تعد البكتيريا أحد مسببات مرض الإنفلونزا

تعد البكتيريا أحد مسببات مرض الإنفلونزا، حيث إنها من الكائنات الدقيقة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، فيتم إصابة الشخص بالعدوى فور انتقالها إليه، ومن ثم ظهور أعراض الإنفلونزا المؤرقة عليه، لذا سوف نذكر طرق العلاج والوقاية من الإصابة بالإنفلونزا من خلال موقع زيادة.

تعد البكتيريا أحد مسببات مرض الإنفلونزا

إن البكتيريا من أشهر الكائنات الحية الدقيقة، والتي تتواجد في عدة أنواع، فمن أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، منها مرض الإنفلونزا، حيث إنه من الأمراض المعدية.

كما أنها تسبب العديد من الأعراض المؤرقة أو الخفيفة حسب حالة الشخص الصحية، وجهازه المناعي، كما تستمر تلك الحالة لمدة أسبوع كأقصى مدة، وفي بعض الحالات يزول بمرور أيام وذلك حسب استجابة الجهاز المناعي لكل فرد.

اقرأ أيضًا: أفضل دواء للكحة الجافة

أعراض الإنفلونزا

هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص وتوضح أنه قد تعرض إلى الإصابة بالبكتيريا، وذلك من خلال علامات معينة، والتي تتمثل في:

  • السعال.
  • الشعور بالإعياء والتعب.
  • العطس.
  • الشعور بآلام في الرأس.
  • الإصابة باحتقان الأنف.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • نزول الدموع من العين بغير إرادة الشخص.
  • تورد الوجه.

أسباب الإصابة بمرض الإنفلونزا

كما تعد البكتيريا أحد مسببات مرض الإنفلونزا فهناك بعض الأمور الأخرى التي تتسبب في الإصابة بنزلات البرد، والتي تتمثل في التعرض إلى العدوى بسبب التعامل مع شخص آخر مصاب بالإنفلونزا، فيمكن أن يتم إصابته من خلال السعال أو العطس أو ملامسة الأسطح المتواجد عليها الفيروسات، ومن ثم ملامسة العين أو الأنف بالأيدي الملوثة.

عوامل خطر الإصابة بالإنفلونزا

تعد البكتيريا أحد مسببات مرض الإنفلونزا التي تصيب العديد من الأشخاص، وهي من الأمراض البسيطة التي يمكن علاجها باستخدام بعض الأدوية التي سيتم ذكرها في الفقرات القادمة، وهناك بعض الحالات التي تزداد احتمالية تعرضها للإصابة بالإنفلونزا وهي:

  • كبار السن، وخاصةً من هم فوق سن 65.
  • النساء الحوامل.
  • الأطفال دون سن الخامسة، وخاصةً الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر.
  • الأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي.
  • أصحاب الوزن الزائد والسمنة المفرطة.

متى ينبغي زيارة الطبيب عند الإصابة بالإنفلونزا؟

تعد الإنفلونزا من الأمراض التي تسبب الأعراض المؤرقة للشخص، وتعد البكتيريا أحد مسببات مرض الإنفلونزا، لكنها غالبًا ما تزول في غضون خمسة أو سبعة أيام، لكن في بعض الحالات ينبغي زيارة الطبيب فور ظهور أعراض معينة، وتتمثل في:

  • مواجهة صعوبة في التنفس، حتى بعد استخدام الأدوية الموسعة للشعب الهوائية.
  • الشعور بالدوار باستمرار.
  • الإصابة بآلام في العظام.
  • التعرض للإصابة بنوبات تشنجية.
  • في حالة ملاحظة تغير لون الشفاه إلى الأزرق.
  • الإصابة بالجفاف.

طرق تشخيص الإنفلونزا

في أغلب الأحيان عند زيارة الطبيب يقوم بالكشف السريري على الشخص، مما يساعد في التعرف على أعراض نزلات البرد العادية بمجرد النظر، والتساؤل عن شكوى المريض، لكن في وقتنا هذا يتم اعتبار جميع حالات الإصابة بالإنفلونزا سببها هو فيروس كورونا.

فعند زيارة الطبيب من أجل الكشف عن أعراض الإنفلونزا من الممكن أن يقوم بطلب تحليل PCR، بالإضافة إلى بعض التحاليل الطبية الخاصة بفحوصات الدم لكي يتم التعرف على النسب لكل من خلايا الدم البيضاء المتواجدة في الجسم وغيرها، والتمكن من تحديد المشكلة.

اقرأ أيضًا: فوائد مغلي الزعتر للجهاز الهضمي

مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا

هناك بعض الحالات التي قد تصاب بزيادة في الأعراض المصاحبة لمرض الإنفلونزا والتي تكون خطيرة، وتتمثل في:

  • الإصابة بالتهاب الرئة.
  • التعرض للإصابة بمشكلة التهاب الشعب الهوائية.
  • الإصابة بالتهابات الأذن.
  • التعرض للإصابة بنوبات ضيق التنفس.

طرق علاج الإنفلونزا

في حالة الإصابة بالإنفلونزا فيلزم الاستراحة بأول الأمر، ومن ثم يمكن تناول بعض الأدوية التي تساهم في التخفيف من الأعراض المؤرقة لنزلة البرد، وتتمثل الأدوية في:

  • تناول الأدوية المضادة الحيوية، من أجل محاربة التهاب البكتيريا المتواجد في الجسم.
  • استخدام دواء فلورست، حيث إن له فعالية في القضاء على الأعراض التي تصاحب الإصابة بالإنفلونزا والتي تتمثل في احمرار العين، أو الرشح وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • في حالة الإصابة الشديدة يمكن أن يصف الطبيب دواء فيلوزيف، حيث إن له قدرة على القضاء على نزلة البرد بشكل فعّال، ويتم تناوله بمقدار قرص كل ثمان ساعات.
  • تناول دواء كولد كنترول، حيث إن له قدرة على علاج مشكلة التنفس التي تكون مصاحبة لكل حالات الإصابة بالإنفلونزا، كما أن هناك بعض الحالات تستخدمه من أجل تخفيف التهاب الشعب الهوائية.
  • استخدام دواء كونجستال وهو من أشهر الأدوية التي تساهم في علاج نزلات البرد، حيث إنه يساهم في الحصول على القسط الكافي من النوم والتخلص من أعراض الإنفلونزا.
  • في بعض الحالات يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات؛ حيث إن لها فعالية كبيرة في القضاء على الإنفلونزا والأعراض المصاحبة لها، وذلك كدواء إكس زوفليزا.
  • تناول دواء كوميتركس حيث إنه من أشهر الأدوية المتواجدة لعلاج حالات الإصابة بالإنفلونزا، وذلك لما له من قدرة على التقليل من الاحتقان المتواجد في الجيوب الأنفية.
  • استخدام دواء إيبوبروفين في حالة التعرض للإصابة بارتفاع في درجة حرارة الجسم بشكل زائد عن المعدل الطبيعي، كما أنه من الأدوية التي تساعد في تسكين الآلام.

كل الأدوية التي سبق ذكرها تساهم في علاج الإصابة بالإنفلونزا، لكن لا ينبغي تناولها سوى باستشارة طبيب، حيث إن لها بعض الآثار الجانبية التي قد تؤثر على الشخص، وفي كل الأحوال تبدأ فعالية الدواء بعد يومين من تناوله بأقصى حد.

طرق الوقاية من الإنفلونزا

إن الإنفلونزا من الممكن أن يقي الإنسان نفسه من الإصابة بها بسهولة، حيث قد أوصى الأطباء بضرورة تطعيم الأطفال في عمر الستة أشهر بلقاح الإنفلونزا، حيث إنه يساعد في وقاية الطفل مع تقدمه في العمر من الإصابة بها بسهولة، وهو من الأمور الهامة خاصةً بعد تعرض العالم أجمع لجائحة كورونا.

يتواجد اللقاح على هيئة بخاخات أو حقن، وهو ما يساهم في وقاية الشخص من الإصابة بأكثر من أربع أنواع من الإنفلونزا، كما أن هناك بعض الأمور التي تساهم في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • يجب أن يتم غسل اليد قبل تناول الطعام، لتجنب التعرض لنقل البكتيريا من اليد إلى الجسد.
  • ينبغي الالتزام بالمسافة بين الأشخاص، خاصةً المصابين بالبرد، حيث إن الإنفلونزا تنتقل عن طريق العدوى باللمس أو النفس.
  • تجنب ملامسة الوجه خاصةً العين والأنف عند التواجد خارج المنزل، حيث إن تواجد الشخص في الخارج يعرضه لاستخدام مقابض الأبواب العامة أو أثناء مصافحة أحد الأشخاص، وهو ما قد يتسبب في نقل العدوى.
  • الحرص على تدفئة الجسم في الفترات التي يكون فيها الطقس شديد البرودة، يُجنب من الإصابة بالإنفلونزا.
  • تناول كوب من المياه قبل الخروج من البيت يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد.
  • تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة بالناس.
  • تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي والأطعمة الغذائية الغنية بعنصر الزنك، حيث إنها تساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي لمقاومة نزلات البرد.
  • الحرص على عدم تعرض الجسم إلى الطقس البارد، بعد التواجد في أماكن ذات درجة حرارة مرتفعة، أو العكس.
  • محاولة تنظيف الأسطح التي تستخدمها بشكل مستمر، والتي تتمثل في أثاث المنزل، أو مكاتب العمل.

اقرأ أيضًا: ما أسباب الوخز في الأذن

نصائح عند الإصابة بالإنفلونزا

في حالة الإصابة بالإنفلونزا ينبغي الحرص على اتباع بعض الأمور من أجل تقصير مدة الإصابة والتعافي بشكل سريع، والتخلص من أعراض البرد تلك، والتي تتمثل في:

  • تناول الأدوية التي تساهم في علاج أعراض الإنفلونزا، كبانادول إكسترا، أو إيبوبروفين.
  • الحرص على الحصول على الراحة الكافية أثناء فترة الإصابة، حيث إن الإرهاق يتسبب في زيادة أعراض الإنفلونزا وعدم التعافي بسهولة.
  • تناول المشروبات الدافئة التي تساهم في التخفيف من أعراض ضيق التنفس، كاليانسون، أو النعناع أو البابونج.
  • تجنب الاستسلام لشعور الشبع الذي ينتاب الكثير من الناس في تلك الفترة، ومحاولة تناول الطعام الصحي الخفيف كالدجاج، أو اللحوم شوربة الخضروات.
  • تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي حيث إنها تساهم في تعزيز صحة الجسم، والتي تتمثل في البرتقال، عصير الليمون، والبروكلي والفلفل بأنواعه.
  • قم بتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال، حتى تتجنب أن تنشر العدوى على الأسطح من حولك؛ حيث تعد البكتيريا أحد مسببات مرض الإنفلونزا.
  • النوم لفترة كافية يساعد جهاز المناعة على مقاومة الإصابة بالأمراض.

تعد البكتيريا أحد مسببات مرض الإنفلونزا، لذا يُنصح بالحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة المنزل؛ من أجل تجنب التعرض إلى الإصابة بها والعدوى.

قد يعجبك أيضًا