سورة الطارق لحل الأمور المستعصية

سورة الطارق لحل الأمور المستعصية يبحث عن صحتها العديد من المسلمين، فسورة الطارق لها الفضل العظيم الذي يرتبط بالفضل العام للقرآن الكريم، ومن أفضل ما يمكننا فعله هو المداومة على السورة والتقرب من الله كما يُستدل من رسولنا الكريم، يُوضح ذلك في موقع زيادة.

سورة الطارق لحل الأمور المستعصية

لا يُمكن قصر أو تخصيص فضل سورة الطارق لحل الأمور المستعصية فقط؛ بل إن فضل قراءتها كفضل القرآن كُله.

اقرأ أيضًا: تفسير سورة الطارق

معلومات عن سورة الطارق

سورة الطارق لحل الأمور المستعصية تدعونا إلى التعرف على المزيد من المعلومات عن السورة:

  • سورة مكية، وهي لها الترتيب السادس والثمانون في القرآن الكريم.
  • نزلت بعد سورة البلد، وهي بدايتها قسم مثل البلد ومثل العديد من السور.
  • جاءت العديد من الإنذارات للكافرين لتنبئهم أن الله يعذب الكافرين.
  • توضح الفرق العظيم بين السماوات والأرض وبين نعيم الجنة وعذاب الآخرة.
  • تُسمى السورة بالعديد من الأسماء وفقًا لما يقرره الفقهاء والتابعين، حيث تعد تسمياتهم صحيحة جميعًا.
  • يمكن الاعتبار أن السورة سميت بذلك الاسم على أنها يوجد بها في أول السورة كلمة الطارق، وهو الراجح بين معظم السور.

فضل المداومة على قراءة سورة الطارق

لسورة الطارق العديد من الأهمية والفضل عند قراءتها في أوقات معينة استنادًا إلى أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تمنح من قراءتها الآتي:

  • كان الرسول يقرأها عند كل ظهر وعصر؛ لتيسير أموره أثناء النهار.
  • تُعلم الإنسان التأمل والتفكر في خلق السماوات والأرض وتزيد فكرة التوكل على الله في كل الأعمال المستعصية عليه.
  • تثبت الإيمان في قلب المسلم وتجعله موقنًا أن الله لن يتخلى عنه في كل محنة.
  • تعلمنا أن الله عز وجل هو القادر على كل شيء، وأنه وحده من يمكنه أن يحل كل المشاكل المحيطة بنا.
  • تزيد الراحة النفسية التي يشعر بها المؤمن، وفي حين المداومة على قراءتها تمنحك الطمأنينة والراحة لقلبك مهما أرهقته الهموم.

اقرأ أيضًا: لماذا سميت سورة الطارق بهذا الاسم

أسرار سورة الطارق لحل الأمور المستعصية

لسورة الطارق البركات الخاصة بها والعديد من الأحاديث التي تؤكد على فضلها وسر كونها السورة التي عند قراءتها يمكن أن تُحل الأمور المستعصية بإذن الله.

في حديث عن خالد بن أبي جبل أَنَّه أبصرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مشرِقِ ثقيفٍ وهو قائمٌ على قوسٍ أوْ عصَا حينَ أتَاهُم يَبْتَغِي عندَهم النصرَ قال فسمعتُهُ يقرأُ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ حتَّى ختَمَها،

قال: فوَعَيْتُها في الجاهلِيَّةِ وأَنَا مشرِكٌ ثمَّ قرأتُها في الإسلامِ قال فدَعَتْنِي ثقيفٌ فقالوا ما سمعْتَ من هذا الرجلِ فقرأتُها عليهم فقال مَنْ مَعَهُمْ من قريشٍ نحنُ أعلمُ بصاحبِنا لو كنَّا نعلَمُ ما يقولُ حقًّا لاتَّبَعْنَاهُ” رواه الإمام أحمد.

في حديث آخر “عن جابر بن سمرة أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأُ في الظهرِ والعصرِ : ب ( السماءِ ذاتِ البروجِ ) و ( السماءِ والطارقِ ) وشِبْهِهِما” رواه الترمذي.

اقرأ أيضًا: أسرار سورة الطارق الروحانية

ماذا يُفضل أن نفعل بعد قراءة سورة الطارق

علينا القيام بالأعمال الصالحة التي تزيد من التقرب إلى الله بعد قراءة سورة الطارق لحل المشاكل المستعصية:

  • الاستغفار من أهم الأعمال التي يجب أن تتبع بعد قراءة سورة الطارق حتى يتم فك الكرب وحل الأمور المستعصية، وللاستغفار الكثير من الفوائد التي تزيد من البركة في الحياة.
  • العمل الصالح، وهو أبسط ما يكون فيمكنك أن تطعم فقيرًا أن تزور أحد المرضى أو صلة الرحم، وحتى التبسم في وجه أخيك من الأعمال الصالحة.
  • الكثير من الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فالذكر له سحر خاص في حل كل الأمور المستعصية على العبد.
  • الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم، فالقرآن يبعث الراحة والطمأنينة وينشر بداخلك فكرة التوكل على الله في كل شيء.
  • استشعار أن الله دومًا هو الرزاق وهو الحكيم وأنه القادر على كل شيء، فيبعث بداخلك السكينة التي تكسبك الطاقة الإيجابية بالتوكل.
  • زيادة التقرب بالأعمال الصالحة وكثرة الدعاء، والاستمرار على التقرب من الله عز وجل لتجد الخير في حياتك.
  • قضاء حاجة مسلم، وهي من أهم الأعمال الصالحة التي ما إن تفعلها يعينك الله عز وجل على قضاء حاجتك وتيسير أمورك.

 سورة الطارق من أهم سور القرآن الكريم التي تتحدث عن يوم القيامة، وهي لها الفضل العظيم الذي يدعونا لتلاوتها كما آيات القرآن الكريم أجمع.

قد يعجبك أيضًا