هل البيض مفيد لمرضى السرطان؟ وما حقيقة مساهمة البيض في القضاء على سرطان الثدي؟ فيعد السرطان أكثر الأمراض خطورة ورعبًا لدى الجميع، فبمجرد سماع المريض أنه مصاب بالسرطان فيبدأ بالإحباط وبالاستسلام.
لكن هل هي النهاية حقًا؟ هل تناول البيض يساعد في تحسين حالة المرضى؟ هذا ما ستعرفونه من من خلال موقع زيادة كذلك دور البيض في مكافحة المرض.
هل البيض مفيد لمرضى السرطان؟
مريض السرطان.. هو الشخص الذي يكاد يكون الأضعف على الإطلاق، فهو يحارب ذلك المرض الدنيء، الذي يظهر من العدم ويظل متخفي وغير محسوس لحين تمكنه من الشخص المصاب، فيتفاجأ ذلك المريض على حين غرة بذلك الوحش عظيم الأوصال وقد تمكن منه وأصبح ذا قدرة فائقة على الفتك به.
انطلاقًا من تلك المقدمة واستمرارًا لما يشعر ويفكر به مريض السرطان فإنه لا يكاد يفيق من صدمة إصابته بهذا الداء الخبيث حتى يبدأ في التعامل والمقاومة له.
في تلك اللحظة يكاد يكون محرك البحث في هاتف المريض مليئًا بالأسئلة حول أعراض المرض وآلام العلاج وطرق العلاج المختلفة، ومن ضمن تلك الأسئلة المتاحة هو سؤالنا هل البيض مفيد لمرضى السرطان؟
هنا يجد إجابته على السؤال هل البيض مفيد لمرضى السرطان، بأن البيض يعتبر مصدر جيد للغاية لفيتامين B، إلى جانب احتواء البيضة الواحدة على ما يقارب سبعة جرامات من البروتين.
كما أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن قيمة السيلينيوم المتاحة في البيض لها دور فعال على التقليل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي للسرطان.
من تلك الآثار السلبية التي يساعد البيض من التخفيف منها: الغثيان والتقيؤ وغازات الأمعاء وفقدان الشعر والشعور الدائم بالضيق وفقدان الشهية إلى جانب آلام البطن وتقرحات الفم والضعف والوهن في كامل الجسم.
اقرأ أيضًا: فوائد البيض المسلوق للرجال
دور البيض في محاربة السرطانات النسائية
في إطار الإجابة عن السؤال هل البيض مفيد لمرضى السرطان؟ وتطرقًا لمنطقة أشد خصوصية لدى النساء والتي تحمل بشرى سارة نوعًا ما لهم، فقد ثبت علميًا أثر البيض في محاربة السرطانات النسائية كسرطان الثدي او سرطان المبيض.
حيث إن وفي دراسة تم نشرها مؤخرًا في مجال علم الأورام النسائية، فقد لوحظ ان النساء الخاضعات للعلاج من سرطان المبيض والذين تم تزويدهم بملاحق السيلينيوم وهي أحد المكونات الأساسية للبيض قد لوحظ وجود نشاط مضاد للأكسدة بالدم لديهن بشكل عالي وفعال، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد خلايا الدم البيضاء لديهن.
كما ثبت أن أولئك النساء المتبعين لعلاج السيلينيوم كان لديهن ذلك القدر الأقل من الغثيان والقيء وغازات الأمعاء وفقدان الشعر والشعور بالضيق وفقدان الشهية والضعف وآلام البطن وقروح الفم.
طرق تساعدك على الوقاية من مرض السرطان
من هنا ومن أجل آلا نضطر يومًا ما للسؤال عن أسئلة من شأنها مساعدتنا في تخطي تلك المرحلة والتي منها هل البيض مفيد لمرضى السرطان، فحري بنا اتباع المبدأ الآخر الذي يقول إن الوقاية من المرض هي خير وأفضل من الإصابة والعلاج به.
فإليك بتلك النصائح للأخذ بها لعلها تكون سبب في وقايتك من الوقوع كفريسة لذلك المرض الخبيث الفتاك، ومن تلك النصائح النقاط التالي ذكرها:
- يأتي على رأس القائمة الناصحة لك حتى لا تكون عرضة للسرطان تجنب الوقوع بالسمنة.
طبقًا لما أبداه الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام في حديثة مع اليوم السابع، فإنه قد وجد ارتباط وثيق بين كون الشخص سمين وكونه مصاب بإحدى أنواع أمراض السرطانات، فإن العادات الغذائية الغير سليمة والمسببة للتخمة وزيادة الوزن هي أول عدو لك ومسبب للسرطان.
كما أشار بأن ما يزيد عن 40% من حالات السرطان الحادثة في الآونة الأخيرة قد أتيحت لهم فرصة النجاة منها وعدم حدوثها من الأساس لولا انهم اختاروا اتباع أساليب غير صحية في التغذية والنشاط البدني، وكانوا سينجون منه لو أنهم قاموا بتغيير نمط حياتهم بشكل صحي.
- كذلك فإن للتدخين دور سلبي غير ممكن التغاضي عنه لما يسببه وبشكل مؤكد من سرطان لمنطقة الرئة.
- أشارت الدكتورة إيناس مجاور أستاذ ورئيس قسم التغذية العلاجية بالمستشفى الجوي في حديثها لليوم السابع أيضًا أن الأطعمة المحافظة على العضلات والتي تساعد على بنائها ونموها بشكل دائم هي الأكثر إفادة من ناحية الوقاية المبكرة من مرض السرطان.
من تلك الأطعمة التي قد ذكرتها الدكتورة إيناس مجاور وذكرت مدى قدرتها على بناء والمحافظة على قوة العضلات هو بياض البيض والجبن القريش وجبن الشيدر.
دور الكشف المبكر عن الورم في تجاوز السرطان إذا ما ظهر
استمرارًا للوسائل الواجب اتباعها للوقاية المبكرة من مرض السرطان، ولتجنب الاضطرار إلى البحث عن إجابة أسئلة على غرار سؤال هل البيض مفيد لمرضى السرطان، فيأتي دور الكشف المبكر للإعلان عن كونه أهم الإجراءات الواجب اتخاذها من أي سيدة طبيعية كإجراء دوري وقائي مهم.
بصفة دائمة ومستمرة ينصح أساتذة الأورام وأطباء النساء والتوليد بضرورة عمل فحص ذاتي للثدي عن طريق الماموجرام لما في الاكتشاف المبكر من خطوة إضافية مسبقة لنا في مواجهة مرض السرطان الخبيث، فكلما تم الاكتشاف مبكرًا كلما زادت نسبة الشفاء منه سريعًا.
كما أضاف الأطباء بأن الكشف المبكر للسيدات فوق سن الأربعين قد يجنبنا فرصة تحول ذلك المرض الخبيث من مرحلة الورم الحميد إلى مرحلة الورم الخبيث. فبعض أنواع السرطانات الحميدة تمتلك تلك الطريقة للتحول إلى مرحلة السرطان الخبيث في حال ما تركت لفترة معينة بدون علاج.
اقرأ أيضًا: كيف يمكن وصف الخلايا السرطانية
مأكولات تساعد على الوقاية والعلاج من السرطان
تباعًا لما تم ذكره من سؤال في أول فقرة عن هل البيض مفيد لمرضى السرطان، فها نحن نعرض بين يديك كل ما تحتاجه من أطعمة ذات قيمة غذائية مرتفعة للوقاية المبكرة من السرطان كذلك قد نصح بها الأطباء في حال ما إن كنت محارب.
لذلك المرض فستكون تلك المأكولات خير سلاح لك ضده، ومن تلك المأكولات الآتي:
- أولى العناصر المسموح بها والمعروفة بقدرتها الجبارة على مواجهة الخلايا السرطانية بشكل فعال هو فاكهة الأفوكادو، فهي غنية بعنصر البوتاسيوم وفيتامين ب وحمض الفوليك كذلك مضادات الأكسدة، والتي تعد من أهم العناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان.
- نصح الأطباء كذلك بعنصر البروكلي كونه عنصر أساسي وفعال لتقليل فرص الإصابة المستقبلية بمرض السرطان.
- يأتي العدس في مقدمة العناصر البقولية التي ينصح بها الأطباء، فبرغم من كونه عنصر غذائي متكامل به العديد من العناصر الغذائية المطلوبة، إلا أنه قد أظهر مؤخرًا قدرة غير مستهان بها تجاه الحد من انتشار السرطان المتسبب في تلف خلايا المخ.
- كذلك الفاصوليا تأتي في الترتيب الثاني الخاص بالبقوليات في حال رغبتك في محاربة السرطان حيث أن للفاصوليا قدرة عظيمة على تقوية الجهاز المناعي للجسم لمحاربة مرض السرطان، كذلك هو يقلل الإصابة بالمرض من الأساس.
- قد يكون من الغريب لدى البعض سماع أن الطبيب ينصح بالزبادي لمواجهة السرطان، ولكن في حقيقة الأمر لا داعي لإبداء ذلك التعجب، فللزبادي ميزة هائلة في مقاومة الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى كونه يحتوي على الكالسيوم والبروتين اللازمين لتقوية العضلات، وبظهور تلك البكتيريا الموجودة فيه بالجسم فإنها تعزز عمل الأمعاء والمناعة.
- الموز أيضًا يحتوي الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على مكافحة مرض السرطان.
أكلات ممنوع تناولها لمريض السرطان
هنا وبعد أن تحدثنا عن أهم العادات السليمة الواجب اتخاذها للوقاية المبكرة من السرطان، وبعد أن استكملنا بأهم الأكلات الواجب تناولها في حال الإصابة بالسرطان والتي من شأنها المساعدة على سرعة الاستشفاء.
في إطار تحدثنا العام عن إجابة السؤال هل البيض مفيد لمرضى السرطان، فها نحن نتطرق لأحد أهم المحاذير والوجبات الواجب اجتنابها والتي منها الآتي:
- اللحوم المعالجة والمطبوخة بدرجات حرارة عالية مثل اللحوم المشوية على العيدان أو اللحوم المقلية قليًا كثيفًا أو اللحوم المخبوزة، وذلك لما في تعريض البروتينات الموجودة بغزارة داخل تلك اللحوم للنار العالية التسبب في إنتاج مواد مسرطنة.
تنشأ تلك المواد المسرطنة المسماة بالأمينات متغايرة الحلقة والتي تنتج عن تفاعل البروتينات الموجودة باللحوم بكثرة مع درجات الحرارة العالية والتي تسبب تضاعف سريع للخلايا السرطانية الموجودة بالجسم، ونذكر من اللحوم المعالجة اللحم المقدد والنقانق.
- يعد العسل الخام واحدًا من تلك المأكولات الممنوع منعًا باتًا عن مريض السرطان تناولها لما فيها من مواد التسمم الوشيقي.
- قد تأتي تلك النقطة لتكن بمثابة علامة استفهام لدى البعض، فقد يتعجب البعض في حال ما إن قلت له إن بعض الفواكه والخضروات يتم منعها عن مريض السرطان، ولكنها الحقيقة.
يلجأ الأطباء لمنع مريض السرطان من تناول بعض الخضروات والفاكهة صعبة الغسل والتي من شأنها الإضرار بمريض السرطان في حال تناولها غير مكتملة الغسل ومن تلك الخضروات الخس والفراولة وتوت العليق، ويمنع تناولها خاصة في حالة الإصابة بقلة العدلات.
- بالرغم من كون الشاي الأخضر مفيد في معظم الأحيان إلا أننا هنا وفي مواجهة ذلك المرض فغير محبذ بتاتًا شرب الشاي الأخضر، وذلك كونه يقلل من فاعلية بعض أدوية السرطانات.
أطعمة إضافية واجب تجنبها من مريض السرطان
كذلك وقد أضاف الأطباء في الآونة الأخيرة بعض الأطعمة التي وجب عليك تجنبها في حال ما كنت تعاني من مرض السرطان، نعرض عليك تلك الأكلات في تلك النقاط الآتية:
- حذر الأطباء من اللحوم الغير مطبوخة جيدًا خاصةً مثل أسماك السوشي بكل أنواعها، واللحوم الباردة والمطبوخة بالمعالجة مثل السلامي والمرتديلا، وأخيرًا فتأتي تلك المنتجات المحتوية على البيض الغير مطبوخ مثل صلصات السلطات المختلفة أو المايونيز، لما في تلك المواد من ضرر بالغ على مريض السرطان.
- كذلك الأطعمة المحفوظة والتي تتمثل في مادتي النترات والنتريت فهي تعد واحدة من أكثر المواد المسرطنة المعروفة على الساحة، ويتم استخدامهم بكثرة في المخللات المختلفة والمربات كمواد حافظة.
- أتى التحذير من الأطباء شاملًا لمنتجات الألبان الغير مبسترة والأجبان المتعفنة، ويرجع ذلك المنع إلى أن الجهاز المناعي لمريض السرطان يكون عادة في أضعف حالاته ولن يكن قادر على مقاومة الأجبان المتعفنة وما تحتويه على أكمل وجه.
- يجب كذلك تجنب الجريب فروت لما له من قدرة على التفاعل مع الكثير من أدوية القلب، وعليه فيجب تجنبه بشكل نهائي من قبل مرضى السرطان.
- بالإضافة إلى المكملات الغذائية مثل الفيتامينات التي قد تقوم بتقليل مفعول العلاج الكيميائي المستخدم للقضاء على السرطان، وذلك بسبب احتواء تلك المكملات الغذائية على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة.
العناصر الغذائية المسموحة لمريض السرطان
هنا تأتي النصائح على الوجه العام والذي يتم عن طريق سرد بعض المواد المسموح تناولها لمرضى السرطان والتي تقوم بدورها بتسريع فترة العلاج والحد من انتشاء وتوغل الورم، بالإضافة إلى احتياج الجسم منها في الطبيعي بكميات معينة ومن تلك العناصر الآتي:
- أول تلك العناصر المنصوص على أهميتها هو عنصر البروتين، وذلك لما لجسم المريض من احتياج كبير له، فهو مصدر تغذية أساسي يساعد الجسم على القيام بمهام المواجهة والقتال الشرس ضد مرض السرطان.
تتمثل تلك البروتينات على هيئة اللحوم قليلة الدهون والأسماك والدجاج المطبوخ بشكل جيد والألبان المبسترة المتصفة بكونها قليلة الدهن.
- نصح الأطباء بضرورة تناول القدر الكافي من الكربوهيدرات حتى تمد الجسم بالطاقة اللازمة، والتي يمكن الحصول عليها من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة مثل الشوفان والقرنبيط.
- أضاف الأطباء الدهون كونها أهم مواد القائمة العامة لأهم العناصر التي يجب على مرضى السرطان تناولها، ولكن اتي التركيز والتشديد على الحرص على أن تكون الدهون أحادية غير مشبعة مثل زيت الزيتون وزيت الفول السوداني وزيت الكانولا وزيت الذرة وزيت حبوب الكتان.
- أخيرًا فقد أشار الأطباء بكون الألياف من أهم العناصر الهامة التي يجب توافرها لمريض السرطان، وذلك كونها تساعد في التحكم في تلك المشاكل المنغصة مثل الإمساك والإسهال.
ومن أهم تلك الألياف الذائبة التي سمح بها الأطباء لمرضي السرطان هو الشوفان والأرز الأبيض، أما عن الألياف الغير ذائبة فعلي سبيل المثال نقوم بذكر المكسرات والبذور والنخالة.
أهمية التغذية عند مريض السرطان
عند بداية طرحنا في بداية المقال للسؤال هل البيض مفيد لمرضى السرطان، كان الهدف من ذلك الطرح الاهتمام التفصيلي بتغذية مريض السرطان، حيث تلعب التغذية دورًا أساسيًا في حرب المريض ضد مرض السرطان.
فيمكن أن تكون التغذية خير دائم ومؤيد وقد تكون عدوك الأول ربما أكثر من تسبب المرض نفسه.
انطلاقا من تلك الأهمية المذكورة في الفقرة السابقة فسنعرض عليك كل ما تساعدك التغذية في تحقيقه ضد مرض السرطان اللعين، والتي منها:
- تساعدك التغذية السليمة على تعزيز وتقوية مناعة الجسم لمحاربة المرض بكل ما يحمله من آلام وأضرار.
- كذلك فإن التغذية السليمة لها دور كبير في التحكم في الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي.
- في حال ما قد قمت بإجراء عمليات جراحية لإزالة الورم فإن التغذية السليمة ستساعدك في الإسراع من شفاء الجروح وإعادة بناء الانسجة المتضررة.
- تساعد أيضًا التغذية السليمة على الحفاظ على طاقة الجسم والوزن بشكل جيد حتى لا ينهار أثناء العلاج الكيميائي ومقاومته للمرض.
اقرأ أيضًا: طرق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء وأسباب نقصها
عوامل تزيد من خطورة الإصابة بمرض السرطان
قد تحدث بعض العوامل الغير قابلة للتحكم والتي من شأنها زيادة معدل الإصابة أو زيادة نسبة الإصابة بذلك المرض اللعين، ومن تلك العناصر النقاط الآتي ذكرها:
- العمر، لا يظهر ورم السرطان لنا بمجرد انشطار الخلايا لأول مرة، إنما هو يحتاج الكثير من الوقت والذي قد يصل لعقود حتى يظهر لنا بشكله وخطورته المعهودة، وهذا ما يفسر ان نسب الإصابة بمرض السرطان تزداد بزيادة الاعمار، وأن معظم الحالات المكتشفة قد زادت عن الخمس وخمسين عامًا.
- بعض العادات او أنماط الحياة الخاطئة والتي قد ذكرناها مسبقًا قد تزيد من معدل إصابتك بمرض السرطان.
- بطبيعة الحال وبما لا يخفى على أحد أن التدخين له ذلك الدور السلبي القادر على قلب موازين حياتك، وقد يكون أقصي ما يمكن أن يفعله لقلب حياتك هو التسبب بإصابتك بمرض السرطان خاصة سرطان الرئتين.
- ثبت علميًا أنه نحو 10% من مصابي السرطان حول العالم قد ترجع سبب إصابتهم لعوامل وراثية، بمعنى إن كان قد صادف عائلتك ظهور حالة أو أثنين أو أكثر من مصابي مرض السرطان اللعين فهذا يزيد من احتمالية إصابة أفراد أخرى في تلك العائلة.
- تباعًا لما ذكرناه من العادات السيئة فيد يكون شرب الكحول أحد أكثر العادات السيئة التي تزيد معدل إصابتك بمرض السرطان، لما فيه من مواد كاوية ومسرطنة وضارة قد تصيب الكبد بشكل خاص وتتسبب في تلفه.
- إن كنت تعمل بمحيط بيئة بها مواد كيميائية مشعة، أو كنت تتعامل مع المواد الكيميائية بشكل مباشر، كذلك إن كنت تسكن في مكان عامل محيط به مواد كيميائية خطرة، فمن المحبط أن أبلغك بأن فرص تفاعل جسدك مع تلك المواد وتكون خلايا سرطانية قد زادت بسبب قربك من تلك الأماكن.
إن أراد الله بأن تكون أحد أولئك المصابين بالسرطان، فاصبر واحتسب وخذ بالأسباب، وقم بكل ما تقدر عليه حتى تتمكن من تخطي هذا الاختبار.