تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية

تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية وأعراضه وأسبابه ومراحله وكيفية تشخيصه وطرق علاجه سوف نتعرف عليها اليوم عبر موقع زيادة ، حيث تعد الغدة الدرقية من أكثر الغدد أهمية في الجسم وعند إصابتها بأي اضطراب فإنها قد تشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان.

وهذا ما دفعني لأنقل تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية لكم بالتفصيل، حيث بالرغم من خطورته إلا أن الخطة العلاجية الصحيحة والتحلي بالقوة كفيلان للتغلب عليه والتعافي منه.

اقرأ أيضا: قصتي مع سرطان الغدة الدرقية

تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية

تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية

تتمثل تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية في السطور الآتية:

في البداية لطالما شعرت بالخوف من مجرد سماع كلمة السرطان ولم أتخيل قط تعرضي للإصابة به، حيث بدأ الأمر معي حينما شعرت بالإجهاد وتوجهت إلى الطبيب ولم يتمكن من تشخيص حالتي بصورة صحيحة، الأمر الذي جعله يطلب مني إجراء مجموعة من الفحوصات المعملية للاطمئنان ومعرفة سبب الإحساس بالإجهاد المستمر.

وبالفعل توجهت إلى المعمل وقمت بإجراء كافة التحاليل الطبية المطلوبة، ثم توجهت إلى الطبيب الذي أكتشف وجود خلل ما في إحدى الهرمونات المسؤولة عنها الغدة الدرقية، فطلب مني إجراء فحص آخر ولكن هذه المرة متعلق بالغدة الدرقية وهرموناتها، كما قام بفحص منطقة الرقبة لدي وشعر بوجود تضخم يكاد لا يرى.

بعد إجراء التحليل تمكن الطبيب من اكتشاف إصابتي بسرطان الغدة الدرقية، الأمر الذي سبب لي ذعر وخوف شديد حتى أنني لم أتمكن من النطق بكلمة بعد سماع الخبر، ومع ذلك شرح لي الطبيب ما هو ذلك المرض وبدأ يتحدث عن خيارات العلاج المتاحة، لكن لم أكن في وعيي فقد فقدت تركيزي وذهبت إلى المنزل.

بدأت بتذكر ما قاله الطبيب أن ذلك المرض أشهر أنواع أمراض السرطان وأكثرها انتشارًا في الوقت الحالي، حيث يكون على شكل عدة خلايا مشوهة يتشابه شكلها مع الكتل، وتلك الخلايا تحتوي على حمض نووي تالف يبدأ في الانتشار داخل الجسم، وقد يصيب أي منطقة به، تمامًا كما حدث معي وأصاب منطقة الغدة الدرقية.

أيقنت أن الوضع الذي أصبحت به وضع خطير لا يحتمل التأجيل ويجب أن أتصرف سريعًا، لذا توجهت إلى الطبيب واعتذرت منه على حالتي المشتتة البارحة ولكن كان الطبيب متفهم تمامًا ما أمر به، وحينها تناقشنا في أساليب العلاج المتاحة ثم بدأ في وضع الخطة العلاجية التي تتناسب مع عمري وحالتي الصحية.

خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية تحديدًا عندما بدأت في تلقي العلاج كنت أشعر بالضعف وأنني لا أقوى على إكمال ما بدأته، ولكن كانت عائلتي دائمًا تساندني وتطلب مني ألا استسلم، كما كانت ثقتي في ربي كبيرة بأن ما يحمله الغد لي سيكون أفضل مما أنا به حاليًّا.

تمكنت من خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية اكتشاف جانب في شخصيتي وهو الجانب المحارب، حيث أكملت رحلة علاجي مع المرض لفترة طويلة نوعًا ما ولكنها بالنسبة لي كانت أطول مدة زمنية حتى أنني أشعر وكأن مر علي أعوام كثيرة.

بدأت في التحسن نوعًا ما ثم طلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات لمتابعة الخلايا السرطانية ومعرفة مدى فعالية العلاج، تمكن الطبيب من رؤية النتيجة وأن الورم أصبح صغيرًا للغاية مقارنة بما كان عليه في السابق، وبالتالي فإنه يمكن إزالته، والتخلص منه نهائيًّا.

لذلك قرر الطبيب أن يتم إخضاعي إلى العملية الجراحية للتخلص من الورم نهائيًّا، وبالفعل بدأ الفريق الطبي في تجهيزي للدخول إلى غرفة العمليات وتمت العملية بنجاح وأستطاع الطبيب أن يتخلص من الورم دون حدوث أي ضرر لي، ولكن ما زال يجب تلقي العلاج بهدف التقليل من احتمالية عودة المرض مرة أخرى.

كنت قد حصلت على دعم كبير من عائلتي والفريق الطبي الخاص بي وهذا ما ساعدني في تخطي تلك الفترة الصعبة والقدرة على إكمال رحلة العلاج دون الإحساس بالاستسلام ولو لمرة واحدة.

بعد مرور مدة ليست بالقصيرة أخبرني الطبيب بأن حالتي أصبحت مستقرة وأنه ليس هناك حاجة لتلقي العلاج مجددًا، ولكن نصحني بضرورة تغيير نظامي الغذائي واختيار الأطعمة الطازجة والصحية، وهذا بالفعل ما فعلته وأصبحت شخص أفضل بكثير مما كنت عليه.

تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية كانت سبب في زيادة إيماني وثقتي بالله خصوصًا أن الله هو من جعلني أكتشف المرض رغم كونه من الأمراض التي يصعب اكتشافها إلا في المراحل المتأخرة، ثم الوثوق بقوتي وما أتمكن من فعله فلولا شعوري بأني أقدر لم أكن تعافيت تمامًا من المرض الذي كان أقسى ولكن أقوى درس لي في الحياة.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض سرطان الغدة الدرقية

أعراض سرطان الغدة الدرقية

أعراض سرطان الغدة الدرقية

قد لا تظهر أعراض سرطان الغدة الدرقية على المريض بمجرد إصابته بالمرض، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي قد تعاني من العلامات الآتية:

1_ تضخم الغدة الليمفاوية

  • يعتبر ذلك العرض من العلامات التي تظهر في وقت متأخر نوعًا ما على المريض والتي تؤكد إصابته بالمرض، حيث ينتشر الورم إلى داخل الغدة الدرقية، ثم يستهدف الغدة الليمفاوية التي توجد أسفل الفكين، مما يتسبب في تضخمها وعدم قدرتها على حماية جسم الإنسان من الإصابة بنزلات البرد.
  • وذلك لأن الغدة الليمفاوية مسؤولة عن حماية جسم الإنسان من التعرض للأمراض، مثل: التقرحات الحلقية، أو نزلات البرد الشديدة.

2_ ظهور كتل غير طبيعية في الرقبة

  • من السهل ملاحظة ذلك العرض على المريض، حيث تظهر مجموعة من الكتل البارزة على منطقة الرقبة تحديدًا من الجهة الأمامية لها، ومع ذلك عند فحصها باليد لا يمكن الإحساس بوجودها، لكن يشعر المريض بها بسهولة عند بلع الطعام وقد تتسبب أيضًا في الإحساس بالألم وعدم التمكن من البلع.

3_ تغير الصوت

من خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية تمكنت من معرفة مكان تواجد العقدة الدرقية ألا وهو منطقة الرقبة التي يوجد أسفلها الأحبال الصوتية.

لذا فإن تغير الصوت واحد من أعراض المرض بسبب تأثيره على الأحبال الصوتية لاسيما عند زيادة حجم الورم، حيث يتسبب في زيادة الضغط عليها وبالتالي تغير الصوت.

4_ مواجهة صعوبة عند التنفس

من المعروف أن المريء والقصبة الهوائية يكونا متواجدين بالقرب من العقدة الدرقية، لذا فإن إصابتها بالسرطان الذي يؤدي إلى تضخمها يكون سبب في التأثير على عملية التنفس، لذا يعاني المريض من عدم القدرة على أدا عملية التنفس.

5_ آلام الرقبة والحلق

في بعض الأحيان قد يعاني المريض من الآلام الحادة في منطقة الرقبة وكذلك الحلق، ومن المحتمل أن يشعر بالألم فقط عند بلع الطعام، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد يكون الألم ممتد.

اقرأ أيضًا: هل يعود سرطان الغدة الدرقية بعد استئصالها

مراحل سرطان الغدة الدرقية

من خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية تمكنت من معرفة أن المرض له 4 مراحل مختلفة والتي تختلف باختلاف الفئة العمرية للمريض، وهي تكون كما يلي:

1_ الأفراد أقل من 45 عام

يمر الأفراد المصابة بسرطان في الغدة الدرقية التي تقل أعمارهم عن 45 عامًا بمرحلتين فقط للمرض، وهما يكونا كالآتي:

المرحلة الـ1

تتمثل المرحلة الـ1 في ظهور ورم صغير الحجم في العقدة الدرقية، ومن المحتمل أن ينتشر للخلايا المجاورة مثل: الغدد الليمفاوية، ومع ذلك لا ينتشر إلي أي مكان أخر بالجسم.

المرحلة الـ2

في تلك المرحلة يزداد حجم الورم بصورة غريبة بحيث ينتشر إلى أجزاء أخرى داخل الجسم، على سبيل المثال: العظام، والرئة.

2_ الأفراد فوق 45 عام

تمر الأفراد التي يزيد أعمارهم عن 45 عامًا بـ 4 مراحل للمرض، وهما يكونوا كما يلي:

المرحلة الـ1

يظهر الورم في العقدة الدرقية بحجم يقل عن 2 سم ولا ينتشر إلى أي مكان أخر في الجسم.

المرحلة الـ2

يزداد حجم الورم بحيث يزيد عن 2 سم ولكن يقل عن 4 سم، كما أنه لا يزال داخل العقدة الدرقية.

المرحلة الـ3

يصبح حجم الورم أكبر من 4 سم وينتشر إلى الغدة الليمفاوية التي تحيط بالعقدة الدرقية داخل الرقبة، ولكن ليس لأي أعضاء أخرى.

المرحلة الـ4

يزداد حجم الورم إلى الضعف وينتشر إلى عدة أجزاء أخرى في الجسم ويصعب علاجه في تلك المرحلة، فقد يكون تملك من معظم أعضاء الجسم.

اقرأ أيضًا: علاج سرطان الغدة الدرقية باليود المشع

أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية

تتمثل أسباب الإصابة بداء سرطان الغدة الدرقية فيما يلي:

  • حتى الوقت الحالي لم يتم اكتشاف السبب الرئيسي وراء الإصابة بذلك المرض، ومع ذلك هناك مجموعة من الدراسات الطبية التي تؤكد أن سبب حدوث خلل في الحمض النووي هو تعرض الأفراد لأحد أنواع الإشعاعات الضارة، تحديدًا الإشعاع النووي.
  • على الرغم من خطورة المرض إلا أن نسبة التعافي منه كبيرة وتصل إلى 80%، ومع ذلك فإن السيدات معرضين بنسبة أكبر للإصابة به مقارنة بالرجال.

هل يعتبر سرطان الغدة درقية مرض خطير؟

  • من خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية تمكنت من معرفة أنه لا يعد مرض خطير للغاية، فهو من أنواع السرطان القابلة للعلاج والتعافي منه كليًّا، حيث أن معدل البقاء حيًّا لمدة 5 أعوام بعد انتهاء فترة العلاج هو 96%.

هل يعود سرطان الغدة الدرقية بعد التعافي منه؟

هل يعود سرطان الغدة الدرقية بعد التعافي منه؟

من خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية تمكن من معرفة أنه على الرغم من وجود عدة خيارات علاجية مناسبة لجميع الحالات الصحية للمرضى، إلا أن عودة الإصابة مجددًا بذلك المرض محتملة الحدوث بنسبة 50%، حتى وإن استؤصلت العقدة الدرقية جراحيًّا.

ويحدث ذلك الأمر في حالة انتشار الأنسجة السرطانية إلى أماكن وأعضاء أخرى داخل الجسم وذلك قبل الاستئصال الجراحي للعقدة الدرقية، ومن المحتمل أن يتم الإصابة بالمرض مجددًا بعد مرور 10 أعوام من تلقي العلاج.

حيث تعاود الخلايا السرطانية الظهور مجددًا في العقد الليمفاوية داخل الرقبة، أو داخل قطع صغيرة الحجم في خلايا العقدة الدرقية التي قد تكون متبقية في الجسم بعد التدخل الجراحي لاستئصال العقدة الدرقية، أو في مناطق أخرى داخل الجسم، مثل: العظام أو الرئة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية

كيفية تشخيص سرطان الغدة الدرقية

تتمثل طرق الكشف عن مرض سرطان الغدة الدرقية فيما يلي:

  • يتم اللجوء إلى الفحص السريري بهدف التأكد من ظهور ورم في العقدة الدرقية، ثم يتم أخذ خزعة من الخلايا الداخلية للعقدة الدرقية، وذلك عن طريق استعمال إبرة طويلة ودقيقة، ثم يتم فحصها تحت المايكروسكوب.
  • كما يطلب الطبيب من المريض إجراء اختبار لهرمونات العقدة الدرقية، بالإضافة إلى فحص العقدة الدرقية بواسطة الترددات فوق الصوتية.

طرق علاج سرطان الغدة الدرقية

طرق علاج سرطان الغدة الدرقية

من خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية أدركت أن خيارات العلاج المتاحة تتوقف على مرحلة ونوع الخلايا السرطانية المصابة بها الغدة الدرقية، بالإضافة إلى حالة المريض الصحية وتفضيلاته، ولكن بشكل عام يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الغدة الدرقية، وتتمثل طرق العلاج المتاحة فيما يلي:

1_ التدخل الجراحي

  • أغلب الحالات المصابة بهذا المرض يتم إخضاعها لإجراء عملية جراحية بهدف التخلص من الغدة الدرقية المصابة بالسرطان، حيث تتوقف الجراحة على نوع وحجم الخلايا السرطانية ومدى انتشارها في الجسم، كذلك نتائج اختبار الألتراساوند الذي يتم به فحص الغدة الدرقية بأكملها.

2_ العلاج الهرموني

  • بعد أن يتم استئصال العقدة الدرقية من المحتمل أن يصف الطبيب للمريض علاج الهرمون الدرقي، على سبيل المثال: ليفوثيروكسين، سينثرويد، دواء ليفوكسيل، وذلك مدى الحياة، حيث تعمل تلك العلاجات الدوائية على مد الجسم بفائدتين وهما:
  1. يساهم في مد الجسم بالهرمون الذي كانت الغدة الدرقية تنتجه في السابق.
  2. يعمل على تثبيط إفراز الهرمون المنبه من قبل الغدة النخامية.
  • حيث أن معدلات الهرمون المنبه المرتفعة قد تكون سبب في تحفيز نمو أنسجة سرطانية مجددًا داخل الجسم.

3_ اليود المشع

  • في ذلك الأسلوب من العلاج يتم استعمال أحد أنواع عنصر اليود المشع بجرعات كبيرة، وذلك بهدف التخلص من أي خلايا سرطانية متبقية في العقدة الدرقية، وأي أجزاء مجهرية لم يتم التمكن من التخلص منها أثناء الجرحة.
  • من الممكن اللجوء إلى العلاج بعنصر اليود المشع في حالة ظهور المرض مجددًا بعد أن سبق وتم التعافي منه أو الذي انتشر إلى أماكن أخرى في الجسم.
  • يكون العلاج بعنصر اليود المشع متاح في صورة أقراص أو سائل يسهل ابتلاعه عبر الفم، حيث تقوم أنسجة العقدة الدرقية وأنسجة السرطان بامتصاصه على الفور، وبذلك لا تتعرض أي خلايا أخرى في الجسم للضرر.

4_ العلاج الإشعاعي

  • من الممكن اللجوء إلى أسلوب العلاج الإشعاعي عن طريق استعمال علاج يوجه حزم مرتفعة الطاقة نحو أماكن دقيقة في جسم المريض.
  • على سبيل المثال: البروتونات، والأشعة السينية، حيث يتم استلقاء المريض على منضدة دون حركة ثم يمرر جهاز من حوله.
  • يوصي الطبيب بذلك الأسلوب من العلاج في حالة كان التدخل الجراحي ليس خيار فعالًا بالنسبة للحالة، أو في حالة استمرار الخلايا السرطانية في الانتشار والنمو داخل الجسم وذلك بعد اللجوء إلى المعالجة باليود المشع.
  • من المحتمل أن يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي بعد التدخل الجراحي في حالة ارتفاع احتمالية عودة الإصابة بالمرض مجددًا.

5_ العلاج الكيميائي

  • يكون العلاج الكيميائي عبارة عن علاج دوائي مصنوع من مواد كيميائية تساهم في التخلص من الخلايا السرطانية بفعالية.
  • وفي الغالب يعتمد ذلك الأسلوب على تقنية التسريب داخل الوريد، حيث تبدأ المواد الكيميائية في الانتقال داخل الجسم وتتخلص من الأنسجة التي تنمو بغرابة.
  • يذكر أن العلاج الكيميائي لا يستعمل دائمًا كأسلوب علاجي لمرض سرطان الغدة الدرقية، ومع ذلك فمن الممكن أن يتم اللجوء إليه لبعض الحالات المصابة مع ضرورة دمج أسلوب العلاج بعنصر اليوم المشع معه لنتائج أفضل.

6_ العلاج الموجه

  • يركز العلاج الموجه على أماكن محددة وشاذة والتي تتواجد داخل الأنسجة السرطانية، مما يساهم بفعالية في التخلص منها نهائيًّا من الجسم.
  • حيث يعمل ذلك الأسلوب على استهداف النقاط الشاذة التي تحفز الأنسجة السرطانية على الانقسام والنمو بسرعة غريبة.
  • يذكر أنه يتم اللجوء إلى ذلك الأسلوب من العلاج في حالة تقدم مرحلة المرض.

7_ حقن الكحول

يعمل ذلك الخيار من العلاج على تقليص حجم الخلايا السرطانية وبالتالي سهولة التخلص منها، ويتم اللجوء إليه في حالة كان حجم الورم صغير للغاية بدلًا من اللجوء إلى التدخل الجراحي، وفي بعض الحالات التي يعود السرطان مجددًا في الجسم تحديدًا داخل العقدة الليمفاوية.

8_ الرعاية الدائمة

  • من خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية أدركت أن الرعاية الدائمة تكون عبارة عن رعاية طبية خاصة تهدف إلى التخفيف من الآلام وحدة الأعراض التي يعاني منها المريض.
  • حيث يعمل الفريق الطبي بالتعاون مع عائلة المريض والأطباء الآخرين على تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم للمريض بهدف دفعه للاستمرار في أسلوب العلاج الخاص به.
  • من المحتمل أن يتم اللجوء إلى الرعاية الدائمة عند إخضاع المريض لأي من خيارات العلاج السابقة، حيث يتم تقديمها في وقت مبكر للمريض وبصورة متزايدة أثناء رحلة علاجه من سرطان الغدة الدرقية.
  • يذكر أن الرعاية الدائمة سبب في إحساس المرضى بتحسن والقدرة على العيش لفترة زمنية أطول، خصوصًا ما إذا تم تقديمها أثناء الخطة العلاجية، حيث تهدف الرعاية الدائمة إلى تحسين جودة حياة الأفراد التي تعاني من سرطان الغدة الدرقية.

اقرأ أيضًا: هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية

في النهاية أكون بذلك قد انتهيت من عرض تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية بالتفصيل لكم، وأنصح الجميع بضرورة التوجه إلى الاستشارة الطبية بشكل دوري حتى يتم القدرة على اكتشاف المرض في وقت مبكر وبالتالي القدرة على علاجه والتعافي منه كليًّا، حيث أن اكتشافه في وقت مبكر عامل مهم لنجاح الخطة العلاجية للمريض.

قد يعجبك أيضًا