متى ينقص وزن مريض الإيدز

متى ينقص وزن مريض الإيدز؟ وما هي أعراض مرض الإيدز؟ يعتبر مرض الإيدز فيروس فقد المناعة، وكان يصعب علاجه في البداية، ولكن الآن تطور العلم الطبي، وأصبح أكثر سيطرة على المرض في البداية، ولكنه يجب أن يعالج قبل أن يتطور، ومن هنا يبدأ التساؤل حول الوقت الذي يبدأ فيه مريض الإيدز بفقدان الوزن بشكل ملحوظ وهذا ما سنقدمه من خلال موقع زيادة.

متى ينقص وزن مريض الإيدز؟

في البداية يجب الإشارة إلى أن عرض فقدان الوزن يظهر عند المريض في المراحل المتقدمة من المرض، حيث يبدأ الشخص في فقدان شهيته، بالإضافة إلى المواد المغذية؛ الأمر الذي يسبب خسارة كبيرة في الوزن، والشعور الدائم بالإرهاق.

لذلك من المهم دائمًا على الشخص المتابعة الدورية لصحته للكشف عن أي مرض في المراحل المبكرة؛ لتلقي العلاج، وهناك بعض الأعراض التي تشير إلى أنك قد تكون أحد مرضى الإيدز، وفور ملاحظتها يجب عليك التوجه إلى الطبيب المختص ومتابعة حالتك.

اقرأ أيضًا: هل يستطيع مريض الإيدز الإنجاب ؟

أعراض مرض الإيدز

حتى يتسنى لك العلاج قبل بلوغ مرحلة فقدان شهيتك وبالتالي الوزن، وظهور التعب والإرهاق عليك، يجب متابعة كافة الأعراض التي تظهر عليك من حين لآخر وعدم تجاهلها، وتكون أعراض في المرحلة الأولية الإيدز كالتالي:

  • الشعور باحتقان الحلق.
  • التهاب المفاصل والعضلات.
  • الصداع المستمر.
  • ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.
  • الإصابة بتقرحات في الفم والأعضاء التناسلية.
  • التعرق أثناء الليل.
  • انتفاخ الغدد الليمفاوية خاصةً الموجودة في الرقبة.

ثمة أعراض أخرى تظهر في المراحل المتطورة للمرض وتكون كالتالي:

  • الإصابة بالإسهال المزمن.
  • تشوش في الرؤية.
  • ظهور بقع بيضاء على اللسان.
  • أزمات في التنفس.
  • خسارة الوزن بشكل ملحوظ وسريع.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية وثبوتها لفترة طويلة.

أسباب التعرض لمرض الإيدز

تعددت الأسباب التي ينتج عنها عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، منها:

  • نقل الدم الملوث.
  • مشاركة إبرة ملوثة مع الآخرين، مثل: استخدام المخدرات أو الأدوية غير المشروعة.
  • ممارسة العلاقة الحميمية مع شخص مصاب.
  • انتقال الفيروس من الأم المصابة بالمرض إلى طفلها سواء في فترة الحمل، أو الولادة، أو الرضاعة الطبيعية.
  • في بعض الحالات النادرة قد ينتقل المرض نتيجة زرع أعضاء أو أنسجة، وفي حالات أخرى ينتقل من الأدوات الطبية غير المعقمة.

مراحل مرض الإيدز

تنقسم مراحل مرض الإيدز إلى 3 مراحل عند التغافل عن علاجها تأتي كل مرحلة تلو الأخرى، ومنها:

المرحلة المبكرة من فيروس الإيدز

يبدأ المرض بأعراض قد تلاحظها أو ستتعامل معها على أنها أنفلونزا وسنتنهي بمجرد أخذ بعض المضادات الحيوية، وتبدأ تلك الأعراض في الظهور بعد اختراق الفيروس لجسدك بمدة تتراوح بين أسبوعين و6 أسابيع، وهذا يشير إلى أن الجهاز المناعي يحاول مقاومة المرض كل هذا الوقت.

مرحلة  العدوى المزمنة

على الرغم من أن الفيروس في هذه المرحلة يصبح نشطًا ويتكاثر، إلا أن الأعراض تبدأ في التلاشي تمامًا؛ الأمر الذي يقود المريض بالاعتقاد أنها كانت أنفلونزا وانتهت بالأقراص الطبية، وإن لم يتم الكشف عنه في تلك المرحلة سيبدأ في التطور والوصول إلى المراحل المتقدمة.

اقرأ أيضًا: هل ينتقل الإيدز عن طريق اللعاب

التقدم في مرض الإيدز

إذا لم يعالج فيروس نقص المناعة نصل إلى المرحلة الأخيرة من هذا المرض، وهنا يبدأ الجهاز المناعي في الضعف وفقدان القدرة على مقاومة المرض أو أي أمراض ثانية، وتسمى هذه المرحلة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب.

تشخيص مرض الإيدز

يتم تشخيص هذا المرض عن طريق إجراء بعض الفحوصات، التي تعطي نتيجة إذا كان هو مرض الإيدز، أو مرض آخر له نفس الأعراض، ومن هذه الفحوصات:

  • فحص تشخيص الإيدز منزليًا.
  • فحص التفاعل السلسلي البوليميرازي.
  • فحص الطرق المناعية الإنزيمية.

فحص تشخيص الإيدز منزليًا

يعتبر من الفحوصات الأكثر انتشارًا؛ لأنه يحافظ على خصوصية المريض، وهذا الفحص متوفر بالصيدليات، ولكن يجب التأكد من مصدره، والقيام بما يلي:

  1. أخذ مسحة من اللعاب.
  2. وضعها على الجهاز، وانتظار فترة قصيرة تصل إلى ثلث ساعة.

عند ظهور خط واحد فمعنى ذلك عدم الإصابة بمرض الإيدز، وعند ظهور خطين، فهذا يعني أن المريض مصاب بمرض الإيدز، ويجب إجراء الفحوصات اللازمة؛ للتأكد من صحة الاختبار.

فحص التفاعل السلسلي البوليميرازي وفحص الطرق المناعية الإنزيمية

فحص التفاعل السلسلي البوليميرازي هو فحص يُظهر وجود المواد الجينية التابعة للفيروس في الدم، وتكون هذه الطريقة أكثر الطرق دقة في الكشف عن مرض الإيدز، ويعد من أفضل الفحوصات استخدامًا عند فشل الفحوصات الأخرى.

أما فحص الطرق المناعية الإنزيمية من الطرق ذات الانتشار العالي، ولكن نتائجه ليست دائمًا موثوقة، ويتم هذا الفحص من خلال أخذ عينة من الدم أو اللعاب.

الوقاية من مرض الإيدز

تعددت طرق الوقاية من الفيروس المناعي البشري، وذلك لعدم وجود طرق علاجية بشكل قاطع من المرض، فمثلًا:

  • عدم استخدام أدوات أي شخص آخر، خاصةً الحقن.
  • في حالة الحمل ينبغي التوجه لعمل الفحوصات اللازمة؛ للتأكد من عدم إصابة الأم؛ لوجود احتمال انتقال الفيروس للجنين وذلك خلال فترة الحمل، أو الولادة، أو الرضاعة.
  • الحذر عند التبرع بالدم أو التبرع بالأعضاء، فيجب التأكد من أنك غير مصاب، أو بأن المتبرع غير مصاب وذلك من خلال الفحوصات اللازمة.
  • ينبغي التأكد من تعقيم الإبرة أو الثقب الذي يستخدم في عملية رسم الوشم على الجسم.

اقرأ أيضًا: كم سنة يعيش مريض الإيدز مع العلاج

تعامل المجتمع مع مريض الإيدز

مريض الإيدز لا يستطيع أن يتعامل مع المجتمع بشكل طبيعي، وذلك يرجع إلى النظرة السلبية التي ينظرها المجتمع له، وتوجد مؤسسات وجمعيات حكومية وغير حكومية تحث هؤلاء المرضى على الحياة الطبيعية.

بعض المؤسسات، والجمعيات الحكومية وغير الحكومية، تؤمن الأدوية اللازمة لتقليل مرض الإيدز، ولحماية المرضى من هذه العدوى التي يمكن أن تصبح مزمنة.

يجب وعي المجتمع بأن العلاقات الجنسية غير المشروعة ليست السبب الوحيد للإصابة بهذا المرض، ولكن تعددت الأسباب للإصابة بهذا المرض.

يمكن أن يعيش المصاب بمرض الإيدز مدة طويلة، ذلك في حال حرصه على تناول الأدوية التي تقلل من أعراض هذا المرض، ويلزم على المجتمع التعامل مع هذا المريض بشكل طبيعي؛ لتكون حياته سعيدة.

يجب نشر طرق الوقاية من هذا المرض بين الناس؛ حتى لا يتعرض له الأطفال، أو المراهقين، والالتزام بالعادات الأخلاقية في المجتمع.

قد يعجبك أيضًا