اعراض سرطان البلعوم والحلق

اعراض سرطان البلعوم والحلق تظهر على المصاب بعد بدء المرض في الانتشار بخلايا الجهاز الهضمي، حيث تحدث بعض التغيرات السلبية التي تطرأ على المريض في أشكال كثيره قد تتشابه في البداية مع نزلات البرد إلا أن تلك الأعراض قد تكون أكثر حده وأشد، لذا سنعرض عبر موقع زيادة جميع مع يخص سرطان البلعوم والحلق بشكل مفصل.

اعراض سرطان البلعوم والحلق

تظهر على الشخص المصاب بسرطان البلعوم والحلق بعض الأعراض التي تتشابه كثيراً في بداية الإصابة بالمرض مع أعراض نزلات البرد الحادة، إلا أن نزلات البرد قد تزول أعراضه مع تناول العلاج المناسب له، أما في حالة الإصابة بسرطان البلعوم قد لا تأتي أدوية نزلات البرد بأي جدوى.

مما يجعل الأمر أكثر صعوبة في اكتشافه بفترات مبكرة من الإصابة، حيث تظهر تلك الأعراض التالية:

  • التهاب الحلق الذي لا يزول مع تناول أي أدوية أو مسكنات أخرى.
  • ظهور تورم في منطقة الرقبة بشكل واطح وبارز.
  • الشعور بألم بمنطقة الأذن والمناطق التي تحيط بها.
  • حدوث بعض التغيرات في الصوت.
  • من الممكن أن تظهر مشكلة في القدرة على البلع.
  • فقدان الوزن وأيضاً فقدان الشهية.
  • السعال المستمر
  • ظهور انتفاخات بشكل واضح بالعقد الليمفاوية في منطقة الرقبة.
  • حدوث تنفس في شكل صفير
  • ظهور بحه في الصوت عند التكلم.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان البلعوم الأنفي

اعراض سرطان البلعوم والحلق في المراحل المتأخرة

قد تكون تلك الأعراض المذكورة مسبقًا هي أعراض أولية لحدوث سرطان البلعوم، فيمكن التوقع من خلالها بالإصابة للإسراع في تناول العلاج قبل أن يتفاقم الأمر ويصبح أكثر خطورة على الحالة المرضية، حيث إن في الغالب بالمراحل الأولية للإصابة قد لا يرافق المصاب أي أعراض.

كما أنه في حالة البدء بظهور التهاب استمر لمدة أسبوعين يتطلب على المريض استشارة الطبيب حيث أنه من الممكن أن يكون مصاب بسرطان الحلق لكنه في بداية مراحله، وبالتالي يمكن علاجه وإيقاف خطره.

في صدد الحديث عن اعراض سرطان البلعوم والحلق نشير إلى أن هناك بعض الأعراض الخطيرة التي تعتبر ضمن الأعراض الظاهرة في المراحل المتأخرة من المرض، حيث تشتمل تلك الأعراض على النحو التالي:

  • كحة مستمرة لا تتوقف حتى بتناول أي مسكن أو مهدئ للكحة.
  • ظهور تقرحات وبقع بيضاء في الفم والحلق.
  • حدوث صداع وآلام بمنطقة الوجه والفك وقد يصل الأمر بالرأس كلها.
  • ألم شديد في منطقة الفكين وكذلك الأذن والمناطق المحيطة بها.
  • صعوبة التنفس مع زيادة الصفير الذي يحدث عند الشهيق.
  • ضيق في التنفس وعدم القدرة على سحب الأكسجين.
  • نزيف بالأنق أو الفم بدون أي أسباب واضحة تسبب هذا.
  • ظهور تورم وبعض الانتفاخات بمنطقة الفم أو الحلق أو حول العيون.

أعراض أقل شيوعاً للإصابة بسرطان البلعوم والحلق

وفقاً لذكر اعراض سرطان البلعوم والحلق الأولية والخطيرة التي تم عرضها نشير إلى أن هناك أعراض أقل شيوعاً في الحدوث إلا أنها ترتبط أيضًا بالإصابة بسرطان الحلق والتي منها قد يظهر في مراحل متقدمة أو متأخرة من الإصابة لكنها نادرة الحدوث، حيث أنها تشتمل على:

  • الحاجة المستمرة للرغبة في تنظيف الحلق.
  • حدوث احتقان شديد
  • حدوث تنميل في الفم وأجزاء منه وكذلك اللسان.
  • استمرار الرائحة الكريهة بالفم لا تزول حتى بتناول الغرغرة أو تناول الأكل أو غسل الاستنان أو تنظيف الفم بوجه عام.
  • ظهور كتل سميكة من الجلد في الخدين أو على الشفاه أو في الفم أو بمناطق من الرقبة أو الحلق.
  • عدم القدرة على تحريك اللسان أو فتح الفم.
  • ظهور طنين في الأذن بشكل واضح لا يزول.
  • حدوث بعض التقرحات المؤلمة جداً والتي لا تلتئم حتى بتناول الأدوية.
  • عدم القدرة على التحدث وتغيرات في طريقة الكلام.
  • اضطرابات بالجهاز الهضمي كالإسهال أو الإمساك أو الارتجاع المريئي بشكل مفرط.

سرطان الحلق والبلعوم

استكمالاً للحديث عن اعراض سرطان البلعوم والحلق تجدر بنا الإشارة إلى تعريف سرطان الحلق والبلعوم، حيث إنه يعتبر أحد أنواع السرطانات التي تصيب منطقة صندوق الصوت، وكذلك الأحبال الصوتية.

يعتبر سرطان الحلق هو الاسم الشامل المجمل لإصابة أنواع عديدة من جزء الحلق بالسرطان، والتي قد تكون البلعوم الأنفي أو البلعوم الفموي أو المزمار أو منطقة فوق المزمار أو أسفله، مما جعل لكل منطقة نوع من الإصابة بمرض السرطان.

حيث يشير مرض السرطان بشكل عام إلى تطور عدد كبير من الخلايا الشاذة في طبيعتها عن خلايا الجسم بأكملها، فتنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليه لإيقافها، كما أن لديها القدرة على تدمير أنسجة الجسم غير المصابة، حيث لمرض السرطان أو للخلايا السرطانية القدرة على الانتشار في جميع أجزاء الجسم دون توقف، مما يؤدي في النهاية إلى موت المصاب.

تم تصنيف مرض السرطان على أنه السبب الثاني للوفاة في العالم، رغم ذلك فإن نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة رغم الإصابة به قد تزيد مع تقدم السنوات واكتشاف العقاقير التي تساعد على العلاج.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب تحت اللسان

أنواع سرطان الحلق والبلعوم

من خلال ذكرنا لاعراض سرطان البلعوم والحلق يمكن أن نشير إلى أن هناك أنواع كثيرة من مرض السرطان التي تصيب أجزاء الجهاز الهضمي سواء كان الحلق بوجه عام أو ما يتضمنه من حنجرة أو بلعوم أو لسان المزمار أو غيرها من الأجزاء الأخرى.

إلا أننا سوف نركز حديثنا عن أنواع سرطان البلعوم على وجه الخصوص وكذلك منطقة الحنجرة، حيث أنهما أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان.

يمكن الإشارة إلى أن سرطان الحلق هو أحد المصطلحات العامة التي تصيب الحلق فيما يعرف بالسرطان البلعومي أو الحنجرة فيما يعرف بسرطان الحنجرة، مما يعنى أن كلمة سرطان الحلق هي أعم وأشمل وتتضمن فرعين أساسيين من الإصابة بمرض السرطان والتي سوف نوضح أنواع كلاً منهما بشكل أكثر تفصيلاً على النحو التالي:

أنواع سرطان الحلق

تتبعاً لما تم ذكره من اعراض سرطان البلعوم والحلق نتطرق إلى ذكر أنواع سرطان الحلق والبلعوم، فعلى الرغم من أن أغلب سرطانات الحلق تشتمل على نفس نوع الخلايا إلا أن هناك اختلاف في مصطلحاتها طبقاً للمنطقة المصابة، والتي تشمل على:

1- سرطان البلعوم الأنفي

وهو عباره عن جزء من الحلق يقع خلف الأنف وخلف مؤخرة الحلق، وهو أحد الأمراض النادرة التي توجد بالولايات المتحدة، إلا أنه من أحد الأنواع التي يصعب اكتشافه مبكراً حيث أن منطقة الانف البلعومي ليس من السهل فحصها بسهولة.

2- سرطان البلعوم الفموي بالبلعوم الفموي

هو الذي يصيب منطقة اللوزتين.

3- سرطان المزمارى

هو أحد أنواع السرطان الذي يصيب منطقة لسان المزمار أو في الأحبال الصوتية.

4- سرطان فوق المزماري بالجزء العلوي

يصيب هذا النوع من السرطان منطقة لسان المزمار وهي عبارة عن الجزء الغضروفي التي تمنع وصول الطعام إلى القصبة الهوائية.

5- سرطان تحت المزمارى بالجزء السفلي

وهو جزء يصيب بمرض السرطان أسفل الأحبال الصوتية.

6- سرطان الخلايا الغدية

وهو أحد أنواع السرطان المؤثرة على غدد الحلق لكنه من الأنواع النادرة جداً.

7- سرطان خلايا الحرشفة

يصيب هذا النوع من السرطانات منطقة الخلايا المسطحة التي تبطن الحلق.

أسباب الإصابة بسرطان الحلق والبلعوم

تجدر بنا الإشارة أثناء الحديث عن اعراض سرطان البلعوم والحلق إلى أن نوضح أنه لا يوجد سبب واضح وراء الإصابة بسرطان الحلق التي قد تكون في الأنواع الأخرى من السرطانات، إلا أن هناك بعض العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة الإصابة بمرض سرطان الحلق والبلعوم، والتي سنذكرها على النحو التالي:

  • تدخين التبغ بجميع أنواعه
  • الإفراط بشكل كبير في تناول الكحوليات بجميع أنواعها.
  • تناول نظام غذائي فقير جداً لا يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل ضروري مما يجعل الجسم ضعيف وأكثر عرضة لنشاط الخلايا السرطانية.
  • تعرض الشخص لفترات مستمرة لمسحوق الفحم والذي يحتوي على جزيئات وغازات قد تكون مسممة على الإنسان حين يتنفس ويقوم بنقلها إلى الدم عن تريق الشهيق.
  • معاناة الفرد من مشاكل في الفم أو في منطقة الأسنان أو عدم الاهتمام بنظافة الفم.
  • قد يكون السبب في الإصابة بسرطان الحلق هو الوراثة من قبل أحد الافراد بالعائلة.
  • تعرض الفرد للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
  • تعض الشخص لمرض الجزر المعدي المريئي.
  • التعرض لتنفس مواد سامة في مناطق العمل.

تجدر بنا الإشارة إلى أن الذكور الآسيويين الذين يبلغوا عمر 65 عاماً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحلق والبلعوم بنسب مرتفعة عن باقي الافراد حول العالم.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الحلق خطير

طرق تشخيص الإصابة بمرض سرطان الحلق والبلعوم

يمكن القيام بتشخيص الإصابة بسرطان الحلق والبلعوم عن طريق القيام بالفحص بجهاز المنظار لإلقاء نظرة على الحلق بالداخل في المناطق التي يصعب الكشف عنا بطرق الفحص العادية.

من الممكن أن يقوم الطبيب باستخدام منظار مضيئ فيما يعرف بالتنظير الداخلي، كما توجد في طرف هذا المنظار كاميرا تقوم برصد كل ما بالداخل بمنطقة الحلق من خلال شاشة الفيديو للطبيب للكشف عن أعراض غير طبيعية.

من الممكن إجراء التشخيص من خلال سحب عينة من الأنسجة ليتم تحليلها، قبل القيام بالتنظير الداخلي وإن تم الكشف عن أعراض غير طبيعية من خلال نتائج تلك العينة يتم إجراء تنظير داخلي.

إجراء أشعة على منطقي الأنف والحلق بالكامل، حيث يمكن أن يقوم الطبيب بطلب أشعة تصوير مقطعي وكذلك بالتصوير الرنين المغناطيسي أو التصوير بالإصدار البوزينروني لتحديد مدي انتشار الخلايا السرطانية بمنطقة تحت سطح الحلق أو الحنجرة التي يصعب فحصها بالكشف المعتاد.

طرق العلاج من سرطان الحلق

بمقتضي ما تم عرضة من اعراض سرطان البلعوم والحلق نتطرق إلى عرض طرق علاج مرض سرطان الحلق والبلعوم، حيث تتوقف طرق العلاج واختيارها طبقاً للمرحلة المرضية التي قد وصلت إليها الحالة في المرض، وكذلك نوع الخلايا المصابة، حيث أنه تم رصد مجموعة من الطرق العلاجية المتبعة طبقاً لتلك المؤثرات والعوامل التي يتم تحديد نوع العلاج على أساسها، وتلك الطرق على النحو التالي:

1- العلاج الإشعاعي

يعتمد هذا النوع من العلاجات على استخدام حزمة أشعة مرتفعة الطاقة من مجموعة أشعة منها الأشعة السينية والبروتونات للعمل على إيقاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها نهائياً

كما أنه من الممكن أن يتلقى المريض علاجه الإشعاعي باستخدام حزمة الإشعاع الخارجي أو وضع كبسولات مشعة صغيرة الحجم أو إتباع ما يعرف بالمعالجة الكثبية والتي يتم فيها استخدام أسلاك داخل الجسم بالقرب من المناطق المصابة بالسرطان.

2- العلاج بالجراحة

يعتمد العلاج بالجراحة على استئصال أماكن معينة لمنع انتشار المرض بباقي الأجزاء الأخرى من الجسم، والتي نذكر منها الطرق التالية من الجراحة:

جراحة لاستئصال سرطان الحلق الصغيرة أو الأنواع التي لا تنتشر للعقد اللمفية

من الممكن أن يتجاوز علاج سرطان الحلق سطح الحلق أو الأحبال الصوتية جراحياً من خلال المناظير الداخلية، إذ أن الطبيب يقوم بإدخال منظاراً داخلياً مجوفاً لداخل الحنجرة ثم يقوم بتمرير الأدوية الجراحية أو إشعاع الليزر من خلال تجويف المنظار.

يمكن للطبيب من خلال استخدامه للمنظار أن يقوم بكشط الخلايا السرطانية التي تكون في شكل سطحي أو يتم استئصالها ببعض الادوية أو استخدام الليزر.

جراحة استئصال الحنجرة بالكامل أو جزءاً منها

إن كان الامر يتعلق بالأورام الصغيرة فيقوم الطبيب باستئصال جزء من الحنجرة التي تعرضت للإصابة بالسرطان، ويترك جزءاً كبيراً من الحنجرة لكي يستطيع الشخص أن يتنفس بشكل طبيعي.

أما في حالة الأورام الكبيرة يلجأ الطبيب لاستئصال الحنجرة بالكامل ويقوم الطبيب بعمل فتحة يمكن التنفس من خلالها، ومن ثم يصبع من الصعب الكلام إلا باختيار أحد الطرق لاستعادة القدرة على التحدث مره أخرى من خلال المتابعة من أخصائي بياثولوجياً.

استئصال بعض البلعوم

حيث يقوم الطبيب بإجراء هذه الجراحة في حالة الإصابة بأنواع من السرطان الصغيرة، وبعد ذلك يعاد بناء الأجزاء التي تم استئصالها لمساعدة المريض على البلع بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: شكل الورم السرطاني

طرق الوقاية من سرطان البلعوم والحلق

في سياق الحديث عن اعراض سرطان البلعوم والحلق نتطرق إلى الكشف عن طرق الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الحلق والبلعوم، إذ أنه لا توجد طريقة معينة يمكن بها الوقاية من الإصابة بمرض السرطان الحلقومي أو سرطان الحلق والبلعوم.

إذ أن هناك بعض الإرشادات التي يمكن إتباعها لجعل الجسم بعيدًا عن الإصابة بمرض السرطان الحلقومي بجميع أنواعه وهي على النحو التالي:

  • التوقف عن التدخين، حيث أن رغم أن فكرة الإقلاع عن التدخين أمر صعب لدي أغلب الأشخاص إلا أنه ضروري جداً لتجنب الإصابة بسرطان الحلق والبلعوم الذي تظهر أعراضه بشكل خطير بسبب التدخين، حيث يمكنك الحصول على بعض المساعدات الطبية للإقلاع عن التدخين أو مناقشة الطبيب للتعرف على الإرشادات والاستراتيجيات التي تعينك على ذلك بشكل أكثر سهوله.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الغنية بالمعادن والفيتامينات الضرورية للجسم، حيث أن كثيراً من أنواع الفيتامينات ومضادات التأكسد المتواجدة في أنواع عديدة من الفاكهة والخضروات تمنع التعرض لمخاطر مرض السرطان الذي يصيب الحلق.
  • إن كنت من متناولي الكحوليات يجب عليك أن تتناولها بشكل أكثر اعتدالا دون إفراط في تناولها، حيث يمكن للنساء أن تتناول بمعدل مشروب واحد فقط في اليوم ومشروبين للرجال في اليوم وهو المعدل المناسب لتناول الكحوليات التي لا يعرض الجسم للإصابة بسرطان الحلق أو البلعوم.
  • محاولة تجنب فيروس الورم الحليمي البشرى الذي ينتقل جنسياً، والذي بدورة يتسبب في تعرض الشخص لمخاطر الإصابة بسرطان الحلق والبلعوم بل يعرضه أيضاً للإصابة بمرض السرطان في أجزاء عديدة من جسده، يمكن استخدام الواقي الذكي للحد من الإصابة بالورم الحليمي البشرى في كل مرة تقوم فيها بالجماع.

يعد سرطان البلعوم والحلق من أشد أنواع السرطان إيلامًا للمريض في حال تجاهله او عدم اكتشافه مبكرًا، لذا ومن باب الاطمئنان فحاول دائمًا المداومة على الكشف الدوري وعدم التهاون في حال شعورك بشيء غير طبيعي خاصةً في تلك المنطقة لتجنت الشعور أعراض سرطان البلعوم والحلق.

قد يعجبك أيضًا