هل يجوز للعاقد رؤية ثدي زوجته

هل يجوز للعاقد رؤية ثدي زوجته؟ ومن تُطيع الزوجة بعد عقد القران؟ إنّ الإسلام حث على الزواج، ونهى عن التبتُل، فيه سُنة من الأنبياء والمُرسلين، وعندما يُقبل الشاب لخطبة فتاة ويصلون إلى عقد القران تزداد شهوته، ومع هذا انحدرت أخلاق الشباب لكثرة المعاصي والفِتن حولهِم، فما حُكم ما يحدث بين الزوجين بعد القران؟ دعنّا من خلال موقع زيادة نُعلِمك الفتوى التي جاءت في الأمر.

هل يجوز للعاقد رؤية ثدي زوجته؟

إنّ عقد القران هي النُقطة الفاصلة في العلاقة ما بين الرجُل والمرأة، فبعد أن كانوا خطبة يُحرم عليهم الكثير من الأفعال، صاروا بعد العقد زوجين.. وانتقلوا إلى علاقة الميثاق الغليظ، علاقة المودة والرحمة.

بعض الشباب بعد عقد القران ينتظرون القليل من الوقت لإنهاء إجراءات الزواج، وجلب احتياجات عِش الزوجية، وغيرها من الأسباب، لذا فينتابهم الخوف من الوقوع في حرام.. فبنسبة 90% من الشباب يشعرون بزيادة الشهوة تجاه زوجته.

هي الآن زوجته، ويحل لهُما ما يحل للزوجين، فتأتي الإجابة على سؤال هل يجوز للعاقد رؤية ثدي زوجته بالإيجاز، ولكن عليه إعانة نفسُه وإعانتها على عدم السماح لتلك التجاوزات حتى الدخول لعش الزوجية.

اقرأ أيضًا: هل يجوز للعاقد رؤية جسد زوجته

حكم الكلام الجنسي بعد عقد القران

كما ذكرت آنفًا في حُكم رؤية العاقد لثدي زوجته بأنه جائز، فهي امرأتُه وحلالُه يحل له ما يحل للزوج سوى الجماع، لاحتمالية الطلاق في أي وقت ولأي أسباب.

فعليه أن يصون زوجته، ويُحافظ على سُمعتها وسُمعة أهلِها من تعرُضها للتمزيق بالغمز واللمز.. وعلى هذا يصح للزوج الحديث مع زوجته هاتفيًا فيما يقع حول الاستمتاع بينهُما، حتى لو أدى هذا إلى إنزال، دون أن يسمعهما أحد.

لكن! ليس تحريمًا منّا، بل لا يُفضل الحديث في الجنس ورؤية جسد الزوجة بمفاتنها كافة عبر مُكالمة فيديو؛ نظرًا لأن الأجهزة عُرضة للاختراق، فيجب اتخاذ كافة الاحتياطات، إلا إن تواجدت برامج آمنة للرؤية من خلالِها.

اقرأ أيضًا: هل يجوز للزوج رؤية زوجته بدون ملابس

طاعة المرأة بعد عقد القران.. لأبيها أم لزوجها؟

إن الخاطب قبل عقد القران شأنه شأن الأجانب للمرأة، لا يصح لها اِتباعُه وطاعته في أي من الأمور سوى إن كانت مُقبلة على فعل مُنكر ونصحها بتجنبه، عليها طاعته حينها.. ليس لأنه خاطبها، بل كونه أمرًا للمعروف ناهيًا عن المُنكر.

فعليها اِتباع أوامر الله تعالى، وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن أمرها خطيبها بمُنكر ونهاها أبيها، فعليها طاعة أبيها لا الخطيب، وعلى هذا في كافة شؤون حياتها، لكن ماذا بعد عقد القران؟ اختُلِف في الأمر لِما قبل الدخول، وبعد.

  • قبل الدخول: طاعة الزوج ليست واجبة عليها، فهي مازالت في بيت أهلها، فتُقدم طاعة أبيها على زوجها، حتى تنتقل إلى منزلهُ.
  • بعد الدخول: هُنا عليها طاعة زوجها، لكن فيما ليس فيه معصية لله تعالى.

على الزوج الحفاظ على زوجته حتى ولو لم يُدخِل بها، وأن يحد شهوته حفاظًا عليها من التُهم التي قد توجه لها، خاصةً في هذا الزمن الذي اختلط فيه الحابل بالنابل.

قد يعجبك أيضًا