ألم الدورة في الشهر السابع من الحمل يمكنك التعرف عليها عبر موقع زيادة، هو أمر تشتكي منه العديد من النساء خلال الحمل وخاصة في الشهر السابع، وهو يتسبب في زيادة الشعور بالقلق أو الخوف من التعرض للولادة المبكرة التي يكثر حدوثها في الشهر السابع، لذا سوف نتناول الحديث عن هذه الآلام وطرق التخفيف عنها خلال هذا المقال.
ننصحكم بزيارة مقال: حامل في الشهر السابع وعندي ألم في الحوض ماذا أفعل؟
الشهر السابع من الحمل
- الحمل هو من أكثر المراحل المهمة التي تمر بها أي امرأة وتحتوي على العديد من اللحظات المميزة الذي تحفر في الذاكرة وذلك بالرغم من كافة التغيرات التي تحدث وكذلك الصعاب التي تمر بها.
- يقسم الأطباء فترة الحمل إلى 3 مراحل مختلفة ويأتي الشهر السابع من الحمل في الثلث الأخير حيث يبدأ الشهر السابع مع بداية الأسبوع 28 من الحمل.
- يحتوي هذا الشهر على العديد من التغيرات التي تمر بها كل من الجنين والأم، حيث يزداد حجم بطن الأم وغيرها من الأعراض الأخرى التي تظهر على الأم والجدير بالذكر أن بعض هذه الأعراض من الممكن أن يكون خطير مما يسبب الولادة المبكرة.
ألم الدورة في الشهر السابع من الحمل
- واحدة من التحديات التي تواجه المرأة الحامل هو الشعور بألم الدورة في الشهر السابع من الحمل، حيث يزداد الألم في منطقة أسفل البطن والظهر وهي أعراض تتشابه بشكل كبير مع أعراض ألم الدورة الشهرية الذي تعاني من المرأة الغير حامل.
- الجدير بالذكر أن هذا الألم يتسبب في قلق العديد من النساء عند ظهوره في الشهر السابع من الحمل، وذلك خوفاً من التعرض للولادة المبكرة وهو أمر شائع الحدوث خاصة في الشهر السابع.
- لذا نجد العديد من النساء يطلبن المساعدة الطبية للتعرف على الأسباب الحقيقة التي أدت إلى ظهور ألم الدورة في الشهر السابع من الحمل، والجدير بالذكر أن هناك العديد من الأسباب الغير مقلقة وراء هذا الألم والتي يمكن التخلص منها بسهولة.
اقرأ أيضاً للتعرف على: كيف اعرف أن الرحم مفتوح في الشهر السابع؟
أسباب ألم الدورة في الشهر السابع من الحمل
ألم الدورة هو عبارة عن الشعور بألم في منطقة أسفل البطن والظهر وهو عرض يظهر للنساء الحوامل خاصة في الشهر السابع من الحمل، والجدير بالذكر أن الأطباء يقوموا بالعديد من الفحوصات للتأكد من أن السبب وراء هذا الألم طبيعي لا يدعو للقلق.
حيث أن هناك بعض الأسباب الأخرى مثل الولادة المبكرة أو غيرها قد تتسبب في حدوث ضرر للأم أو للجنين في حالة عدم التعرف عليها سريعاً، ومن ضمن أسباب ألم الجزء السفلي من البطن في الشهر السابع من الحمل الآتي:
1_ ألم الرباط المدور
واحد من أسباب ألم الدورة في الشهر السابع من الحمل هو ألم الرباط المدور وهو الرباط الواصل بين الفخذ والبطن، حيث أن تعرضه للشد نتيجة زيادة حجم الرحم والجنين يزيد من الشعور بالألم في منطقة الفخذ والبطن السفلي.
وينصح في هذه الحالة بضرورة تغيير الوضعية باستمرار إلى أن تصل في النهاية إلى وضعية مريحة، ومن الضروري التوجه إلى مقدم الرعاية الصحية في حالة زيادة هذا الألم للتعرف على الطريقة الصحيحة في التعامل معه.
2_ تقلصات براك ستون هيكس
هي عبارة عن تقلصات غير منتظمة تتعرض لها المرأة وتشبه تقلصات الولادة، وعلى الرغم من أنها تبدأ مع بداية الشهر السابع في الغالب إلا أنها لا تعد خطرة ولا نذير للولادة المبكرة، فهي عبارة عن تمارين للجسم لما سوف تشعر به المرأة خلال الولادة.
والجدير بالذكر أن هذه التقلصات تتسبب في الشعور بألم في منطقة البطن السفلى وكذلك الظهر.
3_ التغيرات الهرمونية
ضمن التغيرات الكبيرة التي تمر بها المرأة الحمل هي التغيرات الهرمونية الكبيرة والتي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للمرأة الحامل.
تتسبب التغيرات الهرمونية في الشعر بألم يشبه ألم الدورة الشهرية، حيث تبطئ من قدرة الجهاز الهضمي على هضم الطعام وإصابة المرأة الحامل بالإمساك والغازات مما يتسبب في مغص البطن.
4_ زيادة حجم الجنين
ضمن الأسباب التي تزيد من شعور المرأة بألم في منطقة البطن هو زيادة حجم الجنين وركلاته حيث أن الجنين يكون شبه مكتمل في الشهر السابع من الحمل فيزيد حجمه بشكل كبير مما يزيد من ضغط الرحم على الأعضاء الداخلية للجسم مثل المعدة.
ويتسبب هذا الضغط في شعور بألم في منطقة البطن.
5_ الولادة المبكرة
تعد الولادة المبكرة من ضمن أسباب ظهور ألم البطن والانقباضات والتي من الضروري عند ظهورها التوجه إلى الطبيب أو اقرب مستشفى، وتصاحب هذه التقلصات بعض العلامات الأخرى مثل نزول دم مهبلي أو نزول ماء الرأس.
كما أدعوك للتعرف على: أسباب كثرة حركات الجنين في الشهر السابع
نصائح للتقليل من ألم الشهر السابع من الحمل
خلال شهور الحمل المختلفة تحتاج المرأة إلى المزيد من الاهتمام والرعاية ويزداد ذلك في الشهور الأخيرة من الحمل مع زيادة حجم الجنين وضغطه على الأعضاء الداخلية لجسم الأم.
لذا هناك بعض النصائح والتعليمات التي إذا اتبعته الحامل تقلل من الشعور بألم الدورة الذي يظهر في الشهر السابع من الحمل، وإليكم بعض من هذه النصائح:
- الابتعاد عن التدخين المباشر والتدخين السلبي.
- الإعراض عن تناول المشروبات الكحولية والتي تحتوي على كافيين.
- أخذ قسط كافي من الراحة خلال اليوم.
- النوم على الجانب الأيسر والذي يساعد بشكل كبير على تعزيز الدورة الدموية للأم.
- إجراء كافة الفحوصات التي يطلبها الطبيب خلال أشهر الحمل الأخيرة، والتأكد المستمر من مستوى الهيموجلوبين في الدم.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة النيئة أو الغير مطبوخة جيدا.
- التأكد من نظافة الطعام والشراب لذا من الضروري الحد من تناول الطعام خارج المنزل.
- تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب.
- تجنب نفس الوضعية لوقت كبير.
- زيادة الشعور بالاسترخاء من خلال ممارسة تمارين اليوجا أو التنفس.
- القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي أو غيره من التمارين التي يوصي بها الطبيب والتي تساعد على التقليل من الشعور بالألم.
- الاعتماد على نظام غذائي صحي يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاج لها جسم المرأة الحامل للتقليل من التعرض لأي خطر صحي.
- الاستحمام بالاعتماد على الماء الدافئ خاصة قبل الذهاب إلى النوم وهو يزيد من الشعور بالاسترخاء ويقلل آلام وتقلصات البطن.
- ارتداء حزام البطن للحامل، وهو حزام مطاطي شكله قابل للتغير ويمكن الاعتماد عليه بعد استشارة الطبيب.
- تدليك منطقة الألم ببطء وذلك للتقليل من الألم بشكل كبير.
- تناول السوائل والماء بكميات مناسبة للتقليل من الجفاف وعلاج بعض المشكلات المتعلقة بالجهاز الهضمي.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: أسباب تعب الحمل في الشهر السابع وأهم النصائح
ختاماً نكون قد تناولنا الحديث عن ألم الدورة في الشهر السابع من الحمل، ومن الضروري التوجه إلى مقدم الرعاية الصحية فور زيادة ألم أسفل البطن للحصول على الرعاية المناسبة.