ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه

ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه ، حيث يتسأل العديد من المسلمين، عند عبادة النبي صلى الله عليه وسلم قبل ظهور الإسلام ونزول الوحي سيدنا جبريل عليه السلام، ويعرف نسب النبي أنه أعظم الأنساب لأنه يعود إلى نسل سيدنا إسماعيل عليه السلام ابن سيدنا إبراهيم، واسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب من خلال موقع زيادة.

ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه

ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه
ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه

ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن اب متوفي وهو عبد الله بن عبد المطلب، وولد في عام الفيل، أي قبل نزول الوحي بحوالي أربعون عاما بالتقريب:

  • عن إجابة السؤال ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه، حيث أن اصطفى الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن دون الخلق، ليكون نبيًا ورسول لدعوة البشر لعبادة الله الواحد القهار.
  • حيث نشأ الرسول وتربى في كنغف جده عبد المطلب، وبعد وفاته أخذه عمه أبو طالب واحسن معاملته، وجعله مثل أبنائه تماما.
  • عمل الرسول صلى الله عليه وسلم في رعي الأغنام في بداية الأمر، وكان لا يركع لصنم قط، مثلما كان يفعلون قوم مكة في حين الوقت.
  • حيث لا ينشأ الرسول على الشرك، وإنما كان على ملة إبراهيم حنيفًا عليه السلام، ونشأ بالفترة بعيدا عن أي أعمال يقوم بها المشركين، بل كان يتعبد في غار حراء ويسجد لله الواحد القهار.
  • واجمع العديد من العلماء المسلمين، أن سيدنا محمد صلى اله عليه وسلم، أنه كان يتعبد على الحنفية، وهي المعروفة بملة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
  • وهناك آراء أخرى عن العلماء والتابعين للسنة، أنه كان يتجنب الحنث، أي الإثم، ولم يقع في أي خطئ بشري، مثل أي إنسان عادي، أي أنه كان معصوم من الخطأ.

شاهد أيضا:بحث عن حياة الرسول طفولته نشأته ونزول الوحي

كيفية عبادته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة

ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه وبعدما ولد وصار بالغًا مسؤول عن نوع عباده، أو الانتماء الذي يرغب فيه:

  • سينا محمد صلى الله عليه وسلم، لم ينشأ ابدآ على الكفر أو الشرك بالله، وكان دائم أن يخلو بنفسه في غار حراء، ويترك جميع الناس ويختلي بنفسه داخل هذا الكهف الصغير من الجبل.
  • وكان اختيار الرسول لهذا الغار، بهدف أن يكون بعيد تماما عن أي باطل، أو عبادة مثل عبادة الأصنام والشرك، بل أنه كان يتحرى كل الأشياء التي تدل على عبادة الواحد القهار، وكان يتمسك بها.
  • كما كان النبي صلى الله عليه وسلم، دائم التفكير في خلق الله، وإبداعه في الكون، وإبداعه أيضًا في خلق الحيوانات والنباتات والجماد في الكون ومنها الجبال والأرض والسموات والأرض.
  • وكان يرى النبي صلى الله عليه وسلم، أن وراء خلق الكون رب كبير، حي قيوم، وهو رب إبراهيم وإسماعيل، وإسحاق ويعقوب.
  • وفي لحظة نزول الوحي، كان النبي يتعبد لله الواحد القهار كعادته في غار حراء، وهنا نزل عليه الوحي، سيدنا جبريل عليه السلام، وقال له اقرأ.
  • فرد النبي صلى اله عليه وسلم، ما أنا بقارئ، فقله اقرأ، ورد عليه ما أنا بقارئ، قال اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، أقرأ وربك الأكرم.
  • والجدير بالذكر، أن هذا الموقف كان من الموقف الصعبة جدًا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حتى أنه عاد إلى السيدة خديجة، يقول لها زملوني زملوني.
  • وجاء سيدنا جبريل عليه السلام ليعلم سيدنا محمد تعاليم الدين الإسلامي كاملة، كما أنه يكون وحي ينزل بكلام الله على نبيه، ويرشده بما يفعله ويقول به لدعوة الناس لعبادة الله.

شاهد أيضا:قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها سبب النزول

أين كان يتعبد الرسول صلى الله عليه وسلم

أين كان يتعبد الرسول وماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه، حيث أن الرسول كان يتعبد في غار حراء، ويعرف غار حراء بأنه المكان المنخفض على الأرض، وهو الكهف أو المغارة أو الحفرة داخل الجبل:

  • الجدير بالذكر أن هناء اختلاف شديد بين غار حراء الذي كان يتعبد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وبين غار ثور الذي اختبأ فيه الرسول أثناء رحلة الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
  • حيث كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي سيدنا جبريل عليه بالرسالة، كان يناهز الأربعون عاما، وكان النبي معتاد أن يذهب إلى غار حراء في شهر رمضان، وذلك قبل أن يتعرف على قيمة ومكانة هذا الشهر الكريم عند الله تعالى.
  • ويبقى النبي موجود لسعات طويلة في غار حراء يتعبد ويتأمل قدرة الله الواحد القهار، ويتأمل ملكوت الله في خلقه، حيث كان يرجع إلى منزله فقد لتزويده بالطعام وأداء أغراضه الشخصية، ويعود مرة أخرى للتأمل في قدرة الخالق.

شاهد أيضا:حياة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية من مولده حتى وفاته

لماذا لم يكن الرسول مسيحيا

بعد ما تعرفنا على ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه وعند التفكير في الديانات السماوية التي نزلت قبل دين الإسلام، نجد أن المسيحية كانت آخر الديانات السماوية على الأرض:

  • فهل كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبعد الله من خلال آخر دين لله نزل على العباد، وهو دين الإنجيل الذي نزل على عيسى عليه السلام، حيث كان هناك بعض المتدنيون بالمسيحية في العديد من البلاد المجاورة.
  • وكذلك هناك أيضًا، ما كان وما زال على دين اليهودية، وهو دين التوراة الذي نزل على موسى عليه السلام، والذي كان يدعو أيضًا لعبادة الله الواحد القهار.
  • ولكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يتعبد لله الواحد القهار، دون أن ينتمي إلى أي دين من هذه الديانات، أي أن قبل النبوة، لم يكون عليه الصلاة والصلام يعرف شيئا عن باقي الديانات الأخرى، بل أنه سمع عنها فقط دون أتباعها.
  • وهذا يكون أكبر دليل قاطع على صدق نبوة سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يعلم في حياته إلا على دين الإسلام.
  • ودليل على هذا هو قول الله تعالى (وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ).
  • وقول الله تعالى (وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ) صدق اله العظيم في قوله.

ما هي الحنيفية

بعد ما تعرفنا على ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه وهو أنه كان على ملة إبراهيم حنيفا، وقد يتسأل البعض عن ما هي الحنفية، وماذا يدل معنى الاسم:

  • انشأ الرسول صلى اله عليه وسلم، على دين الحنفية أي الدين الذي نزل على سيدنا إبراهيم، وكان عليه السلام يدعوا الناس به، لعبادة الله الواحد الأحد.
  • وقال رسول اله صلى الله عليه وسلم: (كانت شريعة إبراهيم (عليه السلام) التوحيد والإخلاص وخلع الأنداد وهي الفطرة التي فطر الناس عليها وهي الحنيفية وأخذ عليه الميثاق ان لا يعبد إلا الله ولا يشرك به شيئا وأمره بالصلاة والأمر والنهي ولم يحكم عليه أحكام فرض المواريث وزاده في الحنيفية الختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر وحلق العانة وأمره ببناء البيت والحج والمناسك فهذه كلها شريعته).
  • وفي رواية أخرى، أضاف فيها عليه السلام عدد عشرة أشياء عن دين الحنيفية بإضافة إعفاء اللحى وطم الشعر والسواك والخلال وغسل الجنابة والطهور بالماء.

ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه وهو كان يتعبد لله ولا يسجد إلى صنم قط، ولا يفعل أفعال المشركين، بل أنه كان على دين الحنيفية وهو دين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، ولا كان ينتمي النبي إلى دين اليهودية والنصرانية والمسيحية التي كانت منتشرة منذ ذاك الوقت.

 

قد يعجبك أيضًا