاف المهبل والحمل أصبحت أتابع البرامج الطبية التي تتحدث حول هذا الموضوع؛ لكسب أكبر قدر ممكن من المعلومات التي تساعدني في التخلص من هذه المشكلة دون أن تؤثر على صحتي، وفي إحدى الحلقات كان الطبيب يتحدث حول علاج جفاف المهبل، والذي يمكن أن يتم بأكثر من طريقة مُختلفة.

1- العلاج الموضعي

هناك الكثير من المنتجات الموضعية التي تحتوي على نسبة لا بأس بها من هرمون الإستروجين، والتي بدورها تساهم في التقليل من جفاف المهبل الذي يحدث أثناء فترة الحمل، وذلك ما يجعله قادر على التغلب على الأعراض التي تطرأ على المهبل، وذلك من خلال تطبيق المرهم داخل منطقة المهبل بسهولة.

2- الملينات المهبلية

كما أن هناك بعض الملينات المهبلية التي تكون في قوام زيتي أو يشبه الماء نوعًا ما والتي تستخدم مباشرة قبل ممارسة العلاقة الزوجية؛ للتقليل من الأعراض المصاحبة لجفاف المهبل، والتي تتمثل في الحرقة والحكة الشديدة أثناء الجماع.

3- المنتجات المرطبة

ثُبت من خلال التجارب المُسبقة أن المرطبات أحد أهم العلاجات التي يمكنها أن تُقلل من أعراض جفاف المهبل، وتُجدر الإشارة أنه يجب أن تحتوي المرطبات على نسبة كبيرة من زيت فيتامين هـ بسبب قدرته الكبيرة على ترطيب البشرة.

4- المضادات الحيوية والفطريات

ذكرنا من قبل أن أشهر أعراض جفاف المهبل تتمثل في ظهور الفطريات والالتهابات المهبلية أو العدوى في عنق الرحم، لذا يجب في هذه الحالة استخدام المراهم وكريمات المضادات الحيوية والفطريات التي تقلل من هذه الأعراض.

5- العلاج الطبيعي

هناك الكثير من الطرق الطبيعية والنصائح التي يمكن أن تُقلل من أعراض جفاف المهبل.

  • الابتعاد عن استخدام مستحضرات التجميل والصابون المعطر في منطقة المهبل.
  • ضرورة ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والناعمة.
  • تجنب ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية.
  • غسل منطقة المهبل بالصابون الخفيف ومن ثم التجفيف الجيد.
  • استخدام الكريمات المرطبة، إلى جانب الكريمات التي بها نسبة كبيرة من هرمون الأستروجين.
  • استخدام المنزلقات المائية قبل ممارسة العلاقة الزوجية.
  • استخدام الزيوت الطبيعية والفيتامينات لترطيب منطقة المهبل.
  • تناول كمية كبيرة من الماء على مدار اليوم.
  • الابتعاد عن استخدام الحمام الأرضي.
  • التقليل من الدش المهبلي.
  • تغيير الملابس المبللة بسرعة قدر الإمكان.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
  • تنظيف المهبل من خلال المسح من الأمام إلى الخلف.
  • ممارسة التمارين التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
  • تناول نسبة كبيرة من البروبيوتيك، الذي يساعد في الحفاظ على حموضة المعبل.
  • من الأفضل استخدام وسائل منع الحمل مثل الواقي الذكري عند ممارسة العلاقة الزوجية.

تجربتي مع جفاف المهبل والأعشاب

عبر مروري بتجربتي مع جفاف المهبل والحمل اكتسبت المزيد من المعلومات التي لم أكن على علم بها من قبل، من بينها أن هناك أنواع معينة من الأعشاب يمكنها أن تقلل من أعراض جفاف المهبل.

  • جذور نبات الماكا (Maca root): تستخدم كنوع من المكملات الغذائية التي تحسن من وظائف الجسم الجنسية لدى الرجل والمرأة، كما أنها تزيد من معدلات الهرمونات الأنثوية للمرأة خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية.
  • الكانديولا (Calendula): من أكثر أفضل أنواع الأعشاب التي تساعد على التقليل من الحكة والألم خلال العلاقة الزوجية، وعادةً ما ينصح باستخدامها لمدة شهر، للتقليل من أعراض الجفاف.
  • عشبة الجينسنج (Ginseng): من المُتعارف عليه أنها من أنواع الأعشاب التي تساهم في التنظيم من هرمون الاستروجين في الجسم، وخاصةً لدى المرأة في فترة انقطاع الدورة الشهرية.
  • عشبة اليام البري (Wild yam): تُعد من المكملات التي تساهم في التقليل من جفاف المهبل، وأصبحت تستخدم على نطاق واسع في مجال صناعة الأدوية والمكملات الغذائية الطبيعية.
  • عشبة الكوهوش الأسود (Black Cohosh): تحتوي هذه العُشبة على نسبة كبيرة من مادة الأيسوفلافون، والتي تقوم بالتحسن من وظائف الاستروجين في الجسم، كما أنها تساهم في التقليل من الاضطرابات الهرمونية المُسببة للإصابة بجفاف المهبل.
  • الحلبة (Fenugreek): الحلبة من المشروبات التي تنظم هرمونات الإستروجين لدى المرأة، وبالتالي التقليل من الاضطرابات الهرمونية.

هل يمكن علاج جفاف المهبل بالزيوت الطبيعية؟

التجارب الحياتية هي ما يكسبنا الخبرة في الحياة، ومن خلال تجربتي مع جفاف المهبل والحمل، أخبرتني إحدى صديقاتي أن الزيوت الطبيعية علاج فعال لجفاف المهبل، وذلك لأنها تحتوي على المواد الطبيعية المرطبة للجهاز التناسلي للمرأة.

  • زيت الجوجوبا: يحتوي على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، والتي بطبيعة الحال تهدأ من تهيج الأنسجة في المهبل، لذا يستخدم كمرطب طبيعي لاستعادة جدار المهبل إلى المرونة والحركة اللازمة.
  • زيت فيتامين هـ: يحتوي على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات الهامة التي تمنح المهبل الترطيب الجيد له، وبالتالي يحد من نسبة الإصابة بجفاف المهبل.
  • زيت الزيتون: به نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية والتي بدورها تساهم في ترطيب الأنسجة الخارجية للمهبل، ومن خلال تجارب عديدة قد ثبت أنه يعالج أعراض جفاف المهبل، دون أن يتسبب في أي آثار جانبية ضارة.
  • زيت جوز الهند: يحتوي على حمض اللينوليك والذي يمنح البشرة الترطيب العالي، إلى جانب التقليل من الحكو والحرق في المهبل.

الوقاية من جفاف المهبل

خلاصة التجارب المُختلفة مع جفاف المهبل والحمل، هناك الكثير من النصائح المُشتركة التي بدورها تقلل من أعراض الجفاف والوقاية منه.

  • الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل والعصائر على مدار اليوم.
  • تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأستروجين النباتي، وذلك ما يساهم في السيطرة على انخفاض مستويات الإستروجين لدى المرأة.
  • الاهتمام بتناول الأطعمة التي بها الأحماض الدهنية الأوميغا 3 وذلك لأنها توفر قدر كبير من الترطيب في المهبل، لذا ينصح إضافة الأطعمة المختلفة للنظام الغذائي مثل بذور السمسم وعباد الشمس والأسماك بأنواعها المُختلفة.
  • الحرص على استخدام المرطبات الطبية التي توضع على جدران المهبل قبل النوم مباشرةً للحفاظ على رطوبة المهبل.
  • ممارسة الجماع بشكل منتظم، حيث إن هذه الطريقة تساهم في تدفق الدم وإفرازات المهبل والمحافظة على صحته بشكل طبيعي.
  • ممارسة تمارين الكيجل التي تساهم في شد عضلات المهبل الضعيفة ثم منحها قدر كبير من الاسترخاء بسبب أنها تزيد من تدفق الدم بها.

جفاف المهبل من المشكلات المنتشرة بين العديد من السيدات والذي ينتج عنه مشكلات صحية عديدة، يمكن التغلب عليها بأكثر من طريقة مختلفة، كما أن هناك طرق عديدة للوقاية منه.

قد يعجبك أيضًا