هل سرطان القولون مميت

هل سرطان القولون مميت؟ وما هي أسباب الإصابة به؟ إذ أنه من المتعارف عليه بأن هناك أنواع من السرطانات يمكن كبحها بقدر الإمكان والتخلص منها، في حين أن هناك أنواع أخرى تهدد حياة المصابين، فهل سرطان القولون مميت أم يمكن التعافي منه بسهولة؟ وهذا ما سنجيب عنه من خلال موقع زيادة اليوم.

هل سرطان القولون مميت

يقع القولون داخل الجسم في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، إذ أنه يتواجد في الجزء النهائي من الجهاز الهضمي، فهو المسؤول عن امتصاص الماء، والمواد الغذائية ونقلها إلى خارج الجسم.

في بعض الأحيان تتكون داخل القولون مجموعة من التكتلات الصغيرة التي تُعرف باسم السلائل، والتي تكون كتل غير سرطانية أي حميدة، وبمرور الوقت ونتيجة لعدم التشخيص المبكر والعلاج، تتحول تلك السلائل إلى كتل سرطانية.

أي يحدث سرطان القولون، والذي تم تصنيفه من قِبل العديد من الأطباء على أنه ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا والتي تصيب النساء، والثالث بالنسبة للرجال، وهو من الأنواع القابلة للعلاج بالعديد من الطرق إذ تم الكشف المبكر للإصابة به.

حيث إنه يمكن السيطرة عليه بواسطة الجراحة، أو العلاجات الدوائية، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي أيضًا، لكن في حقيقة الأمر لا يضمن العلاج للمرضى الشفاء التام من سرطان القولون.

إذ أنه وللإجابة على سؤال هل سرطان القولون مميت، فإننا نقول بأن علاج سرطان القولون في حالة الكشف المبكر له يعمل على التقليل من خطر الوفاة بما لا يقل عن خمسة سنوات أو أكثر.

فإن سرطان القولون يعتبر بمثابة ثاني أكثر أنواع السرطانات التي تؤدي إلى الوفاة وذلك بعد سرطان الرئة، ولا يمكننا التنبؤ باحتمالية نجاح الطرق العلاجية للمريض، أو حتى التقييم لفرصة الشفاء بشكلٍ كامل.

فبصفة عامة هو نوع خطير ويهدد الحياة، ولكن يمكن كبح آثاره بقدر الإمكان بواسطة العلاج، والطبيب المختص هو من يحدد احتمالية التعافي على حسب الخطة العلاجية، ومدى استجابة المريض، وكذلك تاريخه الصحي.

اقرأ أيضًا: نسبة الشفاء من سرطان القولون

عوامل تحذيرية تعكس مدى خطورة سرطان القولون

سوف نتطرق بشكل أكثر في إجابتنا عن سؤال هل سرطان القولون مميت، إذ أنه هناك مجموعة من العوامل التحذيرية التي يمكن الاستناد عليها عند تشخيص الإصابة بسرطان القولون لتحقق من مدى خطورته.

فإذا توفرت تلك العوامل فإن ذلك الأمر يشير على احتمالية وفاة المريض، وبالتالي تجعلنا نقول بأن سرطان القولون مرض مميت، فمن السهل أن تظهر تلك العوامل في حالة تأخر التشخيص أو تأخر بدء العلاج.

من أبرز العوامل التحذيرية التي يتم التحقق منها عند التشخيص لسرطان القولون، والاستناد عليها لتحديد ما إذا كان سيموت المريض أم يمكن استجابته للخطة العلاجية ما يلي:

  • التأكد من مدى توغل السلائل والكتل السرطانية في داخل جدار الأمعاء الغليظة، حيث إنه على هذا الأساس سوف تضح لنا إجابة سؤال هل سرطان القولون مميت أم لا.
  • التحقق من وجود بعض النقائل السرطانية المنتشرة في مناطق مختلفة من الجسم أو غيابها.
  • اكتشاف أي انسداد معوي أو ثقب إذا أن ذلك يدل على تفاقم سرطان القولون ومدى خطورته.
  • التعرف على البروتين السكري الذي يُعرف باسم المستضد السرطاني المضغي وذلك من خلال الكشف عنه في مصل الدم، فإذ تواجد فإن ذلك مؤشرًا سلبيًا على سرطان القولون.

أعراض مرض سرطان القولون

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل سرطان القولون مميت، حان الآن أن نخوض في الموضوع بشكل تفصيلي، حيث إننا سوف نذكر لكم فيما يلي العلامات والأعراض التي تظهر على مرضى سرطان القولون.

في الواقع أغلبية المصابين بمرض سرطان القولون قد لا تظهر عليهم أي أعراض، وذلك في المراحل المبكرة من المرض، لكن الأعراض تظهر بوضوح مع تطور المرض.

تختلف الأعراض من مريض لآخر، ومن حالة إلى أخرى، كما أنها تختلف باختلاف حجم الكتلة السرطانية، وكذلك موقع تواجدها داخل القولون.

لكن بصفة عامة هناك مجموعة من الأعراض الأولية والشائعة لسرطان القولون، حيث إننا سوف نقوم بذكرها لكم فيما يلي:

  • الاضطرابات المستمرة في الأمعاء، سواء كانت على هيئة إسهال أو إمساك، إذ أن سرطان القولون يساهم في تغير تماسك البراز بصفة دورية.
  • الإصابة بالنزيف الشرجي والذي يكون عبارة يظهر عند التبرز، إذ أن مريض سرطان القولون يعاني من نزول الدم في البراز.
  • الآلام المزعجة في البطن والتي تتمثل في حدوث التقلصات المستمرة، أو الإنتفاخات الغازية، إلى جانب المغص والأوجاع.
  • الشعور الدائم وكأن الأمعاء لا تفرغ كل ما بها تمامًا والرغبة في التبرز بصفة دروية.
  • خسارة الوزن بطريقة ملحوظة وبشكل غير مبرر.
  • المعاناة من الضعف والإرهاق.
  • الرغبة في الغثيان.
  • قد يفقد مريض سرطان القولون الشهية.
  • الإصابة بفقر الدم وذلك لأن ورم القولون ينتج عنه النزيف، وهذا الأمر يجعلنا نجيب بنعم على سؤال هل سرطان القولون مميت.

الأسباب المؤدية إلى الإصابة بسرطان القولون

استكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل سرطان القولون مميت، فإننا في تلك الفقرة سوف نذكر لكم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بسرطان القولون.

حيث إنه في حقيقة الأمر لن يتمكن الأطباء على وجه اليقين من التحقق من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بسرطان القولون، لكنهم بصفة عامة أجمعوا على أن سرطان القولون يحدث نتيجة حدوث طفرات في الحمض النووي للخلايا السليمة من القولون.

إذ أن الحمض النووي DNA لخلايا القولون يحتوي على مجموعة من الإرشادات التي تقوم بتوجيه الخلية لما يجب عليها أن تفعله، أي أنه في الحالات الطبيعية تقوم الخلية السليمة بالانقسام والنمو بشكل طبيعي وبصورة منتظمة ومنسقة.

ذلك لكي تمنح الجسم القدرة على العمل وأداء وظائفه على نحو طبيعي وسليم، لكن في الحالات الغير طبيعة قد يتلف الحمض النووي، وذلك عندما تقوم الخلايا في النمو والانقسام بشكل مفرط، وإنتاج العدد الهائل من الخلايا دون الحاجة لها.

في تلك الحالة يكون من السهل إنتاج مجموعة من الخلايا الغير سرطانية داخل غلاف القولون، وبمرور الوقت تتحول تلك الخلايا من الحالة الغير سرطانية إلى خلايا سرطانية وبالتالي يحدث سرطان القولون.

فالانقسام والتكاثر المستمر للخلايا دون أن تكون هنالك حاجة لذلك يؤدي إلى أنتاج الخلايا الغير سرطانية والتي تتحول إلى سرطانية فيما بعد.

عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون

من خلال إجابتنا عن سؤال هل سرطان القولون مميت، تعرفنا على أن سرطان القولون يصنف على أنه من أنواع السرطانات الخطيرة والتي تسبب في حدوث الوفاة، لكن الأمر قد يتوقف على الحالة المرضية للمريض، ومدى استجابته للعلاج، وكذلك مرحلة المرض.

كما تعرفنا على الأعراض المرافقة لهذا النوع من السرطانات، وكذلك أسباب حدوثه، وحان الآن أن نستكمل في عرض كافة المعلومات المتعلقة بهذا المرض.

ذلك لأن تلك المعلومات قد تفيد في التشخيص، أو في التعرف على نسبة خطر الإصابة به، حيث إنه في الواقع توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وفيما يلي سوف نعرضها لكم:

  • الأشخاص الذين قل أعمارهم عن 50 سنة أكثر عُرضة للإصابة بسرطان القولون مقارنةً بكبار السن.
  • في حالة الإصابة المسبقة بالسلائل الغير سرطانية في القولون فإن ذلك يزيد من فرصة الإصابة بسرطان القولون.
  • الطفرات الوراثية تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون، ومن أكثر تلك الطفرات شيوعًا هي متلازمة داء السلائل العائلي الورمي الغدي، وكذلك سرطان القولون والمستقيم غير السلائلي.
  • اتباع النظام الغذائي الغير صحي المنخفض في الألياف ومرتفع في الدهون قد يؤدي إلى إصابتك بسرطان القولون.
  • قد يكون الأشخاص الكسالى الذين لا يقومون بتغير نمط حياتهم معرضون للإصابة بسرطان القولون.
  • مرضى الداء السكري.
  • السمنة المفرطة تزيد من الإصابة بمرض سرطان القولون وكذلك تزيد من خطر الوفاة منه.
  • التدخين، وكذلك التناول المفرط للكحوليات.
  • التعرض المستمر للعلاج الإشعاعي على منطقة البطن قد يسبب الإصابة بسرطان القولون.

أنواع الكتل والسلائل المتكونة في القولون

ليس بالضروري أن تكون كل السلائل المتكونة داخل القولون هي سلائل سرطانية، حيث إنه في بادئ الأمر تتكون السلائل الغير سرطانية والتي منها ما يجد الفرطة للتطور والتحول لسرطان ومنها ولا لم يتطور.

حيث إننا في النقاط الآتية واستكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل سرطان القولون مميت، فإننا سوف نوضح لكم أنواع السلائل داخل القولون وكيفية تطور كل منهم:

  • سلائل الورم الغدي بالقولون: هي نوع من السلائل يمكن أن تتحول بنسبة كبيرة إلى سرطان، ولكن يمكن منع تفاقمها من خلال استئصالها وإزالتها، كما يمكن الكشف عنها بسهولة من خلال التنظير للقولون.
  • سلائل القولون مفرطة التنسج: هي نوع نادر جدًا وفي الغالب لا تتطور إلى تكوين السلائل السرطانية.
  • السلائل الالتهابية للقولون: ذلك النوع من السلائل تتكون داخل القولون نتيجة حدوث التهاب وتقرح شديد به، ومن الممكن أن تتحول إلى سلائل سرطانية.

طرق التشخيص لسرطان القولون

إذا كنت تتساءل بهل سرطان القولون مميت، فإننا نجيب بنعم، ولكن ليس في كل الحالات، إذ أنه في حالة التشخيص المبكر للمرض وبدء العلاج من الممكن أن يتم السيطرة عليه، ومنع تحول الكتلة الغير سرطانية إلى كتلة سرطانية.

لذلك فيما يلي سوف نعرض لكم طرق التشخيص لسرطان القولون والتي يُوصي بها الأطباء في حالة وجود أي أعراض أولية للسرطان، ومن أبرز تلك الطرق ما يلي:

  • التنظير للقولون للكشف عن السرطان: حيث إنه في تلك الحالة يتم إدخال منظار إلى داخل القولون لكي يتم فحصه وأخذ خزعة منه أيضًا لفحصها في المختبر والتحقق من الخلايا السرطانية.
  • إجراء اختبار الدم: حيث إنه من خلال ذلك الاختبار سوف يتم الكشف عن المادة الكيميائية التي تنتج عن سرطان القولون أو ما يعرف باسم مستضد السرطان.
  • إجراء تحليل براز للكشف عن وجود أي نزيف شرجي يدل على احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
  • فحص المادة الوراثية وذلك للتحقق من أي طفرات جينية أدت إلى حدوث الخلل في خلايا القولون.
  • إجراء الصور الإشعاعية على القولون سواء التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو إجراء التصوير الطبقي المحوري، حيث إنهم جميعًا يقوموا بتصوير الأجزاء الداخلية للبطن للكشف عن أي أورام، وكذلك تحديد مرحلة خطورتها.
  • في بعض الحالات يمكن الكشف عن مرض سرطان القولون من خلال استخدام الطبيب لحقنة الباريوم الرجية، إذ أن تلك الحقنة يتم إدخالها من فتحة الشرج وتكون محتوية على الباريوم الذي ينتشر في المستقيم والقولون ويعطي صورة واضحة لهم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال القولون

مراحل وتطور سرطان القولون

في تلك الفقرة سوف يتضح لنا بالفعل هل سرطان القولون مميت أم لا، إذ أننا سوف نقوم بعرض مراحل السرطان، والتي يتم تحديدها بعد التشخيص للإصابة بالمرض.

حيث إنه عندما يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات والتحاليل سوف يتمكن من تقييم درجة مرض سرطان القولونـ ومدي تفشيه في الجسم، وذلك على حسب حجم السلائل ومدي انتشارها، وبالتالي سوف يقوم بتحديد الطريقة العلاجية المناسبة.

تنقسم مراحل سرطان القولون إلى أربعة مراحل، وفيما يلي سوف نتعرف عليهم:

المرحلة صفر من سرطان القولون

تلك المرحلة تُسمى بالمرحلة الأولية، يحث إنه في تلك الحالة لا يكون سرطان القولون نمى أو انتشر إلى خارج البطانة الداخلية للقولون، أو إلى خارج المستقيم، ويمكننا القول بأنه في تلك المرحلة يكون الورم خبيث.

المرحلة 1 من سرطان القولون

في هذه المرحلة يبدأ الورم السرطاني في القولون في النمو والانتشار إلى الخارج من بطانة القولون، ولكنه لن يتمكن من الخروج إلى خارج إطار جدار القولون أو خارج المستقيم بشكل كلي.

المرحلة 2 من سرطان القولون

تتمكن السلائل السرطانية في تلك المرحلة من اختراق جدار القولون وكذلك المستقيم، ولكن لن تصل إلى الغدد اللمفاوية المجاورة.

المرحلة 3 من سرطان القولون

ينمو الورم السرطاني بشكل أكثر في تلك المرحلة إذا أنه يصل وينتشر إلى العقد اللمفاوية التي تجاور القولون، لكنه بصفة عامة في تلك المرحلة وحتى الآن لن يتمكن من التأثير على باقي الأعضاء الأخرى من الجسم.

المرحلة 4 من سرطان القولون

في المرحلة الرابعة من سرطان القولون يصبح الورم السرطاني أكثر نموًا وانتشارًا، إذ أنه ينتشر على نطاق واسع في الجسم إلى أن صل إلى الأعضاء الداخلية كالكبد، أو الرئتين.

أو الغشاء الداخلى الذي يغلف تجويف البطن، أو ربما المبيضين بالنسبة للنساء، وهنا يكون الأمر خطيرًا، وقد يتسبب في الموت وهذه المرحلة تكون بمثابة الإجابة عن سؤال هل سرطان القولون مميت أم لا.

في الغالب إذا وصل سرطان القولون للمرحلة الرابعة فإنه سيظل في الظهور مرارًا وتكرارًا في داخل القولون أو في المستقيم، أو في أي عضو من أعضاء الجسم وذلك حتى بعد العلاج.

الطرق العلاجية لسرطان القولون

في سياق عرضنا لكم إجابة سؤال هل سرطان القولون مميت، قمنا بتوضيح مجموعة من المعلومات حول هذا المرض من أعراض وأسباب، وطرق التشخيص، ومن الجدير بالذكر أن نعرض لكم أيضًا الطرق العلاجية.

إذ أنه في حقيقة الأمر يعتمد العلاج لسرطان القولون على عدة عوامل وهي مدى انتشار الكتلة السرطانية، وحجمها، وكذلك المواقع التي تنتشر فيها، وعمر المريض، وتاريخه المرضي.

كما أنه هناك مجموعة مختلفة من العلاجات لسرطان القولون، لكن الأكثر فاعلية فيهم هي الجراحة، حيث إنه بنسبة كبيرة يتم اللجوء إلى استئصال الورم بقدر الإمكان وذلك لمنع تفاقمه وتقليل العواقب المحتملة.

فيما يلي سوف نذكر لكم الطرق العلاجية لسرطان القولون، وكيفية إتمام كل منهم:

1- العلاج الجراحي في المرحلة المبكرة من سرطان القولون

سوف نعرض لكم فيما يلي العلاج الجراحي الذي يتم في حالة إذا كان حجم سرطان القولون صغير، حيث إنه في تلك الحالة يتم إجراء جراحة طفيفة دون التوغل، وتتمثل الجراحة في الآتي:

  • في حالة إذا كان حجم السلائل السرطانية صغيرة، وكانت مكانها محددًا، وأيضًا متواجدة بالكامل داخل سليلة واحدة، وفي مرحلة مبكرة قبل النمو فإن الطبيب يقوم بإجراء التنظير للقولون واستئصال تلك السلائل.
  • يمكن في المرحلة المبكرة من السرطان إزالة السلائل الأكبر حجمًا من القولون أيضًا، وذلك من خلال إجراء قطع المخاطية عبر التنظير، حيث يتم استخدام أدوات تستئصل السلائل مع جزء صغير من البطانية الداخلية للقولون.
  • من الممكن أيضًا إجراء جراحة التنظير للبطن وذلك في حالة عدم التمكن من التنظير للقولون، حيث إنه يتم عمل شقوق صغيرة في البطن وإدخال أدوات تعكس صورة داخلية للقولون لاستئصال السلائل.

بالإضافة إلى أخذ عينة من العقد اللمفوية المجاورة للقولون حيث يوجد بها السرطان أيضًا.

2- العلاج الجراحي للمراحل المتقدمة من سرطان القولون

هل سرطان القولون مميت؟ نعم فإنه من الممكن أن ينمو بكل سهولة ويدخل إلى باقي أعضاء الجسم والتأثير بالسلب على الصحة العامة إلى أن يؤدي للوفاة.

لكن بصفة عامة يمكن في الحالات المتقدمة من سرطان القولون والتي ينمو فيها بشكل كبير، أن يتم اللجوء إلى إجراء العمليات الجراحية والتي تشمل الآتي:

  • الاستئصال الجزئي للقولون، وذلك من خلال إزالة الجزء المصاب بالسرطان، مع جزء من النسيج الطبيعي المتواجد على جانبيه، ومن ثم توصيل الأجزاء السليمة مع المستقيم، أو مع القولون.
  • يمكن في حالات نمو سرطان القولون وإزالة الأجزاء السرطانية وعدم القدرة على توصيل الأجزاء السليمة بالقولون أو المستقيم، أن يتم إجراء جراحة لإنشاء طريق لخروج النفايات إلى خارج الجسم والتخلص من البراز في كيس خارجي.
  • إزالة الغدد اللمفاوية، حيث إنه في تلك الحالة تكون السلائل السرطانية للقولون انتشرت لتلك الغدد، لذا يتم استئصال الأجزاء المحيطة بالغدد اللمفاوية أيضًا مع الأجزاء السرطانية في القولون.

3- العلاج الكيميائي لسرطان القولون

نعرض لكم من خلال موضوعنا إجابة سؤال هل سرطان القولون مميت، كما نعرض لكم مجموعة من المعلومات حول هذا المرض، ومن أبرز تلك المعلومات هي الطرق العلاجية له.

لذا سوف نستطرد عن الطرق العلاجية لسرطان القولون، وسوف نقدم لكم طريقة أخرى إلى جانب العلاج الجراحي، وهي العلاج الكيميائي.

يهدف العلاج الكيميائي لسرطان القولون في التدمير للخلايا السرطانية، وفي الغالب يتم اللجوء إليه بعد إجراء الجراحة لاستئصال القولون خاصةً الكبير الحجم والمنتشر إلى العقد اللمفاوية.

حيث إن العلاج الكيميائي يعمل على ضمان قتل كل الخلايا السرطانية في الجسم ويقلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان القولون.

كما من الممكن استخدام العلاج الكميائي قبل إجراء عملية استئصال سرطان القولون، وذلك لتخفيف من أعراضه، والتسهيل من عملية إزالته جراحيًا.

4- العلاج الإشعاعي لسرطان القولون

عند التفكير في إجابة سؤال هل سرطان القولون مميت، نجد بأنه كما تم تصنيفه مؤخرًا من أنواع السرطانات الخطيرة والتي تؤدي إلى الوفاة، وذلك بسبب سهولة انتشاره إلى مختلف أجزاء الجسم وتدمير كل الخلايا.

لذا فالأفضل أن يتم التشخيص المبكر له فور التحقق من أعراض الإصابة به، والبدء في علاجه، حيث إننا واستكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل سرطان القولون مميت، سنعرض لكم طريقة أخرى علاجية لسرطان القولون.

إن العلاج الإشعاعي يعتبر من العلاجات الفعّالة لسرطان القولون حيق إنه يساهم في تقليص حجم السلائل الكبيرة قبل إجراء العملية الجراحية لإزالتها بسهولة.

يعتمد العلاج الإشعاعي على الوسائل ذات المصادر المرتفعة للطاقة مثل الأشعة السينية، وكذلك البروتونات التي تقضي على الخلايا السرطانية.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان القولون في بدايته

5- العلاج الدوئي لسرطان القولون

قمنا بتسليط الضوء اليوم من خلال موضوعنا على إجابة سؤال هل سرطان القولون مميت، والتي جعلتنا نخوض بشكل تفصيلي عن هذا المرض ونعرض لكم أسبابه وأعراضه، وطرق تشخيصه، وكذلك الطرق العلاجية له.

حيث إننا سوف نذكر لكم طريقة أخرى لعلاج سرطان القولون، وهي العلاج الدوائي، فإن العلاجات الدوائية لسرطان القولون تتركز على التقييد لحالات الشذوذ في الخلايا، وكذلك القتل للخلايا السرطانية.

لكنها لا تكون كافية، إذ يلزم الجمع بينها وبين العلاج الكميائي، كما من الممكن تناول العلاج المناعي الدوائي الذي يعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي وبالتالي قدرته على محاربة الخلايا السرطانية.

يُعد سرطان القولون ثاني أخطر أنواع السرطانات المسببة للوفاة بعد سرطان الرئة، وتزداد خطورته كلما تم التأخر في تشخيص الإصابة به، واتباع الطريقة العلاجية المناسبة.

قد يعجبك أيضًا