تجارب السباحة للتنحيف

تجارب السباحة للتنحيف من أهم التجارب التي يجب على جميع الراغبين في الحصول على القوام المثالي التعرف عليها، لأن السباحة مفيدة وممتعة في ذات الوقت ومناسبة لقضاء أوقات الفراغ مع الأصدقاء أو مع الأبناء، لكن يفضل اللجوء إلى حمية غذائية مناسبة واستشارة الطبيب قبل كل شيء وهذا ما نتناوله عبر موقع زيادة.

تجارب السباحة للتنحيف

تجارب السباحة للتنحيف من أفضل التجارب التي اطلعت عليها أثناء بحثي عبر الإنترنت ضمن الخطة التي وضعتها لخسارة عشرة كيلو جرامات من وزني وصولًا إلى القوام المثالي الذي حلمت به دومًا، لذا أشارك معكم هذه التجارب فيما يلي.

أولًا: العوامل المؤثرة على معدلات حرق الدهون

أنا شاب في الخامسة والعشرين بدأت تجربتي مع السباحة للتخسيس عندما أردت أن أقلل من وزني قبل حلول فصل الصيف لكي يظهر جسمي بشكل أكثر لياقة، إلى جانب تحسين صحتي بشكل عام بدنيًا ونفسيًا.

إلى جانب النظام الغذائي الصارم الذي كنت أسير عليه أخبرني الطبيب بضرورة ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة لحرق المزيد من الدهون ومن أهم الاقتراحات التي قالها الطبيب السباحة والركض وركوب الخيل والألعاب القتالية وتمارين الكارديو بشكل عام.

أردف الطبيب قائلًا: تعد الرياضة بصورها المختلفة من أكثر العوامل التي تعزز معدل التمثيل الغذائي مما يترتب عليه حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية، وبما أن السباحة تحرك جميع عضلات الجسم تعتبر هي الخيار الأمثل.

عندما سألت الطبيب عن كم السعرات التي يمكن حرقها عند ممارسة السباحة تحديدًا لأنني كنت أميل إليها، قال إن النسبة التي يتم احتراقها في الجسم أثناء عملية التمثيل الغذائي (Metabolism) تتوقف على عدة عوامل من أهمها:

  • وزن الجسم: يعد وزن الجسم من أهم العوامل التي يجب الالتفات إليها عند محاولة رصد مدى تأثير وفاعلية السباحة لحرق الدهون لأن نسبة الدهون من أهم المعطيات.
  • قوة السباحة: قوة الضربات لها بالغ الأثر في زيادة معدل الدهون التي يتم حرقها مع كل حصة تدريبية، فكلما زادت قوة الأداء كلما زاد معدل الحرق.
  • مدة ممارسة تمارين السباحة: يجب ألا تقل مدة الحصة التدريبية عن نصف ساعة حتى يتم الوصول إلى النتائج المنشودة.
  • سرعة السباحة: كلما زادت سرعة السباحة كلما زادت نسبة العضلات التي يتم تحريكها في الجسم مما ينتج عنه استهلاك للمزيد من الدهون المخزنة في الجسم.
  • طول المسافة المقطوعة: كلما زادت طول مسافة السباحة كلما زادت نسبة الحرق، حيث تستهلك المسافات الطويلة قدر أكبر من الطاقة وبالتالي الدهون.
  • كفاءة الأداء الحركي أثناء السباحة: تتحرك العضلات والمفاصل بشكل أفضل عند محاكاة التقنية الحركية الصحيحة مما يجعل التمرين فعال في التنحيف.
  • طراز ضربات السباحة: تختلف سباحة الصدر عن الظهر عن الفراشة من، حيث الأداء الحركي وشدة التحميل على العضلات المستخدمة وبالتالي معدل حرق الدهون.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الشاي الأخضر للتخسيس

ثانيًا: فوائد السباحة في لحرق الدهون

تجارب السباحة للتنحيف تثبت بأن السباحة هي الرياضة المثلى عندما يكون الهدف هو تقليل الوزن والحصول على قوام رشيق وحياة صحية، لكن السباحة مثل باقي التمارين الرياضية تحتاج إلى بعض الإرشادات الصحية الأخرى بجانبها وصولًا إلى النتيجة المرغوبة.

عندما بدأت تجربتي مع السباحة للتخسيس قال الطبيب المشرف على حالتي أن هناك نشرة صحية قد أصدرها المعهد الاتحادي الألماني تهدف إلى التوعية الصحية من خلال توضيح دور ‫السباحة في عملية إنقاص الوزن بصورة آمنة.

أردف الطبيب مؤكدًا على أن البحث المنشور يوشح أهمية تمارين السباحة في حرق الدهون ‫وتخفيض السعرات الحرارية لأنها تقدم تدريبا شاملا لكافة عضلات الجسم، ناهيك عن قدرتها على تعزيز مرونة المفاصل والتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

أوضح المنشور الذي أطلقه المعهد الألماني أن السباحة لمدة نصف ساعة يوميًا، من شأنها أن تحرق ما يقارب 350 سعرة حرارية، يمكن من خلال هذه التمارين بشكل صحيح حرق ما يقارب 850 سعرا حراريا عند ‫ممارستها لمدة ساعة مراعاة التسارع.

‫قال الطبيب إن تحقيق الاستفادة القصوى من تمارين السباحة يتم من خلال المداومة على هذه التمارين بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات ‫أسبوعيًا، كما نوه إلى أن النتائج تتأثر بعدة عوامل من أمثلة كالجنس، وتركيب الجسم أو الـ Body composition.

ضرب الطبيب مثلًا بشخص يزن 68 كيلو قام بالسباحة لمدة ساعة بسرعات غير متزايدة فإن جسمه سوف يحرق نحو 400 سعرة حرارية لكن هذا لن يكون صحيحًا بالنسبة إلى شخص آخر بمعطيات أخرى.

ثالثًا: أفضل أنواع السباحة لحرق السعرات الحرارية

من أهم تجارب السباحة للتنحيف التي قرأتها مؤخرًا قبل خوض تجربتي مع السباحة للتخسيس تقول إحدى السيدات أنها كانت تزن ما يقارب الخمسة وثمانين كيلو جرام من طول 167 وكانت تحلم بالنسبة الذهبية التي تعادل طولها.

بعدما ذهبت إلى النادي الرياضي وسألت المدرب عن أفضل طريق السباحة التي يمكن الاعتماد عليها في خسارة الوزن أكد خبير اللياقة البدنية أن أسلوب الفراشة في السباحة هو الطراز الأمثل لتحريك جميع عضلات الجسم بشكل متناغم.

مما يجعل هذا النوع هو الأكثر فاعلية في حرق الدهون العنيدة مقارنةً بسباحة الصدر والزحف، لأن الاستمرار يساعد على حرق من 400 إلى 600 سعرة حرارية عند حساب المعدل المتوسط بين جميع تجارب السباحة للتنحيف.

أكد مدرب السباحة أنه كلما كان الأداء الرياضي أكثر سرعة وكانت المسافة والمدة أكثر طولًا كلما زاد معدل لذا التمرين بطريقة Freestyle stroke هو النوع الأفضل للتنحيف، ولا مانع من تنوع أساليب السباحة لتوزيع الضغط على مختلف عضلات الجسم.

قال الخبير الرياضي أن الجدول الأمثل للحصول على النتائج المنشودة ممارسة تمارين السباحة من مرّة إلى ثلاث مرّات أسبوعيًا لفترة تتراوح بين 10-30 دقيقة، وزيادة على ذلك خمس دقائق كل أسبوع، لكي يظل الجسم تحت الضغط المطلوب لحرق الدهون.

زيادة شدة التمرين بشكل تدريجي يعمل على زيادة الفعالية ويساعد على تجنّب الإصابة وتقليل المخاطر الصحية المتعلقة بالقلب والشد العضلي وإصابات الأربطة والمفاصل، كما يجب مراعاة حاجة الشخص لوقت مستقطع خلال مدة السباحة.

عندما سألت الطبيب عن التغذية مع السباحة والوقت الأمثل لتناول الوجبة قبل التمرين، قال إن نصف ساعة سوف تكون  مثالية وليس في السباحة فقط وإنما قبل ممارسة أي نشاط رياضي يمتد مدة ساعة أو أكثر.

يجب أن تحتوي الوجبة التي تسبق السباحة على النشويات لكي تمد الجسم بالطاقة، مع الحرص على توافر القليل من البروتينات خالية الزيوت والدهون، مع تكرار جرعة النشويات الصحية بعد التمرين حتى لا تصاب الحالة بالهبوط أو الدوار.

نصحني الطبيب المشرف على حالتي ببعض النصائح التي أكد على أنها سوف تحسن من تجربتي مع السباحة للتخسيس، إلى جانب أنه قد أكد على أهمية السباحة لجميع وظائف الجسم وليس رفع نسب حرق الدهون في حالات السمنة المفرطة فقط.

اقرأ أيضًا: رجيم كل يوم كيلو تجربتي

نصائح السباحة الصحية للتخسيس

تجربتي مع السباحة للتخسيس كانت من أفضل تجارب السباحة للتنحيف، لاسيما بعد قمت بالاعتماد على طبيب موثوق وخبر رياضي معتمد دوليًا، وعندما تساءلت عن أفضل طريقة يمكن من خلالها تحقيق الاستفادة القصوى من السباحة للوصول إلى الوزن المثالي توصلت إلى عدة نصائح يجب الالتزام بها، وهي:

  • ابدأ السباحة لمدة 10 – 30 دقيقة من 1 – 3 مرات في كل أسبوع مع مراعاة زيادة شدة التمرين بشكل تدريجي وصولًا إلى النتائج المنشودة.
  • التنوع بين أكثر من نمط سباحة وتبديل الضربات لوضع المزيد من العضلات في حالة ضغط مستمر مما يستنفذ المزيد من الدهون في شكل طاقة.
  • يجب عدم النزول إلى المياه والبدء في تطبيق التمارين قبل أن تشعر بالدفء، لاسيما في حال السباحة لمسافات طويلة أو لفترة زمنية ممتدة.
  • لا يجب بدء الحصة التدريبية قبل الإحماء جيدًا لتجنب الإصابات والشد العضلي.
  • يفضل أن تتم ممارسة السباحة في مسبح آمن من ناحية الأبعاد والعمق والتأكد من نظافته كذلك لضمان عدم الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
  • دائمًا ما تكون المسابح أكثر أمانًا من المسطحات المائية الطبيعية من ناحية الخطورة على الصحة أو على حياة الحالة بشكل عام خاصة في وجود ظروف جوية قاسية.

اقرأ أيضًا: نظام غذائي كامل للتنحيف في أسبوع

تجربتي مع السباحة للتخسيس

أنا شاب في التاسعة والعشرين من العمر عانيت من السمنة لفترة طويلة حتى فاق وزني المائة كيلو جرام وبالبحث عن بعض تجارب السباحة للتنحيف عبر الإنترنت وجدت أنها كانت فعالة بالنسبة إلى الكثير من الحالات.

باستشارة أحد الأطباء المتخصصين في مجال التغذية على موقع علمي موثوق تعرفت على الكثير من الفوائد التي تقدمها السباحة لأصحاب السمنة المفرطة كما أن لها العديد من المميزات الأخرى إلى جانب خسارة الوزن من أمثلة:

  • تقدم تدريب متكامل لجميع أجزاء الجسم.
  • زيادة معدلات كفاءة القلب بشكل صحي دون الضغط على باقي أعضاء الجسم.
  • تعزيز قوة العضلات والكفاءة الحركية بشكل عام.
  • تدعيم اللياقة البدنية وتطوير المرونة والرشاقة.
  • التحكم في الوزن المثالي.
  • تقوية الأعضاء الحيوية والأوعية الدموية.
  • من أهم مميزات السباحة أنها تتماشي مع كافة الفئات العمرية.
  • تساعد المصابين بالتهاب المفاصل على التعافي.
  • نساهم في تطور حالات ذوي الاحتياجات الخاصة فكريًا وبدنيًا.
  • آمنة أثناء الحمل.

من خلال تجربتي المميزة مع السباحة لإنقاص الوزن توصلت إلى أسلوب حياة صحي مع الكثير من المميزات الإضافية إلى جانب التخسيس، لأن التمارين الرياضية عامةً والسباحة خاصةً تعمل على تعزيز كفاءة العمليات الحيوية ووظائف الأعضاء الداخلية الهامة.

قد يعجبك أيضًا