تجربتي مع جرثومة المعدة وضيق التنفس

تجربتي مع جرثومة المعدة وضيق التنفس قد تُحفِز المُصابين الخضوع للعلاج، فمن المعروف أن علاج العدوى التي تُصيب المعدة يتطلب مراحل طويلة؛ مما يُجنب الكثيرين العلاج، إلا أن تجاهل العلاج ليس حلّا؛ بل يُفاقم من مشاكلك، فلا يُعد الأمر بتلك الصعوبة، ويُمكن لأيٍ منّا تحمله، وخلال موقع زيادة يُمكنكم الاطلاع على علاقة جرثومة المعدة بضيق التنفس.

تجربتي مع جرثومة المعدة وضيق التنفس

تُعد جرثومة المعدة إحدى أنواع البكتريا الحلزونية التي تُصيب المعدة، والتي غالبًا ما لا يتم اكتشافها مُبكرًا؛ نظرًا لضعف الأعراض وظهورها في وقتٍ مُتأخر.

لم تكُن تجربتي مع جرثومة المعدة وضيق التنفس طويلة إذ بادرت بالكشف والعلاج؛ حيث امتلك معدة حساسة؛ فلم أتحمل أبسط الأعراض التي ظهرت.

  • التقيؤ.
  • النزيف؛ والذي يؤدي إلى الحد من نسبة الخلايا الحمراء في الجسم.
  • التغير في الوزن بالسلب؛ دون مُبرر.
  • عدم القُدرة على التنفس بشكلٍ جيّد.
  • حموضة المعدة.

سألت الطبيب عن السبب؛ فأخبرني أنها غالبًا ما تكون ناتجة من العادات الصحية واليومية السلبية، ووصف لي الطبيب علاجًا طبيًا ونصحني بتناول بعض الأطعمة التي تُعزز من فعالية العلاج..

فضلًا عن العلاجات التي تُعزز من بطانة المعدة وتشفيها من التقرحات، بعد مُضي أسبوعين من الانتظام عليه لفترة بدأت أشعر بالتحسن وأكملت الفترة العلاجية بالكامل إلى أن تخلصت منها نهائيًا.

اقرأ أيضًا: أسباب صعوبة البلع وضيق التنفس وعلاجه

ما هي العلاقة بين جرثومة المعدة وضيق التنفس؟

“كثير من الحالات التي كانت تُعاني من جرثومة المعدة تعرضت إلى صعوبة في التنفس، فما العلاقة بينهما؟” كان هذا السؤال مطروحًا في جروب علاجي على موقع التواصل الاجتماعي؛ فقد أصبت حديثًا بذلك المرض مما دفعني ذلك إلى مُتابعة التعليقات والتي كانت نتيجة خبرات سابقة مع جرثومة المعدة، فجذبني تعليقًا لأحد المرضى والذي تمثل في:

“إن الإصابة بضيق التنفس واحدة من الأعراض الشائعة التي تُصاحب جرثومة المعدة؛ خاصة في الحالات التي أصيبت بها دون علمها فتطور المرض، ويرجع ضيق التنفس إلى أسباب عدة”.

  • اختلال عمل القلب.
  • الزيادة في الوزن والإصابة بالسمنة.
  • ترسب السوائل في الجسم بالقُرب من الرئتين مؤثرة على عملية التنفس.

فضلًا عن الأسباب المرضية الناتجة من جرثومة المعدة؛ فيُصاحب المرض الانتفاخات؛ مما يؤثر على الجهاز التنفسي بالسلب مُصاحبة الكثير من الأعراض.

  • آلام الصدر.
  • السعال.
  • صعوبة التنفس.
  • عدم الحصول على ما يكفي من الأكسجين.
  • مُصاحبة السُعال الدم.
  • الشعور بعدم الراحة.

كذلك اختلال عمل الجهاز الهضمي وزيادة الأحماض الخارجة منه والتي تصل إلى أجزاء الجهاز التنفسي.

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة

أصيب والدي بمشاكل في الجهاز الهضمي ولم نكُن نعرف لها سببًا في البداية، فظهرت عليه عدة أعراض مُزعجة وغير مألوفة، تمثلت في:

  • آلام شديدة في الجُزء العلوي من المعدة.
  • زيادة آلام البطن خاصة عند البقاء لفترة طويلة دون تناول الطعام.
  • الشعور بالغثيان.
  • انتفاخ البطن.

مع محاولات عدة لزيارة الطبيب والتي كانت تُقابل بالرفض، تطورت أعراض المرض، فأصررت على مُصاحبته والتوجه إلى الطبيب إذ كانت الأعراض تلك المرة أكثر حدة، دون أي سبب معروف.

  • الإصابة بالإسهال.
  • تغير رائحة الفم.
  • تساقط الشعر.
  • الشعور بضيقٍ في التنفس.
  • تغيرات في عملية الإخراج، ومُلاحظة تحول لون البُراز إلى الداكن.
  • سوء التغذية والإصابة بفقر الدم “الأنيميا”.

بعد إجراء الكثير من الفحوصات والتي تبيّن أن سببها الإصابة بجرثومة المعدة، وحينها كان والدي تأخر كثيرًا في اكتشاف المرض، فتتطلب ذلك رحلة علاجية طويلة.

اقرأ أيضًا: أعراض جرثومة المعدة

تشخيص جرثومة المعدة

عند البحث عن جرثومة المعدة قرأت تعليقًا لأحد الأطباء فقررت مُشاركته وقد تضمن: “إن الأطفال والنساء هُنّ الفئة المُعرضة للإصابة بجرثومة المعدة بنسبة كبيرة.

تكشف الفحوصات عن نسبة الإصابة؛ لمعرفة مدى تطور المرض، ووصف العلاج الذي يتناسب معه، حيث يتوقف العلاج من حالة لأخرى؛ حسب الإصابة”

1- تشخيص التنفس

من أول الفحوصات التي أجراها الطبيب لأخي إثر إصابته بجرثومة المعدة اختبار التنفس فيلجأ إليه بدايةً عند الشك في الإصابة بجرثومة المعدة.

  • يُستخدم التشخيص لجميع الحالات المُصابة بالمرض “مُناسب لجميع الأعمار”.
  • يتمثل الفحص في قياس نسبة اليوريا في الزفير؛ حيث إن مُعدل اليوريا في الجسم يتغير؛ نتيجة الإصابة بجرثومة المعدة.
  • يُراعى تجنب تناول بعض أنواع الأدوية قبل الخضوع إلى الفحص فيجب:
  • تجنب المُضادات الحيوية، مُثبطات البروتون ومُضادات الهستامين لمُدة شهر قبلها.
  • ترك تناول الطعام قبل الفحص بـ 6 ساعات”.
  • عدم تناول سموث ساليسيلات قبله بمُدة أسبوع كحد أدنى.

2- تشخيص البُراز

نقلًا عن تجربة أحد المُصابين بجرثومة المعدة: “يُعد الفحص ضروريًا للتحقق من مدى قُدرة الجهاز المناعي على مكُافحة الالتهابات والعدوى الجرثومية؛ وذلك لمعرفة العلاج المُناسب والتي تختلف من حالة لأخرى؛ حسب مُقاومة الجسم”.

3- فحوصات الدم

في إحدى التجارب: “يُبين هذا النوع من الفحوصات مدى قُدرة الأجسام المُضادة على مقاومة جرثومة المعدة؛ حيث إنها مكن المواد التي ينتجها الجسم تلقائيًا عند التعرض للعدوى أو الأمراض البكتيرية.

كما يُمكن الكشف عن الإصابات السابقة ومدى نشاط الجرثومة، وهو من الفحوصات التي لا يُمكن الاكتفاء بها لوصف العلاج”.

4- التشخيص البدني

يُعد من أول الفحوصات التي يقوم بها الطبيب للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة، وذلك من خلال استكشاف المعدة يدويًا ومُلاحظة مدى الإصابة بالألم، والتورمات.

5- التنظير العلوي

يُعتبر التنظير العلوي من الفحوصات الدقيقة المُستخدمة لتشخيص جرثومة المعدة؛ إذ يعمل على فحص المعدة داخليًا من خلال استخدام أنبوب بسيط يحتوي على كاميرا داخلية، فيتمكن الطبيب من الحصول على عينة من أنسجة المعدة وتحليلها.

علاج جرثومة المعدة

خلال أحد البرامج الطبية تحدث الطبيب عن علاج جرثومة المعدة قائلًا: “تُعد جرثومة المعدة من الأمراض المعوية الخطيرة التي تُصيب الجهاز الهضمي، والتي يُمكن علاجها بوسائل مُتعددة قد تكون طبية أو طبيعية..”

1- علاج جرثومة المعدة طبيًا

عانت صديقتي طويلًا مع علاج جرثومة المعدة فوصفت رحلتها العلاجية قائلة: “كانت بداية تجربتي مع جرثومة المعدة وضيق التنفس باكتشاف الإصابة المُبكرة بجرثومة المعدة إلا أن العلاج كان يتطلب الراحة والفراغ؛

نظرًا لظروف العمل كان يصعب الحصول عليه فأخرت العلاج.. إلا أن المرض بدأ يشتد عليّ وحينها أخبرني الطبيب بضرورة العلاج؛ تجنبًا للمُضاعفات واصفًا لي العلاجات الدوائية”.

  • المُضاد الحيوي: لا يُمكن أن يخلو علاج جرثومة المعدة من المُضادات الحيوية؛ إذ تُسهم في تعزيز مقاومة الجسم للعدوى، فيصف الطبيب نوعين منه، غالبًا ما تتمثل المُضادات التي توصف لجرثومة المعدة في: “تينيدازول، كلاريثروميسين، الأموكسيسيلين”.

تجربتي مع حبوب فيبراميسين

  • دواء السيميتيدين “ Cimetidine“: يُعد الدواء من مُثبطات الهيستامين “Histamine (H-2) blockers” والتي تحِد من إنتاج الجسم للهيستامين؛ وبالتالي تُحفز من إفراز المعدة لبعض الأحماض، فتُعالج جرثومة المعدة بشكل نهائي.

تجربتي مع حبوب فيبراميسين

  • دواء أوميبرازول “Omeprazole“: أحد العلاجات الفعالة التي تُسهم في الحد من إنتاج بعض الأحماض في الجسم، والتي تُعرف بـ مُثبطات مضخة البروتون ” Proton pump inhibitors “.

تجربتي مع حبوب فيبراميسين

  • السبساليسيلات البزموت “ Bismuth subsalicylate“: يعمل الدواء على الحد من الإصابة بتقرحات المعدة؛ نظرًا لقُدرته على إفراز المواد التي تُحيط بجدار المعدة وتحميه من التعرض للأحماض.

تجربتي مع حبوب فيبراميسين

اقرأ أيضًا: الأدوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة وأسبابها وأعراضها

2- علاج جرثومة المعدة طبيعيًا

سمِعت من صديق مُصاب بجرثومة المعدة: “ما أسهم في نجاح تجربتي مع جرثومة المعدة وضيق التنفس العلاجية، هو حرصي الشديد على تناول الأعشاب والأطعمة الطبيعية المُفيدة..

فتتعدد المواد الطبيعية التي تحِد من تعرض المعدة للإصابة بالجراثيم والبكتيريا، كما تُعزز علاج جرثومة المعدة”.

  • المستكة: تُعتبر من أكثر العلاجات الطبيعية شيوعًا لعلاج أمراض الجهاز الهضمي ومشاكل المعدة؛ لذا فهي الحلّ المثالي لعلاج جرثومة المعدة.
  • لبان الذكر: يحتوي لبان الذكر على مُضادات الأكسدة؛ مما يحد من المشاكل التي تُصيب الجهاز الهضمي، ويُعزز من قُدرته.
  • عرق السوس: لا يُعد علاجًا مُستقلًا بذاته، وإنما يُسهم في تعزيز العلاجات الأخرى لمُكافحة الجرثومة.. فضلًا عن دوره في الحد من تراكم الجراثيم والبكتيريا على جدار المعدة مما يسهل على العلاجات الوصول إليها القضاء عليها.
  • الصمغ العربي: يُسهم في حلّ مشاكل مُتعددة تُصيب الجهاز الهضمي؛ بل له دور كبير في تعزيز قُدرته على أداء وظائفه، الأمر الذي يُسهم في علاج جرثومة المعدة والحد من تطورها.
  • الزنجبيل: يُسهم الزنجبيل في تعزيز بطانة المعدة المُخاطية؛ مما يقضي على البكتيريا في الجسم، وبالتالي يحِد من فُرص الإصابة بالعدوى ونمو جرثومة المعدة.
  • جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على مادة “اليوريك أسيد” والتي تقضي على البكتيريا والجراثيم والعدوى التي تُصيب الجهاز الهضمي، فيكون فعالًا بنسبة كبيرة لعلاج جرثومة المعدة.
  • البروكلي: يُعد البروكلي من أكثر الأطعمة الغنية بمُضادات الأكسدة؛ بما يُسهم في وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض والعدوى الجرثومية، فيُكافح جرثومة المعدة ويحد من نموها وتطور المرض في الجسم.
  • البابونج: يُسهم البابونج بفعالية في علاج جرثومة المعدة؛ نظرًا لما يحتويه من مُركبات تُكافح الجراثيم في الجسم.
  • الأوريجانو: يعمل على تقليل تكاثر جرثومة المعدة؛ مما يُعزز من العلاجات الأخرى، ويمنع تطور المرض.

تُعتبر جرثومة المعدة من المشاكل التي يُصاب بها مُعظم الأشخاص عند تناول الأطعمة غير الصحية، لذا عليك مُراقبة الأنظمة المُتبعة، واتباع العادات الغذائية الصحية؛ لتجنب الإصابة بالمرض.

قد يعجبك أيضًا