تجربتي مع الكبسولة الذكية كانت سببًا في الحصول على الجسم المثالي، إذ أن السمنة من المشاكل الشائعة التي يُعاني منها الكثير؛ نتيجة اتباع العادات الخاطئة أثناء تناول الطعام، والتي يُمكن علاجها بالوسائل الطبيعية الآمنة، وكذلك اللجوء إلى العمليات الجراحية.. مؤخرًا ظهرت بعض التقنيات الآمنة التي تُسهم في ذلك أيضًا والتي تمثلت في الكبسولة الذكية، وخلال موقع زيادة نعرض مجموعة من التجارب التي استخدمتها.
تجربتي مع الكبسولة الذكية
عانيت طويلًا من زيادة الوزن إلا أنني لم امتلك وقتًا لإيجاد حلّ لتلك المُشكلة.. فضلًا عن صعوبة الوسائل الطبيعية ومُمارسة الرياضات التي تُسهم في ذلك، قررت تجاهل ذلك مؤقتًا، ومؤخرًا ازددت بضع كيلوات أخرى؛ نظرًا لظروف عملي والتي تقتضي الجلوس لساعات طويلة دون حركة؛ فأثر ذلك سلبًا على صحتي ووزني.
فكان لا بُد من إيجاد وسيلة سهلة للنحافة بحيث لا تتعارض مع أوقات عملي؛ إذ كان من الصعب الحصول على الإجازة للتعافي من العمليات الجراحية.
اقترح عليّ صديقي الكبسولة الذكية؛ لم أكُن أعرف ماهيتها في البداية فبحثتُ عنها ووجدت أنها عبارة عن كبسولة مُماثلة للعقاقير الطبية، ولها أنواع مُتعددة فيُمكن استخدامها من خلال التركيب أو تناولها مثل الدواء.
فكان الخيار الثاني أسهل وأفضل في الوقت الحالي؛ لذا قررت الحصول عليها وبعد تناولها تحت إشراف الطبيب بالطبع، بدأت ألحظ تأثيرها بعد مرور ثلاثة أسابيع.. فكان كُل من يُقابلني يتعجب من وزني الجديد، وما أسهم في نجاح تجربتي الالتزام بما أرشدني له الطبيب..
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ثبات الوزن
بم تمتاز الكبسولة الذكية؟
كانت والدتي تُعاني من السمنة المُفرطة الأمر الذي أثر على صحتها كثيرًا، وبدأت البحث عن وسائل إلا أن أغلبها لم يكُن مُناسبًا لها؛ لتقدمها في العُمر، وقرأت عن الكبسولة الذكية فوجدت إحدى التجارب.
“خلال تجربتي مع الكبسولة الذكية لاحظت أنه من السهل استخدامها والحصول على نتائجها.. وقد لاحظ مُميزاتها الوفيرة مما جعلها من الوسائل المثالية للتنحيف”.
- سهولتها مُقارنة بالوسائل الأخرى لإنقاص الوزن.
- تُستخدم من خلال ابتلاعها بالماء، فلا تحتاج إلى العمليات الجراحية.
- لا تتطلب العملية المُخدر؛ إذ أن إجراءات تطبيق تركيبها ليس أمرًا صعبًا.
- تحِد من قُدرة المريض على تناول الطعام لفترة طويلة من الوقت والتي تستمر لأربعة أشهر.
- تتمثل آلية عملها في دخول المعدة والانتفاخ؛ بحيث تشغل حيزًا من المعدة.
- تزول الكبسولة تدريجيًا بعد مُضي أربعة أشهر على الأغلب؛ إذ تتحلل وتذوب وتخرج من الجسم خلال عملية الإخراج.
- لا يُشترط اتباع نظام غذائي مُعين، إلا أنه من الأفضل تجنب تناول بعض الأطعمة.
كم كيلوجرامًا يُمكن خسارته بواسطة الكبسولة الذكية؟
في تجربة لخسارة الوزن باستخدام الوسائل التقنية الحديثة: “تُعد الكبسولة الذكية من الوسائل الحديثة التي أسهمت في الحصول على الوزن المثالي، فخلال الحمل ازداد وزني كثيرًا، وبعد الولادة قررت اللجوء إلى وسيلة تُساعدني في إنقاص وزني..
سمِعت من أقاربي وخلال البرامج الكثير من الوسائل إلا أنها لم تُناسبني وقررت حينها اللجوء إلى الطبيب، فأخبرني الطبيب عن الكبسولة الذكية؛ من هُنا بدأت تجربتي مع الكبسولة الذكية.. والتزمت بالإرشادات الطبية، فساهم ذلك في فُقداني وزنًا كبيرًا..
فخلال مُدة فعالية الكبسولة تمكنت من خُسارة الوزن بشكل تدريجي وبدأ يبدو ذلك عليّ في الشهر الثالث، وبعد انقضاء فعاليتها وزوالها؛ إذ أنني فقدت ما يزيد عن 15 كيلو جرام”.
اقرأ أيضًا: أسرع طرق إنقاص الوزن الزائد
ما يلزم بعد تناول الكبسولة الذكية
في إحدى التجارب التي تُعاني من السمنة: “لم تكُن تجربتي مع الكبسولة الذكية ناجحة إلى حدٍ كبير؛ إذ أنني لم ألتزم بما أرشدني الطبيب إليه، مما خلف عنه آثارًا بسيطة ولكن غير مرغوبة.. فقررت مُشاركتها معكم؛ لضرورة الالتزام بها”.
- الحرص على تناول الأطعمة السائلة، خلال الفترة الأولى بعد تناول الكبسولة.
- تجنب الإفراط في تناول الطعام.
- الإكثار من تناول الماء والسوائل.
- في حالة ظهور أي أعراض غير مألوفة لا بُد من الرجوع إلى الطبيب على الفور.
- اتباع العادات الصحيحة عند تناول الطعام والتي تتمثل في مضغ الطعام بشكل مُناسب وجيّد.
- الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية؛ إذ أنها تؤثر على فعالية الكبسولة بالسلب.
- الابتعاد عن التمارين الرياضية الشاقة وبذل المجهود العنيف.
الآثار الجانبية للكبسولة الذكية
تقص صاحبة التجربة: “كُنت على يقين أن الكبسولة الذكية تحتمل بعض الأضرار.. فرُغم مُميزاتها المُتعددة إلا أنني كُنت أخشى سلبياتها؛ إذ أنني أعاني من مشاكل صحية فلم أرغب في زيادتها، وقررت حينها سؤال الطبيب عن الأضرار المُحتملة فأجابني:
إن أضرار الكبسولة الذكية بعضها شائعًا وبعضها نادر الحدوث؛ وغالبًا ما تنتج إثر عدم الالتزام بالإرشادات واتباع العادات الخاطئة”.
- ارتجاع المريء: غالبًا ما ينتج هذا العرض من عدم اتباع إرشادات الطبيب؛ وتناول الأطعمة الضارة التي تحوي الكثير من الدهون والسُكريات، وكذلك الأطعمة الحارة والتي تحتوي على الكافيين؛ حيث يُحفز ذلك من المعدة إلى زيادة إفراز الأحماض وبالتالي التسبب في ارتجاع المريء.
- الشعور بالغثيان: نظرًا إلى تواجد جسم غريب في المعدة يكون الجهاز الهضمي في حالة اضطراب دائم، وقد يواجه المريض بعض الصعوبة في التأقلم في البداية؛ فيكون نتائجها الشعور بالغثيان والتقيؤ؛ والتي تُعد من الأعراض الشائعة التي تختفي تدريجيًا.. وهُناك بعض أنواع الأطعمة التي يجب تفاديها بدايةً للحد من ذلك الشعور.
- مشاكل صحية للبنكرياس: أحيانًا تختل آلية الكبسولة الذكية داخل المعدة وتطرأ بعض التغيرات عليها مُسببة ضغطًا كبيرًا على أعضاء الجسم الداخلية، وفي بعض الحالات النادرة تُسبب التهاب حادّ في البنكرياس.
- انتفاخ المعدة: تشيع الحالات المُتعرضة لانتفاخ المعدة بعد الخضوع لعملية الكبسولة الذكية؛ والتي تُعد طبيعية إذ أن الجسم لا يزال غير نُعتاد عليها بعد؛ وفي حالة تطور الأعراض إلى ما يفوق ذلك؛ يجب الرجوع إلى الطبيب على الفور.
- مشاكل صحية في المعدة: من الآثار الجانبية النادرة للكبسولة الذكية التسبُب في بعض المشاكل للمعدة، والتي تتمثل في انسداد المعدة أو تقرحها، وتحدث تلك الحالة؛ نتيجة اتباع العادات الخاطئة وعدم الالتزام بالإرشادات المطلوبة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع إنزيم q10 للتنحيف
هل يُكتسب الوزن المفقود من الكبسولة الذكية ثانيةً؟
سمعت في برنامج طبي: “هُناك بعض الأمور التي يلزم مُراعاتها بعد تركيب الكبسولة الذكية؛ إذ أن نجاح فعاليتها يعتمد بشكل أساسي على المريض؛ فكُلما امتلك إرادة قوية كُلما كانت النتائج أفضل، إذ أنها تدعم خُسارة الوزن وليست سببًا رئيسيًا في خُسارته.
فعلى المريض الحرص على تناول الطعام بشكل مُناسب، وعدم العودة إلى العادات الخاطئة السابقة؛ إذ يُمكن اكتساب الوزن مرة أخرى والإصابة بالسمنة، ومن الأفضل المُتابعة مع الطبيب المُختص؛ لضمان الحِفاظ على الوزن.
إن زيادة الوزن من أكبر المشاكل التي يُعاني منها أيٍ منّا؛ إذ أنها تؤثر على أعضاء الجسم كافةً، لذا من الضروري البحث عن الوسائل المُناسبة لخسارة الوزن والبدء في تطبيقها.