هل يمكن حدوث حمل والدورة غير منتظمة

هل يمكن حدوث حمل والدورة غير منتظمة؟ وما هي أعراض حدوث الحمل؟ نظرًا إلى أن الحمل من أهم الأمور التي ترجوها السيدات وتحرص كل الحرص على معرفة أدق التفاصيل عنها، فسنوضح لكم اليوم من خلال موقع زيادة الإجابة عن سؤال هل يمكن حدوث حمل والدورة غير منتظمة أم لا.

هل يمكن حدوث حمل والدورة غير منتظمة

تكمن إجابة سؤال هل يمكن حدوث حمل والدورة غير منتظمة في أنه من الممكن أن يحدث الحمل ولكن بصورة قليلة؛ لصعوبة التعرف إلى موعد الإباضة الشهري الهام في إتمام تلقيح البويضة وحدوث الحمل.

المرأة التي تتعرض إلى الحيض بالصورة الطبيعية تحدث لها الدورة حوالي ثلاثة عشر مرة في العام الواحد وذلك بمعدل دورة شهرية كل ثمانية وعشرين يومًا كمتوسط.

الدورة المنتظمة يمكن حسابها على أن مدتها تتراوح ما بين الثلاثة والعشرين إلى الخمسة والثلاثين يومًا، وذلك على عكس ما ينتشر بين السيدات على أنها تتكرر كل ثمانية وعشرين يومًا، حيث إن كل امرأة تختلف عن الأخرى.

أما الدورة الغير منتظمة فيمكن حسابها على أنها أقل من واحد وعشرين يومًا وتزيد عن ستة وثلاثين يومًا.

بالتالي تكون فرص الحمل التي من الممكن أن تحصل عليها المرأة هي ثلاثة عشر فرصة حمل، أما في حالة أن تكون الدورة غير منتظمة فستتعرض إلى فرص حمل أقل لنسبة أربعة مرات من السيدات اللواتي يمتلكن دورة شهرية منتظمة.

اقرأ أيضًا: أعراض تؤكد وجود حمل

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

بعد التعرف إلى إجابة سؤال هل يمكن حدوث حمل والدورة غير منتظمة، سنوضح لكم الآن ما هي الأسباب وراء عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث تكمن هذه الأسباب فيما يلي:

  • الإصابة بالأورام الليفية في الرحم.
  • التعرض لالتهابات الحوض.
  • الإصابة بقصور المبايض الأساسي، وهو المرض الذي تتعرض فيه المبايض إلى الفشل بشكل مبكر.
  • تكييس المبايض من العوامل التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية ويكون سببها متلازمة المبايض المتعددة.
  • أن تكون المرأة حامل أو مرضعة.
  • وجود بعض الخلل في النظام الغذائي لها.
  • التعرض لفقدان كبير في الوزن.
  • عدم انتظام عملية التبويض.
  • التعرض لخلل في عمل الغدة الدرقية.
  • تعرض المرأة للتوتر والإرهاق، بالإضافة إلى الضغوط النفسية.

كيفية حدوث الحمل مع عدم انتظام الدورة الشهرية

بالتأكيد ممارسة العلاقة الزوجية هي العامل الأساسي في حدوث الحمل، ولكن شرط أن تكون ممارسة تلك العلاقة دون استخدم أي واقيات ذكرية أو تناول الأدوية المانعة للحمل.

يجب أن تتم ممارسة العلاقة الزوجية كل يومين أو ثلاثة أيام على الأقل، أما في حالة إذا كانت هناك مشكلة طبية تؤثر على عملية الخصوبة، فيجب عليكِ أن تتبعي طرق العلاج المناسبة التي يوصيكِ بها الطبيب.

في حالة إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية، فيمكنها الخضوع إلى بعض العلاجات التي تزيد من الخصوبة وتعالج عدم الانتظام، ومن ضمن هذه العلاجات تناول منشطات التبويض ومنها الكلوميد، وهذا النوع من الدواء عبارة عن أقراص.

تعد هذه المنشطات من الأدوية التي تساهم على تنظيم الدورة الشهرية وبالتالي زيادة كفاءة فرص الحمل، حيث إن هذه المنشطات تعمل على تكوين مخاط ذو سماكة عالية في منطقة عنق الرحم مما يمنع من خروج الحيوانات المنوية، وبالتالي إمكانية حدوث حمل.

يوجد بعض الأدوية الأخرى التي يمكن حقنها، وهي أدوية هرمونات حقن تحت الجلد، وتعمل هذه الأدوية على تنشيط المبايض مما يزيد من معدل إنتاج البويضات، وبكثافة أعلى من الكلوميد.

عندما تنجح العلاجات الطبية في تنشيط البويضات، ستجدين أن نسبة نجاحها تتراوح ما بين عشرين إلى ستين بالمئة من الحالات المرضية، أما في حالة فشلها فيكون الحل لحدوث الحمل هو اللجوء إلى التخصيب المجهري.

اقرأ أيضًا: هل تستمر الدورة الشهرية اثناء الحمل

طرق علاج عدم انتظام الدورة الشهرية

في ضوء الإجابة عن سؤال هل يمكن حدوث حمل والدورة غير منتظمة، ومعرفة أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية، سنتعرف الآن إلى طرق العلاج التي يلزم اتباعها للتخلص من هذا الاضطراب، وهذه الطرق كالتالي:

  • المواظبة على تناول الأنظمة الصحية المتزنة، والتي تحتوي على الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، كما أنه يجب عليكِ تجنب تناول الدهون.
  • الحرص على أن يكون وزنك صحي ومناسب لشكل جسمك، وبالأخص في حالات الإصابة بتكييس المبايض.
  • الاهتمام بتناول الفيتامينات المختلفة والمكملات الغذائية الهامة للجسم، لكي يتمكن من القيام بمهامه ووظائفه الحيوية المختلفة.
  • الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.

طرق زيادة فرص الحمل مع عدم انتظام الدورة الشهرية

يجب عليك اتباع بعض الطرق لكي تتمكن من ارتفاع نسبة حدوث حمل مع عدم انتظام الدورة الشهرية، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:

1- حساب مواعيد الإباضة

على الرغم من صعوبة تحديد موعد الإباضة في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، إلا أنه يمكن التعرف إلى مواعيد الإباضة من خلال الطرق الآتية:

  • ملاحظة الإفرازات المهبلية بصورة مستمرة: حيث إنه عند عملية التبويض ستلاحظين وجود إفرازات مهبلية شبيهة ببياض البيض، وتكون هذه الإفرازات ذو كثافة منخفضة، فعندما تظهر هذه الإفرازات المهبلية عليكِ أن تقومي بممارسة العلاقة الزوجية.
  • درجة حرارة الجسم: حيث إنه في الأيام العادية تكون درجة حرارة الجسم ثابتة، أما عندما يقترب موعد الإباضة فتكون درجة حرارة الجسم منخفضة.

لكن عندما ترتفع درجة حرارة الجسم تكون عملية التبويض قد بدأت، حيث إن درجة الحرارة ترتفع بسب ارتفاع معدل البروجسترون، ويكون الارتفاع في درجة حرارة الجسم حوالي نصف درجة مئوية.

  • فحص معدلات الهرمونات: يكون هذا الفحص من خلال فاحص الإباضة وهو جهاز يقوم بتحديد مستوى هرمون اللوتين الذي يزداد قبل قيام المبيض بإنتاج البويضات بصورة مباشرة.

يكون فحص مستوى الهرمونات من خلال فحص البول، والذي يتم إجراؤه مثل اختبار الحمل، فتكون نتيجة هذا الفحص إيجابية قبل وقت التبويض وسلبية في غير وقت التبويض.

عليك أن تقومي بتكرار هذا الاختبار حتى يعطيك النتيجة الإيجابية، ومن ثمَ عليك ممارسة العلاقة الزوجية، حيث إنه يعد الوقت المناسب لحدوث الحمل.

2- ممارسة العلاقة الزوجية بكثرة

من المفضل أن تتم ممارسة العلاقة الزوجية بصورة كبيرة، وذلك في الفترة التي تتراوح ما بين نهاية الدورة الشهرية وبداية الدورة الشهرية التالية، فقد تكون هذه الفترة فرصة جيدة لأن تتصادف مماسة العلاقة الزوجية مع عملية التبويض، وبالتالي تزداد فرص حدوث الحمل.

عليكِ أن تقومي بممارسة العلاقة الزوجية يومًا تلو الآخر وليس بشكل أسبوعي، وذلك مع الاهتمام بالتعرف غلى موعد التبويض من خلال الطرق السابق ذكرها.

اقرأ أيضًا: هل يحدث حمل في غير أيام التبويض

3- تناول الأدوية العلاجية

هناك بعض الأدوية العلاجية التي تساهم في تنشيط عملية الإباضة للمرأة، ولكن يجب على المرأة أن تحذر من تناول هذه الأدوية دون أخذ سماح من الطبيب المعالج لها.

عليك استشارة الطبيب في الأمر كله، وبكل تأكيد سيقدم لك النصائح والإرشادات اللازمة حول أمر عدم انتظام الدورة الشهرية أو تأخرها، كما أنه سيساعدك في التعرف إلى المواعيد المناسبة لممارسة العلاقة الزوجية، كما أنه يجب عليكِ في هذه الفترة الالتزام بجميع تعليمات الطبيب.

هناك بعض الإجراءات والفحوصات التي يطلبها الطبيب منكِ، لكي يتمكن من التعرف إلى السبب في المشكلة الصحية، فيجب عليكِ أن تقومي بإجرائها.

تعد الدورة الشهرية الغير منتظمة من العوامل التي تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل، وذلك بسبب بعض التغيرات الهرمونية في الجسم وبالتالي حدوث خلل في عملية الإباضة.نه سيساعدكأنه

قد يعجبك أيضًا