تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين

تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين تمكنّا من تحديد الجنس قبل موعد الولادة، فهناك العديد من الطرق المختلفة التي نتمكن عن طريقها من معرفة هذا سواء عن طريق الفحوصات الطبية أو طرق أخرى وسنتمكن من معرفة هذه الطريق من خلال موقع زيادة.

تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين

كنت أحتاج لمعرفة نوع الجنين في فترات حملي الأولى ولكن لم أكن متأكدة أبدًا من مصداقية هذه التجارب، ولكن مع كثرة فضولي فقد رشح لي البعض طريقة معرفة نوع الجنين عن طريق البول، وبالفعل بدأت في التجربة.

فعلى الرغم من سهولة هذا الاختبار إلا أنه لم ينجح معي وكانت هذه التجربة عن طريقة وضع ملح الطعام مع البول في الصباح قبل أن أتناول أي شيء إذا لم يحدث تغيير فستكون أنثى وإن تكونت طبقة فسيكون ذكر.

لكن هذه الطريقة لم تكن ناجحة معي بتاتًا ولكنها أزالت شعوري بالفضول، لكني كنت أريد أن أتأكد من نوعه فنصحتني صديقتي وقالت لي أنها قامت بإجراء فحص لمعرفة نوع الجنين عن طريق السونار.

من خلال تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين لقد أكدت لي صديقتي ان السونار يُعد من الطرق المضمونة لمعرفة نوع الجنين وأنني من الأفضل أن أجري الفحص بالسونار بدلًا من الطرق التقليدية التي لا تكشف عن شيء.

ذهبت لكي اخضع للفحص بالسونار وهو عبارة عن موجات صوتية تدخل بطني حتى تتقابل مع جسم الجنين هذا ما شرحه لي الطبيب ولا يُشكل لي أي خطورة.

كما أن السونار له قدرة عالية لتحديد طول ووزن وأبعاد الجنين، وكذلك تحديد أعضاءه التناسلية لدى الجنين وإظهار إذا كان ذكر أو أنثى.

فالسونار يستطيع تحديد نوع الجنين من الأشهر الأولى في الحمل، لقد كانت من أفضل التجارب بالنسبة لي لمعرفة جنس المولود أفضل كثيرًا من التجارب التي لا تفيد.

اقرأ أيضًا: طريقة مضمونة 100 لمعرفة نوع الجنين

علامات معرفة نوع الجنين

توجهت إلى والدتي وأخذت باستشارتها لا سيما مع معرفتها  بتجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين، فأخبرتني بالعديد من الطرق وأخذت أمي تحكي لي بعضًا من تجاربها وتجاب لأصدقائها في استخدام هذه الطرق.

1- سرعة ضربات الجنين

تستخدم هذه الطريقة للتنبؤ بتحديد جنس الجنين فعادةً تتراوح دقات القلب الطبيعية بين 110 و160 ضربة في الدقيقة فإذا كانت ضربات القلب ما بين 120 إلى 140 في الدقيقة يكون الجنين ذكرًا أما إن زادت عن 140 حتى 160 تكون انثى ونجحت هذه الطريقة بنسبة لا بأس بها مع بعض الناس.

2-الحالة الصحية للأم أثناء الحمل

إذا كانت الأم تعاني من تقلبات أثناء الحمل وتقلب حالتها النفسية والمزاجية فتكون الجنين أنثى أما إذا كانت أقل تأثرا بالحمل ويبدو عليها الإشراق والسعادة فإن الجنين ذكرًا ولكن هذه الحالة غير مضمونة وضعيفة.

3-الشهية على الطعام

تمر المرأة الحامل بمرحلة تُسمى مرحلة الوحم في هذه المرحلة تجد المرأة نفسها لديها شهية حول نوع معين من الطعام وفي حالة أن الأم كانت تشتهي الحلويات والفواكه يكون الجنين أنثى أما إذا اشتهت الموالح والطعام اللاذع فسيكون الجنين ذكر.

4-شكل البطن

هناك اعتقاد أن في حالة أن البطن تأخذ شكل الانتفاخ لأعلي فسيكون المولود ذكر أما إذا كان شكل البطن مائلة إلى الأسفل مع زيادة في منطقة الحوض والفخذين فستكون أنثى.

5-الوزن والحركة

إحساس المرأة بحركتها ووزنها تستطيع من خلاله تحديد نوع الجنين فإذا شعرت بزيادة وزنها وثقل حركتها فإن المولود أنثى أما إذا شعرت أنها خفيفة الحركة ووزنها لم يتأثر فإن المولود ذكر.

6-إشراق وجه الحامل

في حالة أن المرأة حامل بأنثى يتغير شكلها وتظهر عليها علامات الإرهاق وتؤثر على إشراقة وجهها وتصبح ذابلة وتنتشر التجاعيد بوجهها وهذا بسبب الاعتقاد أن الحمل بأنثى يكون أكثر إرهاقًا عكس الحمل بالذكر.

7-حركة الخاتم الدائرية

هذه الطريقة غير علمية وغير مثبتة تمامًا وهي عبارة عن ربط الخاتم بخيط ووضعه فإذا تحرك بشكل دائري يكون الجنين أنثى وإذا تحرك بشكل مستقيم يمينًا ويسارًا يكون ذكرًا.

لكن في النهاية أخبرتني والدتي أن هذه الطرق غير صحيحة فهي لم تنجح معها ولكن بعض أصدقاءها قالوا إنها نجحت معهم والبعض الآخر أخبرها أنها لم تنجح.

اقرأ أيضًا: أسئلة لمعرفة نوع الجنين

طرق جدتي لمعرفة نوع الجنين

لقد استشارت إحدى صديقاتي جدتها لمعرفة تحديد جنس المولود فأجابتها بالكثير من الطرق التي كانوا يستخدمونها قديمًا لمعرفة نوع الجنين وهذه الطرق السبعة من أشهر الطرق التي كانت تُستخدم قديما ومنها:

  • طريقة بذور الشعير والقمح: يتم إحضار بذور القمح والشعير وأخذ عينة من بول المرأة الحامل ووضع البذور بها إذا نبت القمح قبل الشعير فإن المولود ذكر أما إذا نبت الشعير قبل القمح فإن الجنين أنثى.
  • طريقة الملح: يتم تجربة هذه الطريقة في نهاية الشهر الثاني ونقوم بإحضار كأس ونضيف به الملح ونضع عليه بصورة بطيئة بول المرأة الحامل حتى نصف الكأس ثم ننتظر لمدة خمس دقائق، بعد انتهاء الوقت ووجدنا أن الملح ترسب في الأسفل فهذا يدل على أنها حامل بأنثى أما إذا تغير لون البول فيدل على حملها بذكر.
  • طريقة الكلور: نقوم بوضع بول المرأة الحامل في كأس شفاف وبعد ذلك نضع عليه الكلور إذا حدق فوران بسيط فهذا يشير إلى أن الجنين أنثى أما إذا كان الفوران كبير وملحوظ فهذا يعني أن المولود ذكر.
  • لون حلمة الثدي: إذا كان لون حلمة الثدي داكنة فهذا يعني أن الجنين ذكر أما إذا كانت فاتحة اللون فإن الجنين أنثى.
  • شكل المرأة الحامل: إذا كانت بشرة المرأة تتمتع بالنعومة والإشراق فهذا يدل على أنها تحمل أنثى أما إذا كانت بشرتها جافة فهذا يدل على أنه ذكر.
  • نمو شعر الأم: نمو شعر جسم المرأة الحامل يمكن من خلالها أن نميز نوع الجنين فإذا لاحظت الأم نمو شعر بشكل زائد خاصةً عند الساقين فهذا يعني أن المولود ذكر أما إذا لاحظت أن كمية الشعر قلت بشكل ملحوظ فهذا يعني أنها أنثى.
  • لون البول: إذا كان لون البول زاهي وظاهر فهذا يدل على أن الجنين ذكر أما إذا كان لون البول فاتح فهذا يدل على أنها أنثى.

اقرأ أيضًا: في أي شهر يمكن معرفة نوع الجنين

الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين

عندما كانت شقيقتي تتحدث مع صديقتها لمعرفة أفضل الطرق لتحديد جنس المولود نصحتها صديقتها باللجوء إلى الأساليب الطبية فهي أكثر الطرق المضمون نجاحها ومن الصعب جدًا أن تجد نسبة خطأ بها ومن أشهر هذه الطرق:

  • فحص السونار: تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين كثيرة تلجأ إلى فحص السونار بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع العشرين على الرغم أن المنطقة التناسلية تبدأ بالتكون من الأسبوع السادس وتكون هذه المنطقة متشابهة بشكل كبير بين الذكر والأنثى حتى الأسبوع الرابع عشر ويستطيع الطبيب تحديد نوع الجنين في الأسبوع الثامن.
  • فحص حمض الكوريون: يتم أخذ عينة من زغابات المشيمة، وهي عبارة عن بروزات صغيرة لأنسجة المشيمة تتشابه مع الأصابع وتحتوي على نفس المواد الجينية المكونة للجنين أما بزل السلى هو إجراء سحب عينة من السائل الأمنيوسي الذي يكون محيط بالجنين ويحميه أثناء الحمل ويحتوي على خلايا الجنين ولكن هذه الاختبارات عادةً لا تحدث نظرا لزيادة حدوث خطر الإجهاض.
  • فحص الدم: يتم من خلال سحب عينة من الدم ويتم البحث عن أجزاء من كروموسوم الذكورة في دم الأم والتي من الممكن استخدامها لتحديد الحمل بذكر أم أنثى وهذا الاختبار يجرى عادةً للنساء الذين يكونوا أكثر عُرضة لخطر إنجاب طفل مُصاب.

هناك تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين كثيرة، فقد تكون بعض من هذه التجارب نجحت مع بعض، ولم تنجح مع بعض النساء الأخريات، لكن يجب العلم أنه يجب اللجوء إلى الطرق العلمية؛ لأنها أكثر أمانًا ومصداقيةً.

قد يعجبك أيضًا