أعراض القولون العصبي بالتفصيل

إن معرفة أعراض القولون العصبي بالتفصيل تُساعد على تداركها، حيث إن تلك الأعراض تؤدي إلى تقليل شعور المريض بالراحة، وتعرضه لمشكلات صحية عديدة، وتؤثر في الجهاز الهضمي وحركته، وأول طرق العلاج هي السلوك المعرفي؛ لذا نعدد لكم أبرز الآثار الناتجة عن القولون العصبي بصورة تفصيلية عبر موقع زيادة.

أعراض القولون العصبي بالتفصيل

إن متلازمة القولون العصبي IBS تعد من الأعراض الشائعة التي تصيب غالبية الناس في أنحاء العالم، ويصاب بها الشخص نتيجة التغير الحركي للنظام الذي تسير عليه حركة الأمعاء، وتتعدد المواضيع المتعلقة بما يخص علامات الإصابة بالقولون العصبي بالتفصيل.

تحدث أعراض القولون العصبي بالتفصيل نتيجة لعدة عوامل يؤدي تغييرها إلى تغير الوتيرة الحركية للأمعاء في جسم الإنسان، ومنها: النظام الغذائي، وإجهاد الجسم، والإصابة بضعف النوم، ومن الصعب تحديد الأطعمة المسببة للإصابة بالأعراض.

حيث إن محفزات متلازمة القولون العصبي تختلف من شخص إلى آخر، بالتالي لا يمكن الحكم على أطعمة محددة تؤدي إلى الإصابة به لدى كافة الأشخاص؛ لذا تتنوع أعراض القولون العصبي بتنوع الاضطرابات الناتجة عن الأسباب.

كما تعد متلازمة القولون العصبي إحدى المشكلات المزمنة التي تبدأ أعراضها في السنوات الأخيرة من مرحلة المراهقة، وتستمر لدى الشخص المصاب حتى يصل إلى سن العشرين وأكثر، وتتم عملية التشخيص الصحيحة بعد ثلاثة أشهر من ظهور أعراض الإصابة.

تتم عملية التقييم أولًا ثم التشخيص لأعراض المتلازمة بما يتوافق مع إرشادات الطبيب المختص والمعايير الطبية المحددة، ومن الضروري التأكد من عدم وجود أسباب أخرى عضوية لظهور تلك الأعراض، ثم يقوم الطبيب بعملية تشخيص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.

معظم الأحيان يعاني المصاب من الألم والتشنج بالمنطقة الواقعة أسفل البطن، ويعد هذا الألم أكثر الأعراض شيوعًا، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى.

اقرأ أيضًا: أعراض القولون العصبي وعلاجه

الشعور بالألم والتشنج

بالنظر إلى أعراض القولون العصبي بالتفصيل، يعد الشعور بالألم في البطن أحد أكثر الأعراض التي تنتشر بين غالبية حالات الإصابة، فهو من العوامل الرئيسية في عملية التشخيص.

تتمثل وظيفة عمل قناة الهضم مع الدماغ في التحكم بالجهاز الهضمي لدى الإنسان، ويكون ذلك من خلال الهرمونات، والخلايا العصبية، والإشارات الناتجة عن البكتيريا النافعة التي تعيش في أمعاء الإنسان.

أعراض الألم الناتجة عن اضطراب القولون العصبي تكون في المنطقة السفلية أو العلوية من البطن، أو كافة أنحاء البطن، ثم ينخفض الشعور بالألم بشكل تدريجي مع حركة الأمعاء.

فقد تؤدي أعراض القولون العصبي إلى إحداث توتر دون الشعور بألم نتيجة إصدار إشارات تعاونية غير دقيقة؛ لذا ينبغي على الإنسان أن يتتبع نظامًا غذائيًا ملائمًا لحالته الصحية، للعمل على تحسين الأعراض المؤلمة، ومن ذلك نظام الفودماب.

إن الحمية القليلة الفودماب Fodmap diet تشتمل على الأطعمة التي يسمح لمريض اضطراب القولون العصبي بتناولها، والأطعمة المحظورة عليه، والتي ينبغي التقليل منها، ويكمن هدفها في التركيز على تقليل نسب الكربوهيدرات، والسكريات التي قد تتخمر بفعل البكتيريا في الأمعاء.

لكي تنجح تلك الحمية بصورة فعالة وتقلل من أعراض مشكلات الجهاز الهضمي كالإسهال، والإمساك، وأعراض القولون العصبي بالتفصيل فإنه ينبغي العمل على تقييد معدل تناول السكريات التالية: الفركتوز، اللاكتوز، الفركتانز، جلاكتانز، البوليولات.

بينما تتمثل العلاجات الأخرى التي تعمل على تقليل الآثار السلبية للقولون العصبي في العلاج المعرفي، والعلاج السلوكي، واللجوء إلى تناول المواد التي تعمل على ترخية الأمعاء مثل زيت النعناع.

ثم يتم اللجوء إلى العلاجات الدوائية التي تخفف من التشنجات والشعور بالألم، مع الحرص على مراجعة الطبيب أولًا.

الإصابة بالإسهال

استكمالًا لحديثنا عن أعراض القولون العصبي بالتفصيل، نشير إلى إن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القولون العصبي يصيبهم الإسهال بنسبة كبيرة؛ حيث إنه يعد من الاضطرابات الرئيسية الثلاثة التي يشتمل عليها المرض.

قد تعبر الأمعاء بصورة متسارعة في القولون العصبي مما يؤدي إلى زيادة نشاط الأمعاء الحركي على الفور بصورة مفاجئة ونتيجة لذلك يصاب الجسم بالتوتر الذي يجعل البراز مائلًا للسيولة.

الإصابة بالإمساك

تتضمن أعراض القولون العصبي بالتفصيل على الإصابة بكلا من الإسهال والإمساك في وقت واحد، لكن ينتشر الإمساك بين الأشخاص المصابين باضطراب القولون العصبي بصورة أكبر، فهو يصيب حوالي 50% من المجموع الكلي للمصابين.

يعود السبب في ذلك إلى تغير الاتصال بين الأمعاء والدماغ، والذي يعمل على التحكم في الوقت الطبيعي لعبور البراز، من خلال تسريعه أو إبطائه.

في حالة تباطؤ زمن عبور الفضلات فإن الأمعاء تقوم بامتصاص كمية ماء كبيرة منها، بالتالي تصعب حركة المرور أكثر ويُصاب الشخص بالإمساك.

زيادة إنتاج الغازات

تزيد أعراض القولون العصبي من معدل إنتاج الغازات في قناة الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إصابة الشخص بالانتفاخات وآلام البطن، لذا تعد أعراض القولون العصبي بالتفصيل من الأمور الغير مريحة لجسم الإنسان.

وهو من الأعراض التي تستمر لفترة طويلة لدى الشخص المصاب، وتشعره بالقلق المستمر، مما يجعله يرغب في البحث عن علاجات فعالة لها.

تغيرات في حركة الأمعاء

تتصل التأثيرات الناتجة عن كافة الأعراض مع بعضها البعض؛ حيث إن تغير حركة الأمعاء يؤدي إلى الإصابة بالإمساك نتيجة امتصاص الماء من البراز، فيؤدي إلى تصلبه، لذا فإن احتمالية الإصابة بالإمساك تعتمد على معدل التغير في حركة الأمعاء.

كما أن تغير الحركة في الأمعاء يتسبب في حدوث الإسهال إذا تراكم المخاط في فضلات المصاب بالقولون العصبي، ويعود السبب في ذلك إلى تسارع حركة تلك الفضلات عبر الأمعاء، فلا تتمكن الأمعاء من اللحاق بامتصاص كمية ماء كبيرة نظرًا لقصر فترة العبور.

تعصب الغذاء

يشكل تعصب الغذاء نسبة كبيرة إذا تحدثنا عن أعراض القولون العصبي بالتفصيل؛ لذا فإن ثلثي المصابين يعمل على تجنب الأغذية التي شاع أنها تنشط في القولون العصبي، من خلال استبعادها عن النظام الغذائي اليومي، وقد أكد ذلك 90% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض الإصابة.

الشعور بالإجهاد وصعوبة النوم

يعاني الأشخاص المصابين بالقولون العصبي من التعب والإجهاد في معظم الأحيان، مما يؤدي إلى إصابتهم بأعراض الأرق التي تمنعهم من النوم ليلًا، فغالبًا ما تجد المصاب بدلالات القولون العصبي يعاني من صعوبة النوم والاستيقاظ.

لا يشعر مصاب القولون العصبي بالراحة في معظم الأحيان، ويؤدي عدم تمكنه من النوم إلى زيادة حدة الأعراض الناتجة عن الإصابة بالقولون العصبي، والإصابة بقلق النوم المتكرر.

اقرأ أيضًا: أعراض القولون العصبي عند النساء

التعرض للاكتئاب والقلق

إن كافة الأعراض الناتجة عن الإصابة بالقولون العصبي تعزز الشعور بالقلق، والوقوع في حلقة الاكتئاب، لذلك دائمًا ما يتعرض الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي إلى الاكتئاب وحدوث اضطرابات القلق.

أسباب اضطرابات القولون العصبي

في حديثنا عن أعراض القولون العصبي بالتفصيل، نذكر أنه تتعدد الأسباب والعوامل المؤثرة في الجسم التي تؤدي إلى إصابة العديد من الأشخاص بمتلازمة القولون العصبي.

تنتج الاضطرابات من التغيير الحاصل في اتصال الأعصاب والهرمونات الذي يربط بين كلا من الجهاز العصبي والدماغ بحسب ما أفادت الدراسات البحثية، وتعود أسباب الإصابة إلى عوامل وراثية، أو نفسية، أو بيئية، ومن أهمها ما يلي:

  • امتلاء المستقيم: يشعر مصاب اضطراب القولون العصبي بالألم في البطن، والحاجة المتكرر للتغوط، ويكون ذلك ناتج عن امتلاء أحد أجزاء القولون ومنها المستقيم، ويؤدي الامتلاء إلى تشكيل ضغط من الغاز ينخفض نسبيًا عن محيطه.
  • اضطراب حركة الأمعاء: تؤدي أعراض القولون العصبي بالتفصيل إلى الإصابة بالإمساك أو الإسهال أو غيرها من مشكلات الجهاز الهضمي، والتي تظهر نتيجة اضطراب النشاط الحركي بالقولون أو الأمعاء الدقيقة.
  • زيادة الألم في جدار القولون: إن الضغط المنخفض نسبيًا يؤدي إلى الشعور بالألم عند غالبية المصابين باضطرابات القولون العصبي.
  • المشكلات النفسية والاجتماعية: يعاني عدد كبير من المصابين باضطرابات القولون العصبي من المشكلات الناتجة عن أسباب نفسية أو اجتماعية، والتي قد تعطي شعورًا سلبيًا يؤدي ناتجًا عن معاناتهم من القلق والاكتئاب.

إن الدراسات الطبية أفادت بأن غالبية أسباب الإصابة تتركز في العوامل النفسية والاجتماعية، فهي تزيد من الشعور بآلام في البطن، وحدوث العديد من مشكلات الجهاز الهضمي.

ملاحظات هامة حول أعراض القولون العصبي

يوجد العديد من الملاحظات الهامة التي يجب على المصاب التعرف عليها ضمن أعراض القولون العصبي بالتفصيل، وهي تتمثل في النقاط التالية:

  • في المعتاد تنخفض الآلام الناتجة عن اضطراب القولون بعد القيام بعملية التغوط.
  • يزيد الشعور بالألم في حالة وجود عوامل نفسية عدة، مثل الشعور بالضغط، والتوتر النفسي، خاصة بعد مرور ساعتين من تناول الغذاء.
  • في معظم الأحيان لا يظهر ألم الأعراض خلال الليل.
  • أحد الأعراض الشائعة هي الشعور بالانتفاخ في منطقة البطن، بالإضافة إلى المعاناة من الإمساك أو الإسهال أو كليهما معًا.
  • يعاني المصاب باضطرابات القولون العصبي من صلابة البراز في وقت الصبح، ثم يلين خلال اليوم وتصاحبه إفرازات من المخاط في بعض الأحيان.
  • تختلف حدة أعراض القولون العصبي بالتفصيل من شخص إلى آخر، وتتفاوت في شدة الشعور بها، فمنها الأعراض التي تمنع القيام بالمهام اليومية التي يرغب المصاب في أدائها، لذا فإن تفاوت حدة الأعراض يؤثر في جودة حياة المصاب.
  • إن بعض الأعراض لا يتم تشخيصها ضمن الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، بل تعود أسبابها إلى أمراض أخرى، وتكون في حاجة إلى طرق علاجية مختلفة، ومنها: نزيف فتحة الشرج، نقصان الوزن، الإصابة بالإسهال الليلي، الحمى.

تشخيص اضطرابات القولون العصبي

يلجأ المريض إلى عملية الكشف والتشخيص حال تكرار الشعور بالأعراض الحادة، فعندما يرغب في الشكوى كثيرًا ينبغي عليه الذهاب إلى الطبيب المختص وشرح أعراض القولون العصبي بالتفصيل تبعًا لمعايير محددة، وتتمثل عملية التشخيص في المراحل التالية:

  1. يبدأ الطبيب أولًا بعملية التقييم، وهي مقارنة بعض الأمور بمعايير الصحة الطبية، ومنها تقييم التاريخ الصحي السابق للمريض بما فيه من أمراض، وتقييم الشكوى المتكررة ومدة الشعور بها.
  2. بالإضافة إلى تقييم العادات الغذائية مثل تناول الأدوية، والنظام الغذائي اليومي، والتدخين، وشرب الكحوليات، وغير ذلك.
  3. تتمثل المرحلة الثانية في عملية الفحص البدني الشامل للجسم، حيث يقوم الطبيب بعدة مهارات طبية تظهر له الأماكن التي يشعر المريض فيها بالألم وما يشابه ذلك.
  4. يصف الطبيب للمصاب الاختبار المعملي المناسب لتشخيص مرضه، وعلى سبيل المثال يصف له أحد الاختبارات العلاجية التالية: اختبار تعداد الدم، فحص الدم الكيميائي، وظيفة الغدة الدرقية، تحليل البراز، والتحليلات المصلية المختلفة.
  5. يعتمد الطبيب على النتائج الأولية التي تظهر بعد إجراء الاختبارات المساعدة لعملية التشخيص، ومنها الاختبار الإضافي الخاص بفحص الحساسية تجاه اللاكتوز، أو التنظير.

معايير تشخيص متلازمة القولون العصبي

تتمثل معايير الإصابة بالقولون العصبي في الشعور باثنين فأكثر من الأعراض الثلاثة التالية:

  • انخفاض ألم البطن بعد القيام بعملية التغوط.
  • ظهور ألم البطن متزامنًا مع التغيير في نظام التغوط.
  • ظهور ألم البطن متزامنًا مع التغيير في شكل البراز.

بالإضافة إلى أن أعراض القولون العصبي بالتفصيل تتضمن المعايير الظاهرة التالية التي تساعد في عملية التشخيص، فمن المعايير الإضافية ما يلي:

  • التغير في شكل البراز عن الشكل الطبيعي، فقد يظهر متكتلًا صلبًا أو مائيًا.
  • التغوط لأكثر من ثلاث مرات خلال اليوم، أو أقل من ثلاث مرات خلال الأسبوع؛ حيث إن ذلك يتعارض مع الوتيرة الطبيعية لعملية التغوط.
  • شكل البراز الذي ترافقه مادة مخاطية، والشعور بالجهد خلال عملية التغوط وغير ذلك من الأعراض التي تخالف الحالة الطبيعية.
  • الإصابة بانتفاخ البطن وتواجد الغازات.
  • الإصابة بأعراض إضافية كالتعب، والقلق، وحرقة في الصدر، واكتئاب.

علاج اضطرابات القولون العصبي

لكي يخفف الشخص من توابع اضطراب القولون العصبي عليه الحرص على اتباع نظام غذائي يومي يتناسب مع حالته الصحية، إلى جانب أخذ العلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب المختص، واتباع التوصيات الطبية المتعلقة بالعلاج والتي يتم تغيير نمط حياة المصاب إلى الأفضل على أساسها.

العلاج الغذائي

يمكن لمصاب متلازمة القولون العصبي اللجوء إلى طبيب التغذية المختص لوضع قائمة طعام تناسب حالة المريض وتخفف من الأعراض، ويستند النظام الغذائي المتبع إلى مدى تحسس المريض من مكونات محددة، وغيرها من العوامل المؤثرة الأخرى.

على سبيل المثال فإن العديد من مصابي أمراض القولون لديهم حساسية اللاكتوز، والتي تتسبب في سوء امتصاص اللاكتوز أو السوربيتول، ويترتب عليها الإصابة بانتفاخ البطن، والغازات، والإسهال.

لذلك يُنصح تجنب هذين العنصرين اللذين يتواجدان في منتجات الألبان، ومنتجات الحميات الغذائية التي يدخل فيها المحليات الصناعية، ويمكن عمل اختبار يظهر مدى تحمل الجسم للاكتوز.

فإذا ظهر بأن الشخص مصاب بحساسية اللاكتوز فإنه يستمر في تناول منتجات الألبان التي تخلو منه، أو يلجأ إلى الإنزيمات الهضمية.

كما يتضمن العلاج الغذائي على تجنب الأطعمة التي تتسبب في الإصابة بالانتفاخ، والغازات، ومنها الفاصوليا، والبصل، والعنب، والملفوف، والتمر، والزبيب، والقهوة.

بالإضافة إلى أن الشخص يقوم بتتبع حمية تملؤها الألياف الغذائية التي تساهم في منع الإصابة بالإمساك، ويتم تناول كمية صغيرة منها تتراوح بين 20-30 جرام في اليوم.

يعد الماء أحد العناصر الهامة لكافة العمليات الحيوية، لذا يُنصح بشرب الماء بكمية لا تقل عن ثمانية أكواب في اليوم، وينبغي تجنب المشروبات الغازية، والكافيين.

تغيير العادات اليومية ونمط الحياة

يتمثل الأسلوب الثاني من العلاج في ممارسة سلوكيات وعادات صحية يوميًا ضمن رحلة تحليل علامات متلازمة القولون العصبي، ومن الأعراض ما يلي:

  • تناول الوجبات الغذائية الثابتة بانتظام.
  • ممارسة النشاطات البدنية والرياضية.
  • تجنب مسببات التوتر النفسي قدر المستطاع.

العلاج الدوائي

يتم اللجوء إلى العلاجات الطبية والأدوية إذا لم تنجح خطوتي العلاج السابقتين، حيث إن بعض حالات الإصابة تحتاج إلى تناول أدوية معينة تحت إشراف الطبيب، ومنها العلاجات التالية:

  • أدوية لتشجيع نشاط القولون: إن الإصابة بالإمساك تنتج من العوامل المؤثرة على نشاط القولون، لذا يتم علاجه بالألياف الغذائية أولًا، ثم بعض الأدوية مثل دواء زلمك في حالة عدم استجابة الجسم للألياف.
  • مضادات التشنج: يتم استخدام بعض العلاجات الدوائية التي تحد من حدوث التشنج بالجهاز الهضمي والقولون، ويتم تناولها قرب الوجبات اليومية.
  • مضادات الإسهال.
  • مضادات الاكتئاب.

اقرأ أيضًا: فوائد النعناع لعلاج القولون العصبي

تتشابه بعض أعراض متلازمة القولون العصبي مع أعراض داء الأمعاء الملتهبة، لكن القولون العصبي لا يؤدي إلى الالتهاب والنزيف، لذا يعد أقل خطورة.

قد يعجبك أيضًا