الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض ما هي أعراضة

الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض يعتبر من قياسات الضغط الغير مستحبة، فهو يعتبر من أكثر أعراض اضطراب ضغط الدم بحثًا لمرضى الضغط لفهم كل ما يخص قياس الضغط في المنزل ومتابعة حالتهم الصحية، كما يُعرف ارتفاع ضغط الدم بأنه مرض مزمن يسبب العديد من المضاعفات في القلب والأوعية الدموية وكذلك الكلى ويكتشفه الأطباء عن طريق قياس ضغط الدم.

لذلك فيما يلي سنقوم بالحديث عن أعراض الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض وما هي أهم العوامل المسببة له، وأفضل طرق العلاج من هذه القياس، وكل ذلك من خلال موقع زيادة

الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض

يعرف الضغط العلوي بقياس ضغط الدم الانقباضي والضغط السفلي المعروف باسم قياس ضغط الدم الانبساطي، ويعرف أن مرضى ضغط الدم يحتاجون إلى متابعة طبية تهدف إلى استعادة ضغط الدم للوصول إلى المستويات الطبيعية وتشمل طرق العلاج والمتابعة المنتظمة لنمط الحياة وكذلك الأدوية.

حيث تتكون قياسات ضغط الدم من رقمين على شكل كسور والتي تمثل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ويمكن تفسيرها على النحو التالي:

الضغط الانبساطي: القراءة السفلية للمقام والتي تقيس قوة الدم تجاه جدار الشرايين أثناء إرخاء عضلة القلب وهذه هي الفترة التي يرتاح فيها القلب بين النبضات.

الضغط الانقباضي: هذه هي القراءة العلوية للبسط والذي يقيس قوة الدم على جدار الشرايين أثناء ضخه في الجسم.

يمثل الفرق بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ما يسمى بضغط الدم، وهذا مؤشر مهم لمراقبة صحة القلب وتجنب مخاطر العديد من أمراض القلب.

اقرأ أيضًا: تشخيص ارتفاع ضغط الدم وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه

عوامل الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض

هناك نوع شائع من ارتفاع ضغط الدم يسمى ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المنعزل، أي أن قيمة ضغط الدم الانقباضي أكبر من 130 ملم زئبق وقيمة ضغط الدم الانبساطي أقل من 80 ملم زئبق.

هذا النوع شائع عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ويمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في بعض المضاعفات على المدى الطويل، كما أن هناك خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

السبب الدقيق لارتفاع ضغط الدم غير معروف، ولكن توجد بعض العوامل والحالات التي يمكن أن تساهم في الإصابة بارتفاع ضغط الدم بما في ذلك:

  • التدخين.
  • قلة النشاط البدني.
  • كثرة الملح في نظامك الغذائي.
  • الإجهاد.
  • أمراض الكلى المزمنة.
  • اضطرابات الغدة الكظرية والغدة الدرقية.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • سبب وراثي.
  • الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 35 سنة وما فوق.
  • الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
  • تناول المرأة حبوب منع الحمل.
  • الأشخاص الذين يشربون الخمر بكثرة.
  • الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة الدسمة والمالحة.

تكون الاعراض عند معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم إلى مستويات مرتفعة جدًا لا توجد علامات أو أعراض، ولكن هناك بعض الحالات التي تظهر عليهم وهي كالآتي:

  • صداع شديد بالرأس.
  • ضيق بالتنفس.
  • نزيف من الأنف.

طرق علاج ضغط الدم

الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض
الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض

علاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي يشبه علاج الأنواع الأخرى من ارتفاع ضغط الدم لأنه يهدف إلى خفض ضغط الدم الانقباضي إلى أقل من 140 ملم زئبقي دون خفض ضغط الدم الانقباضي عن المعدل الطبيعي، كما تتضمن الخطط التي يجب اتباعها وهي:

العلاج الدوائي

أظهرت بعض الدراسات أن كبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي يكونون أقل عرضة للإصابة بالعديد من المضاعفات والمشكلات الصحية عند تلقيهم العلاج الدوائي التالي:

  • حاصرات قنوات الكالسيوم: يساعد على استرخاء عضلات الأوعية الدموية.
  • مدرات البول الثيازيدية: تقلل من حجم الدم عن طريق مساعدة الكلى على إخراج المزيد من الصوديوم والماء من الجسم.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: يخفض ضغط الدم عن طريق منع عمل الأنجيوتنسين، الذي يضيق الأوعية الدموية.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين: تمنع بعض المركبات التي تسبب تضيق الأوعية الدموية.

تغييرات نمط الحياة

يجب إجراء تغييرات في نمط الحياة لمرضى ارتفاع ضغط الدم الانقباضي وتشمل هذه التغييرات:

  • إنقاص الوزن الزائد: إنقاص الوزن الزائد يقلل من ارتفاع ضغط الدم، ومقابل كل كيلوغرام يُفقد ينخفض ​​ضغط الدم بحوالي 1 ملم زئبقي.
  • اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا: بالإضافة إلى زيادة تناولك للخضروات والفواكه ومنتجات الألبان قليلة الدسم، فإنك تحتاج إلى تقليل كمية الصوديوم المستهلكة في طعامك.
  • التمارين: تساعد التمارين الرياضية في تقليل ارتفاع ضغط الدم وتقليل الوزن الزائد وتقليل التوتر، كما يوصي الأطباء لبعض الحالات بممارسة بعض التمارين الهوائية لمدة لا تقل عن نصف ساعة في معظم أيام الأسبوع.
  • التوقف عن شرب الكحوليات: هذا يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
  • الإقلاع عن التدخين: يؤثر التدخين على ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى العديد من المشاكل الصحية.
  • السيطرة على الإجهاد والتوتر: وذلك عن طريق ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل، وغيرها من التقنيات والأساليب التي تساعد على حدة التوتر والسيطرة عليها.

اقرأ أيضًا: أطعمة تخفض الضغط: أفضل 15 طعام لتخفيض الضغط وخطورة ضغط الدم المرتفع

عوامل خطر ضغط الدم يمكن السيطرة عليها

  • زيادة الوزن أو السمنة: كلما زاد وزن الشخص زادت كمية الدم التي يحتاجها لتزويد أنسجة الجسم المختلفة بالأكسجين والمواد المغذية، وكلما زاد تدفق الدم عبر الوعاء الدموي يزيد الضغط على جدار الشرايين.
  • قلة النشاط البدني: الأشخاص غير النشطين بدنيًا لديهم معدل تكرار أعلى لنشاط القلب من أولئك النشطين بدنيًا، بحيث كلما كان القلب يعمل بشكل أسرع زاد الضغط عليه للعمل على الشرايين أثناء انقباضها بالإضافة إلى ذلك فإن قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
  • التدخين: تدخين السجائر بشكل كثيف أو قليل عن المعتاد عليه المدخن يرفع من ضغط الدم بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ يمكن أن تلحق الضرر بجدار الشرايين نتيجة لذلك تضيق الشرايين مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • النظام الغذائي عالي الملح (الصوديوم): يمكن أن يؤدي تناول الكثير من ملح الطعام في النظام الغذائي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم.
  • التغذية منخفضة البوتاسيوم: البوتاسيوم يساعد على توازن مستويات الصوديوم داخل الخلايا، ويمكن أن يحدث تراكم الصوديوم المفرط في الدم إذا لم يتم استهلاك البوتاسيوم أو تخزينه بشكل كافٍ.
  • نظام غذائي منخفض من فيتامين (د): أوضحت بعض الدراسات أن إذا كان النظام الغذائي الذي ينقصه فيتامين (د) يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، كما يعتقد الباحثون أن فيتامين د يؤثر على الإنزيمات التي تنتجها الكلى ويمكن أن يؤثر على ضغط الدم.
  • تعاطي الكحول: يمكن أن يتسبب شرب الكحول في إنتاج هرمونات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
  • الإجهاد: تؤدي المستويات العالية من التوتر إلى ارتفاعات مؤقتة في ضغط الدم، كما يمكن أن تتعقد مشاكل ضغط الدم من خلال محاولة الاسترخاء عن طريق الأكل بكثرة والتدخين وشرب الكحول.
  • الأمراض المزمنة: يمكن أن تزيد بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والسكر والأرق وأمراض الكلى من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

أحيانًا يكون الحمل عاملًا مؤثر في ارتفاع ضغط الدم، كما أن ارتفاع ضغط الدم شائع عند البالغين ولكن قد يكون الأطفال أيضًا عرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويتطور ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأطفال نتيجة مشاكل الكلى والقلب ومع ذلك فإن العديد من الأطفال أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم نتيجة عادات نمط الحياة السيئة مثل التغذية الغير كافية وقلة النشاط البدني.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض
الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم في جدار الشرايين إلى تلف الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى في الجسم، بحيث كلما ارتفع ضغط الدم وطالت مدة العلاج زاد الضرر والخطر.

يمكن أن يسبب عدم البدء في علاج ارتفاع ضغط الدم إلى:

  • تلف بالأوعية الدموية.
  • تمدد بالأوعية الدموية.
  • توقف القلب.
  • انسداد أو تمزق الأوعية الدموية في الدماغ.
  • ضعف وتضيق الأوعية الدموية في الكلى.
  • سماكة أو تضيق الأوعية الدموية في العين.
  • مشاكل في الذاكرة والفهم.

العلاج البديل

يعد ضمان التغذية السليمة والنشاط البدني أفضل طريقة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك هناك بعض المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم.

  • حمض ألفا لينولينيك.
  • بذور القطوناء.
  • الكالسيوم.
  • كاكاو.
  • زيت كبد سمك القد.
  • الأحماض الدهنية أوميجا 3.
  • ثوم.

أفضل طريقة لإدخال هذه المواد في نظامك الغذائي هي تناول الأطعمة الغنية بهذه المواد، ولكن يمكنك أيضًا الحصول عليها عن طريق تناولها في أقراص أو كبسولات.

يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات أثناء تلقي علاج ضغط الدم، وذلك لأن هناك أطعمة تؤثر على فعالية الدواء وتتسبب في آثار جانبية ضارة.

يمكنك أيضًا ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتنفس العميق لتحقيق الهدوء النفسي وتقليل مستويات التوتر.

اقرأ أيضًا: انخفاض ضغط الدم الانتصابي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

ملخص الموضوع في 7 نقط

  1. الضغط الانقباضي مرتفع والانبساطي منخفض وهو الأكثر بحثًا لمرضى الضغط.
  2. الضغط الانقباضي هو القراءة السفلية للمقام والتي تقيس قوة الدم تجاه جدار الشرايين أثناء إرخاء عضلة القلب.
  3. الضغط الانبساطي هذه هي القراءة العلوية للبسط والذي يقيس قوة الدم على جدار الشرايين أثناء ضخه في الجسم.
  4. يمثل الفرق بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ما يسمى بضغط الدم، وهذا مؤشر مهم لمراقبة صحة القلب وتجنب مخاطر العديد من أمراض القلب.
  5. تدخين السجائر بشكل كثيف أو قليل عن المعتاد عليه المدخن يرفع من ضغط الدم.
  6. أوضحت بعض الدراسات أن إذا كان النظام الغذائي الذي ينقصه فيتامين (د) يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم.
  7. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم في جدار الشرايين إلى تلف الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى في الجسم.
قد يعجبك أيضًا