الكيس المائي على المبيض

الكيس المائي على المبيض تتعدد أسباب تكونه، كما تظهر الكثير من الأعرض للنساء المصابة بهذا المرض، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض تختلف من امرأة إلى أخرى، ففي بعض الحالات يمكن أن يتطور هذا المرض ويصبح سرطان، وفي الحالات الأخرى لا يحدث ذلك، والآن سنعرض لكم الكيس المائي على المبيض من خلال موقع زيادة.

الكيس المائي على المبيض

هو مرض يتسبب في تكوين كيس يحتوي على الماء أو سواء أخرى على المبيض، ويمكن التعبير عن هذه الحالة الصحية بمرض الكيس المائي على المبيض أو الكيسات المبيضية أو تكيسات المبيض

تتكون هذه الأكياس أما داخل المبيض أو على سطحه، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة المرضية يمكن أن تكون جزء أساسي من اعراض الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة لا يكون هناك أعراض تظهر على المرأة كما أنها لا تحتاج على علاج.

كما يمكن أن تظهر هذه التكيسات المملؤة بالمياه أو السوائل عند الوصول إلى سن اليأس، وفي هذه الحالة تكون الأعراض أكثر شدة وألم من أي فترة أخرى.

من الممكن أن تظهر أعراض هذه الحالة المرضية دون وجود أي من الأسباب السابق ذكرها ففي هذه الحالة تكون المرأة تعرضت إلى مرض ما وهو الذي أثر على حالة المبيض أو المبيضين، حيث يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك المرض.

اقرأ أيضًا: ماذا يعني نزول سائل شفاف من المهبل

الأعراض المصاحبة للكيس المائي

كما سبق القول إن هناك بعض الحالات التي لا تظهر أي أعراض على المرأة التي تصاب بهذا المرض، وإن أصح القول إنه في هذه الحالة لا يكون مرض، حيث يمكن القول على الإعياء بأنها مرض في حالة كان هناك تشخيص وأعراض وعلاج.

لكن في حالة ظهور هذه الأكياس في فترة الدورة الشهوية فهذا يكون من الطبيعي حدوثه بسبب تغير هرمونات الجسم في هذه الفترات مما يعمل على حدوث اضطراب في المبيضين عند المرأة، وتزول أو تختفي هذه الأكياس بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية.

أما في حالة ظهور هذه الأكياس في فترة تخالف فترة الدورة الشهرية، سواء في سن اليأس أو في الأيام العادية، فإن لذلك العديد من الأعراض التي يمكن تظهر على المرأة، ففي إطار حديثنا حول الكيس المائي على المبيض، سنعرض لكم هذه الأعراض في النقاط التالية:

  • زيادة في الوزن دون سبب.
  • الشعور بألم في الفخذين وأسفل الظهر، والمنطقة السفلية من البطن.
  • الشعور بألم حاد أثناء الجماع.
  • الشعور بألم مضاف في فترة الدورة الشهرية.
  • ألم في الحوض ووخز في الثدي، وقد يصاحب ذلك تغير لون الحلمات إلى اللون الغامق.
  • نزول نزيف من المهبل غير طبيعي، مع كثرة نسبة الإفرازات المهبلية مع ملاحظة تغير لونها ورائحتها.
  • التعرض لمشاكل وصعوبات أثناء التبول أو التبرز، مع الشعور بحرقة شديدة أثناء عملية الإخراج.
  • زيادة الحاجة للتبول.
  • الشعور بضغط حاد في المنطقة السفلى من البطن.
  • زيادة درجة حرارة الجسم القاعدية، بسبب ارتفاع نسيبة هرموني البروجيسترون والأستروجين في الجسم، وعدم استخدامهم بسبب تثبيط عمل المبيض الناتج عن هذه الأكياس.

أنواع تكيسات المبايض

استمرارًا لحديثنا حول الكيس المائي على المبيض، فمن الجدير بالذكر أن هذه الأكياس تتعدد أنواعها، وتختلف أسباب حدوث وتكون هذه الأكياس على حسب نوعها، كما يتحدد مدى خطورتها أيضًا من خلال معرفة نوعها، لذلك سنعرض لكم الآن أنواع هذه الأكياس ومدى خطورة كل منهما في الفقرات التالية:

1- الأكياس الوظيفية

هذا النوع يُعبر عن الأكياس التي تتكون بسبب إحدى الأعضاء أو الأجهزة التي تتواجد داخل المبيض، ومن أهمها هو الجريب: هو الكيس أو الجزء المسؤول عن تكوين ونضج البويضة وهو يتواجد داخل المبيضين، وينتجه المبيض شهريًا حتى يستعد أما لنزول الدورة الشهرية أو لحدوث الحمل.

من الجدير بالذكر أن هذا الجريب يقوم بإفراز هرمون الأستروجين والبروجيسترون حتى يتمكن من تكوين بويضة ناضجة، كما يعمل على إطلاق البويضة بعد نضجها بداخله في فترة الإباضة.

أما في حالة الإصابة بهذا النوع من التكيس فلا يجب الخوف منه، حيث يختفي هذه الأكياس بعد مرور دورتين أو ثلاث دورات، وينقسم هذا النوع من الأكياس بدوره إلى نوعين وهما:

  • الكيس الجريبي: يحدث تكوين هذا الكيس نتيجة لعدم تمزق الجريب، وبالتالي عدم خروج البويضة من داخلة، فبطبيعة الحال سوف يستمر الجريب بالنمو هو والبويضة التي تتواجد داخله، مما يكون كيس داخل المبيض، يمكن أن يكون هذا النوع من الأكياس أكثر خطورة في حالة استمرار عدم خروج البويضة في حين وقت الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى توقفها أو تأخرها.
  • كيس الجسم الأصفر: من الجدير بالذكر أن الجريب بعد أن يقوم بإطلاق البويضة إلى قناة فالوب، يطلق عليه اسم الجسم الأصفر، وفي حالة تراكم السوائل داخل هذا الجسم الأصفر، يؤدي إلى تكون كيس مائي أو كيس يحتوي على سوائل عامةً، في حالة استمرار هذا الكيس في النمو بفعل هرمونات البروجيسترون والأستروجين، ففي هذه الحالة لا بد من تفريغ هذا الكيس أو استئصاله كامل.
  • توجد بعض الأنواع الأخرى التي تحدث بسبب الجريب المتواجد داخل المبيض، ولكن هذه الأنواع أقل انتشارًا من الأنواع السابقة.

2- التكيسات البشرانية

يطلق عليها أيضًا الأكياس المسخية، وهي نوع من الأنواع الخطيرة لهذه الأكياس، حيث يمكن أن تطور وتُصبح سرطان، وذلك لأنها عبارة عن خلايا جينية تحتوي على أنسجة جسدية، لذلك يمكن ملاحظة أنها توجد بها شعر أو أسنان أو جلد زائد ينمو بداخلها.

في حالة ملاحظة نمو مثل هذه الأكياس أو ملاحظة الأعراض التي تصاحبها لا بد من التوجه إلى الطبيب على الفور، حتى نتجنب خطر الإصابة أو تحولها إلى سرطان، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع ليس شرطًا أن تتحول إلى خلايا مسرطنة، حيث يحدث ذلك في حالات استثنائية.

3- الورم العدي الكيسي

هذا النوع من الأكياس هو ما يتكون خارج المبيض أي على جداره، كما يمكن أن ينمو على جدار الرحم أو بطانته، وهو يتكون نتيجة الإصابة بالعدوى التي تؤدي إلى تكون طبقة مخاطية على جدار الرحم.

توجد بعض المضاعفات التي تتسبب فيها هذه الأكياس، حيث يمكن أن يؤثر على الحمل، سبب إعاقة هذه المادة المخاطية المتكونة على جدار الرحم، مما تعيق من عملية انغراس البويضة في جدار الرحم، وفي هذه الحالة قد تنزل هذه البويضة على هيئة نزيف الدروة الشهرية.

4- الأورام الليفية

هو عبارة عن ظهور كتلة أو بعض الكتل الدهنية داخل الرحم أو على جداره الخارجي، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الأكياس أو الكتل حميدة، تتكون هذه الكتل في المبيض بسبب تجمع السائل الدهني مما يؤدي إلى تجميع هذا السائل في هذه الأكياس.

يمكن أن يحدث أيضًا بسبب التهاب الشرايين العقدي، أو بسبب حدوث تحطم في النسيج المكون للجريب أو للمبيض نفسه، بسبب ببعض الأمراض التي تتسبب في حدوث هذا الأمر، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن تظهر هذه الأكياس في الرحم أيضًا وليس المبيض فقط.

في أغلب الحالات لا يحتاج هذا المرض إلى العلاج الجاد، حيث ينصح الطبيب بأخذ بعض مسكنات الآلام وقت اللزوم، أنما في الحالات المتطورة فيمكن أن يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية حتى يزيل الكيس أو الأكياس، أو يمكن أن يستخدم الليزر في بعض الحالات.

اقرأ أيضًا: زوجي يشتكي من الافرازات

تشخيص الكيس المائي

تتعدد طرق اكتشاف هذه الحالة المرضية سواء عن طريق الطبيب أو من خلال الاكتشاف الذاتي من خلال ملاحظة إحدى لأعراض السابق ذكرها في النقاط السابقة، وفي حالة اكتشاف إحدى هذه الأعراض يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص حتى يتمكن من تشخيص الحالة في وقت مبكر، لتجنب حدوث المضاعفات التي تصاحب بعض الأنواع السابق ذكرها.

ففي إطار حديثنا حول الكيس المائي على المبيض، سنعرض لكم الآن طرق التشخيص واكتشاف هذه الحالة المرضية من خلال النقاط التالية:

  • يمكن الكشف عن هذا المرض من خلال عمل اختبار الحمل، ففي حالة ظهور أنكِ حامل ولكنكِ لا تشعرين بأي من أعراض الحمل، فهذا يعني أنكِ مصابة بالكيس المائي في المبيض من نوع الجسم الأصفر.

حينها يجب أن يصاحب هذا الاختبار عمل سونار حتى يتم التأكد من أنه كيس مائي، لأنه يمكن أن يكون حمل بدون أعراض.

  • من الممكن أن يتم اكتشاف هذه الأكياس من خلال عمل سونار على المنطقة السفلية من الحوض، ومن خلل هذا الفحص يتمكن الطبيب من معرفة إذا كان هذا التكتل حمل أو أكياس، كما يمكنه معرفة نوع هذه الأكياس من خلال هذا الفحص.
  • يمكن إدخال منظار من البطن عن طريق عمل شق بسيط في المنطقة السفلي من البطن، حتى يمكن أن يصل هذا المنظار إلى المبيض بسهولة، ومن خلال هذا الفحص يتمكن الطبيب من رؤية المبيض بالكامل، ومعرفة شكل ونوع الكيس الموجود داخل أو على جدار المبيض من الخارج.
  • تحليل CA125 وهو عبارة عن تحليل يقوم بكشف نسبة البروتين الذي يعمل على تغذية الخلايا السرطانية في الجسم، حيث في حالة كانت نسبة هذا الهرمون مرتفعة في الدم.

فبذلك تكون المرأة مصابة بسرطان المبيض، وفي حالة كانت النسبة ليست مرتفعة كثيرًا عن المعدل الطبيعي ففي هذه الحالة تكون المرأة مصابة بتكيس المبايض من النوع الذي يتحول إلى خلايا سرطانية، ومن الممكن أن ترتفع نسبة هذا الهرمون طبيعيًا عند الإصابة بإحدى الامراض التالية: كالانتباذ البطاني الرحمي، ومرض التهاب الحوض، وتليف الرحم.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الكيس الدموي والمائي

علاج أكياس المبيض

بسبب تنوع واختلاف هذه الأكياس، فمن الطبيعي أن علاج هذه الاكياس يتعدد ويختلف حسب نوع وحالة هذا المرض، واستكمالًا لحديثنا حول الكيس المائي على المبيض، سنعرض لكم هذه الطرق في الفقرات التالية:

1- الانتظار ومراقبة الحالة

تُعد هذه أولى وأسهل الطرق التي يمكن من خلالها علاج هذه الحالة المرضية بدون أي تدخل جراحي أو طبي، حيث ما عليكِ فعله هو الانتظار ومراقبة الحالة فقط، ففي حالة كانت الأعراض تزداد ولا تقل فلا بد من الذهاب على الطبيب على الفور.

أما في حالة كانت الأعراض تظهر فقط في الحالات التي ذكرناها ويكون ظهورها طبيعي، فيمكن في هذا الوقت أخذ بعض المسكنات حتى يتم تخفيف من حدة الألم إن وجد، أما في حالة عدم وجود ألم أيضًا فلا تفعلِ شيء عزيزتي المرأة.

في حالة عدم ظهور أي من الاعراض على المرأة، ففي هذه الحالة يجب مراقبة الفترة التي تلي انقطاع الدورة الشهرية أي الوصول إلى سن اليأس، ففي هذه الفترة يزداد الشعور بالضغط في المنطقة السفلي من البطن ويُزيد الألم في منطقة الحوض.

في حالة زيادة هذه الاعراض عن المعتاد، فلا بد من الذهاب إلى الطبيب المختص حتى يتمكن من اكتشاف نوع وسبب تكون هذه الأكياس، حيث تزداد فرض التعرض لهذه الأكياس عند الوصول لسن اليأس.

في بعض الحالات التي يتطور فيها الأمر وخاصةً بعد نزول الدورة لأول مرة بعد البلوغ، ففي هذه الحالة إذا تراكمت هذه الأكياس على الرحم أو المبايض.

فقد تتسبب في انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر، وفي أصعب الحالات قد يصل الأمر إلى استئصال إحدى المبايض أو كلاهما، أو الرحم نفسه، بسبب الضرر التي أدت هذه الأكياس في إصابة المبيض أو الرحم بها.

2- العلاجات الدوائية

بعد الذهاب إلى الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة لاكتشاف نوع وطبيعة هذا الكيس، وفي حالة كانت الحالة متطورة أو ليست طبيعية، ففي هذه الحالة يمكن للطبيب أن ينصح بتناول بعض الأدوية أما للتخفيف من حدة الألم أو لعلاج هذه الحالة المرضية.

كما أنه واستمرارًا لحديثنا عن الكيس المائي على المبيض، سنعرض لكم الآن بعض الأدوية التي يمكن أن ينصح بها الطبيب في النقاط التالية:

  • مسكنات الألم

يمكن أن يقوم الطبيب بنصح المريض بتناول بعض مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب، ومن أمثلة هذه الأدوية: دواء الآيبوبروفين أو دواء الناركوتية الذي يعمل على تخفيف من حدة الألم المصاحب لهذه التكيسات.

  • حبوب منع الحمل

في حالة تكرر ظهور هذه الأكياس بدون علاجها في كل مرة، ففي هذه الحالة يمكن أن يصف الطبيب حبوب منع الحمل للمريض، وذلك لأنها تحد من فرصة تشكل التكيسات الجديدة.

كما تعمل على الحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، وبطبيعة الحال تعمل حبوب منع الحمل على توقف عملية الإباضة، مما يؤدي إلى تثبيط نمو هذه الأكياس.

لكن من الجدير بالذكر أن هذه الحبوب لا تعمل على علاج الأكياس بل تثبط من نموها وتكرار تشكلها.

3- الجراحة

أما عن الجراحة فهي آخر مرحلة يضطر الطبيب إلى القيام بها، ويقوم الطبيب بها بسبب بعض الأسباب التي سوف نعرضها لكم في النقاط التالية، وفي إطار حديثنا حول الكيس المائي على المبيض:

  • كبر حجم وزيادة نمو هذه التكيسات.
  • تمزق الكيسة المبيضية.
  • ارتفاع فرص تحول الكيس المائي إلى سرطان المبيض.
  • عدم حدوث تحسن في حجم أو محتويات هذه التكيسات، مع الانتظار لفترات طويلة لذوبانها.
  • وصول المرأة إلى سن اليأس.
  • الإصابة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي.

وبالنسبة للهدف من إتمام العملية الجراحية هو: التخلُّص الألم التي تتسبب فيه هذه الاكياس، مع التخلُص من الضغط على المثانة، عدم المجازفة بالإصابة بسرطان المبيض، أما عن أنواع هذه العمليات الجراحية فهي:

  • عن طريق المنظار.
  • شق البطن.
  • الجراحة الروبوتية، وهي تتسابه مع عملية تنظير البطن، ولكنها تكون أكثر دقة.
  • الجراحة عن طريق الليزر.

اقرأ أيضًا: هل الكيس الدموي خطير؟

نصائح للتخفيف من أعراض أكياس المبيض

من خلال حديثنا حول الكيس المائي على المبيض، سنقوم الآن بعض لكم بعض النصائح التي تحتاجها جميع النساء لتجنب التعرض لمرض التكيس المبيضي، سنعرضها لكم في النقاط التالية:

  • الحرص على التبوُّل بمجرد الشعور بالرغبة فيه، لأن لذلك بعض المضاعفات الجادة التي يمكن تؤثر على المثانة أيضًا.
  • محاولة جعل العضلات تسترخي حتى يتم التخفيف من التشنج، وذلك عن طريق استخدام الكمادات الساخنة، ولكن لا بد من الحرص على أن درجة حرارة المياه مناسبة لوضعها على الجسم.
  • مجاولة البُعد عن التوتر والقلق النفسي والعصبي، كما يمكن أنواع شاي الأعشاب المختلفة مثل شاي النعناع، والبابونج، والتوت، أو تناول الينسون والنعناع والمشروبات الدافئة التي تساعد على الاسترخاء.
  • لحد من حدوث اضطراب وانزعاج في منطقة الحوض، عن طرق تجنب حدوث إمساك أو إسهال، وذلك عن طريق تناول وجبات مناسبة لطبيعة الجسم.
  • تجنُّب ممارسة الأنشطة العنيفة، حتى لا يحدث انقباض أو تشنج في العضلات، والذي يؤدي بدورة إلى حدوث تقلص في حجم التكيسات المبيضية، كما يمكن ان يتسبب هذا الامر في الإصابة بالتواء المبيض.

يجب متابعة الحالة الصحية للرحم عامةً، وعند ظهور أي من الأعراض المذكورة مسبقًا، أو ملاحظة أي أعراض أخرى غريبة، فيجب التوجه إلى الطبيب المختص مباشرة لتجنب الإصابة بمرض الكيس المائي على المبيض.

قد يعجبك أيضًا