قصة عن آفة من آفات اللسان الكذب والنميمة هي ما نسردها عليكم في السطور التالية من هذا المقال عبر موقعنا زيادة، ويحتوي المقال أيضًا على تعريف الكذب، النميمة، الغيبة، مع أضرار كلًا منهم، وعدد من أهم النصائح للتخلص من آفات اللسان، وإليكم التفاصيل؛ فتابعونا.
كما نقدم لكم أيضًا من خلال هذا الرابط حديث الرسول عن الكذب وأسباب الكذب وأنواعه
قصة عن آفة من آفات اللسان الكذب والنميمة
هناك العديد من القصص التي تهدف إلى نبذ الصفات السيئة، ومنها الكذب، الغيبة، النميمة، وفيما يلي قصة قصة عن آفة من آفات اللسان الكذب والنميمة وهي قصة عن عبد نمام كاذب:
بدأت أحداث القصة عندما ذهب أحد الأثرياء في قديم الزمان إلى السوق رغبةً منه في شراء خادم حتى يخدمه هو وأهل بيته، وعندما وصل إلى بائع لديه عبد يريد بيعه سأل الثري البائع عن عيوب هذا الخادم، وأخبره أن عيبه هو أنه يقوم بنقل الأخبار الكاذبة بين الناس.
كما يمكنكم الاطلاع على هذا المقال لمشاهدة أجمل الصور عن الكذب والخداع
لم يهتم الثري بهذا العيب وظن أنه غير هام، واشترى الخادم وذهب به إلى المنزل، ومرت الأيام وكان هذا الخادم يقوم بخدمة أهل البيت، ولم تمر سوى أيام قليلة على وجوده في المنزل، وعندما ذهب صاحب المنزل إلى عمله، قام الخادم بممارسة هوايته المفضلة وتوجه إلى لزوجة، وزعم لها أن زوجها يُخطط للزواج من أخرى.
وأقنعها أنه يمكنه إيقاف هذه الزيجة، من خلال إعطاء الزوجة له عدد من شعر ذقن الزوج، وبالتالي سوف يأخذه إلى دجال لإيقاف هذه الزيجة، وعندما عاد الزوج تحدث إليه الخادم وقال له أن زوجته تريد قتله، وفي الليل توجه الزوج إلى السرير لكي ينام.
كما نقدم لكم أيضًا من خلال هذا الرابط حوار بين الصدق والكذب وما الأسباب التي تدفع الإنسان للكذب
ظنت الزوجة أنه نام بالفعل، وتوجهت إليه وفي يدها موس لتأخذ شعر من ذقنه، وعندما اقتربت منه ظن الزوج أنها تريد قتله وأخذ الموس وقتلها هو، ثم توجه الخادم إلى أهل الزوجة وزعم لهم أن الزوج كان يريد الزواج بأخرى، وعندما علمت الزوجة تشاجروا وقتلها.
صدقه أهل الزوجة وقتلوا الزوج، وقامت حرب بين القبيلتين، ومات الكثير وكان السبب هو هذا الخادم الكذاب النمام.
كما نقدم لكم أعزائنا القراء من خلال هذا الرابط يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن: تفسيرها وما هو الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان؟
قدمنا لكم من خلال موقعنا هذا المقال عن قصة عن آفة من آفات اللسان الكذب والنميمة والغيبة.
نرجو أن نكون قد أفدناكم وأجبنا على كل أسئلتكم، ونرحب بمزيد من الأسئلة والاستفسارات عبر موقعنا زيادة، ونعدكم بالرد عليها في أقرب وقت إن شاء الله.