أعراض ضغط العين المنخفض

أعراض ضغط العين المنخفض عديدة ومتنوعة، حيث إن أمراض العين تحتاج مراعاة كبيرة كونها من أكثر الأعضاء تحسسًا، فإن كنت تبحث عن أعراض ضغط العين المنخفض فسيعرضها لكم موقع زيادة من خلال السطور التالية بالاضافة إلى علامات الإصابة بضغط العين المنخفض.

أعراض ضغط العين المنخفض

للتعرف أكثر على أعراض ضغط العين المنخفض يجب علينا أولًا التعريف بطبيعة مرض انخفاض ضغط العين وما الأسباب التي تؤدي لحدوثه، فالعين تعتبر من أكثر أجزاء الجسم ضعفًا وقابلية للإصابة بأي ضرر في حال تعرضها لأي أذى مهما كان بسيطًا.

اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه

مرض انخفاض ضغط العين

تكون العين في حالتها الطبيعية مليئة بنوعين من السوائل هما:

  • الخليط المائي: أو ما يعرف بالجل الصافي الشفاف، وهو عبارة عن سائل مائي يوجد بالمنطقة الخلفية لعدسة العين.
  • السائل الصافي: هو سائل يملأ العين ويوجد بالمنطقة ما بين كلًا من قزحة العين وقرنية العين.

يعمل كلا السائلين السابقين على خلق نوع من أنواع الاتزان بضغط العين، وهذا الضغط هو ما يساعد على الحفاظ على الشكل الكروي للعينين.

عندما يصاب المريض بانخفاض في ضغط العين فهذا يعني أنه قد حدث انخفاض لقياس الضغط في عينه بمقدار خمسة ميللي مترات زئبق، وقد يتسبب هذا الانخفاض بالشعور الدائم بعدم الراحة والإصابة بإعتام عدسة العين.

من الطبيعي أن يكون مستوى ضغط العين يتراوح ما بين العشرة إلى عشرين ميللي مترات من الزئبق، وتختلف طبيعة ضغط العينين من شخص لآخر، ويؤدي حدوث أي خلل به سواءً كان بالزيادة أو النقصان إلى ظهور بعض المشاكل بالعين والتي قد تتطلب زيارة الطبيب على وجه السرعة.

الأعراض التي تصحب انخفاض ضغط الدم بالعينين

هناك العديد من أعراض ضغط العين المنخفض والتي من شأنها تحذير المريض بوجود خطب ما بعينه يستحث مراجعة الطبيب، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • شعور المريض ينوع من أنواع التشتت الرؤية.
  • في حال ما شعر المريض بحرقة في العين والتي تكون ناتجة في الأصل عن وجود اللتهابات بالعين.
  • الشعور المستمر بآلام العين.
  • إذا ما لاحظ المريض حدوث تورمات بالقرنية.
  • الشعور المستمر بعدم الراحة للعينين.
  • قد يحدث انحرافًا في بؤبؤ العين المصابة والذي يعد إشارة إلى أعراض ضغط العين المنخفض.
  • حدوث تلف في المنطقة المسؤولة عن الرؤية بالعين وهي المنطقة الحساسة للضوء والتي توجد بشبكية العين.
  • في حالة شعور المريض بأعراض مرض الاستجماتيزم والذي يؤثر على جودة الرؤية.
  • عند إصابة العين بالتصاقات قزحية العين.
  • حدوث نزيف داخل ملتحمة العين.
  • الإصابة بإعتام عدسة العين أو ما يسمى بالمياه البيضاء على العين بشكل بالغ وسريع.
  • إصابة العين بانفصال الشبكية.
  • في حال ما شعر المريض بتلك الأعراض وذلك للطبيب ولاحظ الطبيب أن ضغط العينين نسبته أقل من خمسة ميللي مترات فتلك واحدة من أهم أعراض ضغط العين المنخفض

أسباب انخفاض ضغط العين

استمرارًا لما ذكرنا بالسابق عن أعراض ضغط العين المنخفض، فها نحن نتحدث الآن عن الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض انخفاض ضغط العين.

تصاب العين بانخفاض في الضغط في حالة حدوث خلل بخليط السوائل الموجود بالعين، حيث إن وجود تلك السوائل  بنسبها المعروفة هي المسؤولة بالكامل عن اتزان ضغط العين.

هذا الخليط المائي الموجود بالعين يشبه قليلًا شكل البلازما ويحتوي على كميات قليلة جدًا من البروتينات.

أما عن الأسباب المؤدية لحدوث خلل أو تقليل لإفراز هذا الخليط من السوائل فهس كالآتي:

  • في حال إصابة العين بأي نوع من أنواع الجروح فقد يؤدي هذا إلى تسرب السوائل العين.
  • حدوث اضطرابات في تدفق الدم إلى العين.
  • عند حدوث الحالة المرضية المسماة بانفصال الجسم الهدبي فقد يؤدي إلى حدوث ضغط العين المنخفض .
  • إذا ما أصيبت قزحية العين بأي مشاكل أو إصابات.

أغلب الحالات التي تصاب بانخفاض ضغط العين تصاب به بعض التعرض لإجراء جراحة لعلاج الجلوكوما أو ما يعرف بمرض المياه الورقاء، وفي هذه الحالة قد لا يلاحظ المريض الإصابة بانخفاض ضغط العين، ويكون السبب الأساسي وراء الإصابة بعد إجراء هذه الجراحة هو تعرض العين للإصابة بالالتهابات.

اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع ضغط العين وعلاجه وأسبابه وآلية التشخيص

أسباب مكتشفة حديثًا لإنخفاض ضغط العين

كما أنه وطبقًا للدراسات التي قد أجريت حديثًا حول مرض انخفاض ضغط العين فقد لاحظ الأطباء بعض الأسباب الإضافية ومنها الآتي:

  • أن يكون الشخص مصابًا بمرض ضمور العضلات.
  • كثرة الضغط على العين من الخارج والذي يحدث غالبًا حين لا يكون الشخص واعيًا وأثناء النوم.
  • الإصابة بانفصال الشبكية.
  • حدوث نقص بتروية العين.
  • إصابة العين بالجفاف الشديد.
  • استخدام بعض الأدوية المؤثرة سلبًا أو التعرض للعوامل التي تسبب فرط الحركة.
  • فقد السيطرة والتحكم على مرض السكري والذي يصب العين بضرر بالغ قد لا يتوقف فقط على الإصابة بانخفاض ضغط العين.
  • التعرض لصدمات حادة.
  • الإصابة بمرض تبولن الدم.
  • استخدام المريض سابقًا لمثبطات الخلط المائي.
  • إحداث أي ضرر بمنطقة الصلبة سواءً كان ثقبها باستخدام دبوس أو تمزق الصلبة نتيجة التعرض لأي نوع من أنواع الإصابات.
  • عند النساء في فترات الحمل قد يكن عرضة للإصابة بانخفاض ضغط العين.
  • إصابة العين بأي نزيف سواءً كان داخليًا أو خارجيًا.
  • انفصال مشيمة العين.
  • الخضوع لعمليات العيون بشكل متكرر.
  • ملاحظة حدوث اضمحلال يصيب مقدمة العين.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بانخفاض ضغط العين

في إطار حديثنا عن أعراض ضغط العين المنخفض، فها نحن نتطرق لبعض العوامل التي تزيد من نسبة خطوة الإصابة بمرض انخفاض ضغط العين، وهي:

  • طبقًا لبعض الدراسات التي أجريت حول مرض انخفاض ضغط العين فقد لوحظ أن الذكور في الغالب هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض مثل مرض انخفاض ضغط العين وذلك بسبب تعرضهم بنسبة أكثر للملوثات.
  • يعد الشخص المصاب بقصر النظر هو الأكثر تعرضًا للإصابة بمرض انخفاض ضغط العين.

اختبار قياس ضغط العين

مهما كانت الأعراض التي تظهر على المريض إلا أنه لا يمكنه الجزم بكونه مصاب بمرض انخفاض ضغط العين إلا في حالة زيارة طبيب الرمد والعيون ومن ثم إجراء الفحوصات المطلوبة.

ويسمى الفحص الذي يستخدمه الأطباء لفحص نسبة الضغط بالعين بفحص توتر العين، والذي يتم إجراءه على النحو الآتي:

  • قياس توتر العين بالتسطيح أو ما يسمى ب (اختبار الجولدمان).
  • قياس توتر العين التسنني الإلكتروني.
  • قياس توتر العين الغير متصل او ما يعرف ب (قياس ضغط هواء العين).

نتائج اختبارات قياس ضغط العين

في حالة ما قمت بفحص توتر العين فستنحصر النتائج في ثلاثة حالات، سنوضحها بالتفصيل فيما يلي:

  • أولًا أن يتراوح ضغط العين ما بين 22 إلى 25 ميللي متر زئبق وفي هذه الحالة يعاود الطبيب فحص العين بعد شهرين أو ثلاثة أشهر.

وفي حالة استمر ارتفاع الضغط بالعين يقوم الطبيب بإعادة فحص العين بعد ستة أشهر، ولكن في هذه المرة لا يقوم الطبيب بفحص ضغط العين فقط بل يقوم أيضً بفحص المجال البصري وفحص العصب البصري.

وذلك للتحقق من وجود أي نقاط ضعف في الروية أو ما إذا كان المريض يجد صعوبة في رؤية ما يقع في مجال بصره أو مجال الرؤية المحيطية له.

  • الحالة الثانية أن يتراوح ضغط العين ما بين 26 إلى 27 ميللي متر زئبق وفي هذه الحالة يقوم الطبيب المعالج بإعادة الفحص بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة.

وفي حالة أن ضغط العين ظلَّ مرتفعًا كما في الزيارة الأولى يحدد الطبيب مواعيد لزيارات دورية كل ثلاثة أو أربعة أشهر وفي كل زيارة يقوم الطبيب بإجراء فحص مجال البصر وفحص الأعصاب البصرية.

  • أما إذا وصلت نسبة ضغط العين إلى 28 ميللي متر زئبق فعندها ينصح أطباء العيون بضرورة استخدام الأدوية، ويقوم الطبيب المعالج بتحديد مواعيد زيارات منتظمة حتى يقوم بمتابعة تأثير العلاج على المريض وحالة العين في كل مرة، وإذا كان العلاج يأتي ثماره يقوم الطبيب بمتابعة المريض كل ثلاثة أو أربعة أشهر.

اقرأ أيضًا: علاج ضغط العين في المنزل

علاج مرض ضغط العين المنخفض

كما قمنا بذكر أعراض ضغط العين المنخفض وأسباب الإصابة به، سنتبع الآن بكافة طرق علاج مرض ضغط العين المنخفض.

هناك العديد من الطرق العلاجية التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج مرض انخفاض ضغط العين، سنوضحها جميعًا من خلال النقاط التالية:

  • في بعض الحالات يقوم الأطباء بحقن الجزء الأمامي من العين أو مقدمة العين بسائل لزج ومطاطي.
  • أيضًا قد يقوم الطبيب المعالج باستخدام ضخ الغاز ليتمكن من تضخيم الجزء الأمامي من العين.
  • هناك بعض الأدوية كذلك والتي تساعد في رفع الضغط داخل العين ومنها دواء الأيبوبامين والذي أظهر فاعلية كبيرة في علاج انخفاض ضغط العين كما أنه يساهم كذلك في تقليل التوتر.
  • كما يلجأ الأطباء للالستيرويدات التي تعمل بشكل كبير على تحسين عملية خلط السوائل بالعين، حيث إنها تقوم بالتقليل من شدة الالتهاب الهدبي وتساعد في إنتاج كمية كافية من السوائل التي تحتاجها العين حتى لا تصاب بانخفاض في الضغط.
  • في بعض الأحيان يكون مرض انخفاض ضغط العين ناجمًا عن الإصابة بالالتهابات أو نتيجة الخضوع لجراحة بالعيون، وفي هذه الحالة يصف الطبيب دواء البرريدنيزولين الموضعي، أو يصف الأدوية المضادة للالتهاب مثل الستيرويدية أو بعض مضادات الالتهاب الموضعية الفموية.

النظر هو أحد أهم النعم التي أنعم بها الله على عبادة، قد تكون من النعم المألوفة، ولكن إن أردت معرفة قيمتها فسأل من ابتلاه الله بفقدانها، وسارع بالعلاج إذا ظهر أي شيء غير مألوف بها أو ظهرت عليك أعراض ضغط العين المنخفض.

قد يعجبك أيضًا