هل طنين الأذن خطير

هل طنين الأذن خطير من الأسئلة المتداولة لدى العديد من الأشخاص، والتي قد تكون نابعة بسبب إصابة الشخص بمرض ما، حيث أن العديد من الأطباء تؤكد أن سبب طنين الأذن قد يكون بسبب وجود مشكلة في القلب أو الإصابة بالسكري أو غيرهم، لذا أدعوكم للتعرف على التفاصيل عبر موقع زيادة .

اقرأ أيضًا: أفضل قطرة لعلاج طنين الأذن

طنين الأذن

طنين الأذن

من خلال جولتنا مع مقال اليوم هل طنين الأذن خطير، نتعرف على طنين الأذن فيما يلي بشكل أكثر تفصيل:

  • يتعرض الشخص للإصابة بطنين الأذن أو ما يجعل الشخص يسمع صوت رنين نابض واضح في أذنه وهو ما يسبب له الألم والانزعاج مع مرور الوقت.
  • قد يكون سبب طنين الأذن هو تعرض الشخص للإصابة بمرض السكري الذي بدوره يؤثر على الخلايا السمعية التي تؤدى وظيفة النبض العصبي في أذن الشخص.
  • قد يكون السبب وراء شعور الشخص بطنين في أذنه هو وجود التهاب في العصب السمعي أو مشكلة في الفقرات العنقية، أو حدوث خلل في معدل ضغط الدم.
  • في الحقيقة أن المريض يشعر بوجود همس في أذنه بشكل دائم أو رنين لا يزول وهو ما يسمى بطنين الأذن.
  • في الواقع أن طنين الأذن هو حالة متداولة لدى العديد من الأشخاص، حيث أنه يصاب به ما يتراوح بين 15 إلى 20 في المائة من الأشخاص وبالأخص البالغين.
  • قد يحدث طنين الأذن بصورة مبالغ فيها لدرجة تعيق الشخص عن التركيز مع الأخرين، علاوة على هذا فإن طنين الأذن قد يأتي بشكل دائم أو على فترات متقطعة.

هل طنين الأذن خطير

في تلك الفقرات نجيب على سؤال مقال اليوم هل طنين الأذن خطير:

للإجابة عن السؤال هل طنين الأذن خطير، نجد أن الإجابة تكون لا ولكن عند وجود الحالات السابقة، أما عن تعرض الشخص لسماع دقات قلبه فإن طنين الأذن في تلك الحالة يكون خطير للغاية وهذا بسبب نمو ورم داخل الأذن، أو نتيجة إلى تدفق الدم بشكل غير الطبيعي في الأوعية الدموية القريبة منها.

لابد من الذهاب للطبيب على الفور في حالة ما إذا كان طنين الأذن مرافق لسماع ضربات القلب حتى لو كان في أذن واحدة.

يكون طنين الأذن خطر عندما يكون مصاحب لما يلي:

  • صداع مستمر قوي.
  • دوار.
  • دوخة.
  • تغير في السمع بشكل مفاجئ.
  • صعوبة شديدة في التركيز.

أسباب طنين الأذن

من خلال الحديث مع مقال اليوم هل طنين الأذن خطير، نتعرف على أهم أسبابه فيما يلي:

  • انكسار أو حدوث ثنيان في الشعيرات المتواجدة في الأذن الداخلية.
  • فقدان السمع.
  • تناول الشخص المريض بعض الأدوية والعقاقير التي تزيد من الشعور بالطنين في الأذن.
  • التهاب الأذن.
  • انسداد قناة الأذن.
  • تغير الضغط في الأذن.
  • وجود أي إصابة في الرقبة.
  • تعرض الشخص إلى مرض مينيير.
  • وجود اضطراب في قناة استاكيوس.
  • تيبس في عظم الأذن.
  • تشنجات العضلات في الأذن الداخلية.
  • خلل في مفصل فك الشخص المريض.
  • ورم العصب السمعي.
  • ورم في الرأس.
  • ورم في الرقبة.
  • تصلب الشرايين.
  • خلل في ضغط الدم.
  • مرض السكري.
  • الصداع الصفي.
  • فقر الدم.
  • خلل في الغدة الدرقية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع طنين الأذن

أعراض طنين الأذن

من خلال الحديث مع مقال اليوم هل طنين الأذن خطير، نتعرف على أهم العلامات والأعراض التي تصيب الشخص فيما يلي:

  • الزئير.
  • النقر.
  • الأزيز.
  • الهمهمة.
  • الفحيح.

تشخيص طنين الأذن

تشخيص طنين الأذن

يتم تشخيص طنين الأذن من خلال ما يلي:

  • يقوم الطبيب في البداية بالتأكد من عدم وجود أي مشكلة في الرقبة أو الأعصاب والأنسجة المتواجدة حولها، أو عدم وجود مشكلة في الرأس.
  • تعرف الطبيب على التاريخ الصحي للمريض.
  • عمل فحص سريري.
  • يقوم الطبيب المختص بإجراء اختبار سمع للمريض لمعرفة السبب الكامن وراء طنين الأذن، حيث أن الاختبار يتم من خلال وضع سماعة للمريض من خلالها بسمع أصوات محددة والتأكيد عما إذا سمع أي همس في أذنه في ذلك الوقت.
  • يقوم المريض بتحريك عينه ورقبته وذراعيه وساقه مع إغلاق الفك، حيث أن هذا التشخيص يكون من أجل تحديد إذا ما حدث أي زيادة في الطنين.
  • يطلب الطبيب المختص من المريض إجراء فحوصات في الدم للتأكد من مدى صحة عمل الغدة الدرقية.
  • يقوم المريض بعمل أشعة للتعرف على السبب الكامن وراء طنين الأذن، حيث أن هذه الأشعة تكون بالتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

متى يمكن لمريض طنين الأذن زيارة الطبيب؟

نتعرف في تلم الفقرات عن أهم الأوقات التي يمكن فيها لمريض طنين الأذن الذهاب للطبيب المختص:

  • حالة ما إذا كان طنين الأذن مستمر لفترة طويلة في حياة الشخص لدرجة تسبب إزعاج في حياته اليومية.
  • تعرض الشخص لتدهور في السمع مع مرور الوقت.
  • تعرض الشخص للقلق أو التوتر بسبب طنين الأذن.
  • لابد من الذهاب للطبيب المختص عند شعور المريض بالاكتئاب الغير مبرر بسبب الإزعاج الناتج عن طنين الأذن.

اقرأ أيضًا: أسباب طنين الأذن عند النوم 

عوامل خطر طنين الأذن

في الحقيقة أنه يمكن إصابة أي شخص بطنين الأذن، لكن هناك بعض العناصر التي تزيد من فرصة تعرض الشخص للخطورة من هذا المرض:

1. سماع أصوات عالية

في حالة سماع الشخص المريض الأصوات المرتفعة من الطائرات أو المعدات الثقيلة أو أي سلاح ناري، فإنه قد يتعرض إلى الإصابة بمرض طنين الأذن والذي مع مرور الوقت يتسبب في سمع الشخص بشكل عام.

الفئات المعرضة لمرض طنين الأذن في تلك الحالة هم عمال المصانع أو الموسيقيين أو أي جندي.

2. عمر الشخص

بالتأكيد كلما زاد عمر الشخص فإن الألياف العصبية العاملة الموجودة في الأذن تضعف وتتدهور، وهذا بدوره يتسبب في تعرض الشخص لمشاكل السمع أو الإصابة بطنين الأذن.

3. الجنس

في الواقع أن الرجال هم الفئة المعرضة بشكل أكبر للإصابة بطنين الأذن.

4. ممارسة عادات يومية خاطئة

أبرز أسباب وجود طنين الأذن لدى الشخص هو تناوله إلى التبغ أو شرب الكحوليات.

5. تراكم شمع الأذن

عند صعوبة قيام الشخص للتخلص من شمع الأذن والأوساخ المتواجدة بشكل طبيعي، فإن هذا مع مرور الوقت يعرض الشخص لتدهور السمع وبعدها الشعور بطنين الأذن الغير محتمل.

مضاعفات طنين الأذن

قد يتعرض مريض طنين الأذن بمرور الوقت إلى بعض المضاعفات الصحية، ومنها ما يلي:

  • الشعور بالتعب مع أقل مجهود.
  • التوتر.
  • مشاكل في النوم.
  • صعوبة في التركيز.
  • عدم وجود قدرة على تحصيل المعلومات.
  • الاكتئاب.
  • الصداع المستمر.
  • مشكلات في العمل.
  • مشاكل في الحياة الأسرية

اقرأ أيضًا: علاج طنين الأذن اليسرى

كيفية الوقاية من طنين الأذن

من أهم أساليب الوقاية من طنين الأذن هو ما يلي:

  • تقليل تعرض الشخص للأصوات المزعجة المرتفعة.
  • استخدام أدوات واقية للسمع.
  • الاهتمام بصحة القلب والأوعية الدموية.
  • ممارسة الرياضة باستمرار.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • تجنب شرب الكحول.
  • الابتعاد عن شرب المنبهات التي لها دور فعال في الإصابة بطنين الأذن.
  • علاج أي مشاكل في المفصل الفكي الصدغي.
  • النوم لساعات كافية في اليوم.
  • البعد عن التوتر والقلق.

طرق علاج طنين الأذن

نتعرف في الفقرات التالية عن أهم طرق علاج أو تقليل طنين الأذن لدى المريض:

  • عند تعرض الشخص لمرض طنين الأذن فإنه لابد على الفور من الذهاب إلى الطبيب المختص، لأنه كلما تأخر الشخص في علاج أذنه كلما تدهور سمعه وهذا الأمر الذي يؤدي إلى طنين الأذن.
  • في الحقيقة أن تأخر الشخص إلى ما يزيد عن 7 أيام من شعوره بطنين الأذن، فإنه يتعرض إلى تدهور وضعف السمع مع مرور الوقت بشكل مؤكد.
  • قد يقوم الطبيب المختص بتنظيف الأذن من خلال إزالة الشمع المتواجد في الأذن الخارجية، وهذا في حالة ما إذا كان سبب طنين الأذن الأساسي هو تراكم الشمع.
  • يقوم الطبيب المختص بإعطاء أدوية ترفع من تدفق الدم في الأذن الداخلية لمعالجة طنين الأذن.

أثر طنين الأذن على الحياة اليومية

أثر طنين الأذن على الحياة اليومية

قد يؤثر طنين الأذن على تعامل المريض مع العديد من الأشخاص في حياته اليومية، ونتعرف على هذا فيما يلي:

في الحقيقة أنه مع وجود طنين في الأذن بشكل مستمر ولفترة زمنية طويلة فإن الشخص يتعرض للتوتر بشكل سريع، وهو بدوره يثر بشكل سلبي على علاقاته الاجتماعية أو حتى العلاقة الجنسية.

عند عدم وجود علاج فعال لطنين الأذن في مراحله المتقدمة فإنه لا يبقى أمام المريض إلا أن يتجاهل طنين الأذن، وكأنه أي عارض يحدث في الحياة حتى يستطيع إكمال حياته بشكل سليم.

اقرأ أيضًا: انسداد الأذن اليسرى مع الطنين

في نهاية مقال اليوم هل طنين الأذن خطير، نود تقديم نصيحة لكم بالاهتمام والعناية بصحة الأذن لضمان عدم التعرض لطنين الأذن المزعج المقلق، نود منكم أن تقوموا بمشاركة المقال.

قد يعجبك أيضًا