تجربتي مع فيروس بي

تجربتي مع فيروس بي من التجارب المؤلمة، فمن المتعارف عليه أن معظم الأشخاص الذين يعانون من مشكلات الكبد يتجهون إلى عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة للتعرف على نسبة انتشار الفيروس في الدم، واتباع الإرشادات والأدوية المختلفة التي يتم وصفها من خلال الطبيب المعالج للحالة، ومن خلال موقع زيادة أطلعكم على تجربتي علاوةً على طرق العلاج المناسبة للمرض.

تجربتي مع فيروس بي

تعتبر تجربتي مع فيروس سي من التجارب التي جعلتني أشعر بالخوف والقلق، وذلك بعدما طلب مني الطبيب بعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لفيروس سي.. بعد الحصول على التحاليل أخبرني الطبيب أن نسبة انتشار الفيروس في الدم حوالي 5750، لكنه أكد أن النسبة مطمئنة إلى حد ما، ولا يوجد شيء يدعو للخوف أو القلق.

فمن خلال تجربتي مع فيروس بي أخبرني الطبيب أيضًا بأن صحتي جيدة ولا تحتاج إلى علاج، لكنني بحاجة إلى الالتزام ببعض الروتين، مع النظام الغذائي الصحي الخالي من الدهون.

اقرأ أيضًا: حالات شفيت من فيروس الكبد بي

أعراض الإصابة بفيروس بي

أثناء تصفحي لأحد المواقع المختلفة وجدت أحد الأشخاص الذين يشاركون تجاربهم المختلفة مع فيروس بي، حيث قال كنت أعاني من الكثير من الأعراض المصاحبة بفيروس سي، ولكنني كنت أتجاهل الأمر إلى أن أخبرني أحد أصدقائي بضرورة التوجه إلى الطبيب المختص للتعرف على أسباب هذه الأعراض.

بالفعل توجهت للذهاب إلى الطبيب الذي طلب مني بعض الفحوصات، وبعدها تأكدت من الإصابة بمرض فيروس بي، لذلك من خلال تجربتي مع فيروس سي أطلعكم على الأعراض المختلفة التي تظهر على مريض بفيروس بي.

  • الشعور بالتعب الشديد باستمرار.
  • زيادة التحسس من بعض الأدوية.
  • تغير كبير وواضح في لون البول.
  • تغيير في لون العين إلى اللون الأصفر.
  • الشعور بفقدان الشهية.
  • عدم القدرة على التركيز، وزيادة في تشتت الانتباه.
  • الشعور بتورم في الأطراف.
  • إجهاد كبير في الجسم عند القيام بفعل أي شيء.
  • الاستمرار الدائم في حكة الجلد.
  • القيء المستمر، والشعور بالغثيان.
  • عدم القدرة على الحركة، وملاحظة اصفرار في الجلد.
  • فقدان شديد في الوزن، بجانب الشعور بضعف عام في الجسم.

اضرار فيروس بي على الجسم

  • أكد بعض الأطباء أن فيرس سي من الفيروسات الكبدية التي تعمل على مهاجمة خلايا الكبد، والعمل على إتلافها.
  • كما يعود هذا التلف إلى اتحاد فيروس بي مع الأجسام المضادة التي تتواجد في جسم الإنسان، وينتج من خلال هذا الاتحاد حدوث تلف في خلايا الكبد، وتدمير الجهاز المناعي المسؤول عن حماية الجسم من تعرضه للأمراض المختلفة.
  • أكدت العديد من الدراسات المختلفة التي أجريت على فيروس بي أن هذا المرض ينتشر بصورة كبيرة عن طريق الدم، إفرازات الجسم من بول وبراز، وعرق.
  • وأكد الدكتور محمد هنداوي لابد من المتابعة المستمرة من خلال الفحوصات والتحاليل اللازمة للاطمئنان في حالة عدم وجود فيروس، والقيام بأخذ المصل المناسب للحد من انتشار مضاعفاته في باقي الكبد.
  • كما أكد على أن في حالة سرعة المريض في أخذ الأدوية المناسبة قد يساعد ذلك في الحد من تليف الكبد، والتقليل من الإصابة بسرطان الكبد.

طرق انتقال فيروس بي

كنت أعمل ممرضة في أحد المستشفيات الحكومية، وكنت في كثير من الأحيان اضطر للتعامل مع المرضى المصابين بفيروس بي، وكنت أشعر بالخوف الدائم من التعرض للإصابة عن طريق الدم، ومن خلال تجربتي مع فيروس بي سوف اشرح لكم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس بي.

1- الفئات التي تعمل في المجال الطبي.

تعتبر الفئات التي تعمل في المجال الطبي سواء كان طبيب أو ممرضة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس بي، وذلك من خلال الإصابة بالعدوى عن طريق دم مريض مصاب به.

2- المرأة الحامل

تعتبر المرأة الحامل من الفئات التي تتعرض للإصابة بفيروس بي، وذلك بسبب ضعف المناعة أثناء الحمل، أو الانتقال إلى الجنين في حالة إصابة الأم بالفيروس.

3- من خلال الاتصال الجنسي.

فمن الممكن أن تنتقل العدوى من خلال ممارسة مريض فيروس بي الجنس مع شخص آخر سليم، مما يسبب له انتقال العدوى.

4- عن طريق رسم وشم أو حنة

ينتقل من خلال عدم تعقيم الإبر المستخدمة في رسم الوشم والحنة، واستخدام أكثر من شخص لنفس الإبرة مما يتسبب في انتقال العدوى.

5- الأدوات والمستلزمات الخاصة

ينتقل المرض بكل سهولة في حالة استخدام أكثر من شخص لأدوات ومستلزمات شخصية لشخص مصاب بالعدوى مثل شفرات الحلاقة.

كيفية تشخيص الإصابة بفيروس بي

أثناء تجربتي مع فيروس بي وظهور بعض الأعراض الجانبية التي تعرضت لها نتيجة الإصابة بفيروس بي، لذلك قررت الذهاب إلى الطبيب المختص لمعرفة السبب وراء هذه الأعراض، بعد الفحص طلب مني الطبيب بعض التحاليل التي سوف يقرر من خلالها إذا كنت مصاب بفيروس بي أم فضلًا عن مرحلة المرض.

1- تحاليل دم شاملة

تعتبر تحاليل الدم الشاملة من أهم التحاليل التي يحتاج الطبيب إلى إجرائها كأول خطوة.

  • نسبة انتشار الفيروس في الكبد.
  • معرفة إذا كان التهاب الكبد الوبائي مزمن، أو حاد.
  • تحديد قدرة مناعة الجسم ضد المرض.

2- تعرض الكبد للتصوير بالموجات فوق الصوتية

تعد من التحاليل التي يطلبها الطبيب من المريض للكشف عن الضرر الواقع على الكبد علاوةً على بيان حجمه، يتم التعرف عليه من خلال نوع خاص من التصوير يطلق عليه “تصوير الخلايا”.

3- عملية خزعة الكبد

تعتبر من العمليات التي يقوم بها الطبيب، وذلك من خلال الحصول على عينة صغيرة من الكبد للكشف عن عدة أشياء.

  • تحديد الضرر الواقع على الكبد، ومدى حجمه.
  • يطلق عليه أسم “اختزاع الكبد”، حيث يقوم الطبيب بإدخال إبرة إلى الكبد للحصول على عينة منه.
  • في النهاية يأخذ العينة ويقوم بإجراء الفحص الشامل لها.

اقرأ أيضًا: الفرق بين فيروس بي النشط والخامل

طرق علاج فيروس بي

من خلال تجربتي مع فيروس بي الذي أعاني منه منذ فترة طويلة، حيث أخبرني الطبيب أنه من الأمراض التي لم يكتشف لها علاج حتى الآن، ولكن يوجد بعض أنواع من العقاقير، والأدوية التي تساعد في التخفيف من أعراضه.

  • لا بُد من الابتعاد عن الأدوية التي من الممكن أن تعمل على زيادة تطور المرض للأسوأ مثل دواء “الباراسيتامول”.
  • ضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على نظام صحي ومفيد للجسم، وتمد الجسم بالطاقة والفيتامينات اللازمة التي يحتاج إليها.
  • إتباع إرشادات الطبيب بالحفاظ على راحة الجسم، وعدم المبالغة في الأعمال الشاقة.
  • ضرورة تناول الأدوية التي تحتوي على مضادات الفيروسات، والتي تكون لها القدرة على التخفيف من تليف الكبد، والحد من الإصابة بسرطان الكبد.
  • تناول الأدوية المختلفة التي تساعد في التخفيف من أعراض المرض، ومقاومة الفيروس بشكل كبير مثل أدوية انتيكافير، وأدوية التينوفوفير.
  • في حالة تعرض الكبد للتلف قد يلجأ الطبيب إلى القيام بزراعة كبد من خلال تبرع أحد الأشخاص بفص من كبدة للمريض المصاب.
  • العلاج بالحقن التي لها القدرة على تكوين أجسام مضادة لمحاربة الفيروس مثل “حقن إنترفيرون ألفا ب 2″، كما أنها من الحقن التي تتميز بمفعولها السريع.

اقرأ أيضًا: علاج فيروس الكبد بي بالعسل بثلاث وصفات

 عوامل خطر الإصابة بفيروس بي

أكدت العديد من الدراسات التي أجريت على التجارب المختلفة للإصابة بفيروس بي، التي اطلعت عليها من خلال تجربتي مع فيروس سي عن انحسار انتشار المرض، وذلك نتيجة مجهودات الدولة في نشر التطعيمات لمنع انتشار فيروس بي.

  • في البداية كانت نسب الإصابة بفيروس بي تقدر حوالي 4.5% من عدد السكان، وذلك قبل انطلاق حملات التطعيم المجانية من قِبل الجهات المختصة.
  • بعد انتشار التطعيمات بشكل كبير انخفضت نسبة الإصابة بفيروس بي عام 2021، وأصبحت تقدر حوالي 1% من عدد السكان.
  • أما بالنسبة لنسب انتشاره بين الأطفال تكاد تكون ضعيفة جدًا، وتقدر نسبة بنسبة 0.1%.
  • أشار مؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي الدكتور محمد عز العرب إلى الانخفاض الكبير في تفشي فيروس بي بين الناس وخصوصًأ في الآونة الأخيرة، وتتراوح نسبة الإصابة به من بين 1% ل 2%.

 طرق الوقاية من فيروس سي

أثناء زيارتي لأحد المؤتمرات والندوات الطبية التي يتجمع فيها العديد من الأطباء المتخصصين في المجالات الطبية المختلفة للكشف عن الأمراض المنتشرة، تم تصريح عِدة طرق للوقاية من الإصابة بفيروس سي.

  • أكد رئيس أقسام الجراحة الدكتور رفعت كامل عن المجهودات الجبارة التي تقوم بها الدولة للحد من انتشار فيروس بي، والوقاية منه عن طريق توفير التطعيمات المختلفة التي تقلل من تفشي المرض، وتكوين أجسام مضادة له.
  • توفير كافة التطعيمات المختلفة لجميع فئات المجتمع سواء من البالغين، أو الأطفال بالمجان دون دفع أي رسوم أو مبالغ للحصول عليه.
  • تجنب الأشياء التي قد تؤدي إلى انتقال العدوى عن طريق نقل الدم؛ للحد من الإصابة بفيروس بي.
  • أشار إلى ضرورة اتباع الإرشادات وتعقيم للأدوات الطبية التي قامت الدولة بها في الأماكن التي تكون أكثر عرضة لانتشار العدوى كعيادات الأسنان.

 تسعى الدولة للحد من انتشار فيروس بي، من خلال توفير اللقاحات التي تمنع من ظهوره وانتشاره بين الناس وذلك بالتعاون مع شركات الأدوية العالمية.

قد يعجبك أيضًا