أسباب فقدان الوعي لثواني

أسباب فقدان الوعي تعتمد على عوامل مختلفة، ففقدان الوعي من الأعراض التي من الصعب التنبؤ بها، وهو ما يجعله من الأمور المزعجة لدى كل من يصاب به.

حيث إنه قد يسبب ضررًا إضافيًا للجسد أو الدماغ إذا سقط الشخص على الأرض بقوة، لذا ومن خلال موقع زيادة نقدم لكم أسباب فقدان الوعي لثواني وطرق العلاج المناسبة.

أسباب فقدان الوعي لثواني

الإغماء هو مصطلح يطلق على فقدان الوعي لفترات قصيرة أو طويلة، ويرتبط بشكل كبير مع بعض المشاكل الجسدية الخطيرة التي قد تطرأ على الجسم، فيكون من الصعب عليه تحملها لذلك يلجأ إلى هذا الخيار للتخفيف من أعراض الألم، كتعرض شخص إلى حادث.

قد يرتبط فقدان الوعي أيضًا بصدمة نفسية أو عصبية ما، كسماع الإنسان خبر موت شخص عزيز عليه، وهو الأمر الذي لم يتمكن عقله من استيعابه أو تحمله، بالإضافة إلى المشاكل التي تؤثر على الأجهزة الحيوية بالجسم، فمنها ارتفاع ضغط الدم واستخدام العقاقير بنسبة كبيرة.

كما بجميع الأمراض أو الأعراض الصحية الأخرى توجد بعض العوامل التي تساهم في إصابة الفرد بفقدان الوعي، وتتمثل أسباب فقدان الوعي لثواني في الآتي:

  • مشاكل الرئتين.
  • ضيق التنفس.
  • الصدمات العاطفية مثل الخوف والقلق.
  • مشاكل القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب.
  • فقر الدم.
  • الجفاف الشديد.
  • الوقوف السريع أو المفاجئ.
  • الوقوف في نفس الوضعية لفترة طويلة.
  • التنفس بشكل سريع أي أسرع من المعتاد.
  • أدوية الاكتئاب.
  • أدوية الحساسية.
  • تعاطى الكحوليات والمخدرات بأنواعها المختلفة.
  • التعرض للعمل الشاق والمرهق خاصة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.

على الرغم من كل هذه الأسباب إلا أن هناك الكثير من الحالات التي يجهل الأطباء أسباب فقدانها للوعي، ومازالت الأبحاث مستمرة لمعرفة الأسباب الأكثر وضوحا، والتي تؤدي إلى أسباب فقدان الوعي لثواني.

اقرأ أيضًا: متى يكون فقدان الوزن خطيرًا

تشخيص الإغماء

في إطار عرضنا لأسباب فقدان الوعي لثواني وجب الإشارة إلى أن الأطباء يرجعون إلى عدد من الفحوصات المختلفة لتشخيص حالة الإعياء بصورة سليمة، وذلك للتأكد من أسباب فقدان الوعي لثواني، فذلك يساعد بشكل كبير على اختيار العلاج المناسب حسب الحالة.

فيتم الرجوع عند تشخيص حالات الإغماء ومسبباتها إلى ما يلي:

  • تشخيص الحالة من خلال أخذ عينات من البول أو سحب الدم.
  • التحقق من ملابس الشخص، فقد يكون سبب فقدان الوعي لفترة قصيرة نتيجة لارتداء قميص جديد بلياقة قاسية، وهو ما قد ينتج عنه اضطراب في جيب الشريان السباتي.
  • عمل فحص بدني شامل على المريض لمعرفة حالته الصحية، فيتم اللجوء إلى قياس ضغط الدم اثناء الوقوف والجلوس، أو إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من حالة.
  • سماع ضربات القلب للتأكد من انتظامها، وأن القلب سليم.

أعراض فقدان الوعي

يرتبط فقدان الوعي وأسبابه بعدد من الأعراض المختلفة، والتي تظهر على المصاب قبل فقدانه للوعي بثواني، بل قد تستمر لفترة من الوقت، وذلك اعتمادًا على الضرر الذي تعرض له الفرد، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

  • تشوش الرؤية وفقدان حدة البصر، وهو ما يسبب في صعوبة الرؤية.
  • الالتباس وهو نوع من أنواع الخلل.
  • الشعور بالحرارة أو الدفء.
  • الشعور بالدوار.
  • الغثيان المستمر.
  • التعرق الغزير.
  • الرغبة في القيء.
  • التثاؤب بصورة كبيرة في حالات نادرة.
  • شحوب لون الوجه.
  • الشعور بالثقل في الساقين.
  • ضعف النبض.
  • عدم القدرة على الوقوف والجلوس.
  • ضعف عام في جميع عضلات الجسم.
  • الرنين المرتفع في الأذن.

اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع ضغط الدم صباحا

مضاعفات فقدان الوعي

عدم الالتزام بالإرشادات أو الإهمال من أسباب التعرض للكثير من المضاعفات الخطيرة، حيث إن فقدان الوعي لثواني ربما تكون حالة عابرة، وربما تتطور الى حالة خطيرة.

لذلك ينصح في حالة التعرض إلى أي حالة من حالات الإغماء سرعة طلب الرعاية الصحية خاصة إذا كنت تعاني من أمراض القلب، ومن مضاعفات فقدان الوعي ما يلي:

  • النوبات القلبية مما يؤدى إلى انحراف النبضات، وخروجها عن الشكل الطبيعي.
  • انخفاض ضغط الدم الانتصابي لدى كبار السن نظرًا لتصلب الأوعية الدموية بسبب التقدم في العمر.
  • الإغماء العصبي والذي ينتج عن تحفيز العصب المبهم، وهو المعروف علميا باسم الإغماء الوعائي المبهمي.

أنواع فقدان الوعي

بعد أن تحدثنا عن فقدان الوعي لثواني أسبابه وأعراضه، بالإضافة إلى طرق الوقاية والمضاعفات التي تحدث في حالة إهمال الحالة دعونا نكمل حديثنا عن أنواع الإغماء، والتي تختلف من شخص لآخر، فتتمثل أنواعه فيما يلي:

  • الإغماء الوعائي المبهمي: هذا النوع هو الأكثر شيوعا، ويحدث عادةً للمعافين، حيث يأتي في الغالب بعد الخروج من أزمة نفسية أو حالات التوتر العصبي، كما أن التعرض للضغط النفسي متن أسبابه.
  • الإغماء الوضعي: يحدث هذا النوع للمرضى الذين يعانون من الاضطرابات المزمنة، ويأتي غالباً بعد إجراء عملية جراحية، أو الاستلقاء لفترات طويلة أثناء المرض.
  • الإغماء الظرفي: ويحدث هذا النوع من الإغماء أثناء الحمل، أو أثناء بذل مجهود في قضاء أمر شاق، ويحدث أيضا بسبب وجود خلل في البطين الأيمن نتيجة لقصور بالقلب.

اقرأ أيضًا: كيف أفقد الوعي بنفسي

الوقاية من الإصابة بفقدان الوعي

بعد أن ذكرنا الأعراض والأسباب التي تؤدي الى فقدان الوعي، لابد من ذكر كيفية العلاج والوقاية من هذه الحالة، وذلك حتى لا تتسبب في مضاعفات إذا تم إهمالها، وهذه بعض النصائح التي تمنع حدوث أسباب فقدان الوعي لثواني فيما يلي:

  • النهوض بصورة بطيئة إذا كنت في وضعية الجلوس أو الاستلقاء.
  • عدم التعرض إلى رؤية الأشياء التي تتسبب في الغثيان مثل الدماء.
  • البعد التام عن الكحوليات والمخدرات بأنواعها.
  • إيقاف جميع العقاقير التي تؤدي الى انخفاض ضغط الدم.
  • البعد عن جميع المواقف التي قد تؤدي إلى الإغماء.
  • الابتعاد عن ممارسة الرياضات العنيفة والخطيرة بدون مرافق.

يتعرض الإنسان لعدد من الأزمات والعوامل الخارجية المختلفة، والتي قد تؤدي لضرر كبير ينتج عنه فقدانه للوعي، لذلك يجب التأكد من أسباب هذا العرض، وطرق الوقاية منه.

قد يعجبك أيضًا