الفرق بين القرحة والتهاب المعدة

الفرق بين القرحة والتهاب المعدة هو فرق طفيف، ولكلٍ من المرضين العديد من الأعراض والأسباب المتشابهة، لذلك قد لا يستطيع البعض التفرقة بين كلا المرضين، لذا سنعرض لكم من خلال موقع زيادة الفرق بين القرحة والتهاب المعدة وكل ما يجب معرفته عن كلا المرضين بشكلٍ منفصل.

الفرق بين القرحة والتهاب المعدة

هناك فرق بين الإصابة بكلٍ من قرحة المعدة والتهابها، فقرحة المعدة هي عبارة عن حدوث تآكل بسيط يكاد يشبه الثقب في الجهاز الهضمي للإنسان، أما عن التهاب المعدة، فيعد أحد أنواع التقرحات الهضمية التي تكون عبارة عن التهاب أو تورم ينتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية من الأطعمة الغير صحية والتي قد تكون ملوثة.

كما أن هناك البعض من الأطباء الذين يقولون إن قرحة المعدة هي المرحلة المتقدمة من الإصابة بالتهاب المعدة، فإذا أصيب الشخص بالتهاب المعدة ولم يحاول علاجه في أقرب وقت، فقد تتفاقم الأعراض ويشتد المرض حتى يصل إلى الإصابة بالقرحة المعدية.

للتعرف أكثر إلى الفرق بين القرحة والتهاب المعدة سنعرض لكم في الفقرات التالية كل ما يخص قرحة المعدة والتهابها من أسباب وأعراض وغيرها.

اقرأ أيضًا: أعراض جرثومة المعدة والقولون

أولًا: التهاب المعدة

يجب في البداية التعرف إلى المصطلح الطبي لكلا المرضين لمعرفة الفرق بين القرحة والتهاب المعدة، فمصطلح التهاب المعدة يشير إلى العديد من الحالات المرضية التي تشترك في أمر واحد وهو التهاب بطانة المعدة، وفي الغالب تكون الإصابة بالتهاب المعدة بسبب العدوى البكتيرية الناتجة عن تناول الأطعمة الملوثة أو شرب المياه الغير نظيفة.

قد يصاب الشخص بالتهابات المعدة بشكل مفاجئ أو قد يصاب بها تدريجيًا وتبدأ أعراضها في الظهور مع مرور الوقت، والتهابات المعدة كما سبق وذكرنا أنها قد تكون سببًا فيما بعد للإصابة بتقرحات المعدة والجهاز الهضمي، كما قد تكون سببًا في الإصابة بسرطان المعدة، لكن يجب العلم أن التهاب المعدة في الكثير من الأحيان يكون بسيطًا ويكون من السهل جدًا علاجه.

أعراض الإصابة بالتهاب المعدة

في سياق عرض الفرق بين القرحة والتهاب المعدة، لا بد من ذكر الأعراض التي تبدأ في الظهور على من هم مصابين بالتهابات المعدة، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور المستمر بالدوخة والغثيان الذي يؤدي إلى القيء.
  • الشعور ببعض الانتفاخ في المعدة.
  • آلام البطن التي تلي تناول الطعام، وفي بعض الأحيان قد تظهر هذه الآلام دون الأكل.
  • سوء في كفاءة عملية هضم الطعام.
  • الشعور المستمر بحرقة في المعدة خاصةً بعد تناول الطعام، حتى إذا كانت كمية الطعام التي تم تناولها صغيرة.
  • الشعور المتكرر بفقدان الشهية تجاه الأكل.
  • ملاحظة أن لون البراز أصبح غامقًا بكثير عن الطبيعي.
  • في بعض الحالات قد يظهر الدم أثناء القيء، لكن هذه الحالات تكون من الحالات المتأخرة التي يجب عليها المتابعة مع أحد الأطباء المختصين.
  • الشعور بامتلاء المعدة خاصةً بالجزء العلوي منها، ويكون ذك بعد تناول الطعام حتى إذا كانت الكمية قليلة.

أنواع التهابات المعدة

في صدد حاجتنا لمعرفة الفرق بين القرحة والتهاب المعدة، سنذكر أن هناك نوعان من التهابات المعدة التي يصاب بها الشخص، وهاذان النوعان هما:

  • التهاب المعدة التآكلي.
  • التهاب المعدة الغير تآكلي.

أسباب الإصابة بالتهاب المعدة

تختلف أسباب إصابة الشخص بالتهابات المعدة حسب نوع الالتهاب الذي يصاب به، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

1- أسباب الإصابة بالتهاب المعدة التآكلي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المعدة التآكلي، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • أن يكون الشخص معتادًا على شرب المشروبات الكحولية.
  • التعرض للصدمات النفسية التي تؤثر بشكل كبير في الحالة النفسية والجسدية للمريض.
  • قد تكون الإصابة بسبب التعرض لبعض الإشعاعات الضارة التي سببت الالتهاب.
  • انخفاض الدم المتدفق إلى المعدة.
  • الإصابة بما يسمى احتقان النظام الوريدي البابي الذي يعد من الأمراض الشائعة في أمراض الكبد المزمنة.
  • كما قد يرجع السبب إلى تناول بعض أنواع أدوية مضادات الالتهابات اللاستيرويدية.

2- أسباب الإصابة بالتهاب المعدة الغير تآكلي

إن السبب في الإصابة بالتهاب المعدة الغير تآكلي هو جرثومة تسمى الجرثومة الملوية البوابية، والتي عند إصابة الشخص بها قد تؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات على المدى البعيد.

3- بعض الأسباب والعوامل الأخرى وراء الإصابة بالتهابات المعدة

قد يرجع السبب في الإصابة بالتهابات المعدة بشكلٍ عام أيضًا إلى:

  • الإصابة ببعض أنواع العدوى التي تؤدي إلى التهابات المعدة.
  • أن يكون المريض مصابًا بداء كرون.
  • أن يكون هناك نوع من الالتهابات المصاحبة لكثرة اليوزينيات في الدم.
  • كنتيجة لتناول بعض أنواع الأدوية التي تسبب ضعف قوة الجهاز المناعي.
  • الإصابة ببعض الأمراض الالتهابية الأخرى مثل التهاب ساركويد.
  • التقدم بالعمر، حيث إن بطانة المعدة في المراحل المتقدمة من العمر تكون قد أصبحت أقل سمكًا، وبالتالي تكون سببًا في الإصابة بأمراض المعدة المختلة.
  • تناول مسكنات الألم بشكل مستمر، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المعدة الحاد والتهاب المعدة المزمن.
  • التعرض للكثير من الضغوطات النفسية اليومية.

اقرأ أيضًا: اسباب ألم رأس المعدة مع غازات

مضاعفات الإصابة بالتهاب المعدة

تختلف المضاعفات ما بين قرحة المعدة والتهابات المعدة، والتي تعد أحد الطرق لمعرفة الفرق بين القرحة والتهاب المعدة.

من الجدير بالذكر أن الأعراض التي تظهر على مريض التهاب المعدة تختلف حسب نوع الالتهاب الذي يصاب به المريض، ولكن أبرز المضاعفات التي قد تحدث هي:

  • قد يسبب التهاب المعدة خللًا في امتصاص الجسم لفيتامين د.
  • في بعض الحالات التي يكون بها المريض يعاني بالأساس من نقص في حمض المعدة، قد تسبب له التهابات المعدة فقر الدم الوبيل.
  • الإصابة بالتهاب المعدة الضموري الذي ينتج عن إهمال الإصابة بالتهاب المعدة وعدم علاجه.

تشخيص مرض التهاب المعدة

هناك العديد من الطرق التي يمكن للطبيب بها أن يشخص مريض التهاب المعدة، ومن أبرز هذه الطرق:

  • إجراء ما يسمى بفحص التنظير الداخلي للمعدة، هذا الفحص الذي يساعد في تحديد شكل الغشاء المخاطي للمعدة.
  • الفحص عن طريق أخذ عينة من الغشاء المخاطي للمعدة.
  • فحص وتحليلي البراز
  • عمل فحوصات الدم التي تبين احتمالية الإصابة بالتهاب المعدة.

طرق علاج التهاب المعدة

هناك العديد من أنواع الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج التهاب المعدة، لكن الطبيب هو من يحدد أيٍ منها هو المناسب للعلاج على حسب الأسباب التي أدت للإصابة، كما يمكن اللجوء لأدوية مضادات الحموضة في هذه الحالة، والتي منها:

  • مثبطات مضخة البروتونات.
  • حاصرات مستقبلة الهيستامين.

اقرأ أيضًا: منظار القولون من الفم

طرق الوقاية من التهاب المعدة

هناك بعض السلوكيات التي عند الابتعاد عنها قد تقي من إصابة الشخص بالتهابات المعدة، ومنها:

  • الابتعاد تمامًا عن شرب أيٍ من المشروبات المحتوية على الكحول.
  • يجب على من يطهو الطعام أن يطهوه جيدًا، وذلك لوقاية الجسم من الجراثيم التي قد تصيب الجسم من الطعام الغير ناضج.
  • التعود على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تناول الطعام.
  • محاولة الابتعاد عن تناول المسكنات اللاسترويدية.

بذلك نكون قد عرضنا كل ما يخص أول المرضين وهو التهاب المعدة، وفيما يلي سنعرض كل ما يخص تقرحات المعدة، وذلك لمعرفة الفرق بين القرحة والتهاب المعدة.

ثانيًا: قرحة المعدة

في صدد حديثنا عن الفرق بين القرحة والتهاب المعدة، سنتعرف أكثر إلى مرض قرحة المعدة بشكلٍ أكثر تفصيلًا وذلك من خلال السطور التالية.

تعني القرحة المعدية الإصابة يتقرح أو تمزق في الغشاء المخاطي للمعدة، تمامًا كالإصابة بقرحة الإثني عشر، وتعد قرحة المعدة أحد أشكال القرح الهضمية، وتنتشر التقرحات المعدية بشكل أكبر لدى من هم متقدمون بالعمر، وذلك لا ينفي احتمالية إصابة الشباب الصغير بها.

أعراض الإصابة بقرحة المعدة

الأعراض التي تصاحب المرض هي أكثر الأمور التي ستمكننا من معرفة الفرق بين القرحة والتهاب المعدة، حيث إن شعور المريض بأعراض أي مرض هي الطريقة التي يخبره بها جسده عن وجود خطبٍ ما غير سليم.

فهناك العديد من الأعراض التي تصاحب إصابة المريض بتقرحات المعدة، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعر بآلام في البطن، وتلك الآلام لا تحمل شكلًا محددًا بل إنها تظهر بأشكال مختلفة، فمن الممكن أن يشعر المريض بآلام المعدة قبل تناول الطعام أو بعده، وفي بعض الأحيان قد يصل الألم إلى درجة توقظ المريض من نومه من شدة الشعور بالألم.
  • الشعور بالغثيان الي قد يصاحبه القيء أو لا.
  • ملاحة انخفاض الوزن بشكل كبير.
  • الشعور بحرقة المعدة.
  • ملاحظة حدوث بعض التغيرات في شهية المريض.
  • عدم القدرة على تناول الأطعمة المليئة أو المحتوية على الدهنيات.
  • أن يصبح لون البراز غامقًا.
  • أن يكون القيء مصحوبًا بدم.

العرضين الأخيرين اللذان سبق ذكرهما، إذا ظهرا على أحد المرضى فيجب عليه سرعة التوجه للطبيب للتأكد ما إذا كان السبب وراء حدوثهما هو الإصابة بتقرحات المعدة أم أنه سببٌ آخر.

أسباب الإصابة بقرحة المعدة

هناك العديد من الأسباب التي يعود إليها إصابة الشخص بتقرحات المعدة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

1- الإصابة بالجرثومة الملوية البوابية من أسباب تقرح المعدة

كما سبق وذكرنا أن قرحة المعدة هي أحد أشكال الإصابة بالتقرحات الهضمية، حيث تحدث تقرحات المعدة بسبب عدم وجود توازن بين بين العوامل الضارة مثل الجرثومة الملوية البوابية واضطراب آليات الدفاع عن غشاء المعدة المخاطي.

تمثل نسبة الحالات المصابة بقرحة المعدة نتيجة الجرثومة البوابية الملوية حوالي 70% من إجمال الحالات، وعلى عكس الإصابة بتقرحات الإثني عشر، فعند الإصابة بقرحة المعدة تكون نسبة حمض المعدة المفرز قليلة جدًا مقارنةً بالأشخاص المعافين.

2- تناول بعض الأدوية قد يسبب تقرحات المعدة

هناك العديد من الأدوية التي عند تناولها، قد تكون من الأسباب الرئيسية للإصابة بقرحة المعدة، ومن هذه الأدوية:

  • تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
  • الإفراط في تناول الأسبرين.

حيث إن هذه الأدوية لآلام والتهابات المفاصل تعمل على تأخير عمل إنزيم السيكلوأوكسيغناز 1 التي تضر بدورها إنتاج ما يسمى بالبروستاغلاندينات، تلك المادة التي تعمل على حماية الغشاء المخاطي للمعدة.

نظرًا لأن هناك العديد من الحالات الكبيرة في السن التي تعاني من الأمراض التي تتطلب منها تناول هذه الأنواع من الأدوية، فقد تعاني تلك الفئة المتقدمة بالسن من التهاب المعدة بشكل أكبر.

3- بعض الأسباب الأخرى للإصابة بقرحة المعدة

هناك بعض الأسباب الفرعية الأخرى التي قد تكون سببًا في الإصابة بقرح المعدة، والتي منها:

  • أكل الأطعمة الحارة أو الأطعمة المحتوية على الكثير من التوابل.
  • أن يكون الشخص ممن يشربون الكحوليات التي تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة المخاطية.
  • الضغط النفسي والتعرض المستمر لمصادر التوتر والقلق.

اقرأ أيضًا: الفرق بين زنتاك واوميبرازول

المضاعفات التي تصاحب الإصابة بقرحة المعدة

هناك العديد من المضاعفات الضارة التي قد تظهر على مريض قرحة المعدة، والتي يجب الانتباه جيدًا من صحة المريض قبل أن تصل حالته لهذه الأعراض، والتي من أبرزها:

  • حدوث نزيف بمكان القرحة.
  • حدوث انسداد بالأمعاء.
  • حدوث ثقب ببطانة المعدة بموقع انقسام القرحة المعدية.

طرق تشخيص مريض قرحة المعدة

هناك العديد من الطرق الحديثة التي اكتشفها الطب والأطباء، والتي تساعدهم في الكشف عن وجود أي تقرحات بالمعدة بسهولة، ومن أشهر هذه الطرق المستخدمة:

1- استخدام التنظير الداخلي لتشخيص قرحة المعدة

تعد هذه الطريقة في الفحص من أكثر الطرق الموثوق في نتيجتها، ويتم الفحص عن طريق إدخال أنبوب صغير على المعدة ويكون على رأسه كاميرا صغيرة تقوم بتصوير جوف المريء والمعدة والاثني عشر.

يتيح هذا الفحص للطبيب رؤية الغشاء المخاطي الموجود بالمعدة بوضوح، كما يتمكن الطبيب من أخذ جرعة من النسيج المتواجد على أطراف القرحة ليفحصه ويتأكد ما إذا كان هذا المريض مصابًا بالجرثومة البوابية الملوية أم لا.

لكيلا يشعر المريض بالألم أثناء إجراء هذا النوع من الفحوصات، يتم الفحص في الغالب إما تحت التخدير الموضعي أو حقن الأوردة بالمواد المهدئة قبل إجراء الفحص.

2- الفحص بالأشعة السينية لتشخيص قرحة المعدة

في هذا الفحص يتم إعطاء مادة تباين للمريض، ويتم إجراء التصوير بالأشعة السينية على منطقتي المعدة والاثني عشر، لكن مع الأسف هذا الفحص لا يكون بدقة الفحص بالتنظير الداخلي، حيث لا يمكن للطبيب الكشف من خلاله عما إذا كان المريض مصابًا بالجرثومة الملوية البوابية أم لا.

على الرغم من وجود العديد من العلامات التي يعرفها الأطباء ويتمكنون من خلالها من التميز بين قرحة المعدة الحميدة وقرحة المعدة الخبيثة، إلا أن إجراء الفحص التنظيري الداخلي هو الفحص الأكثر دقة فيما يخص تشخيص قرحة المعدة.

علاج قرحة المعدة

هناك العديد من الحالات المرضية التي يحدد الطبيب الطريقة المناسبة للعلاج على أساسها، ومن حالات علاج قرحة المعدة:

1- علاج قرحة المعدة في حالة ثبوت وجود إصابة بالجرثومة الملوية البوابية

يكون العلاج في هذه الحالة عن طريق ما يلي:

  • قد يصف الطبيب بعض أنواع المضادات الحيوية ليقضي على الجرثومة الملوية البوابية، هذا العلاج الذي يعرف بالعلاج الثلاثي لأنه يكون من ثلاثة أنواع من المضادات الحيوة والتي هي: أموكسيسيلين وميترونيدازول وكلاريثروميسين.
  • العلاج عن طريق بعض أدوية إفراز أحماض المعدة والتي تساعد على التئام تقرحات المعدة بشكلٍ أفضل.

في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب أولًا فيما يخص تناول الأدوية المسكنة للآلام وأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.

2- علاج قرحة المعدة في حالة عدم وجود إصابة بالجرثومة الملوية البوابية

إذا أجرى الطبيب الفحوصات اللازمة وتأكد من عدم إصابة المريض بالجرثومة الملوية البوابية، تكون الطرق اللازمة للعلاج هي عن طريق الأدوية التي تعمل كمضاد لإفرازات المعدة والتي تساعد بشكل كبير على التئام القرح، وينقسم هذا النوع من الأدوية إلى ثلاثة فئات، وهي:

  • أدوية حاصرات مستقبلات الهيستامين.
  • أدوية مثبطات مضخة البروتون.
  • الأدوية المحتوية على البروستاغلاندينات الاصطناعية مثل أدوية الميزوبروستول.

3- علاج التقرحات المعدية العملاقة

إضافةً  إلى جميع طرق العلاج التي سبق ذكرها، يوصى بعلاج التقرحات المعدية العملاقة بواسطة مثبطات مضخة البروتون، وذلك على مدار حوالي 12 أسبوعًا.

كما ينصح بضرورة إجراء التنظير الداخلي في حال لم يستجيب المريض للعلاج، وذلك لأن هذه التقرحات قد يتكون مكانها أورامًا خبيثة، وفي هذه الحالة يجب سرعة التدخل بالعلاج عن طريق الجراحة في حال التأكد من وجود أي أورام خبيثة بالمعدة أو الجهاز الهضمي.

اقرأ أيضًا: أعراض قرحة المعدة

طرق الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لوقاية الجسم من الإصابة بقرحة المعدة، ومن هذه الطرق:

  • الابتعاد التام عن تناول الأطعمة التي تسبب تهيج المعدة.
  • الامتناع تمامًا عن التدخين.
  • تناول بعد الأدوية الغير الستيرويدية المضادة للالتهاب بجانب الطعام، حيث إن ذلك يقلل من تهيج بطانة المعدة والأخطار المصابة له.
  • ينصح بعض الأطباء بمحاولة التحكم في التوتر والقلق النفسي لدى هذا المريض.

إن معرفة الفرق بين القرحة والتهاب المعدة تنبهنا لاكتشاف المرض مبكرًا، كما ننصح بضرورة زيارة الطبيب في حال شعر المريض بأيٍ من الأعراض التي سبق ذكرها، كما يجب زيارته في حال تناول المريض لمثبطات الحموضة لتخفيف الشعور بالألم.

قد يعجبك أيضًا