هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر

هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر؟ وما هي آثار الاعتداء الجنسي؟ إن الاعتداءات الجنسية من أبشع الجرائم التي يمكن أن يتم ارتكابها؛ كما أنه أحد الجرائم التي يعاقب عليها القانون؛ لذا من خلال هذا الموضوع الذي سيعرضه لكم موقع زيادة سنتعرف سويًا على إجابة سؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر بشيءٍ من التفصيل.

هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر

قبل أن نتطرق للإجابة عن سؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر، تجدر الإشارة إلى أنه للتحرش الجنسي العديد من الآثار السلبية التي يتعرض لها الشخص بعد واقعة التحرش، والتي يمتد تأثيرها على المدى البعيد.

أما بالنسبة لإجابة سؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر؟ فهي نعم، حيث يواجه الأطفال العديد من الأزمات فيما بعد في مختلف مراحل عمرهم الحياتية، والتي من الممكن أن تصل إلى التقليل من الذات والإصابة بأزمة في الثقة بين الناس.

كما إن المعرض للتحرش سيرى أن العلاقة الزوجية ما هي إلا شيء حقير للغاية، وسترافقه ذكريات واقعة التحرش في رحلة حياته، كما إنه سيصاب بالاضطرابات النفسية التي ستظهر تأثيراتها في فترات نضجه.

اقرأ أيضًا: هل ينسى الطفل التحرش وطرق التعامل مع الطفل

كيفية ملاحظة أن الطفل قد تعرض لتحرش جنسي

بعد أن قمنا بالإجابة عن سؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر، سنعرض الآن الأعراض التي تظهر على الطفل المتعرض للتحرش الجنسي، والتي تتمثل فيما يلي:

  • رفض الطفل للخلود إلى النوم بمفرده.
  • البكاء الشديد.
  • تجنب الذهاب إلى المدرسة أو المكان الذي تم الاعتداء عليه فيه.
  • الإصابة بالتبول اللاإرادي.
  • ظهور بعض الالتهابات الجلدية والحكة في المناطق التناسلية.
  • ملاحظة طفح جلدي على جسم الطفل.
  • التعرض للكوابيس والخوف بشكل مستمر.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • تغيرات متعددة في الحالة المزاجية للطفل، والاضطرابات النفسية.
  • فقدان الشهية.
  • الابتعاد عن الحياة الاجتماعية وممارسة النشاطات اليومية.
  • أزمة الثقة في الذات.
  • قيام الطفل ببعض السلوكيات الجنسية، والتي من الممكن أن يكون من ضمنه رسم بعض الرسومات الجنسية الغير معتادة.
  • عدم رغبة الطفل في الكشف عن جسده.
  • التغيرات الطارئة على الطفل في التعامل اليومي والسلوكيات مع من حوله.

كيفية التعامل مع الطفل المعرض للتحرش الجنسي

عرضنا في السابق إجابة سؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر، وأدركنا أن بالفعل هنالك تأثير واضح على سلوكيات الشخص في الكبر، ولذلك علينا أن معرفة كيف نتعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي، حيث إنه هنالك بعض القواعد التي يجب اتباعها والتي تشتمل على ما يلي:

  • الابتعاد عن لوم الطفل عما حدث له.
  • الاستماع الجيد إلى ما يرويه الطفل عن الحادث وتجنب أساليب الترهيب والصريخ.
  • توعية الطفل بكيفية التعامل من يقوم بالتحرش به، وذلك من خلال الصراخ في وجهه وضربه إذا تمكن من فعل ذلك أو مناداة أحد يعرفه للاستغاثة به.
  • قم بتوعية طفلك أن هنالك أماكن في جسدها لا يجب على أحد أن يلمسها وأن عند قيام أحد بمحاولة فعل ذلك عليه إخبار أحد والديه على الفور.
  • البعد عن العقاب تمامًا، مع المحاولة على إعادة تأهيل الطفل نفسيًا مرة أخرى لكي يستطيع من التعامل الطبيعي اليومي.

اختبار لمعرفة تعرض الطفل للتحرش

من الممكن أن يتعرض الطفل للتحرش دون علمك، وعدم اخبارك بهذا الأمر وأنك غير متواجد معه بصورة مستمرة فلم تلاحظ الأعراض التي سبق ذكرها.

بالتأكيد في هذه الحالة قد يصعب عليك بعد مرور عدة أعوام تجد السلوكيات التي يقوم بها الشخص كانت نتاج تجربة تحرش في الصغر ولم تكن تدري، ووقتها عليك الاهتمام بمعرفة إجابة هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر أم لا، لكي تتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الأزمة.

يتم ذلك من خلال اختبار يسمى باختبار هل تعرضت للتحرش، وهذا الاختبار يكمن في عدة أسئلة يتم سؤالها للطفل، ومن خلال الإجابات التي تجاب على هذه الأسئلة سنحدد إذا كان الطفل تعرض للتحرش أم لا، حيث إن الطفل المعرض للتحرش تتجاوز نسبة إجابته عن الأسئلة حوالي خمسون بالمئة، ومن هنا يمكنك ربط الإجابة بمعرفة إذا كان الطفل تعرض للتحرش ام لا.

أسئلة اختبار التعرض للتحرش

بعد أن أجبنا في السابق عن السؤال المطروح من قبل الكثيرين وهو هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر أم لا، سنتطرق الآن لمعرفة بعض الأسئلة التي يتضمنها اختبار هل تعرضت للتحرش أم لا، وهذه الأسئلة تتضمن ما يلي:

  • هل يتم التحرش الجنسي في الشوارع المظلمة فقط أو تحت تهديد السلاح؟

الإجابة الصحيحة: خطأ، حيث إن من الممكن أن تحدث تلك الجرائم في البيوت، فمن المكن أيضًا أن يكون المتحرض هو أحد أعضاء المنزل نفسه، فوارد أن يكون الأب أو الأخ أو العم أو الخال.

  • قد يكون الشخص المتحرش يعرف ضحيته؟

الإجابة الصحيحة: صح، حيث إن أثبتت الدراسات أن هنالك حوالي ثمانون بالمئة من الجرائم الجنسية تم ارتكابها من قبل أشخاص تم تعامل الضحية معهم.

  • هل الرجل من الممكن أن يتعرض للاعتداء الجنسي؟

الإجابة صح، حيث يوجد بعض الاحصائيات التي أشارت إلى أن الرجل لمن الممكن أن يتم الاعتداء عليه جنسيًا من رجل آخر أو من امرأة.

  • هل يرتكب المعتدي الجرائم الجنسية بسبب انه يمتلك مشاعر حب تجاه ضحيته؟

الإجابة الصحيحة: خطأ، حيث عن الجرائم الجنسية يحرك دافع الغضب والعنف وليس الحب.

أسئلة شائعة حول التحرش الجنسي

في سياق الإجابة على العديد من الأسئلة كسؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر، وأسئلة اختبار هل تعرضت للتحرش، سنجيب عن الأسئلة الشائعة حول التحرش الجنسي، ومن هذه الأسئلة ما يلي:

  • هل غرض المتحرش هو إشباع رغبته الجنسية لا أكثر؟

الإجابة الصحيحة: خطأ حيث إن المتحرش من الممكن أن يدفعه فعل ذلك من أجل فرض سيطرته وتحكمه فقط.

  • هل تتعرض ضحية التحرش الجنسي بشكاوى قانونية ضد المعتدي عليها بصورة قليلة؟

الإجابة الصحيحة: صح، حيث إن في أغلب الأوقات لا يتم تقديم أي بلاغات للشرطة بحوادث تحرش جنسي.

  • عند رفض المرأة للإعتداء الجنسي هي تعني أنها موافقة بهذا أم تعني الرفض فعليًا؟

الإجابة الصحيح: خطأ، حيث إن عند قول المرأة لا ورفضها لهذا شيء تكون معنية لكل ما تحمله الكلمة من معنى، لكل شخص حقه الكامل في الاحتفاظ بجسده حيث إن ممارسة الجنس من قبل أحد الأطراف دون موافقة الطرف الأخر ما هو إلا اغتصاب.

  • هل السيدات المسنين أو القبيحين لا يتعرضن للتحرش الجنسي؟

الإجابة الصحيحة: خطأ، حيث إن للتحرش الجنسي ليس الغرض منه هو الحب أو الإعجاب، ولكنه مجرد شعور حيوان يدفعه غريزة أو حب في التحكم والسيطرة.

  • هل في حالة إثارة الرجل جنسيًا لا يستطيع السيطرة على نفسه؟

الإجابة الصحيحة: خطأ، حيث عن المتحرض يقوم بفعل ذلك بكامل إرادته، وإذا استطاع التوقف عن فعل أي تحرش أو اعتداء على من معه، سيتمكن من فعل ذلك فهو ليس شيء خارج عن إرادته، ولكنه فعل مقصود.

  • هل ملابس الفتاة هي من تشجع المتحرش على الاعتداء بها؟

الإجابة الصحيحة: خطأ، حيث إن المتحرش هو من يتخذ القرار بالتحرش، وعلاقة الفتاة بهذا القرار غير متواجدة، فهو انسان يمتلك عقلًا وقدرة على التحكم في غرائزه.

موقف فتاة تعرضت للتحرش في الصغر

في ظل حديثنا وإجابتنا عن سؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر، سنعرض أحد التأثيرات للتحرش الجنسي الذي تعرضت له فتاة في فترة طفولتها، حيث تروي الفتاة قائلة إنها تعرضت إلى التحرش الجنسي في صغرها وهي الآن أصبحت في الثالث وعشرون من عمرها، ولم تتذكر تفاصيل واقعة التحرش بشكل كامل، ولكنها أصبحت خائفة من الإقبال على الزواج، ومتعرضة لهواجس نفسية متعددة.

رد عليها أحد المتخصصين قائلًا إن هذه المشكلة النفسية لا يوجد حل لها إلا الذهاب إلى الطبيب النفسي لكي يتمكن من علاج هذه المشكلة والقيام بنصيحتك وإرشادك إلى الخطوات الصحيحة التي من الواجب عليك سلكها في الفترة القادمة.

فعليك عدم الاستسلام لهذا الخوف، وألا تقفي هائمة على وجهك غارقة في آلامك لا تدرين ماذا ستفعلين في مستقبلك وحياتك الزوجية، ومع اقتراب الزواج تصابين بحالة تروما.

لذلك على كل فتاة مرت بالتحرش الجنسي أو تجربة قاسية أن تقوم باستشارة الطبيب النفسي والتخلص من تلك المشكلة في أقرب وقت، لكي تتمكن من الاطمئنان لمن حولها وممارسة الحياة بصورة طبيعية.

التأثير النفسي للتحرش

هل يوجد تأثير نفسي للتحرش على الشخص؟ وهل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر؟ هذا ما سنجيب عنه الآن حيث إن واقعة التحرش تجعل الفتاة تحيا في حالة من الصدمة طوال حياتها، وذلك لما هو عالق في ذاكرتها من تلك الواقعة والتي من الممكن أن تؤثر على زواجها في المستقبل.

نظرًا لما تم تشويهه داخلها من مشاعر إنسانية راقية وجعلها مجرد غرائز حيوانية، وستمر الفتاة بكل الذكريات والمشاعر التي شعرت بها في وقت التحرش بها عند التعرض لأي مؤثرات تجعلها تشعر بنفس مشاعرها في ذلك الوقت، ويعتبر التحرش اجنسي من المشاكل الشائعة التي تعاني منها السيدات في مختلف أنحاء العالم.

يوجد امرأة بين كل عشر نساء في أوروبا قمن بالتعرض للتحرش الجنسي في الصغر، كما إن يوجد بعض الدراسات الأخرى التي تعرضن للتحرش الجنسي في شوارع الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بنسبة تتراوح بين حوالي أربعون إلى ستون بالمئة من السيدات، وذلك وفقًا ما أصدرته منظمة الأمم المتحدة في شهر يوليو من عام ألفان وتسعة عشر.

اقرأ أيضًا: الشخصية المازوخية وعلاجها

مراحل التأثير النفسي للتحرش

في ظل حديثنا عن أزمة التحرش في الصغر والإجابة عن سؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر، سنتحدث الآن عن المراحل التي يمر بها المتحرش به، وتأثيراتها، حيث إن التحرش الجنسي للإناث أو الذكور هي واحدة من أبشع التجارب التي من الممكن أن يتعرض لها إنسان.

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من المراحل التي يمر بها الشخص جراء تعرضه لهذه للواقعة والتي تختلف ردة فعل كل من الأشخاص على حسب العنف أو الطريقة التي تم بها التحرش، وهذه المراحل تتمثل فيما يلي:

1- مرحلة الصدمة

بعد تعرض الفتاة لأي تحرش لفظي أو جسدي، تصاب الفتاة بمرحلة من الذهول والصدمة، وذلك كرد فعل لعدم توقعها أنها ستتعرض لهذا الفعل، حيث عن الفتاة تتعرض للكثير من المشاعر في أنٍ واحد مما يجعلها تقف مذهولة مصدومة لا تدري ماذا تفعل وإذا كان هذا حدث بالفعل أم مجرد إنه تخيل.

تظل على ذلك الوضع إلى أن يغلب على الفتاة الشعور بالخوف والتوتر والرعب والقلق كما إنها تشعر بالقهر والظلم البيّن، فهي لم تفعل للمتحرش أي شيء لكي تواجه فعله الحقير هذا.

يوجد بعض الفتيات اللواتي يستطعن مواجهة المتحرض والقيام بسبه والاعتداء عليه بالضرب إذا أمكن فهم يدافعون عن أنفسهم وشرفهم، ولذلك من الممكن أن هؤلاء الفتيات لا يمرن بالمراحل التالية.

يرجع ذلك لدراسة تم إجراؤه من قبل تنص على إن الفتيات التي قمن بالتعرض للتحرش واستطعن مواجهته يشعرهم بالوطأة مقارنة بباقي الفتيات الاتي لا يستطعن مواجهة المتحرش ويعب عليهم مواجهته.

2- مرحلة اضطراب ما بعد الصدمة

بعد أن تمر الفتاة بالعديد من المشاعر في آنٍ واحد وتقع في مرحلة الصدمة وتستغرق بعض الوقت لكي تتمكن من الخروج منها، ستواجه فيما بعد ما مرحلة اضطراب تتعرض لها الفتاة بسبب عدم استطاعتها على الدفاع عن نفسها ومواجهة القهر والظلم الواقع عليها.

كما إنها ستلوم ذاتها كثيرًا إنها لما تستطع فعل شيء في هذا الوقت أو القيام بضرب او سب من اعتدى عليها، فهي تسيطر عليها فكرة إنها لم تستطع أخذ حقها وأنها شخصية ضعيفة مقهورة لم يحترمها من حولها، وأن الرجال ما هم إلا حيوانات تدفعهم غرائزهم، مما يجعلها فاقدة للثقة في نفسها وفيمن حولها، وتصاب ببضعة مشاكل نفسية وجسدية تتضمن فيما يلي:

  • الانطوائية والابتعاد عن التجمعات.
  • التعرض لرد فعل عنيف.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • الحزن الشديد المتواصل.
  • تعرضها لاضطرابات في النوم.
  • فقدان في الشهية.
  • التوتر والقلق الدائم.
  • الأرق المتلازم نتيجة لحزنها الشديد والذي يصل لحد البكاء الهستيري.
  • ردود فعل عنيفة تجاه الأخريين.

تختلف المدة التي يتم استغراقها للخروج من رحلة ما بعد الصدمة، حيث إنها تختلف من فتاة لأخرى فأحدهن ممكن أن تتجاوز وتتناسى وتعود لممارسة حياتها الطبيعية بشكل اعتيادي بعد أيام بسيطة، وأخرى من الممكن أن تمكث في تلك المرحلة العديد من الأسابيع والشهور.

ترجع القدرة على التجاوز على طبيعة الشخص، واستطاعته على التعامل مع الأمر، كما إن الموقف نفسه الذي تتعرض له الفتاة من الممكن أن يؤثر عليها لسنين طويلة أو لبضعة أيام، على حسب طبيعته وما شعرت به، والأهم من ذلك أن أحد العوامل الرئيسية في إخراج الفتاة من تلك المرحلة هو الجانب الأسري والدائرة المحيطة بها من أقارب وأصدقاء.

3- مرحلة الذكريات

بعد نهوض الفتاة وتجاوزها من مرحلة ما بعد الصدمة، تنتقل الواقعة بذكرياتها الأليمة في منطقة الذاكرة والتي تكون في الذاكرة بعيدة المدى، وعلى الرغم من ذلك غلا إنها بمجرد رؤيتها لموقف مشابه أو مرورها بشيء يذكرها بالواقعة أو الحديث أمامها عن الموقف ستتذكر أدق تفاصيلها مرة أخرى.

حيث تمر الفتاة بمرحلة تقوم فيها باسترجاع كل ما حدث وقتها، وستتعرض الفتاة للمرور بنفس المشاعر التي شعرت بها وقتها، وتعيش في نفس الخوف والقلق والتوتر مرة أخرى، وتصبح مستحقرة نفسها وتلوم ذاتها، وتتخيل إنها في ذاك الوقت كانت تستطيع مواجهة المتحرش بطريقة معينة ولكنها لم تستطع التفكير حين ذاك.

من الممكن ألا تمر جميع السيدات أو الفتيات التي تعرضن للتحرش بهذه المرحلة أو بنفس لمشاعر، فهي تختلف على حسب شخصية كلًا منهن ولكن بالتأكيد أن من أسوأ المراحل التي تمر بالفتاة هي استعادة الشعور الذي جاهدت طويًا لكي تتخلص منه فور تذكرها لموقف مشابه، بل ويزيد أنها ستعيش الموقف نفسه بنفس العناء مرة أخرى.

في سياق الإجابة عن سؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر، عرضنا مراحل التأثير النفسي على الفتاة التي تتعرض للتحرش.

اقرأ أيضًا: كيف يؤثر التعرض للتحرش الجنسي نفسيًا على الفتيات؟

العلاج التحرش الجنسي للأطفال

بعدما تعرفنا على إجابة سؤال هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر، تجدر الإشارة إلى أن المستشارين النفسيون ينصحون الآباء بالتعامل بحكمة مع الأمر، كما ينبغي على الآباء التعامل بحذر مع الوسط المحيط المتواجد به الأبناء والأقارب والمدرسة.

يجب على الوالدين مراقبة أطفالهم بشكل دوري ومستمر، كما يجب عليك التحدث مع الطفل منذ فترة صغره وتوعيته بالأشياء التي يجب الابتعاد عنها، وضرورة إعلامهم أن أجسادهم لا يجب لأحد التقرب منها بشكل غير مبرر مهما كانت الصلة بينه، وعليه إخبار والديه فور حدوث ذلك.

كما أن في حالة تعرض الطفل للتحرش يجب على الوالدين احتوائه والابتعاد عن تعنيفه، ومحاولة اطمئنانه شيء فشيء، وتوعيته بما يجب فعله، وما يجب عليه الابتعاد عنه، كما عن على الإباء في تلك الفترة مراقبة الأبناء جيدًا ومحاولة الابتعاد عن أي ضغوط واقعة على الطفل.

إن التحرش الجنسي من أبشع الجرائم التي يتم فعلها وخاصةً للأطفال، حيث إنه يترك أثرًا سلبيًا في نفوسهم.

قد يعجبك أيضًا