حكم نزول دم بعد الدورة بعشرة أيام يُعد من الأمور التي تشغل الكثير من السيدات، حيث إنه هناك عدد كبير من السيدات اللاتي يتعرضن إلى نزول دم في تلك الفترة، وقد يكون ذلك في شهر رمضان، أو يكون السؤال بهدف معرفة ما إذا كان يجوز لها الصلاة أم لا، ومن خلال موقع زيادة سوف نساعدها في معرفة ذلك الإجابة عن حكم نزول دم بعد الدورة بعشرة أيام.
حكم نزول دم بعد الدورة بعشرة أيام
يأتي على الكثير من السيدات بعض الأوقات التي تكون بها الدورة الشهرية مضطربة، حيث إنها بمرور تلك الأوقات عليها يكن نزول الدم في غير موعده، كما أنها تكن بنزول هذا الدم في حيرة بالغة أتُكمل صلاتها؟ أم تتوقف عن الصوم إذا حدث ذلك في شهر رمضان وتتوقف عن الصلاة؟
جميع تلك التساؤلات تدور في خاطر المرأة التي تمر بتلك الفترة وتلك المشكلة في حياتها، ولكن من خلال الإجابة عن حكم نزول دم بعد الدورة بعشرة أيام سوف نُهدئ من تلك الحيرة لأننا سوف نوضح رأي دار الإفتاء في ذلك.
فقد قال أهل العلم إن الدم الذي ينزل على المرأة بعد انتهاء الدورة الشهرية ب 15 يومًا وخصصوا تلك الفترة لأنها أقل مدة طهر تكون بين الحيضتين وذلك في رأي جمهور أهل العلم أما عند الحنابلة فإن أقل فترة تكون 13 يومًا، فإن هذا الدم يكون دم استحاضة، وحكم هذا الدم له نفس حكم الاستحاضة.
حيث إن حكم الاستحاضة مع الصلاة جائزة، ولكن يجب أن يتم الوضوء قبل أن تتم الصلاة، ويكون الوضوء قبل كل صلاة.
اقرأ أيضًا: حكم نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد انتهاء الدورة
الفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة
يوجد فرق واضح بين دم الحيض ودم الاستحاضة من حيث اللون والسماكة والتي من خلالها يتبين الحكم، ويكون واضحًا، ومن أجل التأكد أن الدم الذي نزل على المرأة بعد 10 أيام لم يكن دم حيض للمرة الثانية في نفس الشهر على التوالي، ولم يكن نتيجة اضطراب الهرمونات فإنه سوف نوضح لكم ذلك الفرق، ويكون كالآتي:
دم الحيض يعرف بأنه ذات لون أسود وسمكه ثقيل، كما أنه لا يكن له رائحة كما أنه يكن له مدة محددة وهي تتراوح بين 4 إلى 7 أيام كحد أقصى.
دم الاستحاضة يكون رقيق وخفيف وذات لون أحمر فاتح، كما أنه لا يوجد له عدد أيام مُحددة، من الممكن أن تكون فترة الاستحاضة 25 يوم ومن الممكن أن تكون 20 يوم ومن الممكن أن تزيد أو تقل عن ذلك.
فإذا تأكدت المرأة أن الدم الذي قد نزل عليها بعد 10 أيام من انتهاء الدورة الشهرية دم حيض يجب لها أن تتوقف عن الصلاة والصيام لأن الدورة الشهرية تمنع تلك العادات، أما إذا تأكدت أنه لم يكن دم حيض مرة أخرى فهنا يأخذ الدم حكم الاستحاضة وعليها أن تمارس عاداتها بشكل طبيعي بعد أن تتوضأ قبل كل صلاة.
معرفة الأحكام الإسلامية في تلك المسائل من الأمور الهامة التي يجب أن تُحيط المرأة بها علمها حتى لا تتصرف أي تصرفات تُخل بأحكام الشريعة الإسلامية، خاصةً إذا كان لها ما يُتيح لها إدراك أحكام دينها بشكل واضح فيجب عليها السعي في معرفة ذلك.