فضل صيام عشر ذي الحجة

فضل صيام عشر ذي الحجة لقد أشار العديد من مفسرين الآيات القرآنية إلى أن هذه الليالي تكون العشر من ذي الحجة في قول الله تعالى {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، وما هو فضل صيام أيام العشر من ذي الحجة والتي ينص عليها العديد من الآداب والأحكام والعديد من الفضائل، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .

اقرأ أيضا: متى تنفخ الروح في الجنين

ما هو فضل أيام العشر من ذي الحجة؟

  • تعرف أيام عشر ذي الحجة ولياليها بأنها أيام وليالي شريفة ومفضلة عند الناس.
  • يضاعف العمل في العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث يفضل فيها الاجتهاد والتعب في العبادة.
  • تحث هذه الأيام والليالي على زيادة فعل أعمال الخير.
  • وأعمال الخير مثل الصيام، والزكاة، وذكر الله والبر بكل أنواعه وأمثاله.
  • إن العمل الصالح في هذه الليالي يعد من أفضل الأعمال الصالحة فيما سواها على غير باقي الأيام في السنة.
  • فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال الاجتهاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

{مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ}.

  • ويشير في هذا الحديث إلى أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
  • قالوا يا رسول الله:

{ولا الجهاد فِي سبيل الله}.

  • قال:

{وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ}.

أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

اقرأ أيضا: كم جزء في القران

حكم صيام أول الأيام الثمانية من ذي الحجة

  • يفضل صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس بسبب أن صومها سُنة.
  • ولكن يفضل العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، مثل الصوم وذكر الله يعد من الأعمال الصالحة.
  • وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام.
  • وإنما يعتبر من جملة الأعمال الصالحة التي حث عليها النبي صلى الله عليه واله وسلم يجب علينا فعلها في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.

اقرأ أيضا: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى

حكم صوم يوم عرفة

  • صيام يوم عرفة سُنة فعلية قد فعلها النبي صلى الله عليه واله وسلم.
  • وحث عليها في قوله وكلامه الصحيح المرفوع فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال:

{صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ}.

أخرجه مسلم.

  • فيشير إلى صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، حيث أن صومه يكفر سنتين، سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما أشار الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديث.

اقرأ أيضا: سبب نزول سورة العصر

هل يجب صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟

  • حيث يحرم باتفاق على أن صيام يوم العاشر من ذي الحجة محرم لأنه يكون أول يوم عيد الأضحى.
  • حيث يحرم صوم هذا اليوم في عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى.
  • وحرم أيام التشريق، وهي تكون ثلاثة أيام بعد يوم النحر وذلك لأن هذه الأيام حرم صومها.
  • لحديث أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:

{نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ} رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

  • وتعرف العشر الأوائل من ذي الحجة أنها من الأيام المباركة التي يكون فيها الأجر مضاعف ويغفر الله فيها السيئات.
  • حيث شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير الأيام في الدنيا.
  • وقال تعالى:

{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتقى ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.

{سورة البقرة الآية 203}.

اقرأ أيضا: كيفية غسل الميت

أفضل الأذكار في الأيام العشرة من ذي الحجة

  • يعرف ذكر الله والدعاء له من أفضل الأعمال الصالحة في العشرة الأوائل من ذي الحجة.
  • وقد ورد ذلك في هذه العشرة العديد من الأذكار المسنونة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث لقد أمرنا بالإكثار من قولها.
  • قال صلى الله عليه وسلم:

{ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد}.

1- التهليل

  • والمقصود بالتهليل هو قولنا:

{لا إله إلا الله}.

  • وهي الشهادة في دين الإسلام، وأول أركان الإسلام وتعرف أنها هي عنوان التوحيد.
  • وقد فسر أهل العلم أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار من قولها في العشر من ذي الحجة المباركة.
  • أن أيام الحج هي الأيام التي يتوجه فيها الناس إلى ربهم وهم متجردين من الدنيا وزينتها.
  • موحدين طائعين منيبين راجين رحمة الله ومغفرته، خائفين من عذابه، فكان من أفضل وأكثر هذه الأذكار المناسبة في هذه الأيام وهي التهليل.
  • وقد ورد في العديد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، في فضل التهليل، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال:

{لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير}.

  • في يوم مائة مرة.
  • كتب له عند الله مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة.
  • وكانت له حرزا من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي.

{ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد} رواه البخاري ومسلم.

  • وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا، قوله:

{خير الدعاء يوم عرفة}.

  • وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:

{لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير}.

اقرأ أيضا: هل يقبل الصيام بدون صلاة

2- التكبير

  • والمقصود بالتكبير هو قول:

{اللّه أكبر}.

  • وفي التكبير دلائل على تعظيم المولى عز وجل.
  • فهو إقرار بأن الله تعالى من أعظم وأكبر كل شيء، وأنه هو المستحق وحده بأن نعبده.
  • كما أن يوجد دلالة أيضًا على التوحيد الذي يعد واحدًا من أفضل وأعظم مقاصد الحج، وقد أشار أهل العلم إلى أن أفضل وأصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام العشر من ذي الحجة.
  • هي ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال:

{كبروا، الله أكبر الله أكبر كبيرا}

  • وعن عمر وابن مسعود:

{الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد}.

التكبير المطلق

  • يبدأ من أول أيام شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق، وهو غير مقيد بوقت معين.

التكبير المقيد

  • وهو في أدبار الصلوات المفروضة، وقال الحافظ في الفتح:

{أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول على وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى}.

حكم وفضل التكبير
  • وقد ورد عن البخاري قوله:

{كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما}.

  • وكان ابن عمر يكبر تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعًا.
  • ومن أقوال العلماء حول فضل التكبير وهو قول:

{الله أكبر}.

  • من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام.
  • وأن العيد محل فرح وسرور وكان من طبع النفس أن تتجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغيًا شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها.

اقرأ أيضا: حكم الاحتفال بالمولد النبوي

3- التحميد

  • والمقصود بالتحميد هو تكرار قول:

{الحمد لله}.

  • والحمد هو عبادة قد يؤديها المسلم سواء حدثت له نعمة أو لم تحدث له نعمة.
  • ويقولها المسلم لإظهار الرضا بقضاء الله كله خيره وشره.
  • وذلك لأن قول الحمد المطلق إنما يستحقه الله عز وجل لكماله وصفاته.
  • أما قول:

{الحمد لله}.

  • بخصوص هذه الأيام فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه عز وجل بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة.
  • التي تضاعف في هذه الأيام الحسنات، وتغفر فيها الذنوب.
  • فيجب على كل مسلم في المقابل أن يحرص على الإكثار من التحميد وقول:

{الحمد لله}.

كثيراً.

حكم وفضل التحميد

  • لقد ورد في العديد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حول حكم وفضل الإكثار من التحميد وهو قول:

{الحمد لله}.

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم:

{كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم} رواه البخاري ومسلم.

  • كما قال الغزالي:

{لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك اللسان بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب}.

  • وقال ابن بطال:

{لا يظن ظان أن من أدى من الذكر وأصر على ما شاء من شهواته وانتهك دين اللّه وحرماته، أن يلتحق بالمطهرين المقدسين، ويبلغ منازل الكاملين، بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح}.

  • لذلك يجب علينا الحرص من إكثار قول الذكر حتى يذكرنا الله تعالى، ونستدل على ذلك بقوله تعالى:

{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}، {البقرة 152}.

فضل الذكر في أيام العشر من ذي الحجة

  • حيث ذكر الله تعالى هذه الأيام في كتابه الكريم قال تعالى:

{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}، {الحج27، 28}.

  • وقال ابن عباس:

{أيام العشر}.

  • كما قال تبارك وتعالى:

{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ}، {الفجر 1،4}.

  • وقال ابن عباس:

{هي ليالي العشر الأول في ذي الحجة}.

  • وقوله تعالى:

{وَالْفَجْرِ}.

  • يشير فيها بعضهم بفجر يوم النحر.
  • كما قال النيسابوري:

{إقسام الله تعالى بهذه الأمور ينبئ عن شرفها وأن فيها فوائد دينية ودنيوية}.

  • عن أنس بن مالك قال:

{كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة بعشرة آلاف يوم}، رواه البيهقي والأصبهاني.

  • والمقصود بالحديث أن يوضح به فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وخاصة يوم عرفة.
  • كما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{ما من أيام، العمل الصالح فيها أحب إلى الله، من هذه الأيام}.

  • يعني أيام العشر.
  • قالوا:

{يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله}.

  • قال:

{ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه، وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء}.

اقرأ أيضا: كم مرة حج الرسول

لماذا سميت بالعشرة الأوائل من ذي الحجة؟

  • لقد سميت الأيام العشر بهذا الاسم بالرغم من أن الصيام هو أن يجب علينا نصوم 9 أيام فقط لأن يوم العيد ما يسمى بيوم النحر يدخل في فضل هذه الأيام بكثرة ذكر الله وذبح الأضحية وتوزيعها، فأصبحت 10 أيام.
  • وصيام يوم واحد من تلك العشرة الأيام يعد صيام سنة كاملة كما ورد عن الترمذي في حديث سنده ضعيف.
  • إلا أن العلماء وأهل الفضل أخذوا به من باب الحث على فعل الأعمال الخيرية والعبادة والطاعة لله عز وجل.
  • وقيام ليلة واحدة من هذه الليالي العشر يعدل قيامنا قيام ليلة القدر.
  • حيث فضل صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنة ماضية كاملة وسنة مقبلة.
  • وفي حديث آخر:

{إني أرجو أن يكفر ذنوب سنة ماضية وأخرى مقبلة}.

  • ويقول مفسرو هذا الحديث إن رجاء النبي مستجاب فلنحرص على صوم هذا اليوم الفضيل.
  • إن صيام يوم عرفة يغفر جميع الذنوب مهما كبرت.
  • حيث يغفر باللمم والصغائر، وكما ثبت في الحديث الصحيح أن صيام يوم عرفة يؤخر وقت كتابة الملائكة لما يرتكبه الإنسان في هذا اليوم من معاصي وذنوب لنحو 6 ساعات.
  • كما ثبت في الحديث الصحيح:

{إن الملائكة تتأخر عند فعلك الذنب 6 ساعات لعلك تتوب وترجع إلى الله}.

  • فيجب على الجميع أن يكثر من النوافل والأعمال الصالحة في هذه الأيام العشر الأول من ذي الحجة.
  • كما يجوز على من يريد أن يصلي قيام الليل في هذه الأيام العشر كما كان يفعل في التراويح.
  • ولو أن المسجد فعل ذلك فلا حرج، ويجب الحرص على الأدعية في هذه الأيام عند الإفطار وفي الصلاة وفي قيام الليل.

اقرأ أيضا: كم عدد ايام الحج

ما هي أعظم القربات إلى الله في الأيام العشرة من ذي الحجة

لقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أن نحرص على ثلاثة عشر عمل مستحب في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.

حيث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى:

  • فضائل الأعمال الصالحة من حيث الوقت والمكان.
  1. القيام بالحج والعمرة.
  2. أداء الصلاة في أوقاتها.
  3. الإكثار من الصدقة والزكاة.
  4. طاعة وبر الوالدين.
  5. الحفاظ على الصلة بين الأرحام.
  6. التوبة والاستغفار.
  7. القراءة في القرآن.
  8. ذبح الأضحية.
  9. كثرة ذكر الله.
  10. التهليل والتكبير والتحميد.
  11. صوم هذه الأيام.
  12. كثرة الدعاء في يوم عرفة.

اقرأ أيضا: عدد ركعات صلاة الفجر

اغتنام العشر الأول من ذي الحجة

  • لقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على اغتنام العشر الأول من ذي الحجة.

وما رواه البخاري فعَنْ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أنَّهُ قَالَ {مَا الْعَمَلُ فِي أيَّامٍ أفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ} قَالُوا {وَلاَ الْجِهَادُ}.

قَالَ {وَلا الْجِهَادُ، إلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ}.

1- إكثار الذكر في العشر من ذي الحجة

  • كما قال الله تعالى:

{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ}

{الآية 28 من سورة الحج}.

  • ومنوها بأن من الأعمال الصالحة التهليل والتكبير والتحميد.
  • حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:

{مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ}.

رواه الإمام أحمد.

2- صيام أول تسع أيام من ذي الحجة

  • وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث على الصيام.
  • وكان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس.
  • وفيما رواه أبو داود كما يستحب لمن أراد أن يُضحي ألا يأخذ شيئا من شعره أو أظفاره، وخامسًا صيام يوم عرفة.
  • حيث قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

{صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ}.

رواه مسلم.

3- كثرة الدعاء يوم عرفة

  • وقال النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

{أفضل الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفضل مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ}.

  • موطأ مالك، ولبس الثياب الحسن يوم العيد.
  • فقد ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال:

{أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نُضحي بأثمن ما نجد}.

4- ذبح الأضحية

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبُّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها فتوضع في ميزانه وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا} رواه الترمذي.

  • ويشدد أن من الضرورة الحفاظ على نظافة الأماكن العامة ونظافة الطرق والحدائق.

اقرأ أيضا: ما هو وقت الزوال

أدعية مستجابة في العشر الأوائل من ذي الحجة

{سُبْحانَ الَّذِي فِي السَّماء عَرْشُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي الأَرْضِ حُكْمُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي القُبُورِ قَضاؤُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي البَحْرِ سَبِيلُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي النَّارِ سُلْطانُهُ}.

{سُبْحانَ الَّذِي فِي الجَنَّةِ رَحْمَتُهُ، سُبْحانَ الَّذِي فِي القِيامَةِ عَدْلُهُ، سُبْحانَ الَّذِي رَفَعَ السَّماء، سُبْحانَ الَّذِي بَسَطَ الأَرْضَ، سُبْحانَ الَّذِي لا مَلْجأ وَلا منجى مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ}.

عن علي بن أبي طالب قال أكثر ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة في {اللهم لك الحمد كالذي نقول وخيرا مما نقول اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي وإليك مآبي ولك رب تراثي}.

{اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ووسوسة الصدر وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يجئ به الريح} رواه الترمذي.

{اللَّهُمَّ أهلّهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ}.

{اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ والإيمَانِ، والسَّلامَةِ والإسْلاَمِ، والتَّوْفِيقِ لِمَا يُحبُّ ربُّنا ويَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ}.

{اللهم فرجك القريب، اللهم سترك الحصين، اللهم معروفك القديم، اللهم عوائدك الحسنة، اللهم عطاك الحسن الجميل، يا قديم الإحسان إحسانك القديم}.

{يا دائم المعروف معروفك الدائم، حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراءه منتهى، من توكل على الله و كفى ومن اعتصم بالله نجا}.

و{اللهم صلي على سيدنا محمد ما اتصلت العيون بالنظر وتزخرفت الأرضون بالمطر}.

{وحج حاج واعتمر ولبّى وحلق ونحر وطاف بالبيت العتيق وقبل الحجر وعلى آله وصحبه وسلم في كل لحظة أبدا مثل ذلك عدد خلقك ورضى نفسك وزنه عرشك ومداد كلماتك}.

{اللهم إنك عفوّ كريم حليم تحب العفو فاعف عنّا}.

{اللهم إنا أسألك التّقى، والهدى، والعفاف، والغنى}.

و{اللهم إنا نسألك الجنّة، وما قرّب إليها من قول أو عملٍ، ونعوذ بك من النّار، وما قرّب إليها من قولٍ أو عملٍ}.

{اللهم صلّ على سيّدنا محمّد في الأولين، وصلّ على سيّدنا محمد في الآخرين، وصلّ على سيّدنا محمّد في الملأ الأعلى إلى يوم الدّين}.

{أشهد أن لا إله إلا الله الذي لم يلد، ولم يُولد، ولم يكن له كفوا أحد، هو الله الفرد الصمد}.

و{أشهد أن لا إله إلا الله، الذي لم يكن له شريك في الملك، ولم يتّخذ صاحبة ولا ولد}.

{أشهد أن لا إله إلا الله، الذي بيده ملكوت كلّ شيء، وهو على كلّ شيء قدير}.

{رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

{اللهم لا تطوي صفحة هذه الأيام الفضيلة إلا وقد سترت عوراتنا، ومحوت سيئاتنا، وقبلت توبتنا، وفرجت همومنا، واستجبت لدعواتنا، وأصلحت أبنائنا، وبناتنا، وأزواجنا، وغفرت لموتانا، وشفيت مرضانا}.

{ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}.

{ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}.

اقرأ أيضا: عقوبة تارك الصلاة

ومن السابق يتضح لنا ما هو فضل صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة، ولماذا سميت بهذا الاسم، ولقد ذكرنا أفضل الأذكار في هذا اليوم مثل التهليل، والتكبير والتحميد، وفضل كل منهما وأقرب العبادات إلى الله في هذا اليوم.

قد يعجبك أيضًا