حديث شريف عن الرسول

حديث شريف عن الرسول يعلم الناس قاعدة معينة من الدين الإسلامي، حيث إن تعاليم الشريعة الإسلامية جميعها موجودة في القرآن الكريم والسنة والأحاديث النبوية، فقد انتقلت الأحاديث من شخص إلى شخص حتى وصلت إلى الناس وتناقلتها الأجيال بعلم اسمه العنعنة، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على الأحاديث الشريفة للنبي الكريم.

حديث شريف عن الرسول

تتعدد المواضيع التي يذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، حيث إن الأمر الموجود فيه يكون قاطع غير قابل للنقاش أو للتغير، فالرسول الكريم لا ينطق عن الهوى وإنما يطلق أحاديثه من خلال وحي يوحي به الله له من خلال جبريل عليه السلام، وحديث شريف عن الرسول يتمثل في التالي:

حديث عن الأم

ذكر النبي الكريم الأم في حديثه ووصى على ضرورة الرفق بها وأوضح مكانتها عند الله وعقوبة عقوقها، وتتمثل أحاديث النبي في التالي:

  • حيث ينص حديث شريف عن الرسول للأم على أن عن ابي هريرة رضي الله عنه

    أنَّ رجُلًا جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحابَتِي؟ قال: أُمُّك. قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أُمُّك. قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أُمُّك. قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أبوك، ثمَّ الأقرَبُ فالأقرَبُ.

معنى الحديث أن جاء رجل يدعى معاوية بن حيدة رضي الله عنه إلى النبي أن لي أم وأم وأخ وأخت وعم وخالة فمن أحق الناس منهم أن أحسن إليه وأقدم له البر فقال النبي أمك سأله الرجل ثم من يا رسول الله فقال النبي ثم أمك فقال الرجل ثم من فقال له ثم أمك.

فتعجب الرجل وقال له ثم من قال له ثم أبوك وبعد ذلك قم باصطحاب الأقرب لك فالأقرب.

هذا يشير إلى أهمية الأم ومكانتها وضرورة البقاء بجانبها لأنه لا يوجد أحد في هذا العالم يخاف على الإنسان أو يحبه مثلما تفعل الأم، حيث أكد النبي عليها ثلاث مرات وأوحي بضرورة البر إليها وذكر الأب مرة واحدة وهذا ليس تقليل من شأن الأب وإنما هو تأكيد على حق الأم.

  • عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه، قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال”

    إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بآبائكم، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب

أوصى الدين الإسلامي بضرورة صلة الرحم وبر الوالدين وذكر ذلك في أكثر من موضع في القرآن الكريم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يأمركم ويوصيكم بالعناية وتقديم البر والإحسان إلى الأم وذكر ذلك ثلاث مرات كما حدث في الحديث السابق.

بعد ذلك ذكر الأب وهذا ينص على الإحسان أيضًا إلى الأب، ثم بعد ذلك الأقربين يجب أن يكون لهم نصيب من البر وتقديم المعروف.

حديث شريف عن الرسول للعلم

تحدث النبي الكريم عن العلم وأهمية طلبه في أكثر من حديث، وتحدث عن أهميته في حياة الإنسان وتوضيح قيمته في الدين الإسلامي حيث أول آية أنزلت من القرآن هي اقرأ، حيث تنص الأحاديث على التالي:

  • عن أبي هريرة رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال” مَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ”

حيث قال النبي أن من يسير في طريق يريد أن يأخذ من خلاله العلم الديني والدنيوي يسهل الله لهذا الشخص الطريق إلى الجنة، وهذا يدل على قيمة العلم ومكانته عن الله حيث جعل تسهيل طريق الجنة من خلال طلبه.

  • حديث شريف عن الرسول بشأن العالم، حيث قال” إنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ

وضح النبي أن العالم له فضل كبير على سائر عباد الله الذين غلبت عليهم العبادة وشغلتهم عن الاطلاع على العلم الضروري وشبهه بفضل القمر على الكواكب لأن القمر مصدر نور للكوكب عن غياب الشمس.

بالإضافة إلى أنه قال إن العلماء هم ورثة الأنبياء ولكنهم لا يورثوا الأموال والدراهم والدنانير وإنما يقوموا بتوريث العلم فمن أخذه وحافظ عليه ونقله لباقي الناس فقد حظي بنصيب كامل ووافر.

اقرأ أيضًا: لماذا ندرس السيرة النبوية؟ وأهميتها ومؤلفات في السيرة النبوية

حديث شريف عن الرسول للصدقة

من خلال عرضنا إلى حديث شريف عن الرسول، نجد أن الصدقة لها ثواب عظيم عن الله تعالى، وحثت الشريعة الإسلامية على أهميتها في أكثر من موضع، حيث يجب على المسلم إخراج الكثير من الصدقات ليساعد بها أخوه المسلم الذي لا يمتلك الكثير من الأموال، حيث تتمثل الأحاديث النبوية في التالي:

  • قالَ رَجُلٌ لأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ فَوَضَعَها في يَدِ زانِيَةٍ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ علَى زانِيَةٍ، قالَ: اللَّهُمَّ، لكَ الحَمْدُ علَى زانِيَةٍ، لأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ فَوَضَعَها في يَدِ غَنِيٍّ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ علَى غَنِيٍّ، قالَ: اللَّهُمَّ، لكَ الحَمْدُ علَى غَنِيٍّ.

لأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ فَوَضَعَها في يَدِ سارِقٍ، فأصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ علَى سارِقٍ، فقالَ: اللَّهُمَّ، لكَ الحَمْدُ علَى زانِيَةٍ، وعلَى غَنِيٍّ، وعلَى سارِقٍ، فَأُتِيَ فقِيلَ له: أمَّا صَدَقَتُكَ فقَدْ قُبِلَتْ، أمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّها تَسْتَعِفُّ بها عن زِناها، ولَعَلَّ الغَنِيَّ يَعْتَبِرُ فيُنْفِقُ ممَّا أعْطاهُ اللَّهُ، ولَعَلَّ السَّارِقَ يَسْتَعِفُّ بها عن سَرِقَتِهِ.

يقول الحديث أن رجل من بني إسرائيل خرج من مكانه ليتصدق، فحصل على صدقته سارق مرة وفي حصلت عليها سيدة زانية مرة وفي يد رجل غني مرة أخرى، وفي كل مرة يصيب الناس التعجب ويتحدثون عنه لأن الصدقة عند بني إسرائيل تخص الأشخاص المحتاجين.

لذلك اندهشوا من التصدق على هؤلاء الناس، فقد كان الرجل يريد أن تقع صدقته في شخص محتاج أو رجل نزيه لكن ما هذا أمر الله الذي قدره له، وجاءه في المنام رجل يبشره بأن الله قد قبل صدقته لأنه شخص كان ينوي الخير ولكن لم تسير الأموال كما يريد.

قال له أن الصدقة التي ذهبت إلى السارق لعلها تجعله يعرض عن السرقة ويستحى من رزق الله له بالرغم من أنه يفعل شيء يغضبه.

أما الحاجة التي جعلت تلك المرأة زانية فلعل تلك الزكاة تقضي حاجتها فتعرض عن تلك المهنة، وأما الغني فلعل تلك الزكاة تذكره بأمر الصدقة وبسبب هذا الفعل يداوم على إخراج الصدقات للناس وفك كروبهم، وهذا يشير إلى أن النية الطيبة يجني الإنسان من ورائها الثمار الطيبة.

  • حديث آخر عن الصدقية يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم” لا يَتَصَدَّقُ أحَدٌ بتَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، إلَّا أخَذَها اللَّهُ بيَمِينِهِ، فيُرَبِّيها كما يُرَبِّي أحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، أوْ قَلُوصَهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ، أوْ أعْظَمَ. في حَديثِ رَوْحٍ مِنَ الكَسْبِ الطَّيِّبِ فَيَضَعُها في حَقِّها”

حيث النبي أن الشخص إذا أخرج صدقة عبارة عن تمرة من رزقه الحلال لأن الله لا يقبل إلى الرزق الحلال فسيقبلها الله بيده اليمنى وكلتا يدي الله يمنى مباركة، ثم بعد أن يقبلها سيضاعفها لتثقل من ميزان حسنات الرجل.

مثلما يقوم الشخص بتربية مهرة فهي تحتاج للرعاية والتربية حتى تكبر الأمر نفسه مع الصدقة تحتاج إلى رعاية ليكون لدى الشخص جبال من الحسنات.

حديث شريف عن الرسول للصلاة

من أهم الأشياء في الدين الإسلامي هي الصلاة لأنها عماد الدين والفرق بين المؤمن والكافر هي الصلاة، لذلك توجد الكثير والكثير من الأحاديث التي تذكر أهميتها وفضلها وتحذر من تركها، ومن أحاديث الرسول عن هذا الأمر ما يلي:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم

    من توضأَ للصلاةِ، فأسْبغَ الوضوءَ، ثم مشى إلى الصلاةِ المكتوبةِ، فصلَّاها مع الناسِ، غفر اللهُ له ذنوبَه

يقول النبي أن من توضأ وأحسن وضوءه واتقنه بشكل تام وصحيح ثم ذهب إلى المسجد ليؤدي الفريضة جماعة في المسجد غفر الله كل ذنوبه ومحاها من صحيفته، وهذا يشير على فضل الصلاة بأبسط الخطوات والأشياء وما خفي من فضلها كان أكبر وأعظم.

قال النبي في حديث آخر عن فضل الصلاةأفضلُ الأعمالِ الصَّلاةُ لوقتِها، وبِرُّ الوالديْنِ والجِهادُ في سبيلِ الله

  • كان الصحابة يحرصون بأي طريقة على الاقتراب من الله عز وجل فسألوا النبي عن أحب الأعمال إلى الله فأجابهم النبي بطرق مختلفة تتناسب مع شخصياتهم.

عندما سأله عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم بأن أحب الأعمال إلى الله هي الصلاة في وقتها حيث يقوم المسلم بأداء الصلاة بعد أن يسمع الأذان على الفور، فهذا يشجع على الحرص على تأدية الصلاة في وقتها وتجنب تأخيرها.

حديث شريف عن الرسول للظلم

الظلم من أبشع الأشياء التي يتعرض لها الإنسان في الدنيا لذلك الله لا يحب الظلم وحذر أي مسلم من ظلم أخيه المسلم وذكر الله عقوبة الظلم أكثر من مرة ومن الأحاديث النبوية الشريفة عن الظلم ما يلي:

  • اتَّقُوا الظُّلمَ؛ فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ”

يحذر النبي الناس من الظلم لأنه يوم القيامة يهلك صاحبه لا يقدر على الدخول إلى الجنة بسببه.

  • ان رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بعَثَ معاذَ بنَ جَبلٍ إلى اليمَنِ، فقالَ اتَّقِ دَعوةَ المظلومِ؛ فإنَّهُ ليسَ بينَها وبينَ اللَّهِ حجابٌ

أمر نبي الله معاذ بن جبل أن يذهب إلى أراضي اليمن ليدعوهم إلى الإسلام وأخبره أنهم أهل الكتاب فكانوا على النصرانية وقتها فأمره أن يجعلهم يقولون الشهادة ويعلمهم الصلاة والزكاة وأركان الإسلام كلها وأخبره أن يحذرهم من الظلم.

حيث إن دعوة المظلوم لأنها لا يوجد بينها وبين الله تعالى أي مانع أو حجاب فيقبلها الله تعالى.

  • الرَّحِمُ شِجْنةٌ متمسِّكةٌ بالعرشِ تَكلَّمُ بلسانٍ ذلِقٍ اللَّهمَّ صِلْ من وصلني واقطَعْ من قطعني فيقولُ اللهُ تبارك وتعالَى أنا الرَّحمنُ الرَّحيمُ وإنِّي شققتُ للرَّحِمِ من اسمي فمن وصَلها وصلتُه ومن بتَكها بَتكْتُه” إسناده حسن

حث الدين على صلة الرحم وقال النبي أنها كالشجنة وهي عروق الأشجار المتشابكة، فتتكلم بلسانها وتقول الله أعطي الرحمة والنعم لم وصلني واقطع الرحمة والإحسان عمن قطعني.

 

فيقول الله تعالى أنا الرحيم وقد تم اشتقاق الرحمة من اسمي فمن أحسن إلى أهله وكان على اتصال بهم طوال الوقت احسنت إليهم ومن أعرض عن أهله ولم يراعيهم ولا يتصل بهم فقد يمنع عنه الله تعالى كل من الرحمة والإحسان.

حديث شريف عن الرسول للمنافقين

حذر الله تعالى من التعامل مع الشخص المنافق فهو عدو أكثر خطورة من العدو الكافر لأنه منافق لا تعرف نواياه ولا تعرف ما بداخله لذلك حارب النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين وطردهم من المدينة حتى لا يكون المسلمين عرضة لخطرهم ويهددون استقرار الدولة الإسلامية ومن حديث الرسول على المنافقين ما يلي:

  • أربعٌ مَن كنَّ فيهِ فَهوَ مُنافقٌ أو كانَت فيهِ خصلةٌ منَ الأربعِ كانَت فيهِ خَصلةٌ منَ النِّفاقِ حتَّى يدَعَها إذا حدَّثَ كذبَ وإذا وعدَ أخلفَ وإذا عاهدَ غدرَ وإذا خاصَمَ فجَرَ

يقول النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك صفات ما إذا تواجدت في الشخص أصبح شبيه بالمنافقين حيث قال إن الصفة الأولى هي الخيانة فمن اشتهر بها وسط الناس فلا يجب الثقة فيه لأنها منافق.

 

الصفة الثانية وهي الكذب الشخص الذي يكذب في حديثه لا يؤتمن لأنه لا نقدر على معرفة ما بداخله، الصفة الثالثة هي إذا أعطى عهد لأحد غدر به ولم يوفي بعهده وتلك من أسوء الصفات وبمقدورها أن تهد أمم وشعوب.

 

الصفة الرابعة هي الفجور عند الخصومة أو وجود الخلافات فينسى الود الذي كان موجود ويبدأ في قول كلام سيء لا يجوز ولا يتناسب مع الود الذي كان بين الشخصين.

اقرأ أيضًا: حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأهميته

حديث شريف عن الرسول للكذب

مازلنا مستمرين في حديثنا عن حديث شريف عن الرسول، فذكر النبي الكذب في أحاديثه عدة مرات، حيث قال ما يلي:

  • وإيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وما يَزالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الكَذِبَ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذّابًا

يحذر النبي في هذا الحديث من الكذب لأنه من صفات المنافقين، حيث قال إن طريق الكذب يوصل الإنسان إلى الفجور والميل عن طريق الاستقامة حيث الفجور هو الانبعاث في المعاصي وطريق الفجور يوصل صاحبه إلى النار، ومازال الإنسان يكذب ويكرر عدد مرات كذبه حتى يكتبه الله تعالى عنده بأنها شخص كاذب.

  • كانَ أبغضَ الخلقِ إلى النَّبيِّ صلى اللَّهُ عليه وسلم الكذبُ

جاءت السيدة عائشة رضي الله عنها تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أسوأ الصفات فأخبرها بأنه الكذب، حيث هو من أكثر الصفات السيئة التي يكرها رسول الله ويحاول أن ينفر المسلمون منه.

حديث شريف عن الرسول للصدق

عرف النبي الكريم بالصادق الأمين، حيث الشخص الصادق هو من يصدق في أقواله وأفعاله معًا وهو من الصفات الجيدة التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم، حيث الصدق ينجي صاحبه من المصائب، ويتمثل حديث شريف عن الرسول عن هذا الموضوع في التالي:

  • إنَّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنة، وإنَّ الرجل ليصدق حتى يكون صِدِّيقًا

قال النبي أن الصدق يذهب صاحبه إلى طريق البر والخير والبر يقود الشخص إلى الجنة ونعيمها، وإذا صدق الرجل واستمر في قوله الصدق طوال الوقت فيكتبه الله عنده بأنه شخص صادق يتمتع بصفة جميلة من صفات النبي الكريم.

  • أربعٌ إذا كُنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدُّنيا حفظُ أمانةٍ وصدقُ حديثٍ وحسنُ خُلقٍ وعِفَّةٌ في طُعمةٍ

حيث يقول النبي أن هناك أربع صفات إذا تحلى بهم المسلم لا يهم ما ضاع من متاع الدنيا لأن تلك الصفات تقوده على متاع الآخرة، وهما الحفاظ على الأمانة التي يعطيها الناس للشخص.

صدق القول أي التحدث بكل ما هو صادق وعدم الكذب، الأخلاق الحسنة حيث قال النبي إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، والصفة الأخيرة هي شكر الله على النعمة الموجودة.

اقرأ أيضًا: حديث الرسول عن العين والقبر ووصاياه لدفع العين

إن التحدث عن حديث شريف عن الرسول لم يتم حصره في موضوع واحد لتعدد المواضيع التي تحدث عنها النبي وأوصى المسلمين على معرفتها وتنفيذ تعليماتها.

قد يعجبك أيضًا