ما هو هرمون الأستروجين

ما هو هرمون الأستروجين؟ وما هي وظيفته في الجسم؟ من المتعارف عليه أن هرمون الأستروجين هو هرمون أنثوي يؤثر بدوره على خلايا الجسم، ووظيفتها، كما له العديد من الأدوار في جسم الأنسان خاصةً في جسم المرأة، لذلك سنعرض لكم الآن إجابة سؤال ما هو هرمون الأستروجين وتركيبه ودوره وتأثيره على الجسم من خلال موقع زيادة.

ما هو هرمون الأستروجين

ما هو هرمون الأستروجين

هو هرمون أنثوي تنتجه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ومن الجدير بالذكر أنه يتكون من الأستروجينات، والتي تتكون من ستيرويد يحتوي على 18 ذرة كربون مرتبطة بمجموعة الهيدروكسيل “وهي عبارة عن مركبات كيميائية تتكون من الأكسجين والهيدروجين” وتشكل حلقة عطرية، وتتعدد أنواع الأستروجينات التي تتواجد فيه وتختلف حسب عدد مجموعات الهيدروكسيل الذي يحتوي عليه هذا الهرمون:

  • الأسترون Estrone- E1: وهو عبارة عن أستروجين ضعيف نسبيًا حيث يحتوي على مجموعة هيدروكسيل واحدة.
  • الأستراديولEstradiol- E1: وهو عبارة عن الأستروجين الأهم من بين الأستروجينات والأقوى بنية ويحتوي على مجموعتي هيدروكسيل.
  • الأستريول Estriol- E3 : وهو عبارة أستروجين ضعيف جدًا، ويحتوي على ثلاثة مجموعات هيدروكسيل، ومن الجدير بالذكر أن المشيمة بكميات كبيرة أثناء الحمل.

يُفرز هذا الهرمون من الجهاز التناسلي للمرأة، ولكن تعمل الغدة النخامية على إفراز بعض الهرمونات التي تعمل على تحفيز إفراز هذا الهرمون من الجهاز التناسلي، ومن هذه الهرمونات: هرمون منشط للجسم الأصفر LH، وهرمون منشط للحوصلة FSH اللذان يسيطران على إفراز المبيض لهرموني الأستروجين.

من الجدير بالذكر أن هرمون الأستروجين يتواجد عند النساء والرجال، ولكنه يُزيد نسبته عند النساء، ويكون في أعلى مستوياته في سن الإنجاب، وذلك حتى يقوم بتحفيز الخصائص الجنسية الثانوية للمرأة، كما يلعب دورًا كبيرًا في زيادة سمك بطانة الرحم عند الحمل، مع تنظيم الدورة الشهرية وفتراتها.

أما بالنسبة للرجال فأنه يقتصر دوره على تنظيم وظائف معينة في الجهاز التناسلي لنضج الحيوانات المنوية، كما يكون تواجده ضروري جدًا عند الرغبة في الحصول على الرغبة الجنسية.

اقرأ أيضًا: ما هو الطمث

إنتاج وإفراز هرمون الأستروجين

في إطار إجابتنا عن سؤال ما هو هرمون الأستروجين، وكما سبق القول إن هرمون الأستروجين يتم إنتاجه من خلال المبايض عن طريق خلايا القراب الغائر، كما يوجد بعض الخلايا الأخرى التي تكون مصادر ثانوية تقوم بإنتاج هذا الهرمون حتى يساعد الجهاز التناسلي في الإنتاج، ومن هذه الأعضاء:

  • الكبد.
  • الغدة الكظرية.
  • الثديين.
  • الخلايا الدهنية

من الجدير بالذكر أن هذه الأعضاء الأخرى التي تُعد مصدر ثانِ لإنتاج الأستروجين في الجسم، أكثر إفادة وعملًا عند وصول المرأة إلى سن اليأس، حيث يتوقف عمل المبايض والرحم نسبيًا عند الوصول لهذا السن.

كما يوجد بعض الأجزاء المسؤولة عن إنتاج هذا الهرمون في الجسم من خلال إفراز الغدد النخامية الأمامية بعض الأجزاء التي تعمل على تحفيز إفراز هذا الهرمون من الأماكن المخصصة لذلك، وهذه الأجزاء هي:

  • الجسم الأصفر.
  • حويصلات المبيض.
  • المشيمة، أثناء فترة الحمل.

تأثير هرمون الأستروجين على جسم الإنسان

عند الإجابة عن سؤال ما هو هرمون الأستروجين، يجب التعريف المبدئي بمكونات هذا الهرمون: فهو عبارة عن بروتين نووي، ومن المتعارف عليه أن الهرمون النووي يقوم بالاتحاد مع DNA ليقوم بوظيفة معينة.

يبدأ عمل هرمون الأستروجين عن طريق المستقبلات الخاصة به وتسمى مستقبلات هرمون الأستروجين إير ER، ولذلك فأن هذا يقتصر تواجده فقط في الخلايا التي يكون فيها مستقبلات إير.

يُعد هرمون الأستروجين من أكثر الهرمونات التي تعمل على تحفيز نمو الأعضاء التناسلية الأنثوية، كما يعمل على تطور هذه الخلايا، ويساعد على تنظيم عملها بشكل طبيعي، لذلك في إطار حديثنا عن إجابة سؤال ما هو هرمون الأستروجين، سنعرض لكم الآن تأثيره على جسم الإنسان في النقاط التالية:

  • تكوين الخصائص الجنسية الثانوية عند الإناث
  • تسريع عملية التمثيل الغذائي، خاصةً عند النساء.
  • يقوم بحبس الصوديوم والماء في الجسم.
  • زيادة تخزين الدهون في الجسم، والتي تكون أحيانًا لازمة لبعض العمليات التي تتم في الجسم، مثل الرضاعة، حيث خلال فترة الحمل يعمل هرمون الأستروجين على زيادة نسبة تخزين الدهون في الثدي لتهيئته للرضاعة الطبيعية بعد الولادة، كما يعمل على إيقاف إفراز اللبن عند فطام الطفل.
  • تحفيز نمو بطانة الرحم في حالة الحمل.
  • زيادة نمو الرحم، خاصةً في بداية النضج، وعند حدوث الحمل.
  • زيادة ترطيب المهبل.
  • تقليل تشرب العظم.
  • يعمل على تحفيز الكبد لزيادة إنتاج البروتينات.
  • يعمل على زيادة إفراز الإنزيمات التي تعمل على تجلط الدم، ومنها: الثرومبين، العامل السابع، العامل التاسع، العامل العاشر، بلازمين، زيادة الصفائح الدموية، كما يعمل على خفض نسبة مضاد الثرومبين الثالث.
  • كما يزيد من نسبة الكوليسترول في الدم.
  • يعمل على زيادة صبغة الميلانين في الجسم.

اقرأ أيضًا: ما هو السنا والسنوت

وظيفة هرمون الأستروجين بالنسبة للمرأة

كما سبق القول إن لهرمون الأستروجين العديد من الأدوار الذي يقوم بها في جسم المرأة، وخاصة في بداية البلوغ، وفي فترة الحمل، واستكمالًا لحديثنا حول إجابة سؤال ما هو هرمون الأستروجين، سنعرض لكم الآن وظيفة ودور هذا الهرمون في جسم المرأة من خلال الفقرات التالية:

1- تأثيره على المبيض

بعد أن تعرفنا عما هو هرمون الأستروجين، فمن الجدير بالذكر أنه يعمل هرمون الأستروجين على زيادة نمو ونضوج البويضة التي تتكون في المبيض، مما يعمل على تحفيز عمل المبيض نفسه، حتى يقوم بذلك الأمر.

كما يُعد العامل الرئيسي في عملية التبويض والتي تتم تقريبًا في نصف مدة الدورة الشهرية، كما يساعد في عملية الإباضة، حيث هو من يقوم بتحفيز عملية انغراس البويضة في جدار الرحم عند حدوث الحمل.

2- تأثيره على الرحم  

يعمل هرمون الأستروجين على زيادة نمو بطانة الرحم وتخليص جدار الرجم من النسيج الميت بعد نزول الدورة الشهرية مع تجديده بعد ذلك، وزيادة حجم الرحم ككل في فترة الحمل، كما يعمل على الحفاظ على البويضة المخصبة داخل الرحم في فترة الحمل أيضًا.

كما يعمل على تنظيم انقباضات الرحم في فترة الحمل والولادة، وخلال الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر أن لهرمون الأستروجين دورًا كبيرًا على الجهاز التناسلي ككل، حيث يقوم بصيانة وتهيئة المهبل والرحم والمبايض لجميع وظائف الجسم.

له دورًا أساسيًا في نمو الجدار السميك الذي يحيط بقناتي فالوب، مما يحفز التقلصات التي تحدث في هاتان القناتان لتعزيز نقل البويضة والحيوانات المنوية إلى الرحم.

من الجدير بالذكر أنه يساعد في عملية تدفق الإفرازات الرحم المخاطية السميكة التي تنزل من خلال عنق الرحم، مما يؤدي إلى تعزيز حركة الحيوانات المنوية، فبالتالي يقوم بتعزيز عملية الإخصاب بشكل غير مباشر.

4- تأثيره على الجهاز البولي

يوجد لهرمون الأستروجين تأثيرًا كبيرًا على الأعضاء السفلية في جسم الإنسان، حيث يقوم بعمل بعض المضاعفات في هذه المناطق عند نقصه أو زيادته، ومن الأعراض التي تظهر عند نقصه أو زيادته:

  • تكرار الإصابة بعدوى المسالك البولية السفلية.
  • السلس البولي المُلح.
  • الحاجة المتكررة.
  • التبول الليلي.

في حالة التعرض إلى أي عرض من هذه الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب المختص وعمل فحص لقياس نسبة هرمون الأستروجين في الجسم، وذلك لأنه عند نقصه أو زيادته فأنه يحتاج في الحالتين إلى العلاج، وذلك لأن لزيادته أو نقصانه العديد من المضاعفات.

5- تأثيره على القلب والأوعية الدموية

من الجدير بالذكر أن لهرمون الأستروجين تأثير على جميع أعضاء الجسم وليس الأعضاء التناسلية فقط، فمن الأعضاء الذي يؤثر عليها هو القلب والأوعية الدموية التي توصل الدم من وإلى القلب، حيث يؤثر أيضًا على:

  • يعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يعمل على زيادة تدفق الدم إليها ومنها.
  • يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب عامةً، وخاصةً مرض تصلب الشرايين، وذلك لأنه يعمل على توسيع الأوعية الدموية، وجعلها أكثر مرونة.
  • يمتص الجزيئات التي تنتج داخل الجسم وتُعرف باسم الجذور الحرة، والتي تعمل على إتلاف الشرايين، فبذلك يكون قد حافظ على الشرايين، وتسبب في عدم إتلافها.
  • يعمل على زيادة مستوى البروتين في الدهني في الجسم، أو ما يعرف بالكوليسترول الجيد، كما يعمل على تقليل نسبة إنتاج الكوليسترول الضار، ليحمي الجسم من ضرره.

6- تأثيره على العظام

في إطار حديثنا حول إجابة سؤال ما هو هرمون الأستروجين، وكما سبق القول إن لهرمون الأستروجين بعض الخصائص التي تعمل على التدخل في جميع وظائف الجسم وأعضاءه، لذلك سنعرض لكم الآن تأثير هذا الهرمون على العظام في النقاط التالية:

  • له تأثير مباشر على الخلايا العظمية والخلايا الناقضة والهادمة للعظام.
  • يرتبط نقص نسبته في الجسم بضعف العظام، وقلة نسبة نموها، وذلك لأنه يقوم بتحفيز الخلايا التي تعمل على هدم وبناء وتجديد العظام.
  • يتحكم في معدل عمل الخلايا البانية للعظام، مما يؤثر بشكل غير مباشر على نمو وقوة العضلات.
  • يعمل على تحفيز دور الخلايا التائية المناعية التي تقوم بتنظيم عمل الخلايا الهادمة للعظام.
  • يتحكم في دورة العظام عند البالغين خاصة.
  • يُعد من الأمور الضرورية لإتمام عملية الإغلاق التام لصفائح النمو المشاشية، سواء عند الذكور أو الإناث.
  • يعمل على تقليل أو تثبيط ارتشاف العظام.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الكولسترول والدهون الثلاثية

7- تأثيره على العضلات

بطبيعة الحال كما يؤثر هرمون الأستروجين على العظام وطبيعتها ودورة عملها، فبالتالي لا بد من أن يؤثر على عمل العضلات، في إطار حديثنا عن ما هو هرمون الأستروجين، سنعرض لكم دور هرمون الأستروجين على العضلات في النقاط التالية:

  • يعمل على زيادة نسبة الكولاجين في الأنسجة الضامة.
  • يُحسن من كتلة العضلات وقوتها.
  • يؤثر في بنية ووظائف الأنسجة الأخرى المتواجدة في الجسم عامةً مثل؛ العضلات والأوتار والأربطة.

8- تأثيره على الجلد

يحافظ هرمون الأستروجين على صحة الجلد، وذلك لأنه بطبيعة الحال لأنه هرمون أنثوي يعمل على الاهتمام بصحة الجلد، وجعل البشرة أكثر نعومة ونضارة، وذلك بسبب أنه يقوم بعمل الآتي:

  • يُعدل من خلايا البشرة بأنواعها المختلفة، الكيراتينية والليفية والصبغية.
  • يعمل على زيادة سمك الجلد، ويُحسن عملية إمداد الدم إليه.
  • كما يعمل على زيادة نسبة العناصر اللازمة في الجسم التي تؤدي إلى تحسين البشرة، كما يعمل على زيادة الزوائد الجلدية مثل: بصيلات الشعر والغدد الدهنية.
  • يعمل على زيادة نسبة الكولاجين وكميته المخزنة داخل الخلايا.

9- تأثيره الشعر

يعمل هرمون البروجيسترون والأستروجين على زيادة نمو الشعر بشكل أسرع وطبيعي أكثر، كما يساعد على بقاء الرأس مليئة بالشعر لوقت أطول، ومن أكثر الأشياء الذي يقوم بفعلها في فترة الدورة الشهرية أنه يقوم بجعل الشعر يتساقط في هذه الفترة بشدة.

كما يتسبب انخفاض نسبة هذا الهرمون في بطء نمو الشعر وكثرة تساقطه وتقليل سمكه، كما يعمل هذا الهرمون على تحفيز إنتاج الأندروجينات، مع بعض الهرمونات الذكرية الأخرى، والذي يؤدي إلى زيادة نمو شعر الوجه وانكماش بصيلات فروة الرأس، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشدة.

10- تأثير هرمون الأستروجين على الدماغ

يُعد إحدى أنواع هرمون الأستروجين الذي يطلق عليه الإستراديول، على طبيعة عمل ونمو الدماغ، وفي هذه الحالة يتعدى كونه هرمونًا أنثويًا ويكون هرمونًا له تأثير على المناطق الأخرى في الجسم، حيث يتشارك في بعض الوظائف الخاصة ببعض الأعضاء الأخرى مثل:

  • التحكم في الحركة، وتنسيقها.
  • التعلم.
  • الذاكرة.
  • الإحساس بالألم.

ذلك لأن الأستراديول يعمل على تحفيز عمل الدماغ من خلال وجود بعض المستقبلات التي تعمل على استقبال تحفيزاته في الدماغ، ومن خلالها يكون عمل الدماغ أكثر تركيزًا من السابق، وذلك لأنه يحفز أيضًا إرسال الرسائل لجميع أجزاء الجسم.

كما يعمل على الحفاظ على الصحة العقلية للجسم خاصةً جسم المرأة، وذلك لأنه يوجد رباط قوي يربطه بسوء المزاج المفاجئ عند النساء، حيث يحدث ذلك بسبب زيادة نسبته في الجسم، خاصةً خلال فترة الدورة الشهرية عند البنات والنساء، عند انقطاع الطمث بشكل نهائي عند الوصول لسن اليأس.

يحدث ذلك لأن عند نقص نسبة الأستراديول في جسم المرأة يؤثر ذلك على مستويات السيرتونين، والدوبامين، والنورأدرينالين، والكولين، ومن الجدير بالذكر أن هذه المستويات تؤثر على الحالة النفسية للمرأة خاصةً في فترة الطمث أو الدورة الشهرية.

11- تأثيره على الثدي

يُعد هرمون الأستروجين هو المسؤول الأساسي عن نمو ونضج الثدي وأنسجته وخلاياه، خاصةً في فترة البلوغ، كما يعمل هرمون الأستروجين على تجمع الأنسجة الدهنية في الثدي في فترة الولادة، مما يُعزز الرضاعة الطبيعية بعد ولادة الطفل.

اقرأ أيضًا: علاج ارتفاع هرمون الحليب بالأعشاب

دور الأستروجين بالنسبة للرجال

يقع الكثير من الناس في خطأ كون هرمون الأستروجين هرمون أنثوي أنه يقتصر وجوده في جسم النساء فقط، ولكن من الجدير بالذكر أن هرمون الأستروجين يتواجد في جسم الرجال كما يتواجد عند النساء ولكنه يكون بطبيعة الحال بنسب أقل، حتى لا يعمل على ظهور الصفات الجسدية الأنثوية عند الرجال.

كما يوجد لهرمون الأستروجين بعض الأدوار التي يلعبها في جسم الرجال، ففي إطار حديثنا حول إجابة سؤال ما هو هرمون الأستروجين، سنعرض لكم جزء من هذه الأدوار التي يقوم بها هرمون الأستروجين عند الرجال في النقاط التالية:

  • تنظيم الدافع الجنسي لدى الرجال.
  • المساعدة في عملية أيض وتكسير الكوليسترول الضار من الجسم.
  • المساعدة على الانتصاب.
  • مساعدة الخصية على أداء وظيفتها، مما يحفز إنتاج الحيوانات المنوية ونضجها.
  • تقوية العظام.
  • تحسين النضج الجنسي، في بداية البلوغ.

من الجدير بالذكر أنه يمكن لهرمون الذكورة التستوستيرون أن يتحول إلى هرمون الأنوثة الأستروجين بسبب هرمون يطلق عليه الأروماتيز، وذلك يحدث عند تقدم الرجل في السن، فبطبيعة الحال يقل إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون في الجسم، مما يجعل نسبة هرمون الأستروجين أكبر نسبيًا من نسبة هرمون الذكورة.

في هذه الحالة قد يتسبب هذا الخلل في الهرمونات إلى إصابة الرجل بـالأمراض المزمنة، ومنها: مرض السكري، مرض ارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن يتسبب في بعض الحالات حسب حالة نسبة الهرمون في الجسم إلى حدوث مرض البروستاتا وبعض الأمراض التي تُصيب الخصية.

ما يتسبب فيه ارتفاع أو انخفاض هرمون الأستروجين

كما سبق القول إنه عندما ترتفع أو تنخفض نسبة هرمون الأستروجين في الجسم، فأنه يتسبب ذلك في حدوث خلل علم في بعض وظائف الجسم، وذلك لأن لهرمون الأستروجين الكثير من الوظائف التي يعمل على تحفيزها في الجسم.

1- ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين في الجسم

ترتفع نسب هرمون الأستروجين في الجسم في أوقات معينة بشكل طبيعي، وذلك خلال فترة الدورة الشهرية والحمل عند النساء، كما ترتفع بشكل طبيعي عند الرجال في حالة التقدم في السن.

لكن يوجد بعض الحالات الأخرى التي يُزيد فيها نسبة هرمون الأستروجين بشكل كبير بسبب حدوث أشياء غير طبيعية، ومن هذه الأشياء: في حالة تناول بعض الأدوية الخاطئة التي تتسبب في ارتفاع نسب هذا الهرمون، مثل: علاج الهرمونات البديلة.

من الجدير بالذكر أنه عند ارتفاع نسبة هذا الهرمون في الجسم، فإنه يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات ومنها:

  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم.
  • يؤدي على زيادة خطر الإصابة بالجلطة.

2- انخفاض نسبة هرمون الأستروجين في الجسم

استكمالًا لحديثنا حول ما هو هرمون الأستروجين، فمن الملاحظ أنه يمكن حدوث خلل في نسبة هرمون الأستروجين في الجسم بسبب بعض الأسباب، ومنها ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • ممارسة التمارين العنيفة.
  • فقدان الشهية.
  • خلل في أداء الغدة النخامية.
  • حدوث فشل في المبيض، الذي قد ينتج عن سموم أو عيوب وراثية.
  • اضطراب الكلى المزمن، والذي في أغلب الأحيان يكون ناتج عن حدوث خلل عام في هرمونات الجسم.
  • الإصابة بمتلازمة تيرنر.
  • التقدم في السن، من بداية الوصول لسن اليأس فيما فوق.

من الجدير بالذكر أن لانخفاض مستويات هرمون الأستروجين في الجسم بعض الأعراض التي تصاحب ذلك، ومن أهمها: حدوث خلل في النشاط الجنسي، رفع خطر الإصابة بالسمنة وهشاشة العظام والأمراض القلبية.

اقرأ أيضًا: ما هو تحليل INR

أكلات تساعد على زيادة هرمون الاستروجين عند النساء

بعد أن عرضنا لكم إجابة سؤال ما هو هرمون الأستروجين، وتعرفنا على جميع وظائفه في جسم الإنسان سواء عند الرجال أو النساء، إذا يجب علينا الحفاظ على نسبة هذا الهرمون المهم لجميع أعضاء الجسم، لذلك سنعرض لكم الآن أكلات تساعد على زيادة هرمون الاستروجين عند النساء من خلال النقاط التالية:

  • المكسرات: وذلك لأنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات كفيتامين أ ب، كما تحتوي على العديد من العناصر الغذائية اللازمة للجسم كالحديد والزنك، مما يعمل على زيادة نسبة هرمون الأستروجين في الجسم.
  • فول الصويا: يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لزيادة هرمون الأستروجين في الجسم، كحمض الفوليك.
  • التفاح: وذلك لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات التي تعزز زيادة هرمون الأستروجين في الجسم.
  • العدس والحمص والفول السوداني: يُعدوا من أكثر أنواع البقوليات التي تُزيد من نسبة هرمون الأستروجين في الجسم.
  • الحليب: وذلك لأنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الفيتامينات التي تعمل على زيادة هرمون الأستروجين.

كما سبق القول إن هرمون الأستروجين يُعد من أكثر الهرمونات تأثيرًا على جسم الأنسان سواء للرجال أو للنساء، لذلك علينا المحافظة ومتابعة نسبة هذا الهرمون في الجسم باستمرار.

قد يعجبك أيضًا