أعراض الجلطة قبل حدوثها

أعراض الجلطة قبل حدوثها هي من الأمور التي يبحث عنها الكثير من مستخدمي شبكة الإنترنت، حيث من الضروري أن تتعرف على أعراضها التي سوف نوضحها عبر موقع زيادة لكي يسهل عليك اكتشافها في وقت مبكر والتوجه إلى الطبيب فور ظهور الأعراض.

اقرأ أيضًا: أعراض الجلطة الدماغية

الجلطة الدماغية

الجلطة الدماغية

هي حالة مرضية تحدث عندما يقل إمداد الدم إلى الدماغ، وينتج عن ذلك توقف أجزاء من الجسم بسبب توقف بعض خلايا الدماغ عن العمل، وأيضاً تأتي السكتة الدماغية بعد التعرض للجلطات.

ولكن يمكن القول أن السكتة الدماغية هي من مضاعفات الجلطة والتي قد تؤدي إلى حدوث وفاة المريض أو تعرضه للعجز بصورة دائمة.

ويجب الإشارة إلى أن هناك بعض الأفراد الأكثر عرضة لمرض السكتة الدماغية من غيرهم وهم مرضى السكري والمدخنين والذين يعانوا من مشكلة ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وأيضاً من يعانوا من عدم انتظام ضربات القلب.

ويجب العلم أن السكتة الدماغية يمكن علاجها ولكن بعد ظهور الأعراض بفترة قليلة، وفي الأجزاء التالية من المقال سوف نتعرف على  أعراض الجلطة قبل حدوثها، وما يجب القيام به عند الاشتباه في أنك تعاني من مشكلة السكتة الدماغية.

أسباب الجلطات الدماغية

قبل أن نتطرق إلى أعراض الجلطة قبل حدوثها، فإنه من المهم أن نتعرف على أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجلطة ومنها ما يلي:

  • التقدم في السن.
  • إصابة المريض بمشكلة الرجفان الأذيني.
  • التعرض لمرض فقر الدم المنجلي.
  • بعض العوامل الوراثية قد تلعب دور هام في التعرض لمشكلة السكتة القلبية والدماغية.
  • ومن أشهر أسباب التعرض للجلطات هو نقص وصول الأكسجين إلى خلايا الدماغ وهو ما قد يتسبب في موتها وحدوث عجز وينتج عنه صعوبة في الحركة والفهم.
  • أن يكون المريض يتعاطى الكحوليات أو يقوم بالتدخين بصورة مفرطة.
  • التعرض لمرض السكري.
  • ارتفاع معدل الكوليسترول الضار في الجسم.
  • انخفاض في الدورة الدموية في الجسم.
  • التعرض للكثير من أمراض الأوردة والشرايين المختلفة.
  • تعرض المريض لمشاكل نفسية وضغوط مختلفة مثل القلق من المستقبل والخوف.
  • الابتعاد عن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة أو أي نشاط بدني على الأقل.
  • أن يعاني المريض من مشكلة السمنة.

اقرأ أيضًا: اعراض الجلطة الدماغية الصغرى

أعراض الجلطة قبل حدوثها

أعراض الجلطة قبل حدوثها

قد لا يعاني البعض من أي أعراض قبل حدوث الجلطات الدماغية، ويعتبر هذا السبب في أن الأطباء يطلقون على ارتفاع ضغط الدم المسبب للجلطة القاتل الصامت، ولكن قد يظهر لدى البعض أعراض قد تشير إلى الجلطة والتي منها ما يلي:

  • صعوبة في النطق والكلام.
  • الضعف العام.
  • تدلي الوجه.
  • الخدر.

كما تؤدي مشكلة السكتة الدماغية العابرة إلى بعض الأعراض والتي منها:

  • اختلال في التوازن.
  • اضطراب في الرؤية.
  • مشاكل في الشعور والحركة في جانب من جوانب الجسم.
  • أن يفقد المريض قدرته على الكلام أو الاستيعاب.

ولكن يجب أن نشير إلى أن هذه الأعراض السابق ذكرها تحدث بضع دقائق فقط ويمكن الشفاء بإذن الله منها في غضون 24 ساعة، ولكن من المهم عدم تجاهل نوبات السكتة الدماغية العابرة حيث قد تؤدي إلى مضاعفات لا يحمد عقباها.

ونضيف إلى ذلك أن نوبات السكتة العابرة قد لا تشفى من تلقاء نفسها إلا بعد استشارة الطبيب لذا من الضروري أن تتوجه إلى المستشفى فور الشعور بالتعب، وهذه الأعراض قد تحدث مرة واحدة أو أكثر من مرة أو قد تكون بمثابة إنذار على حدوث السكتة الدماغية الدائمة.

أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها

هناك بعض الأعراض التي تنذر بقرب حدوث جلطة قلبية ومن أهم هذه الأعراض هو:

  • ألم في الفك أو الجانب الأيسر من الفم.
  • ثقل في الصدر وخاصة في المنتصف.
  • ألم متفرق في كل أنحاء الجسم.
  • الدوخة والغثيان خاصة عندما يأتي مصحوباً بضيق في التنفس وألم شديد في الصدر.
  • الشعور بالتعب الشديد والإعياء.
  • التعرق الشديد.

اقرأ أيضًا: أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها

عند الشعور بأعراض الجلطة متى يجب زيارة الطبيب؟

من المهم أن تقوم بالتواصل مع الطبيب فور الشعور بالأعراض التالية:

  • شعور المريض بضعف عام في الجسم والذي يكون مصحوب بصعوبة في التحدث واستيعاب من حوله.
  • شعور المريض بحالة من الإغماء لفترة قصيرة.
  • اختلال في توازن الجسم وهذا قد يأتي مع أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة او صعوبة في البلع أو القيء والغثيان.
  • شعور المريض بحالة من الدوار والدوخة والسقوط.
  • الشعور بحالة مفاجئة من الصداع القوي والذي يعقبه حالة من الإغماء.
  • وهنا نشير أنه في حالة شعور الفرد أو من حوله بأي عرض من الأعراض السابق ذكرها، فيجب سرعة التواصل مع الطبيب فوراً دون تأخير حتى يتسنى لك الحصول على العلاج المناسب، وكلما ذهبت إلى المستشفى أسرع، كلما زادت فرص نجاتك من الموت أو الإعاقة لا قدر الله.

أنواع الجلطات في الدم

يحدث لدى الإنسان نوعين من الجلطات في الدم، وفي الجزء التالي سوف نتعرف بصورة تفصيلية على كل نوع من الجلطات الدموية وهي كالتالي:

1. الجلطات الشريانية

هذا النوع من الجلطات يحتاج فيه المريض إلى الرعاية الطبية الفورية، حيث من
أعراض هذه الجلطة هو التعرض للشلل في جانب من جوانب الجسم أو المعاناة من ألم شديد في عامة الجسم، وعند التأخر في علاجها قد يحدث مضاعفات للمريض مثل النوبة القلبية.

2. الجلطات الوريدية

تعتبر الجلطات الوريدية هي واحدة من أنواع جلطات الدم ولكنها تحدث بصورة تدريجية وبطيئة، وهذا لا ينفي أبداً خطورتها حيث يجب أن يحصل المريض على الرعاية الطبية على الفور.

كما يمكن القول أن حالة التخثر الوريدي العميق هي من مضاعفات الجلطات الوريدية التي تحدث للفرد، وهي تعني حالة تجلط شديد في أوردة الجسم الأساسية ويحدث هذا النوع في مناطق الجسم المختلفة ولكن بصورة أكثر في الساق والذراع والرئة وفي بعض الحالات قد تصل للدماغ.

اقرأ أيضًا: الجلطة الدماغية في الجانب الأيمن

كيفية تشخيص الجلطات الدماغية

هناك الكثير من الطرق التي يعتمد عليها الطبيب في الكشف عن مشكلة الجلطة الدماغية، وتحديد العلاج المناسب للحالة، ولعل من أشهر طرق التشخيص هو كالتالي:

  • فحص المريض سريرياً.
  • القيام بالفحص التصويري من خلال الأشعة والأجهزة المتخصصة، على سبيل المثال من المهم القيام بإجراء تصوير للجمجمة من خلال الأشعة السينية بطريقة معينة.
  • وقد يحتاج بعض الأطباء إجراء فحص البزل القطني وهو من الطرق المهمة في معرفة الضغط الذي يقع في الجمجمة.
  • القيام بإجراء التخطيط الكهربائي في الدماغ وهو يساعد بصورة مؤكدة في معرفة وتقييم أي اضطراب وظيفي قد يحدث في الدماغ.

طلاق علاج الجلطات الدماغية

طلاق علاج الجلطات الدماغية

بعدما تعرفنا على أعراض الجلطة قبل حدوثها، فإنه من المهم أن نتعرف على طرق العلاج والتي تختلف باختلاف حالة المريض نفسها ومن أهم طرق العلاج هو ما يلي:

1. الأدوية

وهنا يقوم الطبيب بكتابة أنواع من الأدوية التي تعالج حالات الجلطة الدماغية والتقليل من المضاعفات لهذه الحالة، وقد يحتاج بعض المرضى إلى نوع أو أكثر من الأدوية المتنوعة.

وبعض هذه الأدوية قد تؤخذ لفترة قصيرة بصورة فورية مثل الأدوية التي تساعد في تسييل الدم، والجزء الآخر من العلاجات يتناولها المريض لفترات طويلة.

وفور وصول المريض إلى المستشفي يتم إعطائه علاجات تساعد على إذابة الجلطة من خلال الوريد، وهذا العلاج له دور في تحسن حالة وصول الدم إلى كل أجزاء الدماغ المختلفة وهذا النوع من الأدوية يستخدم في أول 3 أو 4 ساعات من التعرض للإصابة، والبعض يستخدمه حتى 6 ساعات من الإصابة.

2. الجراحة

قد تعالج حالة البعض عن طريق الأدوية، والبعض الآخر يتم علاجه من خلال الجراحة لإضعاف فرصة تعرض المريض لأي مضاعفات خطيرة للمرض، والهدف من الجراحة هو التخلص من الخثرة التي قد توجد بسبب الجلطة الدماغية.

والجراحة تتم في الغالب من خلال توصيل قسطرة في الشريان من الفخذ وتمرير جهاز آخر صغير من خلال القسطرة حتى الشريان المصاب في منطقة الدماغ، وهذا العلاج يتم بعد الساعات الأولى من حدوث الأعراض.

3. العلاج الطبيعي

  • في حالة تعرض المريض لمشكلة الشلل أو التشنج بسبب الجلطة، فإنه من الضروري أن يستمروا على العلاج الطبيعي حتى يعود الوضع إلى سابق عهده.
  • وقد يحتاج البعض أيضاً إلى إعادة التأهيل وعلاج وظيفي وهو ما يساعد المريض جداً في تطور أداءه الوظيفي وحالة الكلام لديه وقدرته على تناول المزيد من الطعام.
  • ويؤثر على حالته النفسية بصورة أفضل وقدرته على التحكم في المثانة.

اقرأ أيضًا: علاج الجلطة الدماغية مجرب

وفي نهاية مقالة أعراض الجلطة قبل حدوثها، نشير إلى ضرورة متابعة الأعراض التي تظهر على المرضى والحرص على تواصلهم السريع مع مقدمي الرعاية الصحية.

وهذا لكي يكون لديك فرص أسرع في الشفاء، ونتمنى أن تكونوا قد تعرفتم جيداً على أعراض الجلطة قبل حدوثها.

قد يعجبك أيضًا