أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون تتمثل في تناول بعض المشروبات من الأعشاب التي سيتم ذكرها، وبعض العادات السلوكية الطبيعية، للتخفيف من الأعراض التي تتسبب في الضيق والألم للشخص، وفي هذا الموضوع سيتم ذكر أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون من خلال موقع زيادة.
أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون
يعتبر مرض التهاب القولون من أكثر المشاكل في الجهاز الهضمي التي تصيب الإنسان، وينشأ بسبب وجود اضطراب في الأمعاء الغليظة، فإن أصاب الشخص لمدة تزيد عن 3 مرات شهريًا لثلاثة شهور متتالية، فيعتبر الشخص مريض بالقولون.
لا يتسبب التهاب القولون في الإصابة بأمراض خطيرة، لكنه يعتبر عامل مؤثر جدًا في الحياة اليومية، بسبب أعراضه المؤرقة التي تتمثل في الآلام والانتفاخات.
لكن من الممكن السيطرة عليها باتباع بعض الأمور المماثلة في اتباع نظام غذائي معين، وتناول بعض المشروبات الساخنة التي تعتبر أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون.
بينما يعتبر التهاب القولون من الأمور التي قد تتفاقم إلى وضع أسوأ؛ لذا استخدام بعض العقاقير الطبية الخاصة القولون تعد أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون.
في بعض الحالات قد يلجأ الناس للخضوع للجراحة من أجل التخلص الدائم من التهاب القولون، لكنها من آخر الطرق التي يتم استخدامها في علاج التهاب القولون.
اقرأ أيضًا: علاج القولون الهضمي والغازات
اتباع نظام غذائي صحي لعلاج التهاب القولون
يعتبر النظام الغذائي والوجبات التي يتناولها الشخص في اليوم هي العامل الذي يخفف من حدة الأعراض المصاحبة لالتهاب القولون.
حيث إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على عناصر مضادة للالتهابات يعتبر من الأمور التي تساعد في تخفيف الالتهاب، مع مراعاة تجنب الأطعمة التي تساعد في زيادة الالتهاب وفيما يلي بعض الأطعمة المناسبة لعلاج القولون:
- ينبغي التقليل من كمية السكر المتواجدة في الأطعمة الغذائية.
- تناول الأطعمة الغذائية الطازجة، وتجنب تناول الأطعمة المعلبة، والتي تحتوي على مواد حافظة.
- اتباع الحمية الغذائية التي تسمى بالبحر المتوسط، والتي تحتوي على الفواكه، والمسكرات، والخضروات، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة.
- تناول الأطعمة، والفواكه التي تحتوي على عناصر مضادة للأكسدة مثل التوت الأزرق.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون متحولة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على مادة الفيتوكيميكال، والتي تتواجد في النباتات، ومن أمثلتها فاكهة التفاح، والكاكاو، والتوت الأسود، وزيت الزيتون، والشاي الأخضر.
الأعشاب لعلاج التهاب القولون العصبي
تعد الأعشاب من النباتات المساعدة في التخفيف لكثير من الأعراض، كما أنه يتم تناولها في أغلب الأحيان على هيئة مشروب ساخن.
مما يجعلها أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون، فهناك بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها وتساعد في التخفيف من أعراض التهاب القولون العصبي.
فمثلًا يعتبر الشاي الأخضر من أفضل المشروبات التي تقلل من أعراض التهاب القولون، وأعراض القولون العصبي، وذلك لأنه يحتوي على مادة كيميائية تساعد في التقليل من الالتهابات.
كما أن هناك بعض الأعشاب الأخرى التي تساهم في علاج التهاب القولون كذلك مثل اليانسون، والكركم، والحلبة، والعسل الأسود، وبذور الشمر، والزنجبيل.
تأثير الشاي الأخضر على التهاب القولون
إن تناول الشاي الأخضر يعد أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون، حيث إنه يحتوي على مادة الفيتوكيميكال والتي تعتبر مضادة للالتهابات.
فور تناوله يشعر المريض بزوال الألم تدريجيًا بمرور بضع دقائق، أو ربع ساعة أٌل تقدير، بمجرد أن يقوم الجسم بهضم المشروب، وامتصاص فوائده.
الزنجبيل لعلاج التهاب القولون
يعد تناول الزنجبيل هو أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون، فإنه في حالة كان الشخص يشعر بآلام في منطقة البطن والتي تعتبر من أعراض الالتهاب، يمكن تناول كوب من الزنجبيل ليساعد في تخفيف الآلام، كما أن للزنجبيل قدرة على تخفيف التهاب المعدة كذلك.
يمكن تناول الزنجبيل من خلال وضع ملعقتين فقط من مسحوق الزنجبيل على كوب متوسط من الماء المغلي، وتحلية المشروب بالعسل، أو السكر، مع عصر قطرات من الليمون عليه، لتخليص الجسم من السموم، والآلام.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب المعدة والقولون بالأعشاب والأدوية
الكركم لعلاج التهاب القولون
قد أثبت الدراسات أن العلاج الطبيعي بالأعشاب يساعد في إيجاد علاج بديل للعقاقير الطبية، وفعّال، فمثلًا مادة الكركمين التي تساعد في التخفيف من الالتهابات، والتي تتميز بقدرتها على علاج الحمى، والتخفيف من الآلام، بالإضافة إلى قدرتها على علاج القولون التقرحي.
يعتبر الكركم أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون عوضًا عن العقاقير الطبية، حيث إنه يحتوي على مادة الكركمين في عناصره الغذائية المكونة له، وهو ما يجعله مناسب لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويمكن تناول الكركم من خلال عمله مثل مشروب الشاي.
تأثير النعناع على التهاب القولون
يعد تناول مشروب النعناع أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون؛ حيث إنه من أكثر أعراض التهاب القولون المؤرقة هي الآلام، ويتميز النعناع بقدرته على التخفيف من الآلام، كما أنه يقوم بطرد الغازات التي تتراكم في البطن، بالإضافة لشعور الشخص بالاسترخاء، والهدوء بعد تناوله.
كما يمكن للنعناع التخفيف من الشعور بد الراحة، والانزعاج الذي يحدث بسبب الإصابة بالتهاب القولون، وله قدرة على التخفيف من آلام المرارة، ويمكن تناول النعناع من خلال غلي ماء وإضافة بعض أوراق النعناع فيه، أو من خلال إضافة ورق النعناع على الطعام وأكله.
استخدام بذور الكتان لعلاج التهاب القولون
يتم استخدام بذور الكتان في أطباق الطعام، كأسرع طريقة لعلاج التهاب القولون، حيث إنها تساعد في التخفيف من أعراض التهاب القولون بشكل كبير، كما أنها تساهم في استرخاء الأمعاء الغليظة، وتعطي الإنسان الشعور بالراحة.
العسل الأسود لعلاج التهاب القولون
يعد تناول ملعقة من العسل الأسود هي أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون؛ حيث إن العسل يعمل كمضاد للالتهابات، بالإضافة إلى الكثير من الفوائد الأخرى التي يمد العسل الإنسان بها، فهو مضاد للفطريات، ومضاد للأكسدة، كما أنه يعمل على تحسين جهاز المناعة.
كما يساعد في وقاية الإنسان من الإصابة بالأورام، ويمكن الاستفادة من العسل الأسود في علاج التهاب القولون، من خلال تناول ملعقة من العسل الأسود على الريق في الصباح الباكر، ويستثنى من تناوله بإفراط مرضى داء السكري.
بذور الشمر وعلاقتها بالتهاب القولون
تتميز بذور الشمر بمذاق لذيذ عند إضافتها للطعام، كما أنها تحتوي على عناصر غذائية فعالة في إدرار البول، بالإضافة لقدرتها على تحسين عمل الجهاز الهضمي، وتعتبر مضادة للالتهابات.
لذا فيمكن استخدام بذور الشمر في علاج التهاب القولون، عن طريق مضغها على الريق في الصباح الباكر، وتلك تعتبر أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون.
الحلبة لعلاج التهاب القولون
يعد تناول الحلبة كمشروب في اليوم وتحليتها بالعسل أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون؛ حيث إن للحلبة قدرة على إزالة أعراض القولون المؤرقة، كما أنها تساعد في التخفيف من الانتفاخ، وتحسن عملية الإخراج.
العقاقير الطبية لعلاج التهاب القولون
يعد تناول بعض العقاقير الطبية المخصصة للقولون هي ثاني أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون بعد المشروبات العشبية، وتتمثل الأدوية التي تساعد في التخفيف من الأعراض المصاحبة للالتهاب لكن بعد فترة أكثر من ربع ساعة إلى أن يتم التعرف على الدواء في الجسم، ومن تلك الأدوية ما يلي:
- أدوية الستيرويدات القشرية، التي تساعد في تثبيط المناعة، مما يقلل من الالتهاب، لكنه لا ينصح باستخدامها لمدة طويلة، فيمكن اللجوء إليها عند الحاجة السريعة لتخفيف الآلام والأعراض.
- العقاقير الطبية المسكنة للآلام.
- استخدام بعض أدوية المضادات الحيوية.
- تناول بعض الأدوية التي تعمل كمضادات للالتهابات.
- في حالة وجود أسهال يتم اللجوء للأدوية التي تساعد في التقليل منه، أو تناول الملينات في حالة وجود إمساك.
جراحة القولون لعلاج الالتهاب
في سياق الحديث عن أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون يأتي الحديث عن جراحة القولون، التي تعتبر من أحد الطرق التي تساعد في التقليل بشكل دائم من أعراض القولون المزعجة، والتي تتضمن إزالة المستقيم، والقولون بالكامل.
لا يتم اللجوء لجراحة القولون إلا في حالة كانت الحالة المرضية للشخص لا تتحسن باتباع جميع الطرق السابقة من أدوية، أو طعام، وفي حالة حدوث نزيف شديد، أو استمرار الإسهال، وتعتبر جراحة القولون آخر اختيار يلجأ له الأطباء.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب القولون التقرحي بالأعشاب وأنواعه
طرق الوقاية من زيادة التهاب القولون
بعد الحديث عن أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون عليك الإلمام بأن التهاب القولون من الأمور الممكن السيطرة عليها من خلال اتباع بعض العادات الغذائية، أو العادات السلوكية التي تساعد في التخفيف من الأعراض، اقرأها في النقاط التالية:
- ينبغي تجنب التعرض للضغط النفسي، حيث إن التوتر، أو التعرض للضغوط النفسية يتسبب في زيادة أعراض التهاب القولون المؤرقة، والآلام.
فيمكن أن تساعد التمارين الرياضية في استرخاء الجسم، بالإضافة لممارسة تمارين اليوجا، أو التنفس للمساعدة في الحصول على الهدوء النفسي.
- تقسيم الوجبات الخاصة باليوم على فترات مختلفة، والحرص على عدم تناول كمية كبيرة من الطعام في وقت واحد.
- اتباع النظام الغذائي المناسب الذي يساعد في تقليل الالتهابات، وتناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الألياف؛ لأنها تساعد في حركة القولون بشكل طبيعي.
- تناول كمية كافية من الماء في اليوم الواحد، بمقدار لا يقل عن 2 لتر، وتقسيمها على مدار اليوم.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كثير من الدهون، أو الأطعمة المصنعة والمحتوية على المواد الحافظة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على كثير من التوابل، وخاصةً التوابل الحارة.
- الامتناع عن التدخين.
إن أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون تعتمد على اتباع الأنظمة الغذائية المناسبة، وتناول مشروبات الأعشاب الطبيعية التي تساهم في التقليل من الالتهابات.