نصائح بعد الولادة الطبيعية

نصائح بعد الولادة الطبيعية تساهم في التسريع من الشفاء من النفاس، وتوضح كيفية التعامل مع مختلف الاضطرابات سواء العاطفية أو الجسدية، كما أنها تعتبر بمثابة عملية تمهيدية للأم للتعرف على كيفية التعامل مع الطفل والعناية بها.

لذا فإننا من خلال موقع زيادة سوف نعرض لكم اليوم نصائح بعد الولادة الطبيعية، كما سنوافيكم بكافة المعلومات اللازمة.

نصائح بعد الولادة الطبيعية

بعد إنقضاء فترة الحمل والدخول في فترة الولادة تمر المرأة بفترة النفاس، والتي تعتبر من أكثر الفترات الهامة، حيث إنها تكون بحاجة بالغة إلى العناية سواء نفسيًا أو صحيًا.

إذ أن المرأة عقب الولادة تكون متعبة جدًا بسبب جرح الولادة الطبيعية في المهبل، وكذلك بسبب نزيف النفاس، كما أنها تجد معاناة في الاعتناء بالمولود وكيفية التعامل معه خاصةً في أول شهر بعد الولادة.

فالطفل يكون دائمًا بحاجة إلى الحليب، وكذلك الرعاية والتنظيف، ويظهر حاجته في شكل بكاء مستمر، وكل هذه الأمور تؤدي إلى شعور الأم وكأن هناك شاحنة قامت بالاصطدام بها.

في حقيقة الأمر فترة ما بعد الولادة هي تجربة متعبة جسديًا ونفسيًا على الأم، وتتطلب منها الصبر والكثير من التعلم، إذ أنه يتوجب عليها الإلمام بكيفية التحكم والتعامل مع التغييرات والتعديلات التي طرأت عليها وتوافقت مع كونها أصبحت أم.

لذا فإننا من خلال موضوعنا هذا سوف نقدم لكم مجموعة من النصائح بعد الولادة الطبيعية التي تساعد الأمهات على التكيف مع حالتها تلك الفترة، وكذلك وضعها الجديد.

فإليك فيما يلي تلك النصائح التي تشمل كيفية التعامل مع الحالة العاطفية والجسدية للأم عقب الولادة الطبيعية:

اقرأ أيضًا: مشروبات بعد الولادة القيصرية

1- الحصول على الراحة بقدر الإمكان عقب الولادة الطبيعية

من أهم النصائح بعد الولادة الطبيعية التي نوجهها لأمها، هو حرصهم على الحصول على قسط كافِ من الراحة والنوم.

حيث إنه من المتعارف عليه بأن بعد الولادة قد تجد الأم صعوبة بالغة في النوم بشكل متواصل بسبب استيقاظ الطفل من نوه كل ساعتين أو ثلاثة، لكن من الممكن أن يتم التعامل مع الأمر بكل سهولة.

إذ أننا ننصح الأم بأن تتخلص من التعب والإرهاق وقلة النوم من خلال محاولتها في تزامن وقت نومها مع وقت نوم الطفل، حتى ولو كان الطفل ينام في النهار، فمن المهم أن تحصل على قدر كافِ من النوم.

إذ أن النوم سوف يعزز قدرتها على مكافحة التعب، كما أنه سوف يقلق من شعورها بالتوتر.

2- طلب المساعدة من المحيطين بعد الولادة الطبيعية

من الطبيعي أن الأعباء على الأم عقب الولادة تكون متزايدة، سواء كان العبء في إدارة أعمال المنزل، أو في رعاية الجنين، أو في جرح الولادة الطبيعية المؤلم، أو في فترة النفاس المزعجة بصفة عامة.

فإننا ننصح المرأة عقب الولادة في ألا تتردد بطلب المساعدة ممن حولها، إذ أن جسمها يحتاج بشدة إلى الشفاء والتعافي، ومساعدة الآخرين لها سوف تمكنها من الحصول على الراحة التي تكون بأمس الحاجة إليها.

لذا يجب أن تقوم الأم بطلب المساعدة سواء من العائلة والأصدقاء، وتلك المساعدة في الأغلب سوف تكون متعلقة بشأن إعداد الطعام، وكذلك إدارة المهام اليومية، وأيضًا من الممكن أن يقوموا برعاية الطفل بدلًا عنها في حالة رغبتها في النوم.

3- التعامل بعد الولادة الطبيعية مع الطفل

في الأسابيع الأولى من عمر الطفل قد لا تكون الأم قادرة على فهم ما يحتاجه، كما أنه سوف يبكي بشكل مستمر ومزعج للغاية، لكننا ننصحها بأن تتعامل معه بهدوء ورفق، وهذه أهم نصيحة من نصائح بعد الولادة الطبيعية.

حيث إنه من الممكن أن تفهم ما يريده من خلال التجربة، كما أنها تستطيع تهدئته بكل سهولة وذلك من خلال حمله وقيامها ببعض الانحناءات البسيطة إلى أن يهدئة، أو ممكن أيضًا أن تضعه في حمام دافئ سوف يساعده على الاسترخاء.

4- وجبات طعام صحية بعد الولادة الطبيعة

لكي يتم التئام جرح الولادة الطبيعية ويستعيد الجسم قوته، يلزم على المرأة أن تتبع نظام غذائي صحي يتضمن الزيادة في كمية الطعام المحتوي على العناصر الغذائية الهامة.

حيث إننا ننصح بتناولها للحبوب الكاملة، وكذلك الخضروات والفاكهة، كما أن البروتينات في تلك الفترة مهمة للغاية لشفاء الجسم.

بالإضافة إلى ذلك فإنه من الضروري الحرص على زيادة كمية السوائل بالجسم من خلال تناول الماء والمشروبات خاصةً إذا كانت الأم مُرضعًا.

5- ممارسة التمارين الرياضية عقب الولادة الطبيعية

إن ممارسة التمارين الرياضية واحدة من أهم النصائح بعد الولادة الطبيعية التي نقدمها لكم، حيث إنه عقب الولادة سوف تجد الأم أنها تمر بالاكتئاب الشديد نتيجة التغير المفاجئ لمستوى الهرمونات.

هذا الاكتئاب سوف يسيطر عليها بشكل كبير وقد يؤدي بها إلى البكاء دون سبب، كما أنه سوف يجعلها تشعر بالمسئولية وعدم قدرتها على تحملها، وقد يستمر هذا الأمر من عدة أسابيع إلى عدة شهور.

لكن من الممكن السيطرة عليه من خلال ممارسة التمارين الرياضية، حيث إنه من المتعارف عليه بأن الرياضة تقوم بإخراج الطاقة السلبية، وتزيد من مستويات الطاقة بالجسم، بالإضافة إلى أنها تعزز من الصحة.

حيث إنه من الممكن ممارسة أقل التمارين الرياضية من حيث المجهود، والغير شاقة على الإطلاق والتي لا تؤثر على جرح الولادة، كتمرين المشي، إذ أننا ننصح بالتنزه بالقرب من المنزل يوميًا ما يعادل نصف ساعة.

فإلى جانب أن المشي سوف يبعث الطاقة بالجسم، فإن تغيير المشهد وأخذ النزهة القصيرة سوف يزيد الشعور بالانتعاش ويقضي على الاكتئاب.

اقرأ أيضًا: متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية

نصائح للتعامل مع اضطرابات ما بعد الولادة الطبيعية

استكمالًا لموضوعنا الذي يعرض لكم نصائح بعد الولادة الطبيعية، فإننا فيما يلي سوف نذكر لكم مجموعة مختلفة من النصائح والتي تخص كيفية التعامل مع الاضطرابات والمشاكل عقب الولادة.

حيث إنه في بعض الحالات أو في الغالب قد تصاب المرأة عقب الولادة بمشكلة مرضية تؤدي إلى زيادة المعاناة عليها إلى جانب جرح الولادة، لذا فإننا فيما يلي سوف نساعدها على تخطي تلك المشكلة وإيجاد الحلول لها:

1- التقرح في حلمة الثدي

من الوارد في الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية أن يتقرح ثدي الأم خاصةً الحلمتين مسببًا لها الشعور بالأم، ويرجع السبب وراء ذلك التقرح هو عدم قدرة الجنين على تثبيته للثدي بداخل فمه بشكل صحيح عند الرضاعة.

لذا ولتفادي تلك المشكلة فإننا ننصح بأن تقوم الأمر بتغيير وضعية الرضاعة، كما ننصح بوضع الكريمات المرطبة، ولكن من الأفضل أن تقوم باستشارة الطبيب، وذلك لكيلا يتم استخدام كريمات مضرة بالجنين.

أو لكيلا يتطور التقرح إلى شقوق مؤلمة قد تحول دون قدرة الأم على القيام بالرضاعة الطبيعية، وبالتالي لن يحصل الطفل على الحليب اللازم لنموه وتطوره.

2- الإمساك بعد الولادة الطبيعية

من أكثر المشاكل التي تواجه النساء بعد الولادة هو إصابتهم بالإمساك، حيث إنه تلك المشكلة في الأغلب تحدث أثناء فترة الحمل ولكنها لن تنتهي بل تستمر بعد الولادة.

ليس من السهل على المرأة أن تقوم ببذل الجهد لمحاولة إخراج البراز المتراكم في الداخل وهي بها جرح الولادة الطبيعية في المهبل، فإن ذلك الأمر مؤلمًا بالنسبة لها، كما أنه قد يضر الجرح.

لذا فإننا ننصحها بأن تتغلب على حدوث الإمساك من خلال الإكثار من تناول الماء والسوائل، وكذلك تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

فربما أيضًا كنصيحة من نصائح بعد الولادة الطبيعية أن تقضي على الإمساك من خلال تناول الملينات ولكن بعد استشارة الطبيب.

3- غُرز جرح الولادة الطبيعية

هذه النصيحة هي من أكثر النصائح بعد الولادة الطبيعية التي تحتاج لها لكل أم لكي تُشفي من جرح الولادة بسلام ودون أي ضرر.

حيث إنه في بعض حالات الولادة الطبيعية أو أكثرها يتم تشكيل غرز بواسطة الطبيب، والهدف منها هو السيطرة على التمزق في المهبل، أو القطع في منطقة العجان، وتلك الغرز قد تستغرق مدة ما بين 7 إلى 10 أيام إلى أن يلتئم الجرح.

من المحتمل أن تصاب المنطقة التي بها الغزر بالتلوث أو العدوى، لذا فإننا ننصح أن يتم اتخاذ التدابير المناسبة لتجنب حدوث ذلك أو حدوث المضاعفات.

حيث إنه من الواجب أن تنتبه كل أم لجرح العملية وتهتم بنظافته يوميًا، وذلك من خلال استخدام الفوط النسائية الناعمة التي لا تتسبب في حدوث التهابات، على أن تقوم بتغيريها باستمرار على الأقل كل ساعتين.

كما من الممكن أن يتم تنظيف الفرج جيدًا بالماء الدافئ، ولكن يجب مراجعة الطبيب بشأن كل تلكا لأمور لكيلا يحدث أي ضرر بالجرح، أما بالنسبة للألم المصاحب للغرز بعد الولادة الطبيعية، فيمكن أن يتم تناول مسكنات الألم للتخلص منه.

4- السيطرة على آلام الولادة الطبيعية في الظهر والحوض

نتيجة امتداد الرحم وكبر حجم الجنين فإن الضغط على منطقة أسفل الظهر ومنطقة الحوض يكون متزايد للغاية، وتشعر الأم بالألم الذي يستمر حتى بعد الولادة.

فإننا ننصحها لكي تتغلب على هذا الألم والحد منه بأن تحافظ على الجلسة الصحية والصحيحة أثناء قيامها بالرضاعة الطبيعية حتى لا يتفاقم عليها الشعور بالأم.

كما أن رعاية الطفل والحركة بصفة عامة أثناء القيام بالأعمال المنزلية سوف يساهمان في التحسين من وضع الأم ويخففان من الشعور بالألم، وهذه نصيحة من أبرز النصائح بعد الولادة الطبيعية.

5- وذمة ما بعد الولادة الطبيعة من احتباس الماء بالجسم

من المشاكل الواردة التي من الممكن أن تحدث عقب الولادة الطبيعية هو حدوث الاحتباس للماء في الجسم، حيث إن ذلك الاحتباس يظهر على هيئة انتفاخ في اليدين، أو الساقين، أو القدمين.

يرجع السبب وراء احتباس الماء بالجسم هو ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون، لكن هذا الأمر في الأغلب لا يستمر لفترة طويلة، فقد يستغرق حوالي أسبوع من بعد الولادة وسوف تعود المرأة لوضعها الطبيعي.

لكننا ننصح بصفة عامة بأن تختار المرأة وضعية جلوس صحية أي أننا ننصحها باتخاذ وضعية النوم على الظهر بدلًا من الجلوس وترك قدميها ممدة إلى الأسفل مما يزيد من احتباس الماء بها وتورمها.

6- اكتساب الوزن بعد الولادة الطبيعية

من الأمور التي تشغل الكثير من النساء عقب الولادة هو كيفية التخلص من الوزن الزائد الذي قاموا باكتسابه طوال فترة الحمل، ففي حقيقة الأمر بأنه من الطبيعي أن تفقد الأم ما يعادل 2 كيلو جرام مباشرةّ عقب الولادة من الماء المتواجد في جسمها.

أما باقي الوزن فإن خسارته تكون تدريجية، وربما يستغرق الأمر عدة أشهر، لكننا واستكمالًا لما نعرضه من النصائح بعد الولادة الطبيعية فإننا ننصحها بأن تقوم باتباع نظام غذائي صحي وسوف تخسر الوزن بسهولة.

كما أنه من الجدير بالذكر بأن الرضاعة الطبيعية تلعب دورًا هامًا في خسارة الوزن، لذا فمن الواجب عدم التخلي عنها واللجوء إلى الرضاعة الصناعية.

7- التعامل مع مشاكل المثانة

من الوارد أن تصاب المرأة بعد الولادة بالتهابات المثانة، والتي تؤدي بها إلى الشعور بالألم عند التبول، وهذا الأمر يكون مزعجًا للغاية خاصةً مع وجود جرح الولادة في المهبل.

لذا فإننا ننصحها باستشارة الطبيب حيث إنه سوف يصف لها مضاد حيوي لعلاج الالتهابات.

كما أنه من المشاكل الأخرى المعلقة بالمثانة هو حدوث سلس البول، والذي ينتج بسبب ارتخاء المثانة أثر ضغط الجنين على منطقة الحوض في الشهور الأخيرة من الحمل.

حيث إن تلك المشكلة قد تستمر لمدة ثلاثة شهور بعد الولادة الطبيعية، ولكي يتم تجنبها والحد منها فإننا ننصح بالقيام بتمارين الحوض أو تمارين كيجل.

8- آلام البطن بعد الولادة الطبيعية

بالإضافة إلى ما سبق عرضه من نصائح بعد الولادة الطبيعية، فإننا نقدم نصيحة أخرى متعلقة بالألم الذي تشعر به المرأة بعد الولادة الطبيعية في أسفل البطن.

حيث إننا ننصحها بأن تستخدم الحرارة لتخفيف ذلك الألم، وذلك من خلال وضع الماء الدافئ في زجاجة أو في وسادة التدفئة، ومن ثم تقوم بتمريرها على بطنها إذ أن ذلك الأمر يقلل من الشعور بالألم.

9- مشكلة البواسير بعد الولادة الطبيعية

تعتبر البواسير من أكثر المشاكل المزعجة التي تواجهها النساء بعد الولادة الطبيعية، حيث إنها تحدث بسبب زيادة الضغط والاندفاع أثناء الولادة على منطقة المستقيم، مما يترتب عليه حدوث انتفاخ في الأوردة المتواجدة به، والتورم.

هذا الأمر يترتب عليه الشعور بالألم الشديد، وكذلك الحكة، وفي بعض الحالات حدوث النزيف عند الإخراج، ولكي يتم التغلب عليه، فإننا ننصح باستخدام المراهم الموضعية المخصصة للبواسير للحد من آلامها.

كما أننا ننصح بالإكثار من تناول الألياف وكذلك السوائل لكيلا يحدث الإمساك والذي بدوره يعمل على تفاقم أعراض البواسير.

نصائح أخرى بعد الولادة الطبيعية للأم وخاصة بالطفل

سوف نعرض لكم فيما يلي بعض النصائح التي يجب على الأم أن تأخذها في عين الاعتبار عند تعاملها مع الطفل لكيلا يتضرر خاصةً إذا كان هذا أول طفل لها، وإليك بالنصائح:

  • يجب على الأم أن تقوم بغسل يديها جيدًا قبل أن تتعامل مع الرضيع وذلك لأنه يكون ضعيف المناعة ومن الوارد أن يصاب بأي مرض.
  • ينبغي عدم وضع الروائح أو العطور على الملابس حتى لا يتأزم الطفل عند الرضاعة الطبيعية.
  • من اللازم أن يتم حمل الطفل بشكل صحيح وذلك من خلال دعم رأسه ورقبته عند حمله لأنهما يكونان غير متماسكان بسبب عدم اكتمال نمو العضلات بهما، ومن الممكن الاستعانة بحاملة داعمة للمولود.
  • في حالة إيقاظ الطفل من النوم لا يجب تعريضه للاهتزاز وإيقاظه بشكل فوري لأن ذلك سوف يؤدي إلى حدوث نزيف في المخ لديه، وبالتالي الموت المفاجئ.
  • الروابط العاطفية وتقربك من الطفل سوف يعزز من نموه سواء جسديًا أو نفسيًا.
  • يلزم وضع خطة زمنية للرضاعة، حيث إنه يُفضلا رضاعة الطفل كل ساعتين لكي ينمو بشكل سليم.

اقرأ أيضًا: متى البس المشد بعد الولادة الطبيعية

إرشادات للأدوية الضرورية بعد الولادة الطبيعية

فيما يلي سوف نقدم لكم نصائح بعد الولادة الطبيعية حول ما يجب توافره في المنزل خلال فترة النفاس والتعافي، فإن تلك الأمور تحتاجها كل إمرأة بعد الولادة، وإليك فيما يلي بها:

  • بعض مسكنات الألم للقضاء على ألم جرح الولادة الطبيعية.
  • نوع نظيف من الفوط النسائية لنزيف النفاس، ويفضل أن تكون طويلة لكي تتناسب مع حالات النزيف الكثيف.
  • كمادات باردة ودافئة لتمريرها على منطقة الألم.
  • السراويل الداخلية والمصنعة من القطن لكيلا يحدث احتكاك بجرح المهبل الناتج عن عملية الولادة الطبيعية.
  • حمالة صدر تتناسب مع الرضاعة، على أن تكون قطنية لكي تمتص الإفرازات الزائدة للحليب.
  • بعض الأدوية كماليات البراز لكي يتم محاربة الإمساك، وكذلك الكريمات المرطبة للحلمة والتشققات، وأيضًا المراهم الموضعية للبواسير.
  • كما يُفضل توفير حزام الظهر أو ما يُعرف بالمشد والذي يعمل بدوره على تسريع عملية التعافي للبطن.

تحتاج المرأة عقب الولادة إلى الإرشادات التي تساعدها على التعافي السريع، والتعامل مع ما يطرأ عليها من تغيرات جسدية ونفسية، فإن هذه الفترة هي تجربة فريدة ومتعبة تتطلب الصبر والتعلم لمواجهتها بسلام.

قد يعجبك أيضًا