حق الله على العباد

حق الله على العباد تعد العبادة الحقيقة يقوم بها الإنسان لكي يحصل على رضى الله عز وجل، ويجب أن تكون العبادة خالصة لله عز وجل والعبادات تشمل عدة شعائر دينية مختلفة مثل: الصلاة والصوم والزكاة والحج وأيضا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذلك علينا معرفة حق الله على العباد، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .

كما يمكنك التعرف على كيفية الثناء على الله قبل الدعاء عبر مقال: الثناء على الله قبل الدعاء وحق الله على عباده

حق الله على العباد إسلام ويب

  • عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير قال: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ فقلت الله ورسوله أعلم، فقال: حق الله على العباد أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله عز وجل أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا.
  • فقالت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تبشرهم فيتكلوا) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك حديث آخر فيما معناه أن من مات وهو لا يشرك بالله شيئا فسوف يدخل الجنة، لكن من اتركب المعاصي فلن يدخل الجنة فهو لم يطع الله ورسوله.
  • فمن لا يشرك بالله ورسوله فسوف يدخل الجنة من غير أن سابقة عذاب، فسوف يدخل الجنة برحمة الله عز وجل بالعباد، وبالتأكيد أن العاصين لأوامر الله عز وجل سوف ينالوا من العذاب الشديد بما فعلوا، وهذا جزاء من عصى الله ورسوله فقد لا يعذبهم الله عز وجل إن كانوا لا يحملون الذنوب أو كانت لديهم ذنوب وتابوا قبل الموت.
  • كل هذا من حق الله تعالى إن تم معصية أن يحاسب الإنسان على هذه الذنوب، وذلك حسب الآيات القرآنية الواردة في المصحف الشريف ولا يمكن الاعتراض عليها، فإن مات الشخص وهو لا يشرك بالله شيئا وقد تاب عن فعل المعاصي فهذا الشخص من المبشرين بعدم العذاب الشديد.
  • فإن أخلص في توبته تاب عليه الله سبحانه وتعالى، وإن لم يخلص في التوبة فجزاؤه عند الله تعالى وتعد هذه من الأمور الغيبية نحن لسنا على معرفة بها فلا يمكننا الجزم بشيء، فالواجب على الإنسان أن لا يشرك بالله فهذا أكبر الآثام، وعليه التوبة الشريعة إن فعل إي معصية تغضب الله لكي العبد من عذاب الله.

هل تعلم عزيزي القارئ كم جزء في القرآن الكريم؟ و هل تعرف أسماء هذه الأجزاء؟ اليوم نقدم لك في هذا المقال كل ما يخص هذا الموضوع بالتفصيل تفضل بالمتابعة كم جزء في القران؟ وما هي أسمائها؟

حق الله على العباد

  • فإن قام الشخص بعبادة الله عز وجل بمفهومها الشامل سوف يرى سعادة وراحة بال في حياته غير طبيعية، لأن الله عز وجل هو خالقنا فهو المدبر والمحيي والمميت هو عالم بالنفوس والنوايا وهو القادر أن يقر عين كل شخص، وقد جاء في حديث شريف عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • (يا معاذ هل تدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟، فقال معاذ: الله ورسوله أعلم، فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ما حق الله على العباد يا رسول الله، فرد عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وكان هذا الرد فيما معناه، وهذا شيء عظيم ودليل على توحيد الله والعبودية المطلقة لله عز وجل وعدم الشرك به، فقد خلق الله عز وجل كل المخلوقات على أكمل صورة وكان الهدف الأساسي في الخلق هو العبادة.
  • حيث أن كل المخلوقات تقدس وتعبد الله سبحانه وتعالى، فهو الله الواحد الأحد خالق كل شيء وهو الأحق في العبودية من دون غيره، فلا يوجد شريك له في الملك فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وأحسن خلقنا وجب علينا عبادته وذلك لنشكره على أنه أحسن خلقنا ويحقق لنا كل ما نرجوه ونطلبه عندما نقوم فقط بالدعاء له.
  • فالعبادة والاستمرار عليها من الأمور الصعبة ويجب عملها بدون أي ضيق أو زهق من كثرة الأعمال وصعوبتها، ويجب أن يدرك الإنسان أن مهما فعل من عبادة فلن يستطع أن يوفي حق نعمة واحدة من التي أنعمها الله عليه، فالله عز وجل غني ونحن الفقراء إليه ليس بحاجة إلى عبادتنا ولا يتضرر من عدم طاعتنا له.
  • ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قد قال: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم
  • يا عبادي إنكم تخطؤون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا.
  • يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد، فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المحيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)صدق الله تعالى.

هناك العديد من التفسيرات القرآنية التي عليها تشرح لنا أحكامنا الشرعية، ومنها ما يتعلق باليتامى وقد جمعناها لك عبر مقال: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى .. تفسير الآيات القرآنية

حق الله على العباد هو التوحيد

  • فالعبادة لله عز وجل هو حق الله من الخلق فقد قام بذلك نجا من عذاب الدنيا والآخرة، فعلى كل شخص أن يخلص نيته لعبادة الله الواحد الأحد وعدم الشرك به وهذا هو حق الله عز وجل علينا، فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وأحسن صورتنا وأنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، كل ما علينا فعله لله هو طاعته وعبادته.
  • والعبادة في كل أمر من أمور الدنيا حيث أننا علينا أداء الصلاة في أوقاتها، والصيام كما أمرنا الله عز وجل والزكاة وأداء الحج لمن استطاع وأيضا علينا أن نأمر بالمعروف بيننا وننهى عن المنكر، والعبادة أيضا هي التوحيد بالله عز وجل، فقد تم توضيح التوحيد لله عز وجل في آية في سورة مريم:
  • قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم( رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا) صدق الله العظيم، الله هو خالق كل شيء فقد خلقنا من طين وأحسن صورتنا، وهو المدبر لأمورنا العليا والسفلى، هو الرزاق والوهاب لكل مخلوق على وجه الأرض.
  • قال الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم( قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون) صدق الله العظيم.

هناك العديد من الاحكام الشرعية الموجودة في ديننا الحنيف، والتي يجب الإنتباه لها، كما أن هناك علاقة ببعض الأمور بغيرها سواء كان يربطها الزمان أو المكان أو لا، ومنها علاقة الصلاة بالصيام، لذا ادعوك لقراءة المزيد عنها عبر مقال: هل يقبل الصيام بدون صلاة ؟ وحكم صيام تارك الصلاة وآراء الأئمة في حكم الصيام بدون صلاة

وأخيرا لقد تعرفنا على ما هو حق الله على العباد، وأيضا ما حق العباد على الله عز وجل، حق الله علينا هي الطاعة العبودية المطلقة لله الواحد الأحد، وحقنا عليه أن يغفر لنا ذنوبنا إن توبنا إليه وأن لا يدخلنا النار ويدخلنا جنات النعيم.

قد يعجبك أيضًا