آيات قرآنية عن العلم لبحث التخرج

آيات قرآنية عن العلم لبحث التخرج تحث على السعي وراء العلم والتعلم في أي مرحلة من العمر، حيث حثنا ديننا الحنيف على التعلم في آياته الشريفة فكنت أول آيات نزلت على النبي الكريم من القرآن الكريم قوله تعالى “اقرأ”، كما دعانا النبي الكريم إلى العلم فقال “مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ”، لذلك دعونا في المقال التالي نتعرف على فضل العلم والعلماء في الدين الحنيف عبر موقع زيادة.

آيات قرآنية عن العلم لبحث التخرج

  • “وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ” ﴿١٤٥ البقرة﴾
  • “قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ” ﴿٢٤٧ البقرة﴾
  • “وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا” ﴿٧ آل عمران﴾
  • “شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ “﴿١٨ آل عمران﴾
  • “وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ” ﴿١٩ آل عمران﴾
  • “فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا” ﴿٦١ آل عمران﴾
  • “وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ” ﴿٦ سبإ﴾
  • “فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ” ﴿٨٣ غافر﴾
  • “وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ” ﴿١٤ الشورى﴾
  • “فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ” ﴿١٧ الجاثية﴾
  • “قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ” ﴿٢٣ الأحقاف﴾.
  • “وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿١٢٠ البقرة﴾.
  • “خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” «سورة العلق، الآيات 1 – 5».
  • “لَٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ” ﴿١٦٢ النساء﴾
  • “وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّىٰ جَاءَهُمُ الْعِلْمُ” ﴿٩٣ يونس﴾
  • “وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ” ﴿٣٧ الرعد﴾
  • “قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ” ﴿٢٧ النحل﴾
  • “قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا” ﴿٨٥ الإسراء﴾
  • “إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا’ ﴿١٠٧ الإسراء﴾
  • “يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ”﴿٤٣ مريم﴾
  • “وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ” ﴿٥٤ الحج﴾
  • “وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ” ﴿٥٤ الحج﴾
  • “وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ” ﴿٤٢ النمل﴾
  • “وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ” ﴿٨٠ القصص﴾
  • “بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ” ﴿٤٩ العنكبوت﴾
  • “وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ”﴿٥٦ الروم﴾
  • “وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ” ﴿٦ سبإ﴾

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة النور

العلم في السنة النبوية المطهرة

  • قال النبي صل الله عليه وسلم: ” إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”.
  • قال صلّ الله عليه وسلّم: “سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّ اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم”.
  • كما قال “مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ”.
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم: “لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها”.
  • وقال عليه الصلاة والسلام “فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ”.
  • عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: “سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ”.
  • وورد عنه صل الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا”.
  • وقال عليه الصلاة والسلام: “نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ”.
  • قال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم: “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ”.

اقرأ أيضًا: ماهي السورة التي بها سجدتان

العلم والتعلم من منظور إسلامي

العلم في الإسلام له مكانة عالية جداً قد تطاهي في أجرها أجر العبادة، فوجدنا عشرات الآيات والأحاديث النبوية التي تحثنا على التعلم والمثابرة والسعي، وبذل الجهد لتحقيق النجاح والتفوق.

ولم يقتصر العلم في الشريعة الإسلامية على العلوم الشرعية فقط، والتفقه في أمور الدين، ولكن حثنا للسعي وطلب العلم في ضعى المجالات الدينية والدنيوية بما يهدف تحقيق التنمية البشرية وتحقيق الصالح العام للمجتمع الذي نعيش فيه.

العلم وأهميته في الشريعة الإسلامية

العلم هو البحث عن الحقيقة والقدرة على فهمها ومعرفتها، ومصدره عَلِمَ، بمعنى عرفه وفهمه، وحظي العلم باهتمام كبير في الشريعة الغراء، فقد حثنا على الاجتهاد والمثابرة في العلم، وتتجلى أهمية العلم فيما يلي:

  • العلم يساعدنا في تحقيق صدق العبودية لله جل وتعالى بمعرفة ذاته وصفاته العلى، حيث كلما تعمق الإنسان في دراسة العلوم والظواهر الكونية، ومخلوقات الله جل وتعالى كلما تحقق لدينا توحيد الربوبية والألوهية لله عز وجل الذي أحسن كل شيء خلقه
  • العلم والاجتهاد فيه والسعي وراءه غاية لتحقيق الهدف الأسمى لرضا الله سبحانه وتعالى، ورفع راية الإسلام في جميع أنحاء العالم.
  • فطلب العلم يساعدنا في كمال صحة المعتقد، والقيام بالعبادات كما يحب الله ويرضى.
  • من أهمية العلم في الإسلام أنه ينفع صاحبه في حياته وبعد مماته، فالعلم يظل مرافق صاحبه حتى في قبره ويظل صدقة جارية له حتى قيام الساعة، فقال النبي الكريم”إذا ماتَ الرجلُ انقطعَ عملُهُ إلَّا من ثلاثٍ ولدٍ صالحٍ يدعو لَهُ، أو صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ يُنتَفعُ بِهِ”.
  • كلما تعلم الإنسان كلما زادت خشيته وتعظيمه لله عز وجل فقال تعالى”إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ”.
  • السعي للعلم والاجتهاد فيه دليل على توفيق الله للشخص، واصطفاءه له فقال النبي الكريم” مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفقِّهْه في الدِّينِ”
  • طالب العالم يكون له المكانة العليا في الدنيا والآخرة، ويوقره الجميع في كل مكان.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة مريم

 طلب العلم وحكمه في الإسلام

وضح علماء المسلمين الحكم الشرعي لطلب العلم، وذلك في العلوم الشرعية أو الحياتية، وهل هناك من العلوم ما يكون دراستها حرام شرعًا، وقد جاء تفصيلهم على النحو التالي:

  • جاء في المرتبة الأولى من تقسيم المختصين لكم طلب العلم بالفرضية على كل مسلم بلغ سن التكليف، وبكامل قواه العقلية، وذلك في العلوم التي تتوقف عليها أصوال العبادات كصلاة والصيام، والزكاة، وتعلم  أحكام الطهارة وغيرها من العلوم التب لا تصلح حياة المسلم من دونها، كذلك من العلوم التي فرض على المسلم تعلمها تعلم قراءة القرآن بطريقة صحيحة كما أنزل على النبي محمد صل الله عليه وسلم.
  • جاء في الترتيب الثاني العلوم التي يغني تعلم بعض المسلمين لها دون البعض الآخر فهي فرض كفاية تسقط عن الجميع عندما يدركها البعض بالقدر الذي تكتفي منه أمة الإسلام، وهي العلوم التي ترتبط بحياة المسلمين، ولا يمكن الاستغناء عنها وذلك يشمل علوم الطب والتجارة والهندسة، والقانون بما فيه من أحكام مستنبطة من القرآن الكريم، والسنة المطهرة.
  • المرتبة الثالثة في حكم طلب العلم يأتي في العلوم الشرعية المكملة مثل علوم الفقه، والتفسير، والأصول وغيره من العلوم التي تكتمل بها العلوم الشرعية المفروضة ويأتي فيها حكم الندب.
  • أخيرًا جاؤ حكم التحريم في دراسة بعض العلوم المنافية للشريعة الإسلامية، ومنها علوم السحر والشعوذة ومختلف العلوم التي قد تعود بالضرر على البشرية.

آيات قرآنية عن العلم لبحث التخرج وأحاديث نبوية شريفة تحُث على التعلم، والسعي وراء العلوم التي تقربنا من رضا الله سبحانه وتعالى، وتعود فائدتها على جميع الخلق، كما بينا في مقالنا حكم طلب العلم في الشريعة الإسلامية، ومتى يكون طلب العلم حرام.

قد يعجبك أيضًا