أفضل سورة في القرآن وفضلها

 أفضل سورة في القرآن القرآن الكريم هو منهاج الله في الأرض وكلامه الذي نتعبد بتلاوته فيوجد به أخبار من سبقونا ونبأ من سنسبقهم وفي حديثنا سوف نقوم بذكر أفضل سورة في القرآن الكريم بشيء من التفصيل الدقيق.

يمكن التعرف على معلومات عن سبب نزول سورة العصر وبعض المعلومات عنها وسبب تسميتها بهذا الاسم  أضغط هنا: سبب نزول سورة العصر وبعض المعلومات عنها وسبب تسميتها بهذا الاسم

أفضل سورة في القرآن

  • القرآن كلام الله وجميع آياته وأحرفه وسوره فضلى لا فضل لأخرى على الثانية فالقرآن دستور الله في الأرض.
  • ولكن يوجد بعض السور المحببة لله وللمسلمين ومن تلك السور هي سورة الفاتحة والتي قيل عنها في بعض الأثر أنها أفضل سورة في القرآن الكريم.
  • ومعني اسم الفاتحة أي أنها فاتحة الكتاب وبدايته ويقصد بها هنا أنها بداية القرآن الكريم.
  • نزلت سورة الفاتحة في السنوات الأولي لبعثة النبي صلي الله عليه وسلم أي في سنواته الأولي للنبوة قبل هجرته إلى المدينة.
  • وبذلك فإن سورة الفاتحة مكية النزول أي أنها نزلت في مكة.
  • عدد كلمات سورة الفاتحة تسعة وعشرون كلمة.
  • لا يوجد سجدات قد ذكر ورودها في فاتحة الكتاب.
  • عدد الحروف التي تتكون منها سورة الفاتحة مائة وتسعة وثلاثون حرفا وحزب واحد.
  • عدد الآيات التي ورد ذكرها في سورة الفاتحة سبع آيات لكل منها مقتضي ومفهوم خاص بها ومنهج للمسلمين.
  • فقد دارت الآيات من الأولي وحتى الثالثة عن الألوهية وصفات رب العالمين والحمد والشكر لله سبحانه وتعالي.
  • وتحدثت باقي الآيات بشيء من التفصيل المجمل عن الدار الأخرة.
  • وتحدثت أيضا الآيات عن التشريعات الحقة وعن العبادات وعن شيء قليل من أوصاف يوم القيامة.

يمكن التعرف على معلومات عن سبب نزول سورة العصر وبعض المعلومات عنها وسبب تسميتها بهذا الاسم  أضغط هنا: سبب نزول سورة العصر وبعض المعلومات عنها وسبب تسميتها بهذا الاسم

المواضيع التي تناولتها سورة الفاتحة

  • من أوائل المواضيع التي تحدثت عنها سورة الفاتحة هو موضوع الألوهية وأشكال التوحيد.
  • فقد ذكرت السورة عدد من أنواع التوحيد مثل توحيد الربوبية في قوله تعالي “الحمد لله رب العالمين”.
  • وذكرت السورة أيضا توحيد الصفات والأسماء لله سبحانه وتعالي في قوله تعالي “الرحمن الرحيم”.
  • ومن الموضوعات المذكورة التي شملتها السورة بجمل تفصيلي ذكر اليوم الأخر في قوله تعالي “مالك يوم الدين”.
  • وفي ذلك أوضح الله سبحانه وتعالي لنا عموم فكرة الموت على كل الكائنات وأن هناك يوم للحشر والميزان والحساب.
  • واشتملت سورة الفاتحة أيضا على فكرة عبادة الله سبحانه وتعالي وهذه الفكرة تضم العبادات المفروضة على الأنسان في الدين الإسلامي.
  • كالصلاة والصيام والحج والجهاد والإخلاص والذكاة وذلك في قوله تعالي “إياك نعبد”.
  • وقد حوت أيضا سورة الفاتحة غرض الاستعانة برب العالمين وتوكيل المرونة إليه في كل مجالات الحياة وصعابها.
  • فإن الله سبحانه وتعالي هو المسدد لخطواتنا والذي يوفقنا في أعمالنا وقد جاء ذلك في قوله تعالي “وإياك نستعين”.
  • كما احتوت سورة الفاتحة على تنويه من الله سبحانه وتعالي إلى الاهتداء لصراط المستقيم.
  • وإن فكرة الهداية هي توفيق من الله سبحانه وتعالي للمسلمين.
  • والصراط المستقيم كلمة معناها واسع جدا حيث يشمل كل شرائع الدين التي أقرها الله سبحانه وتعالي.
  • وعلمها للأنبياء من بداية خلق آدم عليه السلام وحتى نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.
  • وقد جاء ذلك في قوله تعالي “أهدنا الصراط المستقيم”.
  • وقد احتوت الآية أيضا على أن الصراط المستقيم مرتبط دوما بأولئك المنعمين في حياتهم على مر الزمن.
  • وقد جاء ذلك في قوله تعالي “صراط الذين أنعمت عليهم”.
  • وقد دعت الآية أيضا إلى تجنب صراط أصحاب الخسران والضلال وذلك في قوله تعالي “غير المغضوب عليهم ولا الضالين”.
  • ومعني غير المغضوب عليهم أن هؤلاء مجموعة من الناس الذين نالوا غضب الله نتيجة لانحرافهم عن الحق ونكرانه وهم اليهود.
  • ويقصد بالضالين في الآية الكريمة الذين حار أمرهم بين أفكار البشرية المتعددة وأنكروا وجود الله سبحانه وتعالى فأصبحوا من الضالين.

هل تعلم ما هي فوائد قراءة سورة البقرة 7 أيام للرزق والواج وفضلها، يمكنك الآن التعرف عليها عبر مقال: فوائد قراءة سورة البقرة 7 أيام للرزق والواج وفضلها

الأسماء التي أطلقت على سورة الفاتحة

  • هناك العديد من الأسماء التي أطلقت على سورة الفاتحة منها فاتحة الكتاب.
  • حيث أنه ذكر في الأثر أنها أول سورة قد كتبت في لوح الله المحفوظ والدليل على أنها بدأت بالحمد لله.

الدليل على تسمية سورة الفاتحة بأم الكتاب

  • فقد أستدل العلماء على أنها فاتحة الكتاب نتيجة لحديث الرسول صلي الله عليه وسلم الذي قال فيه “لا صلاة إلا بقراءة سورة الفاتحة”.
  • فقد استدل العلماء بذلك على أنها فاتحة الكتاب لأن الحمد فاتحة الكتاب.

قد ورد في السنة المطهرة أن هناك أسباب وراء نزول سور القرآن الكريم وآياته، وللتعرف على سبب نزول سورة المدثر ومضامين سورة المدثر يمكنك زيارة مقالسبب نزول سورة المدثر ومضامين سورة المدثر

سبب تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني

  • وقد سميت سورة الفاتحة أيضا بالسبع المثاني فقد قال الله سبحانه وتعالي في قرآنه العظيم “ولقد أتيناك السبع المثاني القرآن العظيم”.
  • وسبب تسميتها بذلك تعدد عند العلماء فقد قال مجموعة من العلماء أنها سميت بالسبع المثاني لأنها مستثناة من جميع كتب السماء.
  • وقد قال بعض من جمهور العلماء أنها سميت بالسبع المثاني لأنها تقرأ في كل صلاة ثم تثني بسورة بعدها.
  • وقال بعض من العلماء أنها سميت بذلك لأنها تثنى في ركعات الصلاة المتعددة.
  • وقد قيل أيضا من بعض العلماء أنها سميت بذلك لأن الله سبحانه وتعالى انزلها على النبي صلي الله عليه وسلم مرتين مرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
  • وقد قال جمع أخر من العلماء أنها سميت بالسبع المثاني لأن العبد كلما قرأ منها آية واحدة ثناه الله فيها بأخباره عن فعله.
  • وقال وفد أخر من العلماء أنها سميت بالسبع المثاني لأن الله استثناها لأمة المسلمين فلم تنزل على أحد قبلهم.
  • وقيل أيضا أنها سميت بالسبع المثاني لأن فيها أجتمع بلاغة المعاني وفصاحة المثاني.

هناك العديد من التفسيرات القرآنية التي عليها تشرح لنا أحكامنا الشرعية، ومنها ما يتعلق باليتامى وقد جمعناها لك عبر مقال: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى .. تفسير الآيات القرآنية

سبب تسمية الفاتحة بأم القرآن

  • وسميت أيضا بأم القرآن فقد روي أبو هريرة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه قال “من صلي صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج”.
  • ومن هنا اتخذ اسمها بأم القرآن.
  • ويقال إنها سميت بأم القرآن لأنها اشتملت على تقرير الأمور الأربعة التي نزل القرآن يثبتها وهي.
  • وتلك الأمور الأربعة يقصد بها إثبات القضاء والقدر لله سبحانه وتعالي والقدر أيضا والميعاد والنبوات.

دلائل تسمية الفاتحة بأم الكتاب

  • وقيل أيضا أنها سميت بأم الكتاب لأنها محكمة والمحكمات أم الكتاب.
  • القرآن العظيم سميت بذلك الاسم نتيجة لقول الله سبحانه وتعالى “ولقد آتيناك السبع المثاني والقرآن العظيم”.
  • وقد عزز الرسول صلي الله عليه وسلم ذلك بحديثه قائلا “هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته”.

سبب تسمية الفاتحة بالقرآن العظيم

  • كما أنها سميت بالقرآن العظيم لأنها تجمع بين جميع مقتضيات القرآن الكريم وعلومه.
  • فهي تحتوي على الثناء على رب العالمين تبارك وتعالى بأوصاف جلاله وكماله.
  • كما أن السورة تشتمل على الأمر بالعبادات من صوم وزكاة وصلاة وحج وجهاد.
  • كما نصت الآية على وجوب التعبد والابتهال لله حتى يهدينا الله إلي الصراط المستقيم.

هل تعلم عزيزي القارئ كم جزء في القرآن الكريم؟ و هل تعرف أسماء هذه الأجزاء؟ اليوم نقدم لك في هذا المقال كل ما يخص هذا الموضوع بالتفصيل تفضل بالمتابعة كم جزء في القران؟ وما هي أسمائها؟

الأسماء الاجتهادية التي وصل إليها العلماء لسورة الفاتحة

  • فقد سميت بسورة الحمد وذلك لأن أول آياتها بدأت بالحمد والثناء والشكر لله عز وجل.
  • كما أن سورة الفاتحة سميت بالوافية والدليل على ذلك أنها لا تصنف حيث أنها السورة الوحيدة التي لا يقبل التجزئة فيها في الصلاة.
  • حيث أنه يمكن قراءة نصف أي سورة في ركعة من ركعات الصلاة إلا سورة الفاتحة.
  • وفقد ورد أيضا أنها سميت بالكافية لأنها تقوم بالكفاية عن غيرها ولكن غيرها لا يكفي عنها.
  • فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في رواية عبادة بن الصامت “أم القرآن عوضا من غيرها وليس غيرها عوض منها”.
  • وهذا دليل على أنها السورة الكافية.
  • سميت سورة الفاتحة أيضا بسورة الدعاء لأنها استملت على قول الله تعالي “أهدنا الصراط المستقيم”.
  • الشكر سميت سورة الفاتحة أيضا بسورة الشكر وذلك لأنها أثنت على الله سبحانه وتعالي بالفصل والإحسان والفضل والعطاء.
  • وسميت أيضا بسورة الشفاء لأنها إذا قرأت على مريض فإنها تشفيه.
  • وسميت أيضا بسورة الكنز لأنها تشتمل على مجموعة من العلوم والمعاني الوفيرة.
  • وسميت أيضا سورة الفاتحة بسورة النور لتنويرها للقلوب وجلالة قدرها عند الله.
  • وسميت أيضا بسورة المنجاة لأن العبد فيها يناجي ربه بقول الله سبحانه وتعالي “إياك نعبد وإياك نستعين”.
  • كما أنها احتوت على أداب السؤال لأنها بدأت بالثناء على الله عز وجل.
  • كما أنها سميت بسورة التفويض لاشتمالها على تفويض الله في أمور العباد في قوله “إياك نعبد وإياك نستعين”.

شرح سورة الفاتحة

  • “الحمد لله رب العالمين” هو شكر خاص لله تعالي على سائر ما يعبد من دونه حيث أنه أنعم على عباده بعديد من النعم التي لا يمكن عدها أو حصرها.
  • ففي الحمد لله ثناء على الله عز وجل بصفاته الحسني وأسمائه العظمي.
  • ومعني الحمد لله أن الله يحمد نفسه ويثني عليها بما هو أهل له جل في علاه.
  • وقد خص الله ذلك لنفسه ثم أمر عباده بذلك الشكر والحمد والثناء.
  • أما في قوله “رب العالمين” فيقصد هنا أن الله جل في علاه هو السيد المطاع الذي لا مثيل ولا شبيه له في سيادته.
  • ومعني قوله “رب العالمين” فقد قال بن عباس في تفسير ذلك أن “الحمد لله خالق الأراضون كلهم ومن عليها والسماء كلها ومن فيها وما بين السماء والأرض وما يعلمه الأنسان وما لا يعلمه”.
  • أما “رب العالمين” فيقصد بها أن الله سبحانه وتعالي رب الجان والأنسان.
  • “الرحمن الرحيم” قد جاء في تفسيرها أنها من أسماء الله الحسني التي يجب أن ندعوه بها وفيها إثناء على الله عز وجل وعلى صفاته العلا.
  • مالك يوم الدين” اختلف قراء القرآن الكريم في تلاوة تلك الآية فمنهم من يقرأها “ملك يوم الدين” بفتح الميم وكسر اللام والكاف.
  • فإن كانت هكذا فإن معناها أن يوم القيامة يوم خالص لله سبحانه وتعالي.
  • وأن جميع خلقه الذين كانوا في الدنيا من جبابرة وملوك ولهم من العزة والملك والكبرياء لا وجود لهم اليوم فهو الملك بلا منازع.
  • أما إذا قرأت “مالك يوم الدين” فإن تفسيرها يكون أن الله سبحانه وتعالي صاحب ذلك اليوم لا يعارضه في حكمه شيء في الدنيا والأخرة.
  • وقد اتفق العلماء هنا على ملكية جميع الأشياء في الكون والدنيا والأخرة لله سبحانه وتعالي فهو سيد الدنيا وسيد الأخرة جل في علاه.
  • “إياك نعبد وإياك نستعين” وهنا إقرار من الله سبحانه وتعالي لنفسه وللعالمين أنه هو المعبود الواحد الأحد فلا شريك له.
  • وأن قوله “وإياك نستعين” معناها إياك يا رب نستعين في طاعتنا لك ونستعين بك في عبادتنا لك ونستعين بك في جميع حياتنا فلا أحد غيرك يستحق الاستعانة.
  • “أهدنا الصراط المستقيم” ومعناها أي وفقنا وألهمنا ألي الطريق المستقيم واجعلنا لا نحيد عنه.
  • ومعناها أيضا أن المؤمنين يسألون الله الثبات على الطاعة وأن يهديهم إلى طريق الثواب.
  • “صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين” ويأمر الله سبحانه وتعالي هنا في تلك الآية محمد وأمته أن يسالوا الله سبحانه وتعالي الهداية والطريق المستقيم.
  • ويأمرهم أيضا بأن يسألوه طريق الصواب الدائم والثبات على الطاعة ومغفرة الذنوب.
  • بينما في قوله تعالي “أنعمت عليهم” فقد ورد فيها عدة أقوال منها، أن جمهور من العلماء أقر أن المقصودين بذلك الجزء من الآية هم الأنبياء فقد.
  • وقد قالت مجموعة أخري من العلماء أن المقصود بهذا الجزء من الآية هم المؤمنون الممتثلون لأوامر الله والناهون عما نهاهم الله عنه.
  • وقال جمهور أخر من العلماء أن المقصود بجزء الآية هذا هم المسلمون عامة وليس من نال درجة الإيمان منهم.
  • وقد قال وفد أخر من جمهور العلماء أن المقصود بذلك الجزء من الآية هو النبي ومن معه من المسلمين.
  • أما قول الله سبحانه وتعالي “غير المغضوب عليهم” فالمقصود به أن هناك من انعم الله عليهم وهداهم لدينه وهداهم ألي طريق الحق والصراط المستقيم.
  • وهؤلاء هم من سلموا ونجوا من غضب الله سبحانه وتعالي والوقوع في الضلال.
  • أما قوله تعالي “ولا الضالين” فقد أوضح مجموعة من العلماء أن الضالين هم اليهود.
  • استنادا إلى قول رسول الله صلي الله عليه وسلم “يعني اليهود الذين غضب الله عليهم”.

هل تعلم ما هي افضل سورة لاستجابة الدعاء ومواضع ورود لفظ فاستجبنا ومفاتيح استجابة الدعاء؟، يمكنك التعرف عليه عبر مقال: افضل سورة لاستجابة الدعاء ومواضع ورود لفظ فاستجبنا ومفاتيح استجابة الدعاء

فضل سورة الفاتحة

  • قيل في سورة الفاتحة أنها أعظم سورة في القرآن لأنها اشتملت على مقتضيات التوحيد وأركانه.
  • كما أنها اشتملت على مقاصد القرآن الكريم بأكمله.
  • فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عنها لاحد المصلين في مساجد
  • “لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن الكريم.
  • قبل أن تخرج من المسجد” ثم اخذ بيدي قولت له يا رسول الله الم تقل لي لأعلمنك سورة هي أعظم سور القرآن الكريم.
  • فرد الرسول صلي الله عليه وسلم قائلا الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.
  • وقد قيل عن سورة الفاتحة أنها ركن عظيم ومهم من أركان الإسلام والصلاة فالصلاة لا تصح إلا أذا قرأت الفاتحة.
  • وقد قيل في أفضال سورة الفاتحة أنها دواء لمن كان به داء.
  • وقيل عن بن عباس رضي الله عنه أن جبريل مان جالس عند النبي صلي الله عليه وسلم فقال له.
  • “ابشر بنورين أتيتهما لم يأتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته”
  • وقد قيل أيضا في فضل سورة الفاتحة أنها أعظم ما انزله الله على نبيه محمد صلي الله عليه وسلم.
  • فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الأنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها فهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.
  • وري عن مجاهد أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ” أن إبليس لعنه الله رن أربع رنات حين لعن وحين أهبط من الجنة وحين بعث محمد صلي الله عليه وسلم وحين أنزلت الفاتحة.
  • وقيل في الأثر أن بن تيميه قال عنها فيها علاج للرياء وعلاج للكبرياء.
  • كما أن ورد في الأثر عن البقاعي أنها أساس كل معروف وهي أم الخيرات وهي كنز في كل شيء ودواء لكل داء وتكفي من كل هم.
  • كما أنها تفي بكل مرام وتقي من كل سوء.
  • وهي أيضا إثبات لكل حمد لله عز وجل.
  • وورد في فضلها أيضا أن النبي صلي الله عليه وسلم قال لجابر بن عبد الله “ألا أخبرك يا جابر بن عبد الله بأخير سورة في القرآن قال بلي يا رسول الله فقال الرسول اقرأ الحمد لله رب العالمين حتى تختمها.

هل تعلم ما هي أول سورة نزلت في المدينة وسبب تسمية هذه السورة بسورة البقرة؟، يمكنك التعرف عليها عبر مقال: أول سورة نزلت في المدينة وسبب تسمية هذه السورة بسورة البقرة

وإلي هنا نكون قد وصلنا نكون قد وصلنا إلى نهاية الحديث عن أفضل سورة في القرآن وسورة الفاتحة وفضلها عن باقي سور القرآن الكريم وقد عرفنا أنها من أفضل وأجل سور القرآن الكريم الذي علينا تدبرها جيد وقرأتها دوما.

قد يعجبك أيضًا