كم مدة المشي لحرق الدهون؟ وما فوائد ممارسة المشي للتخسيس؟ حيث إن هناك فئة كبيرة من الأشخاص يعانون من الوزن المُفرط، ويسعون من أجل إنقاص وزنهم والوصول إلى وزن مناسب ومثالي، وتجنب الإصابة بالأمراض التي تُصيب الجسم بسبب كثرة الدهون المتراكمة؛ لذلك من خلال موقع زيادة نتحدث حول مميزات ممارسة رياضة المشي وكم يستغرق هذا التمرين للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
كم مدة المشي لحرق الدهون
يعتبر المشي من أهم وأفضل التمارين الرياضية التي يتم اللجوء إليها من أجل التخلص من كافة الدهون المتراكمة في الجسم، والتي تتسبب في الإصابة بأمراض عديدة مثل مرض السكري، كما أنه عند اتباع نظام غذائي صحي ومناسب والانتظام على المشي السريع يوميًا لمدة نصف ساعة كحد أدنى، يساهم هذا في إنقاص الوزن بصورة كبيرة.
حيث إنه توجد مجموعة من الدراسات التي توضح كم مدة المشي لحرق الدهون، والتي تكون المشي لمدة 60 دقيقة في اليوم يساهم في التخلص من كمية الدهون المتراكمة في الجسم بصورة واضحة بنسبة كبيرة.
بجانب وجود بعض العوامل التي تساعد أيضًا على إنقاص الوزن بجانب تلك الرياضة، ونوضح تلك العوامل عبر النقاط الآتية:
- المشي بوتيرة سريعة تعمل على زيادة معدل حرق الدهون.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية.
- ارتداء الملابس الثقيلة التي تساهم في زيادة كمية العرق خلال المشي، مما يؤدي إلى بذل جهد أكبر يترتب عليه التخلص من نسبة كبيرة من الدهون والوزن الزائد.
يحرق الجسم حوالي من 100 إلى 300 سعرة حرارية في النصف ساعة فقط، وفي حالة السير لمدة أطول أي لمدة 60 دقيقة تضاعف تلك السعرات الحرارية التي يتم حرقها والتخلص منها.
اقرأ أيضًا: أفضل وقت للمشي لحرق الدهون
طريقة المشي الصحيح لإنقاص الوزن
بعد معرفة كم مدة المشي لحرق الدهون، من الجدير بالذكر أن نوضح الطريقة السليمة التي تساعد على التخلص من الوزن الزائد بفاعلية كبيرة وبصورة آمنة، حيث إن المشي لمدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع يعمل على حرق كمية كبيرة من الدهون.
كما أنه لا بد من التحضير الجيد قبل ممارسة رياضة المشي، وهذا عن طريق شراء الملابس الخاصة بالرياضة وحذاء رياضي أيضًا ومُريح أثناء المشي، وقبل المشي يتم إجراء تمارين الإحماء؛ لأنها تساهم في التقليل من ألم المفاصل والحد من التعرض إلى الشد العضلي وآلام الظهر.
خطوات تمارين الإحماء
- أولًا يتم الوقوف باستخدام قدم واحدة.
- بعد ذلك ثني القدم الأخرى وتحريك أصابع تلك القدم بصورة دائرية.
- الاستمرار على تلك الحركة ل6 أو 8 مرات متتالية، مع تبديل القدمين.
- من ثم الوقوف على قدم واحدة مرة أخرى.
- ثم تحريك القدم الأخرى بحركة من الأمام انتقالًا إلى الخلف.
- تكرار تلك الحركة لمدة تتراوح من 15 إلى 20 مرة لكل قدم بالتبادل.
- بعد ذلك يتم ثني الركبتين، وإبعاد القدمين عن بعضهما البعض على مستوى منطقة الحوض.
- من ثم وضع اليد على الفخذ، وتحريك الجزء العلوي نحو اليمين والأمام، ثم اليسار بحركة دائرية.
- بعدها فرد الذراعين بصورة مستقيمة.
- ثم لف اليدين إلى الوراء وتحريكها بصورة دائرية.
- تكرار تلك الحركة من 10 إلى 12 مرة متتالية.
اقرأ أيضًا: نط الحبل كم كيلو ينحف
خطوات تمرين المشي
من المهم الاطلاع على خطوات المشي الصحيح، وذلك بعد معرفة كم مدة المشي لحرق الدهون، ويعتبر المشي السريع من أفضل أنواع التمارين الرياضية التي تساهم في التخلص من الوزن الزائد بصورة واضحة وفعالة، وتتمثل طريقة المشي فيما يلي:
- أولًا الحفاظ على الرأس مرفوعة، والظهر يكون مسند للوراء.
- شد البطن إلى الداخل مما يساعد على التخلص من الكرش.
- يتم السير بخطوات سريعة بدلًا من الخطوات الطويلة التي تُسبب إجهاد لعضلات الظهر والقدم.
- من الضروري استعمال الذراعين خلال المشي، أي يتم تحريكهما إلى الأمام والخلف بطريقة عكس حركة القدمين أثناء السير.
- دفع وتحريك أصابع القدم خلال المشي، بجانب ضرب كعب القدم على الأرض.
- يتم استعمال عضلات البطن أثناء ممارسة تمارين المشي أيضًا، وهذا عن طريق ثني عضلات البطن وسحبها إلى الداخل.
مميزات ممارسة تمارين المشي
بعد التطلع إلى إجابة سؤال كم مدة المشي لحرق الدهون، من الجدير بالذكر أن نوضح فوائد تلك الرياضة على صحة الجسم العامة، حيث إنها تعود بالنفع على القدرات العقلية والجسمانية، ونذكر تلك المزايا عبر الفقرات الآتية:
1- حرق الدهون المتراكمة
تعمل تمارين المشي على التخلص من كمية كبيرة من السعرات الحرارية الموجودة داخل الجسم، ويترتب عليها إنقاص نسبة كبيرة من الوزن والحصول على جسم رشيق ومثالي، وحرق تلك السعرات قائم على مجموعة من العوامل، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:
- وزن جسم الشخص.
- إذا تم المشي على مستوى مرتفع يساهم في حرق دهون أكثر وذلك مقارنةً بالمشي على أرض مستوية ولا يوجد بها أي تضاريس.
- السير لمسافات بعيدة وبخطوات سريعة، حيث إن المسافة تعمل على زيادة كمية السعرات الحرارية المحترقة.
- وتيرة المشي أي كلما كانت الخطوات أسرع كان معدل حرق الدهون أكبر.
2- سلامة القلب
هناك مجموعة من الأطباء ينصحون بممارسة تمارين المشي بشكل يومي والمواظبة على السير لمدة 30 دقيقة كحد أدنى لمدة 5 أيام في الأسبوع، حيث إن هذا يؤثر على صحة وسلامة القلب بالإيجاب، كما أنه يساهم في التخفيف من نسبة الإصابة بالأمراض القلبية التاجية بمعدل حوالي 19%.
بالإضافة إلى تحسن وتحفيز القلب بأداء وظائفه عن طريق المشي اليومي، وأيضًا التعديل من ضغط الدم بنسبة كبيرة لدى المرضى الذين يعانون من الضغط المرتفع، وضبط معدلات الدهون الموجودة في الجسم بنسبة عالية.
3- الحد من ألم المفاصل
يساهم تمرين المشي في التقليل من ألم المفاصل بالأخص الموجودة في منطقتي الركبة والفخذ، حيث إنه يقوم بزيادة قوة ومرونة العضلات الموجودة حول المفاصل، بجانب أنه يعمل على معالجة التهاب المفاصل والحماية من التعرض إليه، ويتم هذا عن طريق السير لمسافة تتراوح من 5 إلى 6 أميال على مدار الأسبوع.
4- خفض معدل السكر في الدم
تتميز تمارين المشي عن غيرها من التمارين التي تساهم في حرق الدهون، بأنها مساهمة في الحد من نسبة السكر الموجودة في الدم، وضبط نسبته أيضًا لدى مرضى السكري.
حيث إن هذا يتم من خلال السير 3 مرات بشكل يومي لمدة 15 دقيقة تقريبًا، وتتحسن معدلات السكر بصورة واضحة وكبيرة عند السير لمدة 45 دقيقة متواصلة؛ لذلك ينصح الأطباء بالمشي بعد تناول كل وجبة، مما يساعد على ضبط مستوى السكر وحرق الزائد منه في الدم.
5- تحسين المزاج
بعد الاطلاع على كم مدة المشي لحرق الدهون، لا بد من معرفة أنه يساهم في التخلص من الشعور بالاكتئاب والإحباط، ويعمل على إنعاش العقل وتحسين الحالة المزاجية بصورة كبيرة وملحوظة، والتقليل من الشعور بالتوتر أو القلق، ويُزيد من نشاط وحيوية الجسم، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الأدرينالين والكورتيزول والنور أدرينالين.
اقرأ أيضًا: علامات حرق الدهون أثناء المشي
6- تقوية الجهاز المناعي
عند ممارسة تمارين المشي بالمدة التي تم تحديدها يعمل ذلك على تحسين وتعزيز جهاز المناعة، مما يُقلل من فرصة التعرض إلى نزلات البرد والزكام، وتم إثبات أن نسبة الإصابة بالبرد للأشخاص الذين يمارسون أقل بكثير مقارنةً بالآخرين الذين لا يمارسون التمارين الرياضية بنسبة حوالي 43%.
من الضروري المحافظة على أداء التمارين الرياضية الخفيفة على الجسم، على الأقل مرة أو مرتين في الأسبوع أو في الشهر؛ لأن هذا يؤثر على صحة الجسم العامة بصورة كبيرة وملحوظة، كما يعمل على الوقاية من العديد من الأمراض التي تُصيب الأشخاص في المراحل العُمرية المتفاوتة، ويتم ملاحظة تلك الفوائد كلما تقدم الشخص بالعمر.