تجربتي مع جفاف الأنف

تجربتي مع جفاف الأنف تضمن أبرز أسباب وأعراض المرض، حيث إنه من الأمراض الشائعة التي تنتج من الصغر؛ مُسببة الكثير من الآلام والإزعاج، ويعتقد البعض أنها نزلة برد لمُماثلة الأعراض بعض الشيء، إلا أنه يختلف عنه كثيرًا، وخلال موقع زيادة يُمكنك التعرف على خُلاصة تجربتي مع المرض وكيفية علاجه.

تجربتي مع جفاف الأنف

كُنت أعاني من أعراضٍ تحسسية؛ فدائمًا ما أصاب بالعطس والزُكام، كُنت أعتقد أنني مُصاب بالحساسية الموسمية وأتناول الأدوية المُضادة للهستامين، إلا أنها لم تكُن تُجدي نفعًا بل تسببت في زيادة الأعراض الجانبية.

  • الشعور الدائم بالإرهاق.
  • النُعاس الدائم.
  • كثرة النوم.
  • استمرار العطس.

حينها قررت التوقف عن تناولها، واستمرت الأعراض القديمة، تجاهلتها لفترة طويلة؛ وبمرور الوقت أصبحت تُعيق أدائي للمهام والأنشطة اليومية.

  • الشعور بالحكة.
  • الرائحة الكريهة في الأنف.
  • فقد حاسة الشم.
  • الشعور بالحرقة في الأنف.

قررت حينها زيارة الطبيب لمعرفة السبب والحصول على العلاج، وأخضعني الطبيب للفحص التقليدي، فتبيّن إصابتي بجفاف الأنف، طمأنني الطبيب أنها من الأمراض الشائعة بين فئة كبيرة، والتي لا تتسبب في أي ضرر إذا التزمت بالعلاج، حينها بدأت تجربتي مع جفاف الأنف.

كُنت أتناول العلاجات الطبية بين الحين والآخر نتيجة انشغالي، فلم تكُن لها أي تأثير؛ مما سبب مُفاقمة المرض والإصابة بالحساسية المُزمنة، وأرشدني الطبيب إلى بعض الوسائل العلاجية لحلّ تلك المُشكلة.

اقرأ أيضًا: علاج حساسية الأنف بالعسل

ما هي أسباب جفاف الأنف؟

أخبرني صديق لي عند إصابته بجفاف الأنف: “تتعدد الأسباب خلف الإصابة بجفاف الأنف، فيُمكن أن يكون الإصابة بالمرض من الصغر، وأحيانًا يصاب به الإنسان؛

إثر التعرض لبعض العوامل المرضية، فعندما بدأت تجربتي مع جفاف الأنف كُنت أطلع على تجارب الآخرين، فتمكنت من تحديد مُعظم مُسببات المرض”.

  • الإصابة بالمشاكل الصحية في الرئة؛ فغالبًا ما يكون ناتجًا من الانسداد الرئوي.
  • مؤخرًا ومع انتشار فيروس كورونا تعرضت مُعظم حالات الشفاء من المرض إلى جفاف الأنف.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • الأنف التحسسي.
  • الظروف البيئية مُنخفضة الرطوبة.
  • التحسس من العطور أو المواد الكيميائية أو الحيوانات.
  • تأثير أحد الأدوية الجانبية، مثل: “مُضادات الهستامين، كثيرة استعمال بخاخات الأنف، الأدوية المُزيلة للاحتقان”.
  • الأمراض المناعية الذاتية.
  • كثرة التعرض لنزلات البرد والزُكام؛ حيث يتسبب ذلك في الإضرار بأغشية الأنف المُخاطية.
  • التواجد في الأماكن التي يكثر فيها التدخين والأشخاص المدخنون.
  • حالة المرأة: عند انقطاع الدورة الشهرية تتعرض المرأة إلى الكثير من التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الغشاء المُبطن للأنف والفم.
  • التواجد في الأماكن الباردة والجافة.

علامات جفاف الأنف

في إحدى التجارب: “قرأت عن علامات الإصابة بجفاف الأنف؛ فلطالما عانيت من أنفٍ مُتحسس، كُنت أعتقد أنني مُصاب بالحساسية التقليدية إلا أنني وبعد الاطلاع على أعراض الأنف الجاف”

أعراض شائعة

  • انسداد الأنف.
  • كثرة العطس؛ خاصة عند التعرض إلى الروائح المُسببة للحساسية.
  • التهاب تجويف الأنف.
  • انحراف حاجز الأنف.
  • الزُكام المُستمر.
  • آلام في عظام الوجه.

أعراض خطيرة لجفاف الأنف

  • عدم القُدرة على التنفس بسهولة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • اختلال ضربات القلب.
  • اضطراب عملية التبول.
  • صعوبة في الرؤية.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس

تشخيص جفاف الأنف

في إحدى التجارب: “ما ساهم في نجاح تجربتي مع جفاف الأنف؛ سُرعة العلاج إذ أن مآل المرض يتضمن الشفاء في حالة التشخيص المُبكر واكتشاف الإصابة؛

للحصول على العلاج الفعال والانتظام عليه.. وتتعدد التشخيصات المُتعلقة بجفاف الأنف فقد يخضع المريض إلى أحدها أو أكثر”

  • الفحص السريري.
  • التصوير المقطعي.
  • فحص الدم.
  • التنظير الداخلي.
  • تشخيص الحساسية.
  • المسحة الطبية.

ما هي مُضاعفات جفاف الأنف؟

شارك الطبيب تعليقًا لأحد مرضى جفاف الأنف والذي تضمن: “هُناك بعض الحالات التي تتعرض إلى مُضاعفات جفاف الأنف إذ كُنت واحدًا منهم،

فقد كانت تجربتي مع جفاف الأنف مُكللة بالمخاطر؛ نتيجة عدم استخدام العلاجات المُقررة .. فقررت مُشاركة المُضاعفات عسى يتجنبها أحدكم وتتطلب هذه المُضاعفات سُرعة التوجه إلى الطبيب”.

  • آلام في الصدر.
  • مشاكل في النوم.
  • التهاب بعض أجزاء الجهاز التنفسي “البلعوم، الحنجرة”.
  • احتمالية الإصابة بالعدوى الجرثومية.
  • عدم القُدرة على التنفس بشكل طبيعي أثناء الاستلقاء أو بذل مجهود بسيط.
  • تورم الكاحل.
  • الإصابة بالالتهاب الضموري للأنف.
  • الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
  • انسداد مجرى التنفس.
  • نزيف الأنف المُزمن.
  • مُتلازمة شوغرن.

التكيف مع جفاف الأنف وعلاجه

كانت مُعظم التعليقات التي وجدتها في منشور بعنوان ” تجربتي مع جفاف الأنف” تتضمن الآتي: “غالبًا ما تكون مُعظم الحالات المُصابة بجفاف الأنف مُزمنة؛ فلا يُمكن الاكتفاء حينها بالعلاج وحده، بل يجب الخضوع للوسائل الوقائية ومُحاولة التعايش مع المرض”.

أولًا: علاج جفاف الأنف المراهم الموضعية

بينما انتظر دوري لدى طبيب الأنف، سمِعت المرضى حولي يتحدثون عن نصائح الطبيب، قائلين: “أجمع الأطباء على أن المراهم الطبية هي الوسيلة العلاجية الأفضل في الحالات التي تُعاني من مُشكلة جفاف الأنف؛

حيثُ إنها تُخلص الأنف من دخول المواد الضارة، وبالتالي الحد من الأعراض التحسسية التي تُصيبها دون إصابتها بأي ضرر”.

مرهم دروسا – نوز “Drossa – Nose

https://www.al-dawaa.com/media/catalog/product/cache/78f7fae576dd5c81f7109f594945761a/1/0/100710.jpg

يندرج مرهم دروسا نوز ضمن الأدوية العلاجية لـ “نزلات البرد والحساسية”؛ حيث إنه يُماثل عمل المحلول الملحي، وقد وصفه لي الطبيب بعد تشخيص حالتي؛ إذ تبيّن إصابتي بالجفاف فتضمنت تجربتي مع جفاف الأنف العلاجات الدوائية.

كيفية الاستخدام

يُفضل الاستخدام الشخصي للمرهم.

  • إدخال فوهة المرهم مسافة 1 سنتيمتر من الأنف.
  • وضع القليل من المرهم على الأغشية الداخلية للأنف، ومُحاولة توزيعها بواسطة القُطن.
  • يُستخدم المرهم يوميًا، لمُدة لا تقل عن أسبوعين، وفي حالة عدم التحسن لا بُد من الرجوع إلى الطبيب لمُتابعة الحالة ومعرفة إلى متى تستمر على العلاج.

احتياطات الدواء

يفضل استشارة الطبيب في حالة الإصابة ببعض الأمراض.

  • مشاكل صحية في الكبد.
  • أمراض الكلى.
  • الربو.
  • التقرحات في الجهاز الهضمي.
  • اختلال ضغط الدم.
  • الأمراض القلبية.
  • التحسس من أحد مكونات الدواء.

الآثار الجانبية

  • الشعور بالحكة.
  • احمرار الجلد.
  • الإغماء.
  • عدم القُدرة على التنفس بسهولة.
  • تورم الوجه خاصة “اللسان والعين والشفتين”.

اقرأ أيضًا: مخاط صلب في الأنف وأسبابه

ثانيًا: علاج جفاف الأنف بالطريقة الطبيعية

سمِعتُ في برنامج طبي عن مشاكل الأنف: “غالبًا ما يكون جفاف الأنف مُزمنًا؛ وفي تلك الحالة لا تكفي العلاجات الطبية وحدها، بل عليك التأقلم مع المرض واتباع العادات التي تحِد من الأعراض المُرض،

فقد كانت تجربتي مع جفاف الأنف طويلة؛ فقد عانيت طويلًا معها ولم تُجدي العلاجات نفعًا فقررت مُعايشة المرض”.

  • الحرص على ترطيب الأنف بشكل دائم، وذلك باستخدام “مُرطبات الهواء، الفازلين، المناديل المُبللة، بخاخات الأنف”.
  • استخدام كمادات المياه الدافئة واستنشاق البُخار؛ فيحد من الجفاف وتوسيع ممرات التنفس؛ مما يجعلك تشعر بالراحة.
  • الإكثار من شُرب السوائل والماء؛ فكُلما كان الجسم أكثر رطوبة كُلما حافظ ذلك على رطوبة الأنف.
  • اتخاذ الوضعيات المُناسبة التي تُعزز من التنفس أثناء الجلوس أو النوم.
  • تجنب التدخين والتواجد في الأماكن التي يكثر فيها المُدخنون.
  • تناول المشروبات الساخنة والأطعمة الحارة؛ حيثُ يُحفز ذلك على زيادة إنتاج الأنف للمُخاط، وبالتالي زيادة رطوبة الأنف.
  • استخدام الزيوت العلاجية “زيت الزيتون”؛ حيثُ يعمل على الحد من تهيج الأنف وترطيبها.
  • يُعد زيت جوز الهند مُساهِمًا في ترطيب الأنف والتخلص من جفافها.
  • كما يُمكن اللجوء إلى فيتامين هـ؛ لما تُسهِم به في ترطيب الأنف؛ ويجب مُراعاة استخدام الأنواع الأصلية منها للحصول على فائدتها.
  • استخدام المحلول الملحي؛ فهو من المواد التي تُسهم في القضاء على أسباب تَحسُس الأنف.
  • اللجوء إلى العلاجات التي تُنظف الأنف من الملوثات.

تتعدد مشاكل الأنف، والتي غالبًا ما تكون مُتماثلة في الأعراض؛ ويُعد جفاف الأنف أحدها، والذي هو من الأمراض التي يسهل التكيف معها باستخدام الوسائل الطبيعية.

قد يعجبك أيضًا