أكل الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة

أكل الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة يسمح به الأطباء عند توقع ولادة المرأة بشكل طبيعي.. فهناك أنواع مُعينة من الأطعمة والمشروبات التي تحفز إنقباضات الرحم ليتسع عنقه وتبدأ المرأة في الولادة بشكل طبيعي، ويبيّن موقع زيادة بعض الأطعمة والأعشاب التي تحفز المخاض.

أكل الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة

لا توجد دراسات علمية كافية تؤكد على قدرة الأعشاب والأطعمة الغذائية على تحفيز المخاض والولادة الطبيعية.. لكن بفضل التجارب التي أدت إلى نتائج إيجابية يمكن ذكر أمثلة على أكل الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة.

حيث تعمل بعض المأكولات على زيادة تقلصات عضلات الرحم مما يؤدي إلى توسيع عنقه لإمكانية الولادة، فتوجد قائمة بالأطعمة الغذائية المُوصي بها في الشهر التاسع.

1- تناول التمر

تم إجراء دراسات عِدة حول قدرة التمر على تحفيز الدخول في مرحلة المخاض، فيمكن للمرأة إدراج عدد فردي من التمر في غذاء الشهر التاسع لتسهيل الولادة.

2- تناول الزعتر

بالرغم من شهرته لعلاج نزلات البرد والتخلص من إصابات الجهاز التنفسي، إلا أنه يأتي في أول قائمة أكل الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة.. فهو يقلل من نسبة البروستاجلاندين المسؤولة عن الشعور بالألم، فيمكن تناوله مع السلطات والأطعمة أو تناول المغلي منه.

3- فاكهة الأناناس

يُشاع عن الأناناس في الطب البديل أنه فعال لتهيئة المرأة للولادة الطبيعية، كما أكد البعض أنه يحتوي على إنزيم البروميلين، الذي يحفز الرحم للمخاض، فيمكن تناول المرأة منه عند دخول الشهر التاسع.

4- زيت الخروع

اعتاد النساء العرب على تناول زيت الخروع الخام أو مخلوطًا بالأطعمة والسلطات، حيث يعمل على تعزيز الطلق وتوسيع الرحم استعدادًا للمخاض.

5- التوابل الحارة

يرى الأطباء أن الأطعمة الحارة تزيد من إنتاج هرمون البروستاغلاندين الذي يعزز عملية المخاض ويوسع الرحم.

6- البابايا الخضراء

من المتعارف عليه أن البابايا الخضراء تضر بصحة الحامل والجنين عند الإفراط في تناولها ببداية الحمل، لكن عند التناول باعتدال قُرب الولادة فيحسن ذلك من صحة الجنين ويزيد من انقباضات الرحم لدى الأم لتسهيل الولادة.

اقرأ أيضًا: أكل الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة

أعشاب لتسهيل الولادة

توجد قائمة من الأعشاب يشير إليها الأطباء لتوسيع الرحم وزيادة قدرة المرأة على تحمل المخاض.

فيلتزم بتناولها الفتيات لتسهيل نزول الدورة الشهرية لتأثيرها مباشرةً على الرحم والتحكم بعضلاته، لذا يمكن استشارة الطبيب بالاعتماد على تناولها يوميًا عند البدء في الشهر التاسع.

  • البابونج: للبابونج فوائد متعددة لتسكين الآلام وزيادة القدرة على الاسترخاء وذلك يناسب الحامل في شهرها التاسع.
  • القرنفل: يتميز القرنفل بقدرته على تخدير الألم وتسكينه وزيادة القدرة على الاسترخاء، فيمكن تناول المغلي منه من قِبل المرأة الحامل عند دخولها الشهر التاسع لتحمل آلام الولادة.
  • شاي توت العليق الأحمر: يزيد توت العليق الأحمر من قوة العضلات بشكل عام لاسيما عضلات الرحم، فيمكن تناول مغلي الأعشاب منه لتهيئة عضلات الرحم قبل الولادة الطبيعية.
  • عشبة الناخة: ذلك النبات العشبي الغني بالمركبات المُسكنة، حيث تم استخدامه في الطب البديل لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي وتسهيل الولادة، فيمكن للمرأة تناول المغلي منه يوميًا فور دخولها الشهر التاسع.
  • زهرة الربيع المسائية: يمكن تناول شاي زهرة الربيع المسائية يوميًا منذ دخول الشهر التاسع، أو استخدام الزيت منها بشكل موضعي؛ ليعزز توسيع الرحم وزيادة ليونته بإنتاج المزيد من الإفرازات.
  • الأوريغانو: لها تأثير قوي في اتساع عنق الرحم فهي فعالة لاستخدامها في حالات الإجهاض المُتعمد، لكن يجب تناول كميات كبيرة منها لإتمام ذلك.
  • الميرمية: تناول شاي الميرمية يحفز عضلات الرحم ويهيئ المرأة قبل الولادة، حيث يمكنها غلي ملعقتين منها وتناولها يوميًا.
  • اليانسون: له خصائص مميزة، لعلاج المشكلات النسائية فهو يؤثر بشكل مباشر على الرحم ويعمل على تعزيز وظائفه.
  • الكمون: يمكن الاعتماد على مغلي الكمون الذي له فعالية كبيرة في تحفيز نزول الدورة الشهرية، بالتالي يعمل على تعزيز انقباضات الرحم والتهيئة للولادة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: متى تأكل الحامل التمر

إجراءات طبية لتسهيل الولادة

بالرغم من الالتزام بأكل الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة مع تناول الأعشاب الموصي بها، إلا أن الولادة لا تتم بسهولة، فتحتاج المرأة إلى التدخل من الطاقم الطبي المسؤول على الولادة والقيام ببعض الإجراءات.

1- توسيع عنق الرحم

إن لم يكن الرحم بالاتساع المُناسب وقت الولادة يلجأ الطبيب إلى عمل ذلك بشكل صناعي كاستخدام التحاميل المهبلية للبروستاغلاندين الصناعي، وبعدها يتم مراقبة الحامل لانتظار بداية انقباضات الرحم.

يمكن استخدام قسطرة لإدخال محلول ملحي إلى داخل الرحم؛ لزيادة انقباضات عضلاته، ولكي يكون بالاتساع المُناسب لخروج الجنين.

2- الأدوية الوريدية

يصف الطبيب للمرأة الحامل الأوكسيتوسين الاصطناعي، وهو الهرمون المسؤول عن انقباضات الرحم وبداية مرحلة المخاض، ويتم إعطائه بالوريد لتليين عنق الرحم.

3- تمزق الكيس الأمنيوسي

لا يمكن أن يقوم الطبيب بذلك إلا عندما يكون الرحم متسعًا ومناسبًا لنزول الجنين.. فيقوم باستخدام ما يشبه الخطاف لتفجير كيس الماء والتأكد من وجود فضلات الجنين بالماء، فتبدأ عملية الولادة ونزول الجنين بشكل أسهل وأسرع.

اقرأ أيضًا: هل يتأثر الجينن بعدم أكل الأم

إرشادات للحامل في الشهر التاسع

الوقت الذي تقترب فيه الولادة تحرص السيدة على تناول الطعام الذي يُعدها جيدًا للطور الجديد الذي تقف على اعتابه، لكن التغذية لا تكون بالطعام وحسب، بل عليها ألا تنسى التغذية الروحية أيضًا.

  • التأمل: التأمل يهدئ من حالتها العصبية، كإغماض عينيها وتخيل أنها تحمل طفلها بين يديدها وها قد انتهى كل هذا الألم.
  • تحفيز الحلمات: يعمل ذلك على تعزيز إنتاج هرمون أوكسيتوسين، الذي يزيد من انقباضات عضلات الرحم، مما يقلل الفترة الزمنية التي تسبق المخاض.
  • الجماع: إن كان الجماع في الأسابيع الأخيرة مُباح من قِبل الطبيب يمكن تكراره لتسهيل الولادة، لأنه يزيد إفراز هرمون أوكسيتوسين الذي يسهل الولادة.
  • التدليك: يساعد في إنتاج مسكنات الألم الطبيعية التي تزيد من قدرة المرأة على تحمل آلام هذه الفترة، لكن يجب ألا يكون باستخدام الزيوت العطرية، ولا يكون إلا بعد استشارة الطبيب.
  • المشي: من الرياضات السهلة التي ينصح بها كل الأطباء، وعند بدء الشهر التاسع يجب أن تبدأ المرأة بالمشي، مع حرصها على تناول أكل الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة، فالمشي يهيئ الجسم للولادة ويضبط وضع الجنين بالرحم.
  • الاستحمام بماء دافئ: يمكن القيام بذلك يوميًا؛ لزيادة الشعور بالاسترخاء وتحمل الألم الناجم عن بداية المخاض.
  • ممارسة اليوغا: يمكن الاعتماد عليها إلى جانب تناول أكل الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة؛ فبدورها تحتوي على وضعيات تُهيئ المرأة للولادة بشكل مثالي وتسرع خروج الطفل.
  • تمرين كيجل: يعد ذلك التمرين هو الأفضل لزيادة قدرة المرأة على التحكم في عضلات الرحم والمثانة، وذلك له دور كبير في دعم الولادة الطبيعية.
  • تناول الخضروات والفاكهة: تحتوي الخضروات والفاكهة على العناصر الهامة التي تعزز صحة المرأة ووظائفها الحيوية استعدادًا للولادة، وغنية بالألياف للحد من المعاناة من الإمساك وتسهيل حركة الطعام في الأمعاء.
  • تناول الحليب ومشتقاته: تحتاج المرأة الحامل ولاسيما طفلها إلى عنصر الكالسيوم لتعزيز بناء عظام الجنين ومدّها بالقوة على الدفع أثناء الولادة الطبيعية.
  • الحبوب الكاملة: تمد الحبوب الكاملة المرأة بالطاقة، وذلك يناسب الحامل في شهرها التاسع.. كما يعزز الجهاز العصبي ويجعلها تتحمل الآلام التي تعانيها في هذه الفترة.
  • عدم تناول الأطعمة المملحة: تعمل على إلحاق الضرر بالمرأة والجنين عند الإفراط فيها، كما تزيد من الماء تحت الجلد.
  • تناول البروتينات الصحية: على المرأة تناول حصة كافية من اللحوم الحمراء أو الدجاج أو المكسرات أو البيض.
  • اللحوم المُدخنة: لا تعد اللحوم المُدخنة أفضل طعام للمرأة الحامل خاصةً أنها تحتوي أنواع من البكتيريا تضر بصحة الأم والجنين.

بالرغم من نجاح تجارب تحفيز الطلق بالأعشاب والمأكولات إلا أن ذلك لا يعد مثاليًا لكل النساء، لذا يجب استشارة الطبيب قبل الشروع في ذلك.

قد يعجبك أيضًا