نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب

نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب يعد أحد الأسئلة الهامة جدًا التي يهتم مريض ثنائي القطب بمعرفتها، خاصة وأن أعراض هذا المرض مزعجة وتؤثر على حياة المصاب بشكل كبير، لهذا سوف نتعرف عبر موقع زيادة على تفاصيل أكثر حول هذا المرض وعلى كيفية علاجه ونسبة الشفاء منه.

اقرأ أيضًا: هل مرض ثنائي القطب خطير 

نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب

نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب

لكل من يسأل عن نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب فإن نسبته تكون كالتالي:

  • أثبتت الكثير من التجارب على المصابين بهذا المرض أن نسبة 60% من المرضى قد يشفون منه بشكل نهائي، ولكن بشرط تناول العلاج بشكل منتظم.
  • أما نسبة 40% اللذين لا ينتظمون في تناول العلاج بطريقة منظمة، قد لا يشفون من هذا المرض.
  • وفق الإحصائيات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، ذكرت أن 20% من مرضى ثنائي القطب يشفون تمامًا من هذا المرض، ونسبة 80% من المرضى يستطيعون التعايش مع أعراض المرض.
  • كما أن نسبة 50% من المرضى تظهر عليهم أعراض المرض قبل بلوغ 25 عام، مما يسهل من نجاح العلاج.

ما هو مرض ثنائي القطب؟

ما هو مرض ثنائي القطب

يعد مرض اكتئاب ثنائي القطب هو نوع من الاضطرابات النفسية التي تعد أحد أنواع الاكتئاب، بحيث يتغير مزاج الشخص بطريقة غير طبيعية ويشعر بالتوتر والحزن الشديد بدون سبب واضح.

أو ربما يعاني فجأة من الشعور بالسعادة الشديدة بدون سبب، بالإضافة إلى أخذ قرارات متسرعة بدون تفكير.

اقرأ أيضًا: هل مرض ثنائي القطب مجنون

أعراض مرض ثنائي القطب

مريض ثنائي القطب يمر بمجموعة من الأعراض يمكن أن يستدل من خلالها على إصابته بالمرض وهي:

  • قلة الرغبة في النوم.
  • وجود تشتت في الأفكار.
  • الشعور بهوس قد يستمر لمدة عامين ويتسبب في الاكتئاب.
  • فقدان الوزن بطريقة ملحوظة.
  • الشعور بالحزن الشديد والرغبة في البكاء وقد يصل الأمر إلى الصراخ.

طريقة التعامل مع مريض ثنائي القطب

بجانب معرفة نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب ينبغي التعرف على الطريقة الصحيحة التي يجب التعامل بها مع مريض ثنائي القطب وهي:

  • لا ينبغي على أهل المريض جعل المريض يختلط مع الآخرين، لأنه قد يكون عصبي ويتصرف بطريقة غير لائقة بدون سبب.
  • كما لا يجب توجيه النقض للمريض أو التقليل منه ومن آرائه.
  • أيضًا لا يجب الضغط على المريض بضرورة الذهاب إلى المستشفى من أجل العلاج.
  • لا ينبغي أن نعطي المريض أوامر مباشرة بالتصرف بشكل معين في بعض الأمور، أو الامتناع عن التصرف في أمور أخرى.
  • يجب أن يتحلى أهل المريض بالصبر عليه طوال فترة العلاج وتحمل أي موقف غريب يصدر منه.

أسباب الإصابة بمرض ثنائي القطب

أسباب الإصابة بمرض ثنائي القطب

يتعرض البعض للإصابة بمرض ثنائي القطب نتيجة مجموعة من الأسباب ومنها:

  • الجينات الوراثية، قد تكون أحد الأسباب للإصابة بهذا المرض.
  • وجود خلل في بيولوجيا الدماغ ويكون ذلك بسبب عيب خلقي.
  • الإفراط في تناول المخدرات وحبوب الهلوسة.
  • تعرض الشخص لصدمة قوية مثل موت شخص عزيز، أو المرور بالوحدة والفراغ.

اقرأ أيضًا: طريقة الشفاء من مرض ثنائي القطب

مضاعفات مرض ثنائي القطب

يمر مريض ثنائي القطب بمجموعة من المضاعفات ومنها:

  • قد يحاول المريض الانتحار أكثر من مرة.
  • يعاني من تدمير الكثير من العلاقات في حياته، سواء العلاقة الزوجية، أو علاقته مع عائلته وأصدقائها.
  • يكون غير متقن للعمل أو الدراسة، مما يعرضه للفشل.

طريقة العلاج من مرض ثنائي القطب

توجد أكثر من طريقة يتم بها علاج مرض ثنائي القطب ومن بينها ما يلي:

  • يمكن التخلص من هذا المرض من خلال تناول بعض وصفات الأدوية التي يصفها الطبيب المتخصص.
  • كما يتم عمل برنامج يومي للعلاج، بحيث يتشارك فيه المريض مع الطبيب ويروي له كل الأحداث اليومية التي يمر بها.
  • لو كان المريض يتناول المخدرات، فإن الابتعاد عن تعاطي المخدرات، تعد خطوة هامة لنجاح العلاج.
  • في بعض الحالات قد يطلب الطبيب من المريض الدخول إلى المستشفى، لكي تتحسن نفسيته، وكذلك لكي يكون في جو هادئ بعيد عن التوتر والقلق.

أدوية علاج مرض ثنائي القطب

مع التعرف على نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب يجب التعرف كذلك على أنواع الأدوية التي يمكن أن يعتمد عليها المريض في العلاج وهي:

  • تناول أدوية مضادات الاكتئاب، التي تحسن الحالة المزاجية للمريض.
  • أو يتم تناول مضادات الذهان ومنها: (الأولانزابين أو الأريبيبرازول أو الأسينابين)، ولكن ينبغي أن تكون تحت الإشراف الطبي.
  • كما يتم تناول الأدوية التي تحسن من الحالة المزاجية وتخلص الشخص من نوبات الاكتئاب.
  • يتم استعمال مضادات القلق التي تمنح المريض الشعور بالاسترخاء والراحة وتقلل من القلق والتوتر.
  • أيضًا ينصح بتناول العقاقير التي تحسن الحالة المزاجية للمريض ومنها: حمض الفالبرويك أو واللاموتريجين.

تحذيرات عند تناول أدوية علاج مرض اكتئاب ثنائي القطب

هذه المجموعة من التحذيرات ينبغي اتباعها لكي مرضى مرض ثنائي القطب وهي:

  • لا يجب تناول هذا الدواء للمرأة الحامل، لأنه يمثل خطورة على صحة الجنين، قد يتسبب في الإصابة بتشوهات الجنين أو الإصابة بالعيوب الخلقية.
  • أيضًا لا يجب تناول هذه الأدوية مع حبوب منع الحمل لدى السيدات، لأنه يقلل من تأثير هذه الحبوب وقد يعرض المرأة للآثار الجانبية لهذه الحبوب.
  • كما لا يجب تناوله للمرأة المرضع، لأنه قد يصل إلى الطفل الرضيع من خلال حليب الأم.

هل تختلف مدة علاج مرض ثنائي القطب باختلاف العمر؟

من الأسئلة الشائعة التي يسألها الكثير من المرضى، فيما إذا كانت نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب مرتبطة بعمر المريض؟:

  • بالفعل يختلف تأثير العلاج باختلاف عمر المريض، حيث أن 50% من الحالات تشفى لو تم العلاج قبل عمر 25 عام.
  • أما نسبة 25% من المرضى الأكبر من 60 عام قد يصعب شفائهم من هذا المرض.
  • لهذا فإنه كلما تم تشخيص مرض ثنائي القطب في وقت مبكر، كلما ساعد ذلك على الشفاء من المرض بشكل أسرع.

اقرأ أيضًا: ما هو مرض ثنائي القطب

انتكاسة مريض ثنائي القطب

قد يتعرض مريض ثنائي القطب إلى حدوث انتكاسة وظهور الأعراض عليه مرة أخرى بعد العلاج، السبب في ذلك يعود إلى الشعور بالإحباط الذي يسيطر عليه أو الذي قد ينتقل إليه من ذويه.

كما قد يتعرض المريض للانتكاسة في حالة عدم انتظامه في تناول الأدوية، أو الانقطاع فجأة من تلقاء نفسه عن تناول هذه الأدوية.

علامات الشفاء من مرض ثنائي القطب

أهم علامات الشفاء من مرض ثنائي القطب

لو نجح العلاج المتبع لمريض ثنائي القطب، فإنه تظهر عليه أعراض تؤكد الشفاء من هذا المرض ومنها:

  • النوم بشكل طبيعي والتخلص من الأرق.
  • استقرار الحالة المزاجية وعدم التعرض لنوبات الحزن والسعادة بدون سبب.
  • عدم التعرض لنوبات الاكتئاب والهلوسة.
  • يستطيع الشخص تحقيق نجاحات وإنجازات في العمل ويبدأ في تحقيق أهدافه.
  • يمارس أنشطة يومه بشكل طبيعي.

نصائح لمريض ثنائي القطب

هذه المجموعة من النصائح ينبغي اتباعها لكل مرضى ثنائي القطب وهي:

  • ينصح بالإكثار من ممارسة رياضات الاسترخاء والتأمل واليوجا، لأنها تحسن الحالة المزاجية.
  • كما ينصح بأخذ قسط كافي من النوم كل يوم.
  • اتباع نمط غذائي صحي يحتوي على العناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • كما ينصح بخلق توازن بيئي بالشكل الذي يحسن العلاقات بين المريض والبيئة المحيطة به.
  • لا يجب التوقف عن تناول الأدوية التي يصفها الطبيب، لأن الطبيب يقلل الجرعة إلى أن يتم التوقف عنها.

هل مرض ثنائي القطب خطير؟

لكل من يسأل عن هل مرض ثنائي القطب خطير يجب معرفة الآتي:

مرض ثنائي القطب يعد من الأمراض الخطيرة، لأنها متعلقة بالأمراض العقلية التي قد تجعل المريض يصدر تصرفات وانفعالات غير محسوبة، لهذا يجب عزل المريض عن البيئة المحيطة حتى يتم علاجه أو السيطرة على الأعراض.

كما أن مريض ثنائي القطب قد يحاول الانتحار كثيرًا، لهذا لا يفضل تركه بمفرده فترة طويلة، وإبعاد أي أدوات حادة عنه.

مدة العلاج من مرض ثنائي القطب

مدة العلاج من مرض ثنائي القطب

لكل من يسأل عن مدة العلاج لمريض ثنائي القطب، فأن فترة العلاج قد تختلف من شخص إلى أخر، على حسب استجابته للعلاج وعلى حسب عمره:

  • في الغالب تستمر فترة العلاج ما بين 6 إلى 9 أشهر لكي يكتمل العلاج.
  • لكن يشعر المريض بالتحسن بعد العلاج بعد فترة 3 أشهر من تلقي العلاج.
  • مع فترة العلاج قد يظهر على المريض نوبات الهوس في الفترة ما بين 3 و6 أشهر، أما الاكتئاب، فقد يستمر لفترة أطول من ذلك قد تصل إلى 12 شهر.
  • يمكن للمريض تلقي العلاج في المنزل، والبعض منهم قد تستدعي حالته إلى تلقي العلاج في المستشفى.

اقرأ أيضًا: هل مرضى ثنائي القطب أذكياء

في النهاية وبعد التعرف على نسبة الشفاء من مرض ثنائي القطب وكذلك الأعراض التي تؤكد الإصابة بالمرض، فإن من يظهر عليه هذه الأعراض، ينبغي البدء في تلقي العلاج، لأنه كلما كان العلاج مبكرًا، كلما ساهم ذلك في سرعة الشفاء.

قد يعجبك أيضًا