شروط الولادة الطبيعية

شروط الولادة الطبيعية ومميزاتها من المواضيع التي تشغل بال النساء المقبلات على الولادة حيث أنه لا شك أن أول مايدور في ذهن السيدة التي تعلم بنبأ حملها هو التساؤل عن الكيفية التي ستتم بها الولادة، ويأخذ هذا التساؤل حيز ليس بالهين من تفكيرها لا سيما وإن كانت تلك التجربة هي التجربة الأولى لها من حيث الحمل والولادة، وعلى ذلك تبدأ في أخذ آراء السيدات الأخريات ذوات التجارب العديدة واللاتي سبقنها في تلك التجربة.

وتبعا لذلك فإننا يسرنا أن نقدم لكم من خلال موقعنا زيادة هذا المقال للحديث عن جزء ولو بسيط عن ذلك التساؤل، وتقديم إجابة نرجو أن تكون شافية له، حيث سنوضح ماهي الشروط اللازمة للولادة الطبيعية، حيث أن الولادة الطبيعية لاتتم ولاتحدث هباء وإعتباطا، وإنما تكون تابعة لإجراءات ومقاييس معينة يحددها الأطباء حتى تتم الولادة بصورة سهلة وطبيعية، ويتجنبون العديد من المشاكل بالنسبة للأم والجنين.

للمزيد من المعلومات سيدتي عن الولادة الطبيعية تفضلي بمتابعة هذا الرابط خلطات لتسهيل الولادة وفتح الرحم وأهم الأطعمة والأعشاب المستخدمة

شروط الولادة الطبيعية ومميزاتها

شروط الولادة الطبيعية

يحدد الأطباء عدد من الشروط والتي يجب توافرها لكي يتم على أساسها أخذ قرار بالولادة الطبيعية، وتكون تلك الشروط كالتالي:

  • أن تتمتع الأم بصحة جيدة، فلاتعاني من بعض الأمراض المزمنة والتي قد تعيق عملية الولادة الطبيعية مثل أمراض القلب، والتي تعتبر من أهم الأمراض التي تتحكم ليس فقط في عملية الولادة وإنما في عملية الحمل من الأساس.
  • أن تتمتع الأم برحم طبيعي خالي من التشوهات والعيوب الخلقية مثل الرحم المنفصل.
  • عدم معاناة الأم من بعض مشاكل الحمل مثل تسمم الحمل الناتج عن ارتفاع ضغط الدم.
  • أن تمتلك الأم حوض واسع وذلك يتحدد من خلال الطبيب المتابع لحالتها، حيث يقوم ببعض الفحوصات وعلى إثرها يقوم بتحديد نوع الولادة، وإمكانية الولادة الطبيعية أو تجنبها والاتجاه نحو القيصرية.
  • أن يحدث الحمل بطريقة طبيعية تماما، فلايتم من خلال الطرق الصناعية كأطفال الأنابيب أو التلقيح والإخصاب داخل الرحم كما يحدث الآن.
  • أن يكون الجنين صاحب وزن طبيعي فلايزيد عن 3 كيلو جرام، فإن زاد عن ذلك فمن الممكن أن يعيق عملية الولادة الطبيعية.
  • أن يتسع عنق الرحم بشكل كامل عند الولادة، وهذا مايحدده الطبيب بصورة شخصية قبل عملية الولادة مباشرة.
  • أن يكون وضع الجنين طبيعي، فيكون إتجاه رأسه لأسفل ووجهه ينظر للأمام.
  • ومن الشروط أيضا عدم خضوع الأم لأية عمليات جراحية مسبقة، أو القيام بولادة قيصرية في السابق، فمن المعروف أن من تلد قيصريا ولو مرة واحدة فالولادات التالية تكون قيصرية أيضا.

وبعد أن عرضنا الشروط اللازمة للولادة الطبيعية، نأتي للحديث عن المميزات التي تشجع الأطباء على الاتجاه نحو الولادة الطبيعية.

إذا كنت تريدين سيدتي ولادة طبيعية تابعينا في هذا المقال لمزيد من المعلومات نصائح للحامل في الشهر الثامن لتسهيل الولادة وعلامات اقتراب موعد الولادة

مميزات الولادة الطبيعية

بالنسبة للحمل العادي والذي يتميز بقلة المشاكل أو إنعدامها، تعتبر الولادة الطبيعية خيارًا آمنًا للنساء وأطفالهن، حيث تتمتع الولادة الطبيعية مقارنة بالعديد من المميزات منها ما يلي:

  • وجد أن الأطفال المولودين عن طريق الولادة الطبيعية يعانون من مشاكل تنفسية أقل، حيث يعتقد أن الانقباضات التي تحدث أثناء المخاض تساعد في تحضير رئتي الطفل للتنفس، حيث يتعرض جسم الأم لحالة من التوتر تحتاج كمية من الكورتيزون يقوم الجسم بإفرازه، مما يعمل على عملية نضج الرئتين، ومن ثم يعملان بكفاءة عالية.
  • هناك مخاطر أقل لفقدان الدم، فالولادة الطبيعية يتم تصميم أجسام النساء من أجلها، حيث يهب الله القدرة للنساء على تحمل الولادة الطبيعية ويمد الجسم بالديناميكية التي تمكنه من إنجاز عملية الولادة بصورة جيدة.
  • تشعر بعض النساء بإحساس الإنجاز والفخر بعد الولادة الطبيعية، وعلى الرغم من أن عملية المخاض والولادة نفسها مؤلمة، فإن النساء اللواتي يلدن طبيعيا عادة ما يتعافين بسرعة أكبر، بعد ثلاثة أشهر من الولادة.
  • الرضاعة الطبيعية بسهولة إذا ماتم مقارنة الولادة الطبيعية بالقيصرية، فالولادة القيصرية هي عملية جراحية كبرى تستغرق أسابيع للشفاء، وقد يكون هذا مشكلة بالنسبة للأم الجديدة، حيث يتعين عليها تعديل الوضع بطرق مختلفة لإطعام طفلها.
  • من ناحية أخرى تساعدك الولادة الطبيعية على الرضاعة الطبيعية بكل سهولة حيث يمكنك التعافي من عملية الولادة بشكل أسرع طول فترة الإقامة في المستشفى للنساء اللاتي خضعن لولادة قيصرية أطول بكثير من أولئك اللاتي يخضعن للولادة الطبيعية.
  • إقامة أقصر في المستشفى بعد الولادة الطبيعية، حيث يمكن أن تستمر الإقامة في المستشفى من 24 إلى 48 ساعة.
  • تحفز الإرضاع حيث أن عملية الولادة الطبيعية تحفز العديد من أنظمة الهرمونات الطبيعية في الجسم أثناء المخاض والولادة، فيتم إفراز الأوكسيتوسين والإندورفين والأدرينالين والنورأدرينالين، والأهم من ذلك البرولاكتين وهو هرمون الأمومة الذي يعمل على تكوين اللبن اللازم للرضاعة.
  • التعافي الأسرع بعد الولادة على عكس التدخل الطبي، حيث تسمح عملية الولادة الطبيعية للأم بالتعافي بسرعة من المخاض فيأخذ الجسم مجراه للإصلاح لإعادة الجسم إلى المسار الصحيح، أما في التدخل الطبي فهناك فرص أكبر للإصابة بالعدوى، لأن التدخل غير الطبيعي سيستغرق وقتًا أطول للإصلاح في النهاية، أي باختصار إن الولادة الطبيعية تقلل من أي عملية جراحية كبرى، وبالتالي تقلل من المخاطر المصاحبة للخضوع للجراحة.

من منا لا يحب أن يفسر حلمه واليوم نقدم لك سيدتي تفسير حلم الحمل على وشك الولادة للعزباء عند ابن سيرين والإمام الصادق

المخاطر المرتبطة بالولادة الطبيعية

تشمل مخاطر الولادة الطبيعية ما يلي:

  • إذا كان الطفل في وضع المقعد (أي يكون نزوله بالمقعدة)، أو إذا كانت هناك حالة طارئة تتطلب ولادة الطفل بسرعة، فقد تكون الولادة الطبيعية أكثر خطورة من عملية قيصرية، حيث يتعرض الأطفال الذين يأتون بالولادة الطبيعية في وضع المقعد لخطر الحرمان من الأكسجين نتيجة لتدلي الحبل السري (عندما يدخل الحبل السري المهبل على الرغم من أن الطفل لا يزال في الرحم) أو ضغط الحبل لفترات طويلة بسبب انحباس الرأس.
  • إذا كان هناك تمزق شديد في العجان (المنطقة بين فتحة الشرج والمهبل) أثناء الولادة الطبيعية، فقد يكون هناك تلف كبير في قاع الحوض، وعلى ذلك يجب أن يتم إصلاح هذا من قبل طبيب متمرس في ذلك الوقت، وقد يشفى بشكل جيد.
  • في بعض النساء قد تكون هناك عواقب طويلة المدى، بما في ذلك سلس المثانة أو الأمعاء أو ألم أثناء الجماع، أو هبوط المهبل (عندما تضعف جدران المهبل وتنتفخ المثانة أو الأمعاء في المهبل)، ومن هنا يجب على النساء اللواتي يعانين من هذه المشاكل طلب المشورة والعلاج من الأطباء.
  • إذا طال المخاض وخاصة الضغط في المرحلة الثانية لأكثر من ساعتين، فإن إمداد الدم إلى الأعصاب التي تغذي عضلات قاع الحوض يقل، مما يقلل من وظيفة هذه الأعصاب، نادرًا ما يحدث فقدان طويل الأمد لوظيفة العضلات التي توفرها هذه الأعصاب، مما قد يسبب سلس البول، ولذا يعتبر الأطباء أن المرحلة الثانية هي أهم وأخطر المراحل في عملية الولادة.
  • أثناء عملية الولادة الطبيعية يزداد إفراز هرمون الأوكسيتوسين والذي يعمل على انقباض عضلات الرحم، فإذا زاد إفرازه بشكل كبير أدى إلى قوة الانقباضات، فتميل النساء إلى الإبلاغ عن المزيد من الألم أثناء عملية الولادة الطبيعية.
  • مشاكل الحبل السري، فقد يعلق الحبل السري على ذراع أو ساق بينما ينتقل الرضيع عبر قناة الولادة، وهنا عادة مايتدخل الطبيب إذا لف الحبل السري حول رقبة الرضيع أو تم ضغطه أو خرج قبل الرضيع.
  • اختناق أثناء الولادة الطبيعية، حيث تحدث هذه الحالة عندما لا يحصل الجنين على كمية كافية من الأكسجين في الرحم أو عندما لا يحصل الرضيع على كمية كافية من الأكسجين أثناء المخاض أو الولادة أو بعد الولادة مباشرة، فيتعرض الجنين لذلك بكثرة إذا زاد زمن الولادة الطبيعية عن المعتاد.

لمزيد من المعلومات تفضلي سيدتي بقراءة هذا الرابط متى يرجع المهبل لوضعه الطبيعي بعد الولادة؟ وهل يتأثر المهبل بعد الولادة القيصرية أم لا؟

قدمنا لكم من خلال موقعنا هذا المقال عن شروط الولادة الطبيعية ومميزاتها

نرجو أن نكون قد أفدناكم وأجبنا على كل أسئلتكم ونرحب بمزيد من الأسئلة والاستفسارات عبر موقعنا ونعدكم بالرد عليها في أقرب وقت إن شاء الله.

طبتم وطاب لقاؤنا بكم.

قد يعجبك أيضًا