أسباب فقدان حاسة التذوق والشم وعلاجها

أسباب فقدان حاسة التذوق والشم وعلاجها والعديد من التفاصيل سوف نقدمها لكم خلال السطور التالية، حيث أنه عند تعرض أي شخص إلى فقدان في حاسة الشم أو التذوق فإنه يتساءل عن الأسباب المؤدية إلى ذلك.

وتتعدد الأسباب وراء إصابة الشخص بتلك الحالة، ولابد من التعرف على السبب لمحاولة علاجه في أسرع وقت ممكن دون الوصول إلى مخاطر صحية، في مقال اليوم عبر موقع زيادة سوف نتعرف على أسباب فقدان حاسة التذوق والشم وعلاجها.

اقرأ أيضا: أسباب فقدان حاسة الشم

فقدان حاسة الشم

فقدان حاسة الشم

من خلال جولتنا مع مقال اليوم أسباب فقدان حاسة التذوق والشم وعلاجها، نتعرف بالتفصيل على فقدان حاسة الشم:

  • قد يتعرض الشخص إلى فقدان تام أو جزئي في حاسة الشم، وفى تلك الحالة لا يستطيع الشخص التفريق بين الروائح المختلفة، علاوة على هذا فلابد من توضيح أن الشخص المصاب بفقدان حاسة الشم غالبًا ما يكون فاقد أيضًا لحاسة التذوق وعدم قدرته على الاستمتاع بالطعام.
  • في الحقيقة أن فقدان حاسة الشم يكون من ضمن أسبابه الشيخوخة أو زيادة عمر الشخص.

أسباب فقدان حاسة التذوق

في تلك الفقرات نتعرف على أسباب فقدان حاسة التذوق، فيما يلي:

  • من ضمن أسباب فقدان حاسة التذوق هو تعرض الشخص لأي مرض أو خلل في الجهاز التنفسي، سواء كان تعرض إلى نزلة برد أو إلى إنفلونزا، هذا بالإضافة إلى إصابة الشخص بمرض الجيوب الأنفية.
  • إصابة الشخص بمرض خلل التذوق هو واحد من أسباب فقدان حاسة التذوق، حيث أنه في تلك الحالة يشعر الفرد بتغير جميع الأطعمة وتحولها إلى مذاق واحد في النهاية، فقد يشعر المريض بطعم معدني أثناء تناوله للطعام.
  • عند وجود أي خلل في اللثة سواء كان التهاب أو تعرض الشخص لأي جراحة في الفم.
  • قلة العناية بصحة الأسنان.
  • التهاب الأذن الوسطي من ضمن أسباب فقدان حاسة التذوق، وهذا يستدعي على الفور الذهاب إلى الطبيب.
  • تعاطي الشخص بعض الأدوية المضادة للبكتيريا والمضادات الحيوية.
  • التقدم في العمر.
  • الإصابة بمرض الزهايمر.
  • تدخين السجائر.

اقرأ أيضا: علاج فقدان حاسة الشم والتذوق المفاجئ

2. أسباب فقدان حاسة الشم

من ضمن اسباب فقدان حاسة الشم، هو ما يلي:

  • من أهم أسباب فقدام حاسة الشم هو مرض كورونا المتداول في جميع البلاد.
  • مع الزيادة في السن فإنه قد يتعرض الشخص إلى فقدان جزء من ألياف العصب الشمي في الأنف، علاوة على أن الشخص المسن يكون لديه عدد قليل من خلايا الشم، وبالتالي تصبح القدرة على الشم أضعف وأضعف مع مرور الوقت.
  • إصابة الشخص بأي مرض أو عدوى في البطانة الداخلية للأنف يؤدي إلى انسداد الأنف، وهذا بدوره يؤدي إلى وجود ضعف في حاسة الشم.
  • نزلات البرد.
  • وجود التهاب في الجيوب الأنفية.
  • الحساسية.
  • في الحقيقة أنه عند إصابة الشخص بورم غير سرطاني في الأنف فإنه يتكون حاجز غير مستوي على أحد الممرات المتواجدة في الأنف، والتي تجعل واحد من تلك الممرات أصغر من الأخر.
  • تعرض الشخص إلى صدمة في الرأس أو الرقبة.
  • تناول الشخص أدوية متعلقة بعلاج مرض السرطان، التي تؤدي إلى شعور الشخص بوجود تغير في طعم الأكل أو وجود طعام معدني فيه.
  • علاج الشخص من خلال العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة.
  • هناك آثار جانبية للعلاج الكيميائي بشكل عام قد ذكرها الأطباء أو بعض الأدوية المتخصصة في علاج مرض السرطان، ومن بين هذه الأثار الجانبية وأشهرها الشعور بوجود طعم معدني في الفم أو وجود اختلاف لبعض الروائح.
  • قد يكون سبب فقدان حاسة الشم هو نقص فيتامين معين في جسم الشخص، سواء كان زنك أو فيتامين A أو فيتامين B12.
  • التدخين المستمر المتسبب في قتل الخلايا المحفزة لمعرفة الروائح.

اقرأ أيضا: علاج فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام بالأعشاب

مخاطر بشأن فقدان حاسة الشم والتذوق

مخاطر بشأن فقدان حاسة الشم والتذوق

قد يكون هناك قلق عند ظهور ما يلي بعد تعرض الشخص لفقدان في حاسة الشم والتذوق:

  • تشويش في الرؤية.
  • صعوبة في البلع.
  • صعوبة في التحدث.
  • أعراض خلل بالجهاز العصبي.

عند فقدان الشم والتذوق ما هي الإجراءات الواجب القيام بها طبيا؟

هناك العديد من الأسئلة التي يطرحها الطبيب على المريض الفاقد لحاسة الشم والتذوق، ومنها ما يلي:

  • يقوم الطبيب بطرح العديد من الأسئلة حول أعراض الشخص ومن الممكن بعدها يجري فحص بدني له.
  • من الأسئلة التي يطرحها الطبيب على المريض هو هل يوجد علاقة بين فقدان حاسة الشم أو التذوق ونزلة البرد أو هل تعرض إلى نوبة إنفلونزا، أو هل يعاني من صعوبة في الذاكرة قصيرة المدى.
  • في الحقيقة أنه يتساءل الطبيب عن إصابة المريض بمرض الجيوب الأنفية أو وجود حساسة تجاه أمر ما أو الأدوية التي يتعاطاها في الفترة الأخيرة.
  • قد يحمل الطبيب أي مواد نفاذة العطر ليختبر مدى فقدان حاسة الشم لدى المريض، ويطلب من المريض أن يتعرف على تلك الرائحة.
  • أما إذا كان المريض مشتبه في أنه مصاب بمرض كوفيد فلابد من إجراء اختبار فيروسي، ويتم معالجته وفقًا للبروتوكولات المحلية.
  • من المهم التأكيد على أنه في حالة عدم وجود سبب واضح لفقدان حاسة الشم فلابد من إجراء الأشعة المقطعية المحوسبة أو تصوير بالرنين المغناطيسي للرأس، حيث أن ذلك يتم للتعرف عما إذا كان يوجد أي تشوه هيكلي.

كيفية علاج حاسة الشم

نتعرف على علاج حاسة الشم من خلال تلك الخطوات:

  • إذا ما كان يعاني الشخص من وجود عدوي في الجيوب الأنفية، فقد يكون العلاج من خلال استنشاق البخار أو استخدام بخاخة الأنف أو أخذ المضاد الحيوي، أو كحل أخير عن طريق الجراحة.
  • لكن لابد من التأكيد على أنه بعد جميع تلك العلاجات فقد لا تعود حاسة الشم بشكل دائم.
  • ننصح جميع الأشخاص التي تعاني من فقدان في حاسة الشم أن تأخذ حذرها بشكل كامل قبل تناول الطعام لأنها لا تشعر بأن الطعام تالف، أو عند استخدام الغاز الطبيعي لأنه قد يكون هناك أي تسرب في الغاز.

اقرأ أيضا: علاج فقدان حاسة الشم والتذوق مجربة

استرجاع حاسة الشم

من الممكن استرجاع حاسة الشم من خلال العديد من الطرق، ومنها ما يلي:

1. استخدام مرطب الهواء

في الحقيقة أن مرطب الهواء من الممكن استخدامه لإضافة الترطيب إلى الجو وذلك في حالة معاناة الشخص من انسداد بشكل مكثف في الأنف، وهذا بدوره يؤدي إلى فقدان في حاسة الشم

كما أنه يعمل مرطب الهواء على تقليل المخاط الذي يؤدي إلى إصابة الشخص بالمخاط وبالتالي يؤثر على حاسة الشم.

2. تنظيف الأنف

من الممكن أن يتم علاج حاسة الشم بشكل جذري من خلال تنظيف الأنف، وذلك يتم عن طريق إدخال محلول الماء المالح للأنف.

استرجاع حاسة التذوق

من الممكن استرجاع حاسة التذوق بشكل جزئي إلى حد ما، من خلال ما يلي:

1. الإقلاع عن التدخين

​​ بالتأكيد التدخين له أثر سلبي على جميع الأعضاء والحواس وليس فقط التذوق، وبالتالي لابد من التوقف عن تلك العادة السيئة على الفور.

2. الاهتمام بنظافة الفم والأسنان

​عند إهمال الشخص تنظيفه لأسنانه أو فمه، فإنه بالتأكيد يؤثر على حاسة التذوق، أو قد يؤدي إلى مضاعفات مثل وجود التهاب في اللثة يعمل على خلق حاجز كبير عن تعرف الشخص على النكهات.

اقرأ أيضا: علاج فقدان حاسة الشم والتذوق

مكونات تساعد في حاستي الشم والتذوق طبيعيا

من الممكن اللجوء إلى الخلطات الطبيعية لمعالجة فقدان حاستي الشم والتذوق، ونتعرف عليها فيما يلي:

1. الليمون

مكونات طبيعية تساعد في حاستي الشم والتذوق

في الواقع أن الليمون يحتوي على نكهات قوية لها دور فعال في تحفيز حاستي الشم والتذوق لدى الشخص، حيث أن تلك المكونات تعمل على تحفيز الخلايا المستقبلة للحواس المفقودة وتؤدي إلى زيادة إدراك الحواس.

من الممكن أن يتم ذلك من خلال استنشاق قطعة من الليمون مقطوعة بالنصف إلى مدة 5 أو 10 دقائق، أو شرب عصير الليمون المضاف إليه العسل.

2. زيت الخروع

مكونات طبيعية تساعد في حاستي الشم والتذوق

حقيقة القول أن زيت الخروع هو واحد من أفضل العلاجات الطبيعية المستخدمة في استعادة حاستي التذوق أو الشم، وذلك لأنه غني بوجود مواد مضادة للأكسدة أو الالتهابات، وبالتالي يقلل من شعور الشخص بفقدان في أي من الحاستين.

3. الزنجبيل

مكونات طبيعية تساعد في حاستي الشم والتذوق

تم التأكيد من قبل العديد من الدراسات على فوائد الزنجبيل الطبية المتعددة، حيث أنه يعمل على قتل الفيروسات التي تعرض الشخص للإصابة بمرض الأنفلونزا لشائعة وأنفلونزا الطيور، علاوة على هذا فإن الزنجبيل له دور قوي في تحفيز الخلايا التي تؤدي إلى شعور الشخص بطعم الأكل أو شم أي رائحة.

الطريقة المستخدمة في الزنجبيل هو مضغ قطعة ضئيلة من الزنجبيل مرة أو مرتين في الأسبوع، وسوف يشعر الشخص بعدها بتحسن ملحوظ.

4. الثوم

مكونات طبيعية تساعد في حاستي الشم والتذوق

الثوم يحتوي على العديد من العناصر القاتلة للميكروبات أو البكتيريا، وبالتالي فهو يعمل على تقليل احتقان الممرات الأنفية واستعادة حاسة الشم والتذوق للشخص مرة أخرى بشكل جزئي.

يتم ذلك من خلال غلي 4 حبات من فصوص الثوم في الماء، وبعدها يتم تصفية الخليط وشربه من مرة إلى مرتين في اليوم للحصول على النتيجة المرغوبة.

اقرأ أيضا: علاج فقدان حاسة الشم بالكورتيزون

إلى هنا نكون وصلنا سويًا إلى نهاية المقال، ونكون عرضنا لكم أسباب فقدان حاسة التذوق والشم وعلاجها، آملين أن يكون موضوع اليوم حاز إعجابكم، وأن نكون وضحنا لكم كافة المعلومات التي تريدون الحصول عليها بشكل سهل وجذاب.

قد يعجبك أيضًا