حكم وضع الوسادة بين الفخذين

حكم وضع الوسادة بين الفخذين اختلف في توضيحه علماء الدين، بناءً على أنه قد يوصل الشخص للرعشة الجنسية أو الشهوة أم لا، فهناك العديد من الناس الذين يقومون بفعل هذا الوضع لأسباب شهوانية أو لأسباب أخرى.

خصوصًا أن ثُبت أن لهذا الوضع بعض الفوائد، ولكن للدين رأي في هذا الموضوع، فهل هو حلال أم حرام أم مكروه؟ هذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع زيادة.

حكم وضع الوسادة بين الفخذين

هناك كثير من الناس لا يستطيعون النوم بدون أن يضعوا الوسادة أو المخدة بين الفذين، فمنهم من يجد في ذلك راحة أثناء النوم، ومنهم من يستخدمها في الوصول للرعشة الجنسية واستدعاء الشهوة؟ فهل هي تعتبر عادة سرية أم لا؟ وهل هناك شروط لاعتبارها حرام أم لا؟

لقد بحث بعض علماء الدين عن هذا الموضوع، فالأغلب قال إنهم لم يجدوا أي حكم ديني لهذا الوضع، لا حكم صحيحًا ولا حكم موضوعًا.

لكن للاحتياط فلا يجوز فعل هذا الوضع إذا كان بغرض الشهوة أو الاستمناء أو الوصول للرعشة الجنسية، فإذا وصلت للشهوة فهي حرام، فيما عدا ذلك تعد حلالًا لعدم وجود نص صريح يحرمها.

بعض علماء الدين قالوا إنه طالما هناك اختلاف بين الحرمانية وعدمها فالأصح الاعتماد على الحرمانية، لأن إذا كانت حرامًا واعتمدنا أنها حلال فقد أثمنا، أم العكس فلس علينا من أثم.

هناك بعض علماء الدين الذين قالوا صراحةً أنها حرام وتعتبر نوع من أنواع العادة سرية لأنها تستدعي الشهوة.

قال البعض الآخر أن الحلال والحرام هنا لا يجوز أن نفرضه لأنه بأمر الله، ولكن في حالة أنها تصل إلى الإدمان والشخص لا يستطيع أن يتوقف عن فعلها وتؤثر عليه بالسلب إن لم يفعلها، فهذا يجعلها حرام.

اختلف العلماء في الحكم على هذا الوضع، ولكن الأفضل أن نجتنب الشبهات ولا نقوم بفعلها حتى لا يكون علينا إثم.

اقرأ أيضًا: حكم تأخير الصلاة بسبب النوم

قدمنا لكم حكم وضع الوسادة بين الفخذين أختلف فيه الكثير من علماء الدين، فهناك من يراه فعل حرام، وهناك من يراه حلال ولكن بشروط، وهناك من يرى أنها حرام في حالة الإدمان، والبعض يراها مكروهة.

قد يعجبك أيضًا