تعرف على 4 من أسباب عدم انتظام ضربات القلب والأعراض المصاحبة لعدم انتظام ضربات القلب، نوضحها لك اليوم عزيزي القارئ من خلال مقالنا اليوم على موقع زيادة لذلك دعونا نذهب سريعا للتفاصيل.
تعرف على 4 من أسباب عدم انتظام ضربات القلب المستمرة وغير المنتظمة
هناك عدة أسباب تؤثر على انتظام دقات القلب وإليكم اربع أسباب بالتفصيل المبسط:
1- مرض القلب التاجي
الشرايين هي طرق سريعة للأكسجين والمواد المغذية ومع ذلك، يمكن للدهون والكوليسترول والكالسيوم بناء لويحات في الشرايين، مما يتسبب في مرض الشريان التاجي. تجعل هذه اللويحات من الصعب تدفق الدم ويمكن أن تضغط على القلب.
مرض الشريان التاجي يضعف القلب من خلال وضعه تحت ضغط شديد. وعندما يضعف القلب، يمكن أن تتطور ضربات القلب غير المنتظمة.
يمكن أن يسبب مرض الشريان التاجي عدم انتظام ضربات القلب الخطيرة مثل الرجفان الأذيني أو الرجفان الأذيني. إنه نبض قلب سريع ويرتجف يمكن أن يؤدي إلى خفقان القلب وجلطات دموية وأزمة قلبية وسكتة دماغية.”
2- جراحة القلب
جراحة القلب هي عملية منقذة للحياة، يمكنها إزالة الجلطات وتساعدك على استعادة حياتك ولكن؛ العملية الجراحية للقلب يمكن أن تغير الطريقة التي يعمل بها القلب، بما في ذلك الطريقة التي ينبض بها قلبك. يمكن أن تزيد جراحة القلب من خطر إصابتك باضطراب ضربات القلب، لذلك غالبًا ما يراقب الأطباء قلبك بعد الجراحة.”
3- حدوث تغيرات في عضلة قلبك
إذا كنت قد أصبت بنوبة قلبية، فقد يكون لديك نسيج ندبي على عضلة قلبك، يمكن أن يتسبب هذا النسيج الندبي في عدم انتظام ضربات القلب عن طريق تقييد القلب أو تغييره.
بعد الإصابة بنوبة قلبية، هناك أيضًا خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب أو حدوث خلل في القلب، مع اعتلال عضلة القلب، قد يتضخم قلبك ويجعل ضخ الدم أكثر صعوبة. يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى عدم انتظام ضربات القلب.”
4- خلل في المحلول الكهربائي، عدم توازن في المحلول
من المحتمل أنك سمعت عن الإلكتروليتات في المشروبات الرياضية، لكنها مرتبطة بقلبك أيضًا.
الإلكتروليتات عبارة عن آثار صغيرة من المعدن الذي يوصل الكهرباء، مما يسمح للقلب بالخفقان، الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم كلها أمثلة على الشوارد إذا كان لديك الكثير جدًا أو قليل جدًا من الشوارد في جسمك، فيمكن أن يغير الطريقة التي ينبض بها قلبك.
اقرأ أيضاً: هل يشفى مريض جلطة القلب والأعراض المصاحبة لها
متى عليك أن ترى الطبيب؟
في حين أن انقباض البطين المبكر غير ضار عادة، إلا أن بعض أنواع عدم انتظام ضربات القلب، مثل الرجفان الأذيني والرجفان البطيني (VFib)، يمكن أن تؤدي إلى السكتة القلبية والنوبات القلبية. يمكن أن يشل الرجفان البطيني القلب، مما يجعله غير قادر على ضخ الدم. إذا تُركت دون علاج، يمكن أن يؤدي الرجفان البطيني إلى السكتة القلبية.”
إذا شعرت بضربات قلب غير منتظمة بشكل مستمر يمكن لطبيبك المساعدة في تشخيص نوع عدم انتظام ضربات القلب ومراقبة قلبك. قد يحولونك إلى مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، حيث يمكنهم اختبار وتشخيص أسباب عدم انتظام ضربات القلب وعلاج عدم انتظام ضربات القلب.
اقرأ أيضًا: تأثير الرياضة على القلب والأوقات المناسبة لممارستها
لتفادي عدم انتظام ضربات القلب…انتبه إلى نبضات قلبك
أمر هام جدا إذا كنت تريد معرفة مسببات عدم انتظام ضربات القلب وتفادي حدوثها، هو أنك تتابع نبضات قلبك، مثلا عندما تكون خائف أو متحمس، لأن مرض عدم انتظام ضربات القلب هو في الواقع أكثر شيوعًا مما تعتقد.
يوجد العديد من الأنواع المختلفة والخاصة بعدم انتظام ضربات القلب، والتي يمكن أن تكون مؤقتة أو دائمة، وفي كثير من الأحيان، يكون عدم انتظام ضربات القلب غير ضار، ومع ذلك، إذا شعرت بضربات قلب غير منتظمة بشكل مستمر، فاستشر الطبي.”
“أحد أنواع عدم انتظام ضربات القلب، وهو الانقباض البطيني المبكر، وهو أحد أسباب عدم انتظام ضربات القلب، والأكثر شيوعًا.
يحدث عدم انتظام لضربات القلب عندما ينبض القلب مبكرًا جدًا، مما يؤدي إلى نبضة ثانية أقوى، هذا يسبب إحساسًا برفرفة أو قذف في الصدر، معظم الناس لديهم عدم انتظام في ضربات القلب مرة واحدة على الأقل كل يوم، ولا يلاحظه الكثيرون.
هناك أشياء أخرى تكون سبب في عدم انتظام ضربات القلب عند الإنسان، مثل الكافيين والكحول والتوتر يمكنها أن تسبب عدم انتظام ضربات القلب المؤقت الصغير مثل الانقباض البطيني المبكر، ولكن هناك أيضًا عوامل يمكن أن تسبب عدم انتظام ضربات القلب بشكل دائم.
اقرأ أيضاً: كيف استطاع العلماء الكشف عن اي خلل يتعرض له القلب
“في النهاية وبعد أن تعرفنا على أربعة من أسباب عدم انتظام ضربات القلب، وينصح بالحصول على رعاية طبية طارئة إذا شعرت بالدوخة والإغماء وضيق التنفس وألم في صدرك. قد تكون هذه الأعراض علامة على عدم انتظام ضربات القلب ونوبة قلبية. وبالمثل، إذا لاحظت تنميلًا في أحد جانبي جسمك، وتشوشًا، وتدليًا في الوجه، وضعفًا عضليًا، فقد تكون هذه الأعراض علامة على الإصابة بسكتة دماغية، نرجو أن نكون قد وفقنا فيما قدمناه لكم.”