متى يبدأ مفعول Cipralex

متى يبدأ مفعول Cipralex؟ وما هي آثاره الجانبية؟ فلكل دواء المشاكل التي بسببها يعاني الجسد، ولكن على الرغم من ذلك يظل هذا النوع من أدوية الاكتئاب الأفضل،حيث يتم اللجوء إليه من قبل عدد كبير من أصحاب الاضطرابات النفسية.

فهو يساعد بشكل كبير على تهدئة أعصابهم، ولكن مع اختلاف فترة ظهور نتائج العلاج من شخص لآخر، لذا ومن خلال موقع زيادة نقدم لكم متى يبدأ مفعول Cipralex؟

متى يبدأ مفعول Cipralex؟

متى يبدأ مفعول Cipralex

يعتبر دواء  Cipralex من أكثر حبوب علاج الاكتئاب والإجهاد العصبي المنتشرة بكثرة، حيث يساعد على حفظ معدلات هرمون  السيروتونين بصورة ثابته، بالإضافة إلى منع تكسيره بالإنزيمات، وبالتالي تحسن الحالة المزاجية طوال فترة استهلاك الدواء.

على الرغم من استخدام بعض المرضى لهذا الدواء، إلا أن الأغلب منهم لا يعلم متى يبدأ مفعول Cipralex؟ حيث لا يلاحظ عدد كبير من مستخدميه أي تحسن خلال فترة من استخدامه، وذلك لأنه يحتاج إلى وقت طويل حتى تظهر آثاره على مستخدمه.

لذلك يجب عليك تناول دواء Cipralex خلال فترة تتراوح بين أسبوع وحتى أربعة أسابيع، كما قد تصل إلى ستة أسابيع في بعض حالات الاكتئاب الشديد، وذلك حتى يبدأ في مفعوله في الظهور، واختفاء أعراض الاكتئاب.

لكن يجب على المريض اتباع مقدار الجرعة التي يوصي بها الطبيب حسب الحالة الصحية، والنفسية التي يمر بها.

اقرأ أيضًا: حبوب cipralex والاكتئاب النفسي الخفيف

دواعي استعمال Cipralex

لا يكفي التعرف على متى يبدأ مفعول Cipralex؟ فقط حيث يجب أن يكون كل مستخدم لهذا الدواء على علم بالحالات التي يمكن استهلاكه بها، بالإضافة إلى طبيعة الدواء.

ينتمي هذا الدواء لمجموعة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، والتي تعمل على تنظيم هرمون السيروتونين في الدماغ عن طريق زيادة مستواه، وتعتمد كمية مستوى هذا الهرمون على المرحلة التي يصل لها الاكتئاب، وما يصاحبه من أمراض أخرى، ويمكن استخدام الدواء في الحالات التالية:

  • حالات الاكتئاب.
  • حالات الهلع الشديدة.
  • علاج متلازمة ما قبل الطمث.
  • الإصابة بانزعاج عصبي.
  • مرضى الوسواس القهري.

الآثار الجانبية لدواء Cipralex

تختلف شدة الأعراض الجانبية من شخص لآخر، والتي قد تحدث بنسبة صغيرة جدًا بين متناولي دواء Cipralex ، حيث تعتمد بشكل كبير على مدى استجابة الجسم لمكونات هذا الدواء، فمن تلك الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالأرق والخمول.
  • التعرض للإصابة بالهلاوس.
  • سوء الحالة المزاجية.
  • صعوبة التبول.
  • الإصابة بآلام في المعدة.
  • فقدان الشهية.
  • الخمول والإحساس بالنعاس.
  • ضربات قلب غير منتظمة.
  • التعرض لجفاف الفم.
  • النزيف بصورة سريعة.
  • الانتصاب المؤلم والمستمر لأكثر من أربع ساعات.

الجرعة الموصي بتناولها من دواء Cipralex

يعتمد مفعول دواء Cipralex بشكل كبير على الجرعة التي يتم تناولها، ولهذا سنعرض الجرعة العلاجية التي تُستخدم منه، والتي تتوقف على التاريخ العلاجي للمريض ومدى خطورة حالته واستجابته للجرعة الأولى من الدواء، حيث تختلف الجرعة من شخص لآخر.

كما تعتمد الجرعة على الحالة العمرية للشخص، لذلك يفضل اتباع الجرعة التالية:

  • الجرعة للبالغين: 10 مللي جرام في اليوم الواحد، ومن ثمَ تبدأ الجرعة بالتدريج، فتصل ل 20 مللي جرام في اليوم الواحد.
  • الجرعة لكبار السن: تعاني تلك الفئة العمرية من ضعف الأجهزة الحيوية في الجسم، لذلك يجب أن تبدأ الجرعة من 5 مللي جرام لليوم الواحد، ومن ثمَ يتم زيادتها فتصل لحد أقصى إلى 10 مللي جرام لليوم، وينبغي ألا تزيد عن ذلك.
  • الجرعة للأطفال: غير مصرح بهذا الدواء للأطفال دون سن 12 عام، ولكن يتم الرجوع إلى الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة إذا كان الطفل أقل من 18 عام.

الجرعة الزائدة من دواء Cipralex

إن التعرف على متى يبدأ مفعول Cipralex؟ بالإضافة إلى الجرعة التي يجب الحصول عليها من الأساسيات التي لا يجب على كل مريض إهمالها، ولكن ومن جهة أخرى يجب أن يأخذ المريض جميع احتياطاته، وذلك عبر معرفة ما هي الأعراض الخاصة بالجرعات الزائدة من الدواء.

ذلك ليصبح من السهل معرفة الوقت الذي يجب التوجه فيه إلى الطبيب، فقد تؤدي الجرعات الكبيرة إلى حدوث بعض الأعراض الجانبية الخطيرة أو التسمم في بعض الحالات، فمن أعراض الجرعات الزائدة لهذا الدواء ما يلي:

  • التوقف عن الحركة.
  • الإصابة بهلاوس في البصر والسمع.
  • التعرض لغيبوبة.
  • الإصابة بمشاكل في الحالة الذهنية.
  • ضعف العضلات بشكل ملحوظ.

يجب الحد من تناول الجرعات الزائدة من الدواء، حيث إنك بذلك تعرض نفسك لخطر الإدمان، وذلك لأن المخ اعتاد على تناول الدواء بشكل مستمر، وهذا بالأخص عند استمرار تناوله لفترات طويلة، وبالتالي تسبب مشاكل تتمثل على هيئة أعراض انسحابية.

الأعراض الانسحابية لدواء Cipralex

إن لكل دواء بعض الأضرار التي تؤثر على الجسم بشكل كبير، والتي قد تحدث نتيجة الإسراف في كمية الدواء الموصي بها ثم التوقف عن تناولها بشكل مفاجئ، وهو ما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأعراض الانسحابية، والتي من أشهرها:

  • المزاج السيء.
  • الصداع المستمر بأنواعه.
  • التعرق الزائد.
  • قلة التركيز.
  • الإحساس بالغثيان والقيء.
  • الإصابة بالدوار.

تعليمات استخدام دواء Cipralex

لكل دواء بعض التعليمات والإرشادات التي يجب اتباعها، وذلك لضمان الحصول على أكبر قدر ممكن من الاستفادة منه دون التعرض للإصابة ببعض الأعراض الجانبية، ومن بعض التعليمات التي يجب اتباعها عند استخدام دواء Cipralex ما يلي:

  • لا يجب دمج الدواء مع المشروبات خاصة الكحولية منها، وذلك على الرغم من عدم تفاعله معها.
  • إذا كنت في فترة حمل أو رضاعة عليك استشارة الطبيب المختص، وذلك لينصحك بمدى صلاحية هذا الدواء خلال فترة الحمل أو الرضاعة لك، ومدى تأثر الطفل به.
  • في حالة استخدام الدواء لا ينصح بتوقف تناوله بشكل مفاجيء، وإنما بصورة تدريجية حتى لا يتأثر الجسم بصورة سلبية.
  • يجب الإلتزام بالجرعة الموصي بها من قِبَل الطبيب، ولا يجوز تناول الدواء بدون سماحه لك بذلك، بالإضافة إلى عدم تكرار الجرعة من تلقاء نفسك.
  • يجب التحلي بالصبر مع مثل تلك الأدوية تستغرق بعض الوقت لتظهر نتيجة الدواء الفعالة، والتي قد تصل إلى ست أسابيع في بعض الحالات.
  • ينبغي إخبار الطبيب المعالج بجميع الأمراض المصاب بها إن وجِدَت كأمراض السكر، والضغط، والقلب، والإصابة بأمراض الدم، والهوس وارتفاع ضغط العين، ومن لديهم أفكار انتحارية.

كما يجدر الإشارة إلى أن تناول الدواء أثناء فترة الحمل قد يؤثر على المولود، لذلك يجب ملاحظة بعض الأعراض عليه، وزيارة الطبيب حال ظهور عرض واحد منها، وتشمل الآتي:

  • صعوبة في التنفس.
  • الإصابة بنوبات.
  • التغذية السيئة.
  • انخفاض سكر الدم.
  • مواجهة صعوبة في النوم.
  • الكسل الدائم للطفل.
  • ضعف العضلات.
  • البكاء بشكل مستمر.
  • تلون بعض مناطق الجلد باللون الأزرق.
  • التعب والأرق.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من الاكتئاب نهائيا

أسئلة شائعة حول دواء Cipralex

يوجد عدد كبير من الأسئلة التي يرغب أغلب مستخدمي هذا الدواء في التعرف عليها، حيث لا يقتصر الأمر على سؤال متى يبدأ مفعول Cipralex؟ فمن أشهر الأسئلة التي يكثر البحث عن إجابات لها ما يلي:

ما العلاقة بين تناول دواء Cipralex والسمنة؟

من آثار تناول دواء Cipralex زيادة الشهية بشكل كبير وملحوظ، كما يزيد هذا الدواء هرمون السيرتونين الذي يقوم بدور ضروري في الحفاظ على الوزن، ونتيجة لاختلال الهرمون يزداد وزن الجسم بشكل كبير.

هل دواء Cipralex فعال لمرضى القولون العصبي؟

بالتأكيد هو ليس دواء للقولون العصبي، حيث يختص هذا العلاج بالأمراض العصبية فقط، والتي تقتصر على المخ والجهاز العصبي فقط، ولكن من أعراض الدواء أنه يسبب الإسهال، وهو ما قد يحل مشكلة الإصابة بالإمساك الذي يتسبب فيها القولون العصبي.

هل يسبب دواء Cipralex النعاس؟

من المفضل تناول دواء Cipralex قبل النوم بفترة قصيرة، حيث إنه بالفعل يكون سببًا في النعاس ، لذلك يجب عدم القيادة أو القيام بأي أنشطة قد تعرض حياتك للخطر عقب تناول هذا الدواء، كما يفضل الراحة خلال فترة استهلاك الدواء

هل يؤدي تناول دواء Cipralex إلى الإدمان؟

تناول الدواء بشكل مستمر يؤدي الى اعتياد المخ علي تناوله يوميًا ، وعند توقف تناوله بشكل مفاجئ تظهر بعض الأعراض الانسحابية، وبالتأكيد إن تناول الدواء بجرعات كبيرة وتكراره دون استشارة الطبيب المختص قد يؤدي إلى الإصابة بالإدمان.

هل لدواء Cipralex تأثير على الضعف الجنسي؟

يوجد عدد كبير من الأدوية التي تؤثر بالسلب على حالة الأفراد الجسدية بشتى الطرق، ولسوء الحظ يحتوى هذا الدواء على مجموعة مثبطات السيروتونين الانتقائية، المعروفة أنها تقوم بالتأثير على الصحة الجنسية، ولكن نتيجة هذا التأثير تكون مؤقتة.

لذلك لا يفضل الإسراف في تناول هذا الدواء لفترات طويلة خاصة إن كنت متزوجًا.

اقرأ أيضًا:” متى يبدأ مفعول مضادات الاكتئاب

الإجراءات الواجب اتباعها قبل تناول دواء Cipralex

يجب اتباع بعض الإجراءات البسيطة قبل تناول أي نوع من الأدوية، خاصة بعد معرفة متى يبدأ مفعول Cipralex؟ وذلك حتى لا تتأثر الصحة بصورة سيئة.

حيث يجب إخبار الطبيب المعالج بحالتك قبل البدء في تناول دواء Cipralex، بالإضافة إلى ضرورة اخباره إذا كنت تعاني من بعض الأعراض الجانبية، أو إذا كنت تعاني من الأمراض التالية:

  • الإصابة بحساسية من المادة الفعالة للدواء.
  • الإصابة بأي أمراض مزمنة.
  • الإصابة بالجلوكوما.
  • في حالة تناول أي نوع من الأدوية.
  • الإصابة بقرح أو نزيف.
  • إذا كنت في فترة رضاعة أو حمل.
  • إذا كنت تتعالج بالصدمات الكهربائية.

من الهام التعرف على الفترة التي تبدأ فيها المادة الفعالة بالأدوية من إظهار نتائجها، وذلك ليصبح المريض على دراية بالوقت الفعلي لبداية عملية شفائه، وهو ما يمنحه صبرًا إضافيًا قبل التخلي عن نوع الدواء المستخدم.

قد يعجبك أيضًا